متابعة مستمرة متابعة التطورات في السودان

unnamed (6).jpg
 
صدر اليوم بيان دولي مشترك من وزراء خارجية الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة بشأن الأزمة السودانية، ركّز على التأكيد على وحدة السودان وضرورة احترام سيادته وسلامة أراضيه، إضافة لدعوة لهدنة إنسانية مدتها ثلاثة أشهر، وطرح عملية انتقال سياسي شاملة تنتهي خلال تسعة أشهر وصولًا لحكومة مدنية مستقلة.

أبرز تفاصيل البيان المشترك
  • التأكيد على أن سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
  • الدعوة إلى هدنة إنسانية أولية لثلاثة أشهر، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية الفوري والشامل إلى جميع أنحاء البلاد، يليها العمل على وقف دائم لإطلاق النار.
  • التشديد على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي والامتناع عن الهجمات ضد البنية التحتية المدنية.

الانتقال السياسي والسياق الداخلي

  • الإصرار على أن مستقبل الحكم في السودان يقرره السودانيون بأنفسهم عبر عملية انتقالية شاملة وشفافة لا يهيمن عليها أي طرف متحارب وتنتهي في تسعة أشهر بحكومة مدنية ذات شرعية واسعة.
  • رفض فرض مستقبل السودان من قبل جماعات متطرفة خاصة تلك المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين أو الجهات ذات النفوذ المزعزع للاستقرار في المنطقة.

الالتزامات والمتابعة الدولية

  • البيان أشار إلى أن الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة يطيل النزاع ويزعزع استقرار المنطقة، مطالبًا بوقفه فورًا.
  • تعهد الوزراء بمتابعة تنفيذ الجدول الزمني المقترح، وتكثيف التواصل مع الأطراف، والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف البيان.

اعتبارات الأمن الإقليمي وبحر الأحمر

  • أكد البيان أهمية تعزيز أمن منطقة البحر الأحمر ومنع الجماعات المتطرفة من استغلال النزاع في السودان أو تهديد استقرار الجوار.
بهذا يمثل البيان المشترك موقفًا قويًا ودعوة واضحة لإعادة وحدة السودان وإنهاء الصراع عبر حل سياسي شامل، مع تركيز واضح على البعد الإنساني واستقلال القرار السوداني ورفض التدخلات الخارجية
 
الجدول الزمني الانتقالي المقترح في البيان المشترك ينص على عملية انتقال سياسي شاملة تُستكمل خلال تسعة أشهر، ويتضمن هذه الخطوات الأساسية حسب البيان ونصوصه الرسمية:

مضمون الجدول الزمني المقترح

  • هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر: خلال هذه الفترة يُمكَّن دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان إلى جميع أنحاء السودان، بهدف حماية المدنيين ووقف تدهور الأوضاع الإنسانية.
  • إطلاق عملية انتقال سياسي شاملة وشفافة: تبدأ مباشرة بعد إقرار الهدنة، وتشمل حوارًا وطنيًا لا تهيمن عليه أي من الأطراف المتحاربة، ويُتوقع أن تشارك فيه جميع القوى الوطنية المدنية.
  • اختتام العملية الانتقالية خلال 9 أشهر: تهدف العملية إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات شرعية واسعة ومساءلة، تلبي تطلعات الشعب السوداني، وتحافظ على مؤسسات الدولة واستقرارها.
  • التمسك بموعد زمني ملزم: الوزراء أكدوا مراقبة تنفيذ الجدول الزمني عن كثب والاستعداد لتكثيف المتابعة وعقد اجتماعات دورية لمواكبة المسار وتذليل العقبات.

الملاحظات التنفيذية

  • يُشترط ألا تخضع المرحلة الانتقالية لهيمنة أي طرف متصارع أو جماعات متطرفة، وأن تستبعد تأثير التدخلات الإقليمية أو العسكرية الداعمة لأي طرف.
  • يشجَّع دعم مسارات التواصل الإقليمي والدولي، مع استمرار متابعة المجتمع الدولي والمؤسسات الإقليمية للسير في الجدول الزمني المحدد.
هذا الجدول يمثل خارطة طريق مضغوطة وواضحة تستهدف إنهاء النزاع وعودة السودان إلى مسار سياسي مدني خلال أقل من عام، مع تفويض مراقبة التنفيذ للمجتمع الدولي والمؤسسات الإقليمية.
 
آليات ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بحسب البيان المشترك تشمل عدة إجراءات وضمانات واضحة ومحددة:

آليات وصول المساعدات الإنسانية

  • إلزام جميع أطراف النزاع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن وغير معوَّق إلى جميع أنحاء السودان، ومن خلال كافة الطرق والوسائل الممكنة.
  • العمل على هدنة إنسانية أولية لثلاثة أشهر لتوفير الظروف الميدانية الملائمة لدخول المساعدات بكثافة وتنظيم.
  • دعوة الدول والمنظمات الدولية لحشد الموارد والاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية الملحة وتعزيز جهود التعافي المبكر.

ضمان حماية المدنيين

  • مطالبة جميع الأطراف بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والامتناع عن الهجمات الجوية أو البرية العشوائية على المناطق المدنية، وفق الالتزامات بالقانون الإنساني الدولي وإعلان جدة.
  • الضغط الدولي المستمر لضمان احترام حماية المدنيين، مع استمرار المتابعة الدولية للانتهاكات.
  • التأكيد على دور المجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية والأمم المتحدة، في مراقبة تنفيذ آليات الحماية وتنظيم الاستجابة الطارئة عند الضرورة.
هذه الإجراءات تشكل أساس ضمان تدفق المساعدات للمتضررين، وتقليل مخاطر الاعتداءات العشوائية وضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية أثناء النزاع
 
صدر اليوم بيان دولي مشترك من وزراء خارجية الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة بشأن الأزمة السودانية، ركّز على التأكيد على وحدة السودان وضرورة احترام سيادته وسلامة أراضيه، إضافة لدعوة لهدنة إنسانية مدتها ثلاثة أشهر، وطرح عملية انتقال سياسي شاملة تنتهي خلال تسعة أشهر وصولًا لحكومة مدنية مستقلة.

أبرز تفاصيل البيان المشترك
  • التأكيد على أن سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
  • الدعوة إلى هدنة إنسانية أولية لثلاثة أشهر، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية الفوري والشامل إلى جميع أنحاء البلاد، يليها العمل على وقف دائم لإطلاق النار.
  • التشديد على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي والامتناع عن الهجمات ضد البنية التحتية المدنية.

الانتقال السياسي والسياق الداخلي

  • الإصرار على أن مستقبل الحكم في السودان يقرره السودانيون بأنفسهم عبر عملية انتقالية شاملة وشفافة لا يهيمن عليها أي طرف متحارب وتنتهي في تسعة أشهر بحكومة مدنية ذات شرعية واسعة.
  • رفض فرض مستقبل السودان من قبل جماعات متطرفة خاصة تلك المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين أو الجهات ذات النفوذ المزعزع للاستقرار في المنطقة.

الالتزامات والمتابعة الدولية

  • البيان أشار إلى أن الدعم العسكري الخارجي للأطراف المتحاربة يطيل النزاع ويزعزع استقرار المنطقة، مطالبًا بوقفه فورًا.
  • تعهد الوزراء بمتابعة تنفيذ الجدول الزمني المقترح، وتكثيف التواصل مع الأطراف، والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف البيان.

اعتبارات الأمن الإقليمي وبحر الأحمر

  • أكد البيان أهمية تعزيز أمن منطقة البحر الأحمر ومنع الجماعات المتطرفة من استغلال النزاع في السودان أو تهديد استقرار الجوار.
بهذا يمثل البيان المشترك موقفًا قويًا ودعوة واضحة لإعادة وحدة السودان وإنهاء الصراع عبر حل سياسي شامل، مع تركيز واضح على البعد الإنساني واستقلال القرار السوداني ورفض التدخلات الخارجية
هل تغير موقف الإمارات و تخلت عن دقلو ؟
 
هل تغير موقف الإمارات و تخلت عن دقلو ؟

غالبية ترويج الأكاذيب مصدره دوائر الإخوان والكيزان وتياراتهم الإعلامية، والجهات المنبوذة شعبياً والمتورطة تاريخياً في تأجيج الحروب وتقسيم السودان، وهذه نفس الجهات التي تستهدف الإمارات بموجة الشائعات بعد أن ضاق بها حصارها وعزلتها الإقليمي.

من يصر على تلفيق تهم بلا أدلة، ويتجاهل حقائق إقامة أسرة البرهان وغيره من القيادات في ربوع الإمارات بأمان، هو إما مضلل أو متورط بكيد سياسي يخدم أجندات أعداء الشعب السوداني والمنطقة، والأطراف التي تروج لمثل هذه السرديات معروفة لدى السودانيين باستغلالهم الدماء والفتن لتحقيق مكاسب ضيقة على حساب وحدة السودان ومستقبله.
 

البيان الدولي المشترك بشأن الأزمة السودانية - سبتمبر 2025

أصدرت المجموعة الرباعية المكونة من وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة 12 سبتمبر 2025، بياناً مشتركاً شاملاً يحدد مجموعة مبادئ مشتركة لإنهاء الأزمة السودانية التي تعتبر أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

السياق والتوقيت

جاء هذا البيان بعد مشاورات مكثفة بدعوة من الولايات المتحدة بين وزراء خارجية الدول الأربع، في وقت تشهد فيه السودان استمراراً للصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

المبادئ الأساسية للبيان

المبدأ الأول: السيادة والوحدة

أكد البيان على أن سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه أمر أساسي لتحقيق السلام والاستقرار، مما يعكس التزاماً دولياً بالحفاظ على الوحدة الترابية للسودان.

المبدأ الثاني: رفض الحل العسكري

شدد الوزراء على أنه لا يوجد حل عسكري قابل للاستمرار للنزاع، وأن الوضع الراهن يخلق معاناة غير مقبولة ومخاطر على السلام والأمن.

المبدأ الثالث: الالتزامات الإنسانية

دعا البيان جميع أطراف النزاع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان، مع حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي والتزاماتهم بموجب إعلان جدة.

المبدأ الرابع: الحكم المدني

أكد الوزراء أن مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني عبر عملية انتقالية شاملة وشفافة لا يهيمن عليها أي من الأطراف المتحاربة.

الخطة الزمنية المقترحة

الهدنة الإنسانية (3 أشهر)

دعا البيان إلى هدنة إنسانية أولية لمدة ثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية بسرعة إلى جميع أنحاء السودان كخطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار.

الانتقال السياسي (9 أشهر)

تتبع الهدنة عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال تسعة أشهر بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.

الرؤية السياسية المستقبلية

الحكومة المدنية المستقلة

يهدف المسار السياسي إلى تأسيس حكومة مدنية مستقلة تكون بعيدة عن السيطرة العسكرية وتمثل إرادة الشعب السوداني الحقيقية.

استبعاد الجماعات المتطرفة

شدد البيان على أنه لا يمكن أن يُفرض مستقبل السودان من قِبل جماعات متطرفة سواء كانت جزءاً من تنظيم الإخوان المسلمين أو مرتبطة بها.

موقف الدعم الخارجي

حذر البيان من أن الدعم العسكري الخارجي لأطراف النزاع يفاقم الأزمة ويطيل أمدها، مما يشكل تحذيراً واضحاً للقوى الإقليمية والدولية من التدخل العسكري.

الدعم للمبادرات القائمة

أعاد البيان التأكيد على دعم عملية جدة التي تقودها السعودية وأمريكا، والمنتدى المدني والسياسي السوداني الذي استضافته مصر، مما يشير إلى التنسيق بين المبادرات الدبلوماسية المختلفة.

الالتزامات المستقبلية

التزم وزراء الدول الأربع بـمواصلة المشاورات والاجتماعات على المستويين الوزاري والفني، مع الاتفاق على عقد اجتماع وزاري رباعي جديد في سبتمبر 2025 لمتابعة تنفيذ هذه الجهود.

الوضع الإنساني الحالي

يأتي هذا البيان في ظل أزمة إنسانية كارثية حيث أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة، وأكثر من 25 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، مع نزوح أكثر من 14 مليون شخص وفقاً للأمم المتحدة.

السياق الإقليمي والدولي

يمثل هذا البيان محاولة جدية من قبل قوى إقليمية مؤثرة وبدعم أمريكي لكسر الجمود في الأزمة السودانية، خاصة بعد فشل المبادرات السابقة في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث.

يعكس البيان توافقاً إقليمياً مهماً بين دول لها تأثير كبير في المنطقة، مما يزيد من فرص نجاحه مقارنة بالمبادرات السابقة التي افتقرت للتنسيق والدعم الشامل من القوى الإقليمية الرئيسية.
 
هل تغير موقف الإمارات و تخلت عن دقلو ؟
البيان هو انتصار للدعم السريع لانه لم يعترف بحكومة البرهان و ان الحكومة الانتقالية ستكون مستقلة كما البيان طالب بوقف تسليح طرفي النزاع و بوقف الطيران و فتح الممرات للمساعدات الانسانية و جلوس الجيش السوداني و الدعم السريع معا على طلولة للمفاوضات لانهاء الحرب ،عمليا البيان سيكون مقدمة لانهاء هذه المهزلة و عودة الامن و الاستقرار للسودان العربي و ان يأمن الناس على انفسهم بعد استبداد رعاع العسكر و عبثهم بأمن و استقرار السودان و السودانيين ،رجلين قليلي الحياء عبثوا بمستقبل ملايين اليشر فقط من ان اجل ان يلصقوا مؤخراتهم القذرة على كراسي السلطة ،للاسف كان بامكان السودانيين ان يوقفوا حربهم لو كانت عندهم ذرة عقل و محبة لشعبهم دون انتظار ان تملى عليهم من الخارج .
 
ضربة قوية توجهها أمريكا ترامب للجيش السوداني عبر بيان وزارة الخزانة الأمريكية التي فرضت عقوبات على اكبر حليفين للبرهان في الحرب الاهلية التي تمزق السوداني و وجهتت اصابع الاتهام للاسلاميين بتقويض الانتقال الدمقراطي و ضلوعهم المباشر في شن الحرب الحالية للعودة للسلطة

1000045224.jpg


"" الخزانة تفرض عقوبات على فاعلين إسلاميين سودانيين لمواجهة عدم الاستقرار الإقليمي ودعم إيران

واشنطن - اليوم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) عقوبات على اثنين من الفاعلين الإسلاميين السودانيين - جبريل إبراهيم محمد فديال (جبريل) وكتائب البراء بن مالك (BBMB) بسبب تورطهم في الحرب الأهلية الوحشية في السودان وصلاتهم بإيران. تهدف هذه العقوبات إلى الحد من النفوذ الإسلامي داخل السودان وكبح أنشطة إيران الإقليمية التي ساهمت في زعزعة الاستقرار الإقليمي، والصراع، ومعاناة المدنيين. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، وضمان ألا يصبح البلد ملاذًا آمنًا لأولئك الذين يهددون الأمريكيين والمصالح الوطنية للولايات المتحدة.

قال جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: "شكلت الجماعات الإسلامية السودانية تحالفات خطيرة مع النظام الإيراني. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهم بتهديد الأمن الإقليمي والعالمي". "تستخدم وزارة الخزانة أدوات العقوبات القوية لدينا لتعطيل هذا النشاط وحماية الأمن القومي الأمريكي."

لطالما كانت العناصر الإسلامية السودانية قوة مدمرة في السودان، لا سيما خلال نظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عامًا حتى عام 2019. ومؤخرًا، لعب الإسلاميون السودانيون دورًا رئيسيًا في عرقلة تقدم السودان نحو الانتقال الديمقراطي، بما في ذلك تقويض الحكومة الانتقالية المدنية السابقة وعملية الاتفاق السياسي الإطاري.

ساهم ذلك في اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF) في أبريل 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقدر بنحو 150,000 شخص، وتشرد أكثر من 14 مليون، مما أدى إلى نشوء أسوأ أزمة إنسانية مستمرة في العالم. لا يزال الإسلاميون السودانيون يعطلون بنشاط الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية، ويقيمون علاقات ويتلقون دعمًا فنيًا من الحكومة الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري الإسلامي.

جبريل هو وزير المالية السوداني ورئيس حركة العدل والمساواة (JEM)، وهي مجموعة مسلحة دارفورية لها روابط تاريخية مع حسن الترابي، مهندس الثورة الإسلامية في السودان. ساهمت حركة العدل والمساواة بآلاف من أتباعها في القتال ضد قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدمير مدن سودانية ومقتل وتشريد آلاف المدنيين السودانيين. بالإضافة إلى ذلك، تعاون جبريل مع الحكومة الإيرانية بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية وسافر إلى طهران في نوفمبر الماضي.

كتائب البراء بن مالك هي ميليشيا إسلامية مقرها السودان تعود أصولها إلى قوات الدفاع الشعبي السودانية، وهي منظمة شبه عسكرية إسلامية مرتبطة بنظام البشير السابق. ساهمت كتائب البراء بن مالك بأكثر من 20,000 مقاتل في الصراع ضد قوات الدعم السريع، مستخدمة التدريب والأسلحة المقدمة من الحرس الثوري الإيراني. تورط مقاتلو كتائب البراء بن مالك في اعتقالات تعسفية وتعذيب وإعدامات موجزة لمن يُعتقد أنهم مرتبطون بقوات الدعم السريع. تمثل كتائب البراء بن مالك، إلى جانب ميليشيات إسلامية مسلحة أخرى في السودان، عقبة كبيرة أمام إنهاء الحرب الأهلية في السودان وتقوض الجهود الرامية إلى حل النزاع. ""
 
رئيس الحكومة المنقلب عليه الحمدوك يبدو سعيدا و يستعد للعودة لتشكيل حكومة انتقالية 😅

 
رئيس الحكومة المنقلب عليه الحمدوك يبدو سعيدا و يستعد للعودة لتشكيل حكومة انتقالية 😅


🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 المنقلب عليه و رئيس وزراء الإنقلاب المعروف بسكرتير الانقلاب عند القوى السياسية المنقلب عليها معه
 
1000423125.jpg

الرباعية عند السودانيين 😎💪
اللواء أبوعاقلة كيكل قائد قوات درع السودان
البطل عبد الله جنا القائد الميداني بالقوات المشتركة
البطل المصباح أبو زيد قائد فيلق البراء إبن مالك
اللواء حسين جودات قائد متحرك الصياد (قوات الجيش المتجهة لدارفور)
 
بيان وزارة الخارجية السعودية


21 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 13 سبتمبر 2025 م
بناءً على دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، أجرى وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، مشاورات مكثفة بشأن الصراع في السودان، مشيرين إلى أنه تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأنه يشكل مخاطر جسيمة على السلم والأمن الإقليميين.
وقد التزم الوزراء بمجموعة من المبادئ المشتركة لإنهاء الصراع في السودان:
أولًا: سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ضرورية للسلام والاستقرار.
ثانيًا: لا يوجد حل عسكري مجدٍ للصراع، واستمرار الوضع الراهن يُسبب معاناةً غير مقبولة ومخاطر على السلم والأمن.
ثالثًا: يجب على جميع أطراف النزاع تسهيل الوصول السريع والآمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان، ومن خلال جميع الطرق اللازمة، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، والتزاماتهم بموجب إعلان جدة، والامتناع عن الهجمات الجوية والبرية العشوائية على البنية التحتية المدنية.
رابعًا: إن مستقبل حكم السودان يقرره الشعب السوداني من خلال عملية انتقالية شاملة تتسم بالشفافية، ولا يخضع لسيطرة أي طرف متحارب, ودعا الوزراء إلى هدنة إنسانية، لثلاثة أشهر بصفة أولية، لتمكين الدخول السريع للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان، بما يؤدي بشكل فوري إلى وقف دائم لإطلاق النار، ثم يتم إطلاق عملية انتقالية شاملة تتسم بالشفافية وإبرامها في غضون تسعة أشهر لتلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مستقلة بسلاسة بقيادة مدنية تتمتع بشرعية ومسؤولية واسعة النطاق، وهو أمر حيوي لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة فيه, إن مستقبل السودان لا يمكن أن تُمليه الجماعات المتطرفة العنيفة التي تنتمي أو ترتبط بشكل موثق بجماعة الإخوان المسلمين، التي أدى نفوذها المزعزع للاستقرار إلى تأجيج العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
واتفق الوزراء على متابعة تنفيذ هذه الجداول الزمنية عن كثب، وأكدوا استعدادهم لبذل مساعيهم الحميدة، والقيام بكافة الجهود اللازمة لضمان التنفيذ الكامل من قبل الأطراف، بما في ذلك عقد اجتماعات اخرى لبحث الخطوات المقبلة.
خامسًا: إن الدعم العسكري الخارجي لأطراف النزاع في السودان يؤدي إلى زيادة حدة النزاع وإطالة أمده والإسهام في عدم الاستقرار الإقليمي, وبناءً على ذلك، فإن إنهاء الدعم العسكري الخارجي هو ضرورة لإنهاء النزاع.
كما عبر الوزراء في إطار مشاركتهم في دعم التوصل إلى حل سلمي في السودان عن الالتزامات التالية:
- بذل كافة الجهود لدعم التوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع بمشاركة فعالة من جانب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
- الضغط على جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
- تهيئة الظروف التي تضمن أمن منطقة البحر الأحمر على نطاق أوسع.
- التصدي للتهديدات الأمنية العابرة للحدود من المنظمات الإرهابية والمتطرفة، والظروف التي تسمح لها بالانتشار.
- عدم منح المجال للأطراف الإقليمية والمحلية المزعزعة للاستقرار الساعية للاستفادة من استمرار النزاع في السودان.
وأكّد الوزراء التزامهم باستعادة السلام وإنهاء معاناة الشعب السوداني، واستعدادهم للتعاون مع الدول والمؤسسات الأفريقية، والعربية، والأمم المتحدة، والشركاء الدوليين، لتحقيق هذه الغايات.
كما ناقش الوزراء الاحتياجات الإنسانية الملحة، ومتطلبات التعافي المبكر، وشددوا على ضرورة مواصلة حثّ المجتمع الدولي لمعالجة هذه المتطلبات والبناء على الاجتماعات الإنسانية الأخيرة.
كما أكّد الوزراء عزمهم على مواصلة المناقشات والمشاورات والاجتماعات على المستويين الوزاري وما دون الوزاري لتعزيز جهودهم المنسقة لدعم إنهاء النزاع في السودان، بما في ذلك دعم إقامة وتنفيذ انتقال شامل وشفاف.
وتحقيقًا لهذه الغاية، أعرب الوزراء عن دعمهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال عملية جدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في السودان، وكذلك للجهود التي تبذلها مصر فيما يتعلق بملتقى القوى المدنية والسياسية السودانية الذي عُقدت جولته الأولى في القاهرة خلال شهر يوليو 2024. واتفق الوزراء على مواصلة مشاوراتهم في هذا الصدد خلال الاجتماع الرباعي الوزاري في سبتمبر

 
مشاهدة المرفق 811657
الرباعية عند السودانيين 😎💪
اللواء أبوعاقلة كيكل قائد قوات درع السودان
البطل عبد الله جنا القائد الميداني بالقوات المشتركة
البطل المصباح أبو زيد قائد فيلق البراء إبن مالك
اللواء حسين جودات قائد متحرك الصياد (قوات الجيش المتجهة لدارفور)
واحد فيهم يقال انه قتل و لم يظهر له اثر منذ شهور قائد القوات المشتركة ،مستقبل اسود ينتظر الثلاتة الاخرين ،نهايتهم القتل او السجن ،لا يمكنك ان تمتهن الانسان و تقتل الابرياء و تفر بجلدك، صديقي يجب ان تكون مسرور لان العالم تذكر السوظان و يريد انهاء معاناتهم ،اذا كنت كما تقول ان هذه الحرب مشروعة و من اجل انهاء التمرد و فرض سلطة الدولة فهذه هي الطريق القويمة ،هدنة طويلة و فتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الانسانية و حكومة مدنية انتقالية و تفكيك المليشيات مع وقف التسليح و ضمان وحدة السودان ،لا يوجد سوداني عاقل لا يرى في بيان السعودية و مصر و امريكا نية لاخراج السودان من محنته، اتفهم ان داعمي الجيش لهم حساسية من الامارات و لكن مصر و السعودية ليسوا اعداء السودان و لا يمكن التشكيك في نواياهم الخيرة .
 
واحد فيهم يقال انه قتل و لم يظهر له اثر منذ شهور قائد القوات المشتركة ،مستقبل اسود ينتظر الثلاتة الاخرين ،نهايتهم القتل او السجن ،لا يمكنك ان تمتهن الانسان و تقتل الابرياء و تفر بجلدك، صديقي يجب ان تكون مسرور لان العالم تذكر السوظان و يريد انهاء معاناتهم ،اذا كنت كما تقول ان هذه الحرب مشروعة و من اجل انهاء التمرد و فرض سلطة الدولة فهذه هي الطريق القويمة ،هدنة طويلة و فتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الانسانية و حكومة مدنية انتقالية و تفكيك المليشيات مع وقف التسليح و ضمان وحدة السودان ،لا يوجد سوداني عاقل لا يرى في بيان السعودية و مصر و امريكا نية لاخراج السودان من محنته، اتفهم ان داعمي الجيش لهم حساسية من الامارات و لكن مصر و السعودية ليسوا اعداء السودان و لا يمكن التشكيك في نواياهم الخيرة .
عبد الله جنا ظهر قبل اربعة ايام رفقة الفريق اول كباشي ، الباقين قاتلو تحت راية الجيش و لم يرتكبو اي شيء ضد السودان حتى كيكل الذي كان ضمن الدعم السريع لم يكن معروف بالجرائم مثل معظم قادة التمرد ، بالنسبة للمواقف السعودية هي تخص حكومتها وفقا لرؤيتها للامور في السودان و مشكورة على اهتمامها و سعيها للسلام بالسودان و كذلك مصر ايضا لها رؤيتها و مصالحها.
امريكا ليست دولة سلام و لا يهمها ما يحدث للسودانيين فقط تهمها مصالحها فقط.
 
مشكلة السودانيين مع دعاوي الرباعية و غيرها من دعوات السلام انها تمهد لعودة المتمردين للسلطة كما تمهد لاكبر عملية افلات من العقاب لن نرضى بها اطلاقا
 
مشكلة السودانيين مع دعاوي الرباعية و غيرها من دعوات السلام انها تمهد لعودة المتمردين للسلطة كما تمهد لاكبر عملية افلات من العقاب لن نرضى بها اطلاقا

أخي الكريم، الحديث عن أي مبادرة سلام باعتبارها مجرد تمهيد لعودة المتمردين أو للإفلات من العقاب فيه تجاهل واضح للواقع الذي يعيشه السودانيون اليوم. فالشعب لا يعاني فقط من آثار الحرب، بل يواجه كذلك تكرار نفس ممارسات نظام البشير التي ارتكبت الإبادة والتطهير، وهي نفسها التي يخفيها البرهان وأنصاره من بقايا الكيزان خلف شعارات براقة.

السلام الحقيقي لا يعني أبداً حماية المجرمين أو المكافأة على الجرائم، بل يقوم على مسارين متوازيين: وقف نزيف الدم فوراً و تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب. من يرفض هذا المنهج إنما يحاول تثبيت سلطة فردية تعيد إنتاج الاستبداد والكارثة، بينما هدف السودانيين هو بناء دولة عادلة تحفظ الحقوق، وتمنع تكرار مآسي الماضي والحاضر معاً.
 
عودة
أعلى