متابعة مستمرة متابعة التطورات في السودان

محاولة غبية للمساواة بين حكومة السودان الشرعية و حكومة المتمردين.
السودان الان واحد له حكومته و عاصمته واحدة و لا تحاول ان تتكلم باسم شعب كامل لا تعرف عنه شيئا.
السودانيين في الوسط اذاقهم الدعم السريع التشرد و الازلال طوال فترة سيطرته على مناطقهم و في الشمال كان يتوعدهم باسوء من هذه الجرائم لولا انه تم دحرهم. اما دارفور و بعض كردفان التي تعتقد بجهل او تتعمد عن قصد ان تعتبرهم من شيعة الدعم السريع فهم اكثر اعداء له و لن يسمحو ان تحكمهم هذه العصابة و ستشاهد قريبا هروبهم منها كما هربو من الخرطوم و الجزيرة و سنار
اخيرا هل ترضى انت او اي من اعضاء @الإدارة ان نساوي بين حكومتهم المعترف بها و اي متمردين او ارهابيين عندهم.

الحكومات تُكتسب شرعيتها من الاعتراف الدولي ومن قدرتها على فرض القانون وحماية المدنيين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، وليس فقط من مصدر تأسيسها . النقاش حول شرعية أي حكومة يجب أن يُبنى على أسس قانونية وسياسية واضحة وليس فقط على التصنيفات المتداولة في الإعلام أو الخطاب السياسي المحلي.

من المهم التأكيد أن السودان مجتمع متنوع سياسياً وجغرافياً، ولا يمكن اختزال كل السكان في رأي واحد أو تصوير كافة المناطق وكأنها كتلة متجانسة داعمة لطرف دون الآخر . السودانيون في الوسط، الشمال، الغرب، والجنوب لديهم تجارب مختلفة مع الأطراف المتصارعة، وبعضهم كان ضحية لانتهاكات من قبل الدعم السريع والبعض الاخر من الجيش السوداني، والبعض الآخر يعارض أية محاولة لفرض حكم بالقوة أو عبر العنف وذلك لا يصح الحديث باسم شعب كامل أو تصوير كل السودانيين ككتلة واحدة لأي طرف؛ بل لابد من احترام تعدد الآراء، ومراعاة أن هناك ملايين تحت ظروف النزوح والانتهاكات يرغبون في حل سياسي شامل يضع مصلحة السودان فوق الولاءات الضيقة .

ينبغي التذكير بأن المقارنة بين حكومة معترف بها (سواء كانت في بورسودان أو الخرطوم) وأي جماعة مسلحة أو متمردة يجب أن تستند لمعايير دولية واضحة مثل السيطرة على الأرض، الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان، واحترام القانون الدولي . كثير من الدول مرت بظروف الحكم المزدوج أو النزاع، وكان الخيار الأمثل دائماً هو دعم السلام، الحوار، واستعادة الوحدة الوطنية، وليس التخندق خلف المواقف المتصلبة أو الخطاب المسيء .
 
الحكومات تُكتسب شرعيتها من الاعتراف الدولي ومن قدرتها على فرض القانون وحماية المدنيين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، وليس فقط من مصدر تأسيسها
كلام ممتاز حكومة السودان الشرعية اكتسبت شرعيتها باعتراف كافة المؤسسات و المنظمات الدولية بها و على رأسها الامم المتحدة و الاقليمية كالجامعة العربية و غيرها. كذلك اثبتت قدرتها على فرض القانون و حماية المدنيين و اكبر دليل على ذلك عودة اكثر من اثنين مليون نازح لمناطقهم بعد فرض الجيش سيطرته عليها.
 
عودة
أعلى