نعم أخي تشكيلة من الأسلحة الشرقية والغربية والإيرانية والصينية !!! لكن رمز قوتهم كان الصاروخ الموجه المضاد للدبابات ATGM !!! مقاتلي حزب الله مرغوا أنف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالوحل، ولذلك طالبت مناظرة الزميل طسم لأني أعلم بتفاصيل تلك الحرب وكتبت عنها الكثير ومنها:
في ليلة 8-9 أغسطس، بدأت فرقة جنود المظلات بتنفيذ مهام تحضيرية في القطاعات المركزية والغربية. قوات الجيش الإسرائيلي احتلت قرية مسيحية تدعى "ديبل" Debel، تقع إلى الشمال من قرية "عيتا الشعب" Ayta Al-Shab (التي هي الأخرى جرى محاصرتها رغم أنها كانت تقريباً خالية من السكان) في القطاع المركزي. وحدة هندسة اتخذت موضع دفاعي داخل مبنى في ضواحي القرية، لكن الموقع جرى رصده من قبل كشافي حزب الله الذين هاجموا المبنى بقذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قرية عيتا الشعب. أربعون جندي سقطوا بين قتيل وجريح، والملفت بالأمر أن لا أحد من هؤلاء أطلق رصاصة واحدة باتجاه العدو!!
جندي إسرائيلي مشارك بالعملية تحدث عن ذكرياته صباح ذلك اليوم وقال: صاروخ ثاني من نوع Kornet مر فوق رأسي وارتطم مباشرة بالمنزل المشؤوم الذي كان تحت سيطرتنا وكان يبعد عن موقعي مسافة عشرات الأمتار. زملائي الجنود كانوا يخلون الجرحى من الهجوم الصاروخي الأول على المنزل ذو الطابقين عندما الصاروخ الثاني ضرب المنزل وأنفجر بالداخل. بعد الهجوم، كان تسعة من جنود المظلات قد قتلوا بالفعل وواحد وثلاثون أصيبوا بجروح في هذه الحادثة الموثقة.
المبنى أطلق عليه أسم "منزل الموت" house of death (بحلول يوم 8 أغسطس، كان نحو 61 جندي إسرائيلي قد قتلوا بالفعل منذ بداية العمليات). بعد الصدمة الأولية لخسران العديد من رفاقهم في القرية الصغيرة أثناء قتال حزب الله، توجه بعض الجنود بالسؤال لقادتهم:
لماذا حشرتم العديد من الرجال في مبنى واحد على الرغم من تقارير الاستخبارات التي تتحدث عن توجه مقاتلي حزب الله لاستهداف المنازل والمباني التي تتحصن بها القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات؟