للأسف الميليشيا جمعت قوات من غرب الجزيرة وشرق النيل على ثلاث موجات، تم كسر الأولى والثانية وحصل التفاف في الثالثة على الجيش أدى للانسحاب، العميد احمد شاه الدين قاتل حتى آخر رصاصة وأمن ظهر قواته للانسحاب واستشهد مقبلاً غير مدبر
مقدر لمشاعرك الطيبة و فعلا كلنا كنا نتمنى ما تقول ولكن الامر اكبر من دعم بالاسلحة.
نعم مع الاسف انسحب الجيش من المدينة و حاليا يستعد للهجوم مجددا.
المشكلة الاساسية في فشلنا كسودانيين اولا في ادارة خلافاتنا السياسية و الاجتماعية و القبلية من ما سهل و جود اجسام كالدعم السريع و جعل له انصار و محاربين و الفشل الثاني في اجهزتنا الامنية التي كانت تتابع تمدد هذا المتمرد حيمدتي في كل اجهزة الدولة السيادية و التنفيذية بدون ان تحرك ساكنا حتى وصل لدرجة الثقة في انه قادر على حكم البلاد و الانقلاب على جيشها.
الله اكبر نصر من الله و فتح قريب
يا أخي، حتى المساجد لم تسلم من فعائلهم، عند تحرير منطقة أمدرمان القديمة وجدو في احد المساجد عبوات خمر بلدي، تصور مكان المصلى يستخدمونه لتخزين الخمر، وغير ان في بعض المناطق يمنعون أداء الصلوات والاذان، غير الشركيات التمائم واستجلاب بعض السحرة، لم اذكر طبعا ما فعلوه مع الناس.
تالله لا يشبهون المسلمين في شيء. اكيد ان أفعالهم فاقت التتار
هؤلاء ليسو السودانيين الذين تعرفهم. الدعم السريع مدعوم من قبائل عربية في دارفور هذه القبائل لها امتدادات في كامل دول الساحل الافريقي قبل بداية الحرب تم تجهيز هذه القبائل و امتداداتهت و مع بداية الحرب اعلنو الفزع في كل الدول و دخل للسودان اعداد كبيرة من المرتزقة ليس لهم اي علاقة بالسودان.
لا عروبة و لا نخوة عبارة عن مرتزقة فقط لا غير. عرب تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطى يريدون ان يستقرو في السودان بوعد من حيمدتي و فعلا بعد 2019 تم تجنيس كميات كبيرة منهم بسبب وجود احد مساعدي مدير الشرطة موالي لحيمدتي ( نصر الدين جنجويد ) هذا الضابط قام بتسهيل تجنيس كميات كبيرة منهم.
والله السودانيين من أطيب خلق الله لا أدري أصلا من يستطيع إيذاء شعب مسالم مثل هذا ...السودانيين و الموريتانيين اعقل و اطيب الشعوب العربية و اكثرها بساطة ....شخصيا صاحبت كثير ناس سودانيين والله ناس عسل و الله يفرج عليهم ان شاء الله و يرحم شهداءهم و ينتقم من ظالميهم
