في احد حلقاته قال دقيقة صمت على شهداء اسرائيل
غبي جدا من يعتقد ان اتباع ايران يعادون اليهود وهم من أسس دينهم اصلا
يالطيب حقدك على ايران لا يلزم أن تحقد على أهل غزة و حماس و الذين يدافعون عن أرضهم أمام عدو غاشم معتدي مارس كل اصناف الظلم والعدوان طوال 75 عام .
مسألة ايران وأن اسرائيل وأمريكا حنيّنين معهم بزيادة سيعتقده البعض انه تحالف سري و لكن من يفهم دهاليز الأحداث يعلم أن ايران ومحورها يميلون للمعسكر الروسي والصيني بوضوح .
امريكا والغرب الاستعماري يستفيدون من ايران بشكل غير مباشر فقط لأنهم درسوا المسلمين وجدوا الاسلام مقسم بين طائفتين كبار هي السنة بنسبة 85% من المسلمين في العالم , و الشيعة 10% , و بقية الطوائف من اسماعيلية وزيدية .... لايتجاوزون 5% ,,
أهم مبدأ من مبادئ الاستعمار أنك تضع الأقلية هي التي تتصرف وتحكم ,.و في ذلك هدفين مهمة :
1- أن الأقلية دائما تتشبث بالحكم بقسوة ,تبطش بكل من يريد منافستها لأنها أمام محيط مخيف لها .
2- أن الأقلية تعطي المستعمر مجال للتحكم بها لأنها دائما بحاجة لحمايته .
دائما المستعمرين يفضلون أن تحكم الأقليات الدول , و أذا لم يكن هناك أقليات ذات نفوذ يضعون دول صغيرة لاتستطيع حماية نفسها ويتحكمون المستعمرين بها , وكمثال بعض الدول الصغيرة جدا في العالم العربي .
لذلك تجد أمريكا تحرص على بقاء الأسد النصيري لأنه من الأقلية , وتحت الطاولة لن يهدد اسرائيل أو مصالح الغرب لأنه لايريد الا الحكم , كذلك لن يثق بالأكثرية السنية لأنه يخالفهم في التوجهات ,, وهذا يفسر عدم اطلاقه طلقة واحدة اتجاه اسرائيل .
ولهذا السبب سمحت امريكا ايضا بتغلغل الشيعة للعراق و لبنان و اليمن ,, منها تشتيت للمسلمين , وحرص على عدم توحد كلمتهم .
فعندما يحكم جعفري في العراق ونصير ي في سوريا و زيدي في اليمن وجعفري في لبنان و بهائي في الضفة هل تظن أنه سينضم للأكثرية السنية أو يكون معهم على نفس الاتجاه .
لذلك بقاء المحور الايراني من صالح المستعمر الغربي وتستفيد منه كليا بشكل غير مباشر ولاتسمح بسقوط أي نظام أقلية , دافعت أمريكا عن سقوط الأسد , ودافعت أمريكا عن سقوط الحوثي , وستدافع عن الشيعة في العراق لو حصل لهم تهديد .
شر أمريكا المنزل على الاكثرية ,, السنة ,, بسبب أنهم أكثرية .