الانسحاب الاسرائيلي المذل 35 كم شرق القناه كان مكسب أستراتيجي لمصر وكان يزيد علي الاهداف المصريه من الحرب .
كلام خاطئ , كلام الفريق الشاذلي كان نقد وهو بنفسه وضح ذلك في لقاء تلفزيوني
مشاهدة المرفق 587224
كلام خاطئ , العبور كان علي طول الجبهه حوالي 160 كم , تقارن عمق بطول الجبهه ؟!!
جبهة الحرب بالاساس قريبه من القاهره , جملتك تحمل تدليس , في نفس الوقت كانت القوات المصريه متمسكه بخصوطها شرق القناه ولم تتركها , يعني ماكانت تدعيه اسرائيل أنه ارضها كان محتل من قبل المصريين
العميد حسن أبو سعده قائد الفرقه الثانيه مشاه يوم 1 نوفمبر 1973 علي الضفه الشرقيه
يظهر بالفيديو دبابات أسرائيليه مدمره وأخري سليمه تم أسرها بحاله جيده وجنود اسرائيليون قتلي مدفونون بالرمل وصواريخ سام تستهدف طائرات استطلاع ربما أمريكيه
ثانيا وبالاساس لم يكن الهدف المصري من الحرب تحرير سيناء كاملا عسكريا وأنما عمليه عسكريه وأمساك مساحه شرق القناه لارغام أسرائيل علي التفاوض
موضوع تحرير سيناء كاملة عسكريا كان غير موضوعي , لم تكن القوات تمتلك مايكفي لذلك حيث أن التحرك في الصحراء المفتوحه بقوات مدرعه يلزمه تغطيه جويه وبدفاع جوي علي مدار الساعه وهو مالم يكن في أمكانية القوات الجويه مقارنة بالامكانيات الاكبر لطيران العدو من حيث المدي العملياتي او مدي الكشف او الذخائر , ولاقوات الدفاع الجوي الغير متنقله مع القوات .بالاضافه لعدم توفر العربات المجنزره بكثره تسمح للقوات بعدم التقيد بالطرق المرصوفه في سيناء عند التقدم
أتفاقية فض الاشتباك وأنسحاب الاسرائيليين 35 كم شرق القناه بدون تحقيق أي نجاحات يمثل أنتصار مصري واضح حيث أنه الهدف من الحرب بالاساس .
قائد فرقة أدان بعد الحرب ، "كلما طالت الحرب ، زادت خسائرنا " .
بروفيسور التاريخ للشرق الاوسط جورج جوريش :
خلال المرحلة الأخيرة من الحرب ، استمرت القوات المسلحة المصرية في إلحاق خسائر فادحة بدماء الإسرائيليين ومعداتهم. في هذا الصدد ، قام الضباط الميدانيون والجنود المصريون بتنفيذ تعليمات القيادة العليا من خلال تحقيق هدف السادات الاستراتيجي المتمثل في إلحاق أكبر خسائر ممكنة بالرجال والمعدات بجيش الدفاع الإسرائيلي
. علاوة على ذلك ، من خلال إظهار بقاء القوة القتالية الجديدة بوضوح ، قدمت القوات المسلحة المصرية شهادة حية لإسرائيل بأن الصراع المستقبلي بين مصر وإسرائيل قد يكلف اليهود ثمنًا باهظًا. لن يظهر التأثير الكامل لهذا الدرس إلا بعد الحرب ، بمجرد أن يتاح للإسرائيليين الوقت للتفكير في الصراع.
العبور الاسرائيلي وأن كان نتيجة خطأ سياسي مصر الا أنه في النهايه نجاح تكتيكي للمدرعات الاسرائيليه وتهديد خطير لظهر القوات المصريه ومدن القناه .
الا ان العبور الاسرائيلي بالمجمل كان يجتنبه الضعف في نقاط عديده :
أولا القوات الاسرائيليه لم تكن كافيه لتغطية مساحة الانتشار غرب القناه وهذا يعني عدم الاحكام الكامل علي الاراضي غرب القناه وتداخل بعض القوات المصريه مع الاسرائيليه في نفس الاراضي وقد أختارت القوات الاسرائيليه في كثير من الاحيان تجاوز بعض القوات المصريه وعدم محاربتها حتي يمكن التقدم لابعد نقطه واستخدام ذلك علي طاولة المفاوضات .
ثانيا : القوات الاسرائيليه كان يتم تغذيتها من جيب ضيق حوالي 7 كيلومترات وكان معرض للقصف من عدة مواقع مصريه مثل ميسوري والفرقه 16 مشاه .
ثالثا : خطوط الامداد الطويله للوصول للقوات الاسرائيليه غرب القناه وكانت معرضه ايضا للقصف من قبل المدفعيه والطيران المصري فمثلا يوم 21 أكتوبر قامت طلعة طيران بضربه علي الجسر الاسرائيلي تسببت في غرق 6 دبابات أسرائيليه . كاد ان يصاب موشي ديان بالنابالم الحارق اثناء زيارته للجبهه وقيام هليكوبتر مصريه برمي النابالم الذي وقع بالقرب منه .
خسائر اسرائيل في عملية العبور والقتال غرب القناه مثلت حوالي 65 % من خسائر اسرائيل في الحرب وأصبح كل لواء مدرع اسرائيلي في الغرب يحتوي علي 17 : 50 دبابه فقط وهو مايعكس شدة المعارك غرب القناه .
لم تتمكن القوات الاسرائيليه من السيطره علي مدينة السويس بالرغم من محاولة مهاجمتها 4 مرات وفقدو عشرات الدبابات وحوالي 100 جندي وعربات مدرعه , بالاضافه لعدم تمكنهم من دخول الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني وعدم تمكنهم من اجبار القوات شرق القناه علي الانسحاب للغرب , لكنهم نجحو في الوصول لطريق السويس وتطويق جزء متبقي من الجيش الثالث الذي كان يمتلك حوالي 250 دبابه فقط أي أقل من عدد الدبابات الاسرائيليه التي تم تدميرها في يوم 8 أكتوبر فقط , التطويق لم يكن كليا حيث لم يتم أحتلال السويس وكانت تتم عمليات أمداد عبر الهليكوبتر وكانت المياه يتم الحصول عليها من عيون موسي اي أن القتال كان يمكن أن يستمر في قطاع هذا الجيش بالتوازي مع عملية مصريه شامله ضد القوات الاسرائليه غرب القناه حيث أنه مع وقف أطلاق النار كانت الامدادات المدرعه المتوفره كالاتي :
120 دبابه من لواء مدرع حرس جمهوري
150 دبابه من لواء مدرع جزائري
90 دبابه من لواء مدرع ليبي
140 دبابه بدعم يوغوسلافي
وجاء متأخرا قليلا عدد 250 دبابه من الاتحاد السوفيتي
بالاضافه لقيام ادارة المدرعات بعمل أصلاح لاعداد من الدبابات ودفعها مجددا للثغره
أي كان لمصر مايقارب 800 دبابه غرب القناه مقابل 300:400 دبابه اسرائيليه وهو ماذكره السادات لكيسنجر في لقائهم اوائل نوفمبر , وقامت مصر بأرجاع خط الدفاع الجوي وتنظيمه علي شكل قوس لتفادي المدرعات الاسرائيليه .
التقدم الاسرائيلي غرب القناه كان طبيعي نظرا لقلة القوات المصريه في بادئ الامر حتي وقف أطلاق النيران وقيام القوات الاسرائيليه بترك قوات مصريه رغبة في التقدم لاقصي نقطه لاستخدام ذلك علي الطاولة
المفاوضات , القوات الاسرائيليه في النهايه فشلت في القضاء علي الاحتياطات التعبويه للجيشين الثاني والثالث ولا علي الاحتياطي الاستراتيجي للقياده العامه وبعد دفع مئات الدبابات المصريه من دعم عربي ودعم الحرس الجمهوري والدعم اليوغوسلافي والروسي , كان نسبة القوات المدرعه غرب القناه 2:1 لصالح مصر وبدون الحاجه لسحب القوات شرق القناه والتي حافظت علي رؤس الكباري قائمه , موشي ديان قال أن مصر دفعت بالجيش الرابع ضد الثغره والحقيقه كان هذا كنايه عن الاعداد الكبيره التي تم دفعها فلم يكن هناك جيش يسمي بالجيش الرابع . السادات أبلغ كيسنجر يوم 7 نوفمبر أن مصر لديها 800 دبابه حاليا غرب القناه
أضطرت القوات الاسرائيليه لوضع 750 ألف لغم وحفر أنفاق لتقليل خسائرهم وكانت المدافع الاسرائيليه تتجه دائما لاعلي في أشاره منهم لعدم القتال ونادرا ماكان هناك رد مدفعي علي القصف المصري .
الجيب الاسرائيلي الذي حقق نجاح في بادئ الامر أصبح عبأ علي القوات الاسرائيليه التي أصبحت منقطعه عن قواعدها في سيناء بأستثناء ممر ضيق 7 كم كان يمكن قطعه من القوات المصريه المحاصره له في ذلك الوقت وكان تحت القصف المتواصل خصوصا بعد فشل القوات الاسرائيليه في السيطره علي موقع ميسوري والذي شكل خطرا كبيرا علي الدعم اللوجستي للقوات الاسرائيليه غرب القناه .
ولم تتوقف القوات المصريه حتي بعد اعلان وقف أطلاق النيران من شن عمليات هجوميه علي الجيب الاسرائيلي , ففي الفتره من 31-أكتوبر وحتي 18-يناير , قامت القوات المصريه بتنفيذ 439 عملية هجوميه نتج عنها :
مقتل حوالي 200 جندي أسرائيلي
أسقاط 11 طائره اسرائيليه
تدمير 41 دبابه/عربه مدرعه
تدمير 36 بلدوزر وعربات هندسيه
تدمير قارب أنزال بحري
أصابة ناقلة البترول سيرينا .
أصبح واضح بشكل قوي تفوق القوه المصريه غرب القناه علي الاسرائيليه سواء في عدد الدبابات أو الجنود وأعادة تكوين قوس الدفاع الجوي وأصبحت القوات الاسرائيليه محاصره الا جيب 7 كم بخطوط مواصلات 300 كم تحت القصف المصري , أي شخص عنده درايه عسكريه يعلم مدي خطورة أرسال قوه مدرعة خلف خطوط العدو فهي سلاح ذو حدين .
وبالنهايه رمي الاسرائيليين في أقفاص خارج سيناء
رد محترم ومفصل ومظنش كنت هكتب أفضل من كده لولا شعوري بالاشمئزاز من صاحب الموضوع وبعض المعلقين. جهد محترم ومثبت.