المناطق المذكورة هي مدن حدودية بين اقليم دارفور في السودان و دولة تشاد معظم سكان هذه المناطق من الزغاوة ( تعرف مع بعضها بدار زغاوة ) و تحرسها منذ فترة القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش ، الهدف اما للسيطرة الكاملة على اقليم دارفور او لجعل المشتركة يتجهو للدفاع عنها و يتركو الجبهات الاخرى في كردفان لتخفيف الضغط على الدعم السريع هناك.
الاستهداف لهذه المناطق جزء من عقلية الدعم السريع باستهدافه للمواطنين بناء على عرقهم و لونهم و مواصلة للنهج الذي اتبعه الدعم السريع في دارفور منذ بداية الحرب ضد القبائل غير العربية هناك بداية بمدينة الجنينة التي يسكنها اغلبية المساليت و الفاشر التي يسكن اغلبها الفور و الان اتجه لاستهداف الزغاوة ايضا.