يجب أن يفهم المسلمون أن المعركة العسكرية طالت أم قصرت فهي في صالح الصهاااينة حيث أنهم يأتيهم الدعم و المدد بدون توقف بينما أبطال غزة محاصرين و لا يصلهم أي دعم أو مساعدة.الإخوة والأخوات لأكون صريحاً وواضحاً معكم، الواقع الإنساني في قطاع غزة مؤلم جداً جداً، يرتكب الاحتلال بوحشية تعدت الخيال كل الجرائم، وتمادى لدرجة مجنونة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، وتجاوز كل قوانين وأعراف وتفاهمات ما بعد الحرب العالمية الثانية. لقد دمّر الاحتلال البيوت والمؤسسات والمشافي، قضى على كل مقومات الحياة؛ هناك جوع، مرض، ازدحام، قهر، ذبح، قتل، دماء وإرهاب، فاعذروا أهل غزة فإنّ كل ما يقولونه إنما يأتي مما يرونه وقد شابه وصف أهوال يوم القيامة: حرق، قتل، تدمير، تجويع وسحق. إنا لله وإنا إليه راجعون. يتقصد الاحتلال الإجرام بهدف تركيع واستسلام غزة، وبسبب فشله أمام مقاومتها وهزيمته وانهيار جيشه في طوفان الاقصى. لكن النتائج تأتي عكسية، نحن في معركة ممتدة والاحتلال لا يريد وقف عدوانه وكأنه يسير نحو حتفه، ليس أمام شعبنا إلا إكمال المعركة والعض على الجراح، وابتلاع كل الألم والمضي قدما؛ الحل الوحيد للخلاص من كل هذا العذاب والقهر هو إكمال الطوفان حتى النهاية، لن تنتزع إسرائيل من شعبنا أي صورة هزيمة، ولي حديث آخر عن المقاومة وواقعها وهو مطمئن بشكل كبير. أقسم لكم سننتصر ويعوض شعبنا نصرا وفتحاً مبيناً إن شاء الله.وهنا نقول الآن أين دورنا كشعوب في الضفة والجليل ولبنان وسوريا والأردن ومصر، هذه حرب لن تقف عن حد مكاني أو زماني ولنتجهز جميعاً للمشاركة نصرة لشعبنا الفلسطيني.
إبراهيم المدهون غزة Ebrahem Elmadhoun
المعركة الحقيقية هي معركة الإسلام ضد الكفر و أهل غزة هم أشرف و أطهر من يمثل الإسلام و يدافع عنه .
الحرب مستمرة و لها ما بعدها ... و أهل غزة هم سادة الأمة و خيرة أبنائها و شرف عزها ...
كل الأمة محتلة إلا غزة ..
وكل الأمة خانعة و خاضعة و مستباحة إلا غزة ...
وكل الأمة أسيرة إلا غزة ....
فاستبشروا أهل غزة ببيعكم الذي بايعتم...
ربح البيع ...
لكم الجنة و لنا الخزي و العار..