سالت الذكاء الاصطناعي في قوقل.. فاجاب:
في الأيام الأخيرة، تناولت الصحف اليابانية بإسهاب مشاركة المملكة العربية السعودية المحتملة في برنامج المقاتلات من الجيل السادس، المعروف باسم "برنامج القتال الجوي العالمي" (GCAP)، والذي يضم حالياً اليابان والمملكة المتحدة وإيطاليا.
أبرز ما جاء في التغطية الصحفية اليابانية:
* ترحيب مبدئي مع تحفظات سابقة: أشارت صحف يابانية مثل "سبق" و"نيكي" إلى أن اليابان أبدت ترحيباً بمشاركة الرياض، على الرغم من القلق الذي ساورها في البداية بشأن تأخر عمليات التطوير إذا زاد عدد الدول المشاركة، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بأمن المعلومات.
* المفاوضات مستمرة: ذكرت صحيفة "العربية" نقلاً عن مصدر ياباني أن المناقشات ما تزال جارية مع السعودية بشأن انضمامها للمشروع، وأن اليابان منفتحة على إشراك الرياض.
* المساهمة المالية السعودية: توقعت بعض التقارير أن السعودية ستكون مساهماً مالياً كبيراً في المشروع، خاصةً أنها تنضم متأخرة مقارنة بالشركاء الثلاثة الأصليين، مما قد يقلل من نسبتها في المشاركة الفنية ولكن يزيد من مساهمتها المالية.
* أهمية السعودية للبرنامج: أشار تحليل في "ميدل إيست كونسيل" إلى أن اليابان يجب أن ترحب بالسعودية لتعزيز مكانتها العالمية، وأن إقصاء الرياض قد يدفعها للتقرب من الصين وروسيا.
* تجاوز العوائق اليابانية: أفادت بعض المصادر أن اليابان، التي كانت تعرقل في السابق انضمام السعودية بسبب قيودها على تصدير الأسلحة ومخاوفها حول الاستخدام النهائي، قد أبدت مؤخراً استعداداً للتخفيف من هذه القيود. جاء ذلك بالتزامن مع موافقة مجلس الوزراء الياباني على بيع طائرات مقاتلة مستقبلية مطورة مع المملكة المتحدة وإيطاليا لدول أخرى.
* الرغبة السعودية: أكدت الصحف أن السعودية تبذل جهوداً مكثفة للانضمام رسمياً إلى برنامج GCAP، وذلك كجزء من سعيها لتوطين الصناعات العسكرية والاستفادة من أحدث التقنيات.
بشكل عام، تعكس الصحافة اليابانية اتجاهاً متزايداً نحو قبول ومناقشة جدية لمشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المشروع الاستراتيجي، مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة للبرنامج والتحديات التي قد تصاحب هذا الانضمام.