وفي يوم 13 أكتوبر أصدر السادات أمره بالتقدم نحو المضايق وأبدى قادة الجيشين الثاني والثالث اعتراضهما لكن السادات كان في هذه المرة آمرا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وقال أن هذا قرار سياسي. ومع وجود أمر عسكري، لم يجد القادة بدا من تنفيذ الأمر، وتقدم الجيش نحو المضايق وهنا حدثت الكارثة فقد دمرت 250 دبابة ولم يتم تخفيف الجبهة عن سوريا لكن لم تنته تبعات هذا القرار عند هذا الحد.
فلكى يتم تعويض هذه الدبابات وللمحافظة على توازن القوات شرق القناة فقد تم دفع لواء الدبابات الاحتياطي غرب القناة الذي كان معدا لصد أى عملية عبور إسرائيلية إلى غرب القناة وبذلك لم تعد هناك أى قوات مؤثرة غرب القناة وأصبح الغرب مكشوفا.
في هذا الوقت، أظهرت طائرة استطلاع أمريكية وجود ثغرة بين الجيشين الثاني والثالث وانكشاف الغرب فنقلت المعلومات إلى إسرائيل، فقامت ببدء عملية اختراق هذه الثغرة والعبور غرب القناة.
كان من الممكن إغلاق هذه الثغرة منذ البداية بدفع قوات من الشرق إلى الغرب ومنع تدفق القوات الإسرائيلية غرب القناة كما اقترح الفريق الشاذلي لكن السادات رفض بحجة أن سحب قوات إلى للغرب قد يؤثر على الروح المعنوية للجنود كما لو كان انسحابا.
وللأسف حاول السادات معالجة الثغرة بحلول خاطئة أدت إلى زيادتها. فقبل السادات بوقف إطلاق النار. لكن إسرائيل لم تكن مستعدة لإنهاء الحرب في هذا الوضع لأنها لم تكن بعد قد احتلت مواقع تذكر في غرب القناة وذانت تريد أن يكون موقفها قويا في المفاوضات، فقامت بخرق وقف إطلاق النار وتقدمت حتى احتلت ميناء الأدبية وقطعت طريق القاهرة السويس وحاولت احتلال السويس لكنها فشلت. وهنا بدأ حصار الجيش الثالث وهنا بدأ وقف إطلاق النار.
انتهت المواجهات العسكرية على هذا النحو وبدأت المفاوضات عند الكيلو 101 بين مصر وإسرائيل حتى انتهت إلى اتفاقية فض الاشتباك بعد ثلاثة أشهر. كان الجيش الثالث محاصرا في هذه الفترة ولم يصل له من التموين إلا ما كانت إسرائيل تسمح به. وكانت إسرائيل تتعنت في طلباتها في كثير من الأحيان.
فمن الناحية العسكرية، للأسف أجهض النصر بسبب رعونة السادات وعدم اتفاقه بطريقة سليمة مع سوريا وعدم إشراك العراق في الحرب منذ البداية. كما أن اتخاذه القرار بالتقدم نحو المضايق في الوقت الخاطئ وعدم استماعه للفريق سعد الشاذلي وعدم معالجة الثغرة بطريقة سليمة. ولو تمت إدارة الحرب بطريقة سليمة لتحقق نصر حاسم ولكانت إسرائيل في وضع صعب بوجود القوات شرق القناة وباضطرارها للتعبئة المستمرة الأمر الذي كان سيسبب كارثة لإسرائيل وشلل تام في مرافقها
فلكى يتم تعويض هذه الدبابات وللمحافظة على توازن القوات شرق القناة فقد تم دفع لواء الدبابات الاحتياطي غرب القناة الذي كان معدا لصد أى عملية عبور إسرائيلية إلى غرب القناة وبذلك لم تعد هناك أى قوات مؤثرة غرب القناة وأصبح الغرب مكشوفا.
في هذا الوقت، أظهرت طائرة استطلاع أمريكية وجود ثغرة بين الجيشين الثاني والثالث وانكشاف الغرب فنقلت المعلومات إلى إسرائيل، فقامت ببدء عملية اختراق هذه الثغرة والعبور غرب القناة.
كان من الممكن إغلاق هذه الثغرة منذ البداية بدفع قوات من الشرق إلى الغرب ومنع تدفق القوات الإسرائيلية غرب القناة كما اقترح الفريق الشاذلي لكن السادات رفض بحجة أن سحب قوات إلى للغرب قد يؤثر على الروح المعنوية للجنود كما لو كان انسحابا.
وللأسف حاول السادات معالجة الثغرة بحلول خاطئة أدت إلى زيادتها. فقبل السادات بوقف إطلاق النار. لكن إسرائيل لم تكن مستعدة لإنهاء الحرب في هذا الوضع لأنها لم تكن بعد قد احتلت مواقع تذكر في غرب القناة وذانت تريد أن يكون موقفها قويا في المفاوضات، فقامت بخرق وقف إطلاق النار وتقدمت حتى احتلت ميناء الأدبية وقطعت طريق القاهرة السويس وحاولت احتلال السويس لكنها فشلت. وهنا بدأ حصار الجيش الثالث وهنا بدأ وقف إطلاق النار.
انتهت المواجهات العسكرية على هذا النحو وبدأت المفاوضات عند الكيلو 101 بين مصر وإسرائيل حتى انتهت إلى اتفاقية فض الاشتباك بعد ثلاثة أشهر. كان الجيش الثالث محاصرا في هذه الفترة ولم يصل له من التموين إلا ما كانت إسرائيل تسمح به. وكانت إسرائيل تتعنت في طلباتها في كثير من الأحيان.
فمن الناحية العسكرية، للأسف أجهض النصر بسبب رعونة السادات وعدم اتفاقه بطريقة سليمة مع سوريا وعدم إشراك العراق في الحرب منذ البداية. كما أن اتخاذه القرار بالتقدم نحو المضايق في الوقت الخاطئ وعدم استماعه للفريق سعد الشاذلي وعدم معالجة الثغرة بطريقة سليمة. ولو تمت إدارة الحرب بطريقة سليمة لتحقق نصر حاسم ولكانت إسرائيل في وضع صعب بوجود القوات شرق القناة وباضطرارها للتعبئة المستمرة الأمر الذي كان سيسبب كارثة لإسرائيل وشلل تام في مرافقها