الملك سعود يأمر بدفن السلطان عبدالمجيد الثاني رحمهما الله ، في البقيع المدينة المنورة في ٢٥ رجب ١٣٧٣ ، بعد رفض السلطات التركية في دفنه في تركيا وفاء الملوك)
قصة جثمان آخر السلاطين العثمانيين
ووفاء الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله
تم نفي آخر الخلفاء العثمانيين السلطان عبدالمجيد خان الثاني إلى مدينة “نيس” بعد رفض ملك مصر الملك فؤاد من استقبال أي احد من السلالة العثمانية حتى لو كانوا نساء أو أطفال فسكن السلطان في سراي قديم خاص بولي عهد انكلترا بأجر زهيد في نيس
وتكفلت لجنة في الهند بدفع راتب شهري للسلطان ,وبعد وفاة الملك فؤاد ملك مصر توجه بعض من السلالة العثمانية إلى القاهرة للسكنى فيها أما السلطان عبدالمجيد الثاني توجه إلى باريس عام 1939م .
وقد أوصى السلطان بدفنه في استانبول في المقبرة المسماة “تربة” بجوار جده الخليفة محمود الثاني وأبيه الخليفة عبدالعزيز وابن عمه الخليفة عبدالحميد الثاني , ولكن ما حدث أنه بعد وفاته في عام 1363هـ/1944م ماطلت الحكومة التركية في تلبية طلب إبنة وإبن الخليفة وظل جثمان أبيهم مدة
عشر سنوات في مسجد باريس وبعد عشر سنوات قررت الحكومة التركية الموافقة بشرط موافقة جميع مجلس النوب ولكن أحد نواب “قيرشهر” وهو من أعضاء الحزب الديموقراطي الأميرال المتقاعد رفعت اوزدش رفض السماح بدخوله ففقدت إبنة الخليفة الأمل
ولكن جاءها ماهو أفضل من الذي كان في وصية الخليفة المعزول اذ وافق الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله ملك المملكة العربية السعودية بدفن أبيها في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة وكان ذلك تحديداً في 25 رجب 1373هـ الموافق 30 مارس 1954هـ .
رحم الله الملك سعود بن عبدالعزيز فقد سجل له التاريخ ذلك الوفاء لذلك السلطان رحمهم الله .
والجدير بالذكر أن السلطان عبدالمجيد خان الثاني لم يكن لديه سوى ابنة واحدة وابن واحد وكان اسم ابنته السلطانة خديجة كانت خطاطة رسامة كاتبة تجيد 8 لغات
وأما إبنه الوحيد هو عمر فاروق افندي توفي في عام ١٩٦٩م ترك تركيا برتبة رائد وهو متخرج من الأكاديمية الحربية في بروسيا وعندما توفي دفن في استانبول.")
المصدر: الحساب الرسمي لمؤسسة الملك سعود لتعزيز تاريخ الملك سعود
الملك سعود يأمر بدفن السلطان عبدالمجيد الثاني رحمهما الله ، في البقيع المدينة المنورة في ٢٥ رجب ١٣٧٣ ، بعد رفض السلطات التركية في دفنه في تركيا وفاء الملوك)
قصة جثمان آخر السلاطين العثمانيين
ووفاء الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله
تم نفي آخر الخلفاء العثمانيين السلطان عبدالمجيد خان الثاني إلى مدينة “نيس” بعد رفض ملك مصر الملك فؤاد من استقبال أي احد من السلالة العثمانية حتى لو كانوا نساء أو أطفال فسكن السلطان في سراي قديم خاص بولي عهد انكلترا بأجر زهيد في نيس
وتكفلت لجنة في الهند بدفع راتب شهري للسلطان ,وبعد وفاة الملك فؤاد ملك مصر توجه بعض من السلالة العثمانية إلى القاهرة للسكنى فيها أما السلطان عبدالمجيد الثاني توجه إلى باريس عام 1939م .
وقد أوصى السلطان بدفنه في استانبول في المقبرة المسماة “تربة” بجوار جده الخليفة محمود الثاني وأبيه الخليفة عبدالعزيز وابن عمه الخليفة عبدالحميد الثاني , ولكن ما حدث أنه بعد وفاته في عام 1363هـ/1944م ماطلت الحكومة التركية في تلبية طلب إبنة وإبن الخليفة وظل جثمان أبيهم مدة
عشر سنوات في مسجد باريس وبعد عشر سنوات قررت الحكومة التركية الموافقة بشرط موافقة جميع مجلس النوب ولكن أحد نواب “قيرشهر” وهو من أعضاء الحزب الديموقراطي الأميرال المتقاعد رفعت اوزدش رفض السماح بدخوله ففقدت إبنة الخليفة الأمل
ولكن جاءها ماهو أفضل من الذي كان في وصية الخليفة المعزول اذ وافق الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله ملك المملكة العربية السعودية بدفن أبيها في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة وكان ذلك تحديداً في 25 رجب 1373هـ الموافق 30 مارس 1954هـ .
رحم الله الملك سعود بن عبدالعزيز فقد سجل له التاريخ ذلك الوفاء لذلك السلطان رحمهم الله .
والجدير بالذكر أن السلطان عبدالمجيد خان الثاني لم يكن لديه سوى ابنة واحدة وابن واحد وكان اسم ابنته السلطانة خديجة كانت خطاطة رسامة كاتبة تجيد 8 لغات
وأما إبنه الوحيد هو عمر فاروق افندي توفي في عام ١٩٦٩م ترك تركيا برتبة رائد وهو متخرج من الأكاديمية الحربية في بروسيا وعندما توفي دفن في استانبول.")
المصدر: الحساب الرسمي لمؤسسة الملك سعود لتعزيز تاريخ الملك سعود