- إنضم
- 17 نوفمبر 2019
- المشاركات
- 2,182
- التفاعل
- الدولة
اعتقد انه مهما ماوصل وسيصل اليه بني البشر من تطور علمي سيبقى ضئيل امام اسرار هذا الكون العظيم الامنتهيه الشاهد هنا قوله تعالى "وماأوتيتم من العلم إلا قليلا" ولعل ماتم اكتشافه بالعصر الحديث على الاقل بمجال الفضاء ( موضوع او نقطة البحث) بمساعدة المركبات الجوفضائيه وتلسكوبات ومعدات تحليل الاطياف الكهرومغناطيسيه ساعدت بشكل او بإخر بالكشف عن بعض اسراره ولاشك ان الامريكان هم الاكثر تقدما بالمجالات المذكوره "كما ونوعا" وعليه فقد لايستغرب ان يكون لهم السبق بهذه الاكتشافات ..... مع ذلك الجميع ينتظر الافصاح عن بعض دلائل او البراهين الملموسه قدر الامكان على الرغم من القدره الخارقه لهذه المخلوقات سواء كانت من الجن او كائنات اخرى التي يدعى وجودها... الاعلان بوجود بقايا "غير آدميه" خبر غير مسبوق مطلوب اثباته !!!
بخصوص العوالم الاخرى اسرد هنا راي البعض من اهل العلم، والله تعالى اعلم:
هل توجد آية في القرآن الكريم عن وجود عوالم مختلفة غير الأرض وهل يقصد بهذه العوالم عالم الجن والشياطين أم حياة عاقلة على كواكب أخرى ولكم جزيل الشكر
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيوجد بعض الآيات التي ذكر بعض المتأخرين من أهل العلم أنها أشارت إلى وجود عوالم أخرى على كواكب أخرى غير عالم الجن والإنس والملائكة . منها قوله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29] فقالوا: إن قوله تعالى: وما بث فيهما من دابة...يشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض.
والسماء في لغة العرب معناها العلو فهي من سما يسمو إذا علا فكل ما علا الإنسان فهو سماء، وبالتالي فالكواكب يقال لها سماء. وقالوا: إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) [النحل:49] فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة، وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى. ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل خصوصا أن تفاسير المتقدمين من أهل العلم التي عليها المعول بالجملة لم تذكر فيها هذه الإشارة -على ما نعلم- بل الذي ذكره ابن جرير -رحمه الله- وغير واحد عن مجاهد بن جبر الذي قيل فيه: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به، أنه قال في قوله تعالى ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29] قال: الناس والملائكة. وهذا رواه عنه الإمام ابن جرير الطبري بإسناده الذي في التفسير.
والله أعلم.
www.google.com
بخصوص العوالم الاخرى اسرد هنا راي البعض من اهل العلم، والله تعالى اعلم:
السؤال
هل توجد آية في القرآن الكريم عن وجود عوالم مختلفة غير الأرض وهل يقصد بهذه العوالم عالم الجن والشياطين أم حياة عاقلة على كواكب أخرى ولكم جزيل الشكر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيوجد بعض الآيات التي ذكر بعض المتأخرين من أهل العلم أنها أشارت إلى وجود عوالم أخرى على كواكب أخرى غير عالم الجن والإنس والملائكة . منها قوله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29] فقالوا: إن قوله تعالى: وما بث فيهما من دابة...يشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض.
والسماء في لغة العرب معناها العلو فهي من سما يسمو إذا علا فكل ما علا الإنسان فهو سماء، وبالتالي فالكواكب يقال لها سماء. وقالوا: إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) [النحل:49] فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة، وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى. ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل خصوصا أن تفاسير المتقدمين من أهل العلم التي عليها المعول بالجملة لم تذكر فيها هذه الإشارة -على ما نعلم- بل الذي ذكره ابن جرير -رحمه الله- وغير واحد عن مجاهد بن جبر الذي قيل فيه: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به، أنه قال في قوله تعالى ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29] قال: الناس والملائكة. وهذا رواه عنه الإمام ابن جرير الطبري بإسناده الذي في التفسير.
والله أعلم.
إشارات في القرآن الكريم حول وجود عوالم أخرى
بعض المتأخرين من أهل العلم ذكروا وجود عوالم أخرى على كواكب أخرى غير عالم الجن والإنس والملائكة. يشير قوله تعالى
www.google.com
