الآن متابعة التطورات في السودان

تحرير مناطق واسعة من الولاية و استلام كميات كبيرة من الاسلحة و الذخائر
وباذن الله كامل السودان عما قريبا وليخسا حميتى ومن عاونوة واسال الله ان يريهم فى بلدهم ما احدثوة ف السودان الشقيق
 

السودانين يعودون لوطنهم بعد استعادة ابطال السودان لكثير من المناطق

يذكر ان الدعم السريع قد اتخذ منازل المواطنين بعد تشريدهم كمعسكرات ومناطق اقامة بل وجلب عرقيات اخرى للاستيطان على طريقة الصهاينة


كانوا ضيوف في قلوب المصريين و اتمني ان تتكرر لكن في الخير و ليس بسبب الحروب، مرحب بهم دائم​
 
Screenshot_20241020-182729.png
 
صزاحه لم اتابع اسباب الحرب في السودان منذ البدايه. كل الذي اعلمه أن هناك انقسام في المؤسسه العسكريه الى نصفين متحاربين و لا اعلم السبب الحقيقي للصراع و على ما يبدو الحيش النظامي بصدد ربح الحرب على حساب مليشيات (الحيش المنشق!؟) الدعم السريع. هل لاحد ان يشرح سبب هاته الحرب و هل كان خوضها خير من عدمه لصالح الشعب السوداني الذي عانى ويلات الخروب لسنوات
 
صزاحه لم اتابع اسباب الحرب في السودان منذ البدايه. كل الذي اعلمه أن هناك انقسام في المؤسسه العسكريه الى نصفين متحاربين و لا اعلم السبب الحقيقي للصراع و على ما يبدو الحيش النظامي بصدد ربح الحرب على حساب مليشيات (الحيش المنشق!؟) الدعم السريع. هل لاحد ان يشرح سبب هاته الحرب و هل كان خوضها خير من عدمه لصالح الشعب السوداني الذي عانى ويلات الخروب لسنوات
* 2003 اندلعت حرب في دارفور بين الحكومة ( المؤتمر الوطني حزب البشير ) و الحركات المسلحة ( الاغلبية من افرادها ينتمون للقبائل الافريقية في دارفور ).

* 2003 بسبب طريقة الجيش التقليدية قامت الحكومة بالاستعانة بالقبائل العربية في دارفور و هي عدو تاريخي للقبائل الافريقية بسبب مشاكل الرعي و الزراعة و كذلك التنافس التجاري.

* 2003 _ 2013 حاربت القبائل العربية كمجموعات شبه عسكرية اطلق عليها اسم الجنجويد ( جن يقود جواد ) او ( جند الجنيد و الجنيد هو جد القبائل العربية في دارفور ) كان اكبر القادة لهذه المجموعات هو الشيخ موسى هلال الزعيم القبلي و كان حيمدتي احد قادة هذه القوات.

* 2013 تم انشاء قوات الدعم السريع و تتبيعها لهيئة العمليات التابعة لجهاز الامن و المخابرات الوطني ( قوات خاصة تتبع للامن ). كان قد اختلف الشيخ موسى هلال مع الحكومة قبل فترة و اصبح حيمدتي قائد الجنجويد ثم قائدا للدعم السريع.

* 2015 عمليا انتهى التمرد و لم يكن له اي وجود بعد معركة كبرى ( قوز دنقو ) و انتقلت القوات للعمل كمرتزقة في ليبيا و القادة الى الدول الاوربية.

* 2019 سقوط نظام البشير و اعلان المجلس العسكري استلام السلطة ( البرهان رئيسا و حيمدتي نائب له و مجموعة من قادة القوات النظامية ) و ايضا ظهور ما يعرف بقوى الحرية و التغيير ( تحالف سياسي يضم كافة الجهات المعارضة للنظام البشير في السودان ).

* 2019 جلسات تفاوض بين الحرية و التغيير والمجلس العسكري انتهت باعلان اتفاق سياسي ينص على اقتسام السلطة بين المجلس العسكري و قوى الحرية و التغيير خلال فترة انتقالية لمدة خمسة سنوات ( اقترح العسكريين سنة واحدة و اقترح المدنيين عشرة سنوات ). و انشاء مجلس سيادة انتقالي يكون رئيسه البرهان لنصف المدة و النصف الاخر يكون الرئيس من المدنيين تختاره قوى الحرية و التغيير كما تم تكوين حكومة انتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

* 2020 بداية ازمات داخلية ( ارتفاع سعر العملة الدولار من 60 جنيه الى 450 جنيه ، انتشار الجريمة و فشل امني غير مسبوق ، ابادات عرقية في دارفور سجلت عدة مجازر من القبائل العربية ضد القبائل الافريقية ) اتهمت قوى الحرية و التغيير المجلس العسكري و عناصر النظام البائد بعرقلة الفترة الانتقالية بينما اعتبرهم اعضاء المجلس العسكري فشلة غير قادرين على ادارة الدولة و فهم تعقيداتها كما شهدت البلاد تقدما في ملف العلاقات الخارجية و رفع اسم البلاد من قوائم الحظر الامريكية.

* 2020 توقيع اتفاقية جوبا للسلام و هذه الاتفاقية تم توقيعها بين الحركات المسلحة التي كانت تقاتل في دارفور و الحكومة التي تمثلها الحرية و التغيير و المجلس العسكري.

* 2021 في منتصف هذا العام انقسمت الحرية و التغيير الى جناحين جناح يضم اربعة احزاب عرف بالمجلس المركزي و جناح يضم الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاقية سلام جوبا عرف باسم الكتلة الديمقراطية. الجناح الاخير انضمت له عدة احزاب كانت في مصالحة مع النظام السابق و رفضها الجناح الاخر بحجة انهم فلول النظام البائد ولا حق لهم بالمشاركة السياسية.

* 2021 نهاية هذا العام اعلن المجلس العسكري فض الشراكة مع الحرية و التغيير بعد مظاهرات اتهمت الحرية و التغيير عناصر النظام البائد بالوقوف ورائها طمعا في العودة للحكم بينما كان قادة المظاهرات الفعليين هم قادة الجناح الاخر من الحرية و التغيير المعروف بالكتلة الديمقراطية. اعتبرت الحرية و التغيير المجلس المركزي فض الشراكة الذي قام به العسكريين انقلاب على الثورة و اعادة للنظام البائد.

* 2021 قام العسكريين باعلان انتخابات بعد عام واحد و حل المجلس السيادي و تشكيله من جديد بالعسكريين و ممثلين للاقاليم السودانية يختارهم البرهان و تشكيل حكومة برئاسة حمدوك لادارة هذه السنة و لكن بعد اسبوعين استقال حمدوك و ترك منصبه بسبب استمرار التظاهرات و اعتباره انقلب على الحرية و التغيير التي جائت به.

* 2021 _ 2023 شهدت البلاد استقرار نسبي في ملفات الاقتصاد و الامن مع حالة من التوترات السياسية و التظاهرات المستمرة التي تطالب بابعاد العسكريين عن الحكم.

* 2023 ( عام الحرب ) منذ بداية هذا العام دخل العسكريين في تفاهمات مع جميع الفاعلين السياسيين محاولين الوصول الى اتفاق سياسي شامل.

يمكن اختصار الفاعلين السياسيين في الاتي :
1. قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي و هم مجموعة من الاحزاب و المجموعات ذات الفكر الليبرالي لهم علاقات جيدة بالدول الاوروبية و بعض دول الخليج و الامريكان. اما داخليا وجودهم كان ضعيف بسبب بعدهم من المجتمع و اصبح أضعف بعد الفترة الانتقالية الاولى التي فشلو في ادارة الدولة خلالها.
2. قوى الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية و هم مجموعة من الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق جوبا و لهم علاقات جيدة مع عدة دول اوروبية و لكن ليس بقوة علاقات المجلس المركزي اما داخليا لهم وجود قوي في القبائل الافريقية في دارفور و قبائل النوبة جنوب كردفان و بعض القبائل في ولاية النيل الازرق.
3. مجموعات شباب الثورة و الشيوعيين و البعثيين و هم مجموعة الشباب الذين قامو بالثورة و ليس لهم احزاب سياسية و ليس لهم مجموعات منظمة بالاضافة للشيوعيين و البعثيين و هؤلاء جمعيا ينظرون للجميع بانهم فشلو في ادارة البلاد و للعسكريين كاصحاب اطماع في السلطة.
4. الاسلاميين و عناصر نظام البشير هم اضعف هذه المجموعات خارجيا خاصة قبل هذه الحرب و للمفارقة فهم اقوى هذه المجموعات داخليا بسبب وجودهم في كل فئات المجتمع المدني ( طلاب الجامعات ، الموظفين ، اصحاب الاعمال ، العمال ) و وجود اقوى عند المجتمع التقليدي و هنا اقصد المجتمع خارج المدن في القرى و الاطراف حيث ينتمي لهذه المجموعة شيوخ و نظار و عمد القبائل و هم اصحاب نفوذ قوي جدا و لهم كلمة مسموعة عند افراد قبائلهم و كذلك شيوخ الطرق الصوفية و هؤلاء ايضا لها وجود قوي في السودان ( صوفية سنيين معتدلين ).

مع وجود كل هذه المجموعات و مجموعات اخرى اقل وزنا كان هناك صراع قوي بين العسكريين و محاولات للسيطرة على البلاد من كل جهة تضم هذه الجهات القوات المسلحة و هي المؤسسة العسكرية الرسمية و قوات الدعم السريع و هذه القوات رسميا تابعة للجيش و لكن بعد سقوط البشير و تعيين حيمدتي نائبا لرئيس المجلس العسكري ثم نائبا لرئيس المجلس السيادي اصبحت قوات مستقلة و تتسلح بنفسها و تسيطر على مناجم الذهب و الشركات الهامة.

قبل الحرب بفترة بسيطة تم عمل اتفاق سمي بالاتفاق الاطاري و عرضته الحرية و التغيير المجلس المركزي على الجيش ينص الاتفاق على اقتسام السلطة بينهم و بين العسكريين مع مشاركة اقل لمجموعة الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية و كذلك مجموعة شباب الثورة و ابعاد تام للاسلاميين و تفكيك احزابهم و وجودهم و عرضو فترة انتقالية لمدة عشرة سنوات. طبعا رفض الجميع هذا الاتفاق و اعتبروهو مهددا للسلم الاجتماعي و شرارة حرب. اما الجيش فرفضه لهذه الاسباب و كذلك بسبب بند يجعل الدعم السريع قوة مستقلة و موازية للجيش و يخضعون كلهم لرئيس وزراء تختاره قوى الحرية و التغيير.

اعتبر الدعم السريع هذا الاتفاق فرصة كبيرة لمواصلة التمدد في البلاد خاصة مع جعله قوة موازية للجيش بينما اعتبر المجلس المركزي هذا الاتفاق الفرصة الوحيدة للعودة للسلطة خاصة مع الرفض الشعبي لهم و فشل كل محاولات الضغط على العسكريين بالمظاهرات و الطرق الاخرى.

لذلك حدث تحالف بين الدعم السريع و قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي يدعم الاتفاق الاطاري و يقولون صراحة هذا الاتفاق او الحرب.

بالنسبة للجيش فرفض هذا الاتفاق و معه حلفائه من الحركات المسلحة و كذلك انضم لهم الاسلاميين الذين حاول حيمدتي استمالتهم فرفضو و قال لهم انه سيحارب الجيش فقالو له سنحاربك مع الجيش ( اعلنها الاسلاميين منذ بداية الحرب و في مقابلة تلفزيونية مع نائب قائد الجيش قبل يومين اكد صحة الحديث ).

في ظل هذه التوترات و التحالفات قرر الدعم السريع الضغط على الجيش فانتشرت قواته في العاصمة و الولايات و حاصرت قاعدة مروي الجوية ( القاعدة التي كان يتواجد فيها الاخوة المصريين ) و احضر مدرعاته الموجودة في دارفور الى الخرطوم ( مقاطع فيديو منتشرة ) هذه التحركات كان الغرض منها ارغام الجيش على التوقيع على الاتفاق.

اصدر الجيش بيان حذر فيه من هذه التحركات ( بيان الجيش السودان 13/4/2023 ) و قال انها تهدد بالحرب و اشعال البلاد.

يوم 15 ابريل و في تمام الساعة السادسة صباحا تحركت قوات من الدعم السريع و هاجمت جميع المناطق السيادية و استولت على القصر الجمهوري و قامت بتصفية الضباط المنتمين للجيش و الشرطة و الامن و اعتقلت عدد من ضباط الجيش من منازلهم ( منهم المفتش العام ) و هاجمت المطار و القيادة العامة حيث يتواجد قائد الجيش و كان مفترض بعد القبض على البرهان ان يعلنو استلام السلطة.

هذا مختصر لما حدث و اتمنى ان تكون المشاركة مفيدة لفهم ما يحدث في السوادن.
 
* 2003 اندلعت حرب في دارفور بين الحكومة ( المؤتمر الوطني حزب البشير ) و الحركات المسلحة ( الاغلبية من افرادها ينتمون للقبائل الافريقية في دارفور ).

* 2003 بسبب طريقة الجيش التقليدية قامت الحكومة بالاستعانة بالقبائل العربية في دارفور و هي عدو تاريخي للقبائل الافريقية بسبب مشاكل الرعي و الزراعة و كذلك التنافس التجاري.

* 2003 _ 2013 حاربت القبائل العربية كمجموعات شبه عسكرية اطلق عليها اسم الجنجويد ( جن يقود جواد ) او ( جند الجنيد و الجنيد هو جد القبائل العربية في دارفور ) كان اكبر القادة لهذه المجموعات هو الشيخ موسى هلال الزعيم القبلي و كان حيمدتي احد قادة هذه القوات.

* 2013 تم انشاء قوات الدعم السريع و تتبيعها لهيئة العمليات التابعة لجهاز الامن و المخابرات الوطني ( قوات خاصة تتبع للامن ). كان قد اختلف الشيخ موسى هلال مع الحكومة قبل فترة و اصبح حيمدتي قائد الجنجويد ثم قائدا للدعم السريع.

* 2015 عمليا انتهى التمرد و لم يكن له اي وجود بعد معركة كبرى ( قوز دنقو ) و انتقلت القوات للعمل كمرتزقة في ليبيا و القادة الى الدول الاوربية.

* 2019 سقوط نظام البشير و اعلان المجلس العسكري استلام السلطة ( البرهان رئيسا و حيمدتي نائب له و مجموعة من قادة القوات النظامية ) و ايضا ظهور ما يعرف بقوى الحرية و التغيير ( تحالف سياسي يضم كافة الجهات المعارضة للنظام البشير في السودان ).

* 2019 جلسات تفاوض بين الحرية و التغيير والمجلس العسكري انتهت باعلان اتفاق سياسي ينص على اقتسام السلطة بين المجلس العسكري و قوى الحرية و التغيير خلال فترة انتقالية لمدة خمسة سنوات ( اقترح العسكريين سنة واحدة و اقترح المدنيين عشرة سنوات ). و انشاء مجلس سيادة انتقالي يكون رئيسه البرهان لنصف المدة و النصف الاخر يكون الرئيس من المدنيين تختاره قوى الحرية و التغيير كما تم تكوين حكومة انتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

* 2020 بداية ازمات داخلية ( ارتفاع سعر العملة الدولار من 60 جنيه الى 450 جنيه ، انتشار الجريمة و فشل امني غير مسبوق ، ابادات عرقية في دارفور سجلت عدة مجازر من القبائل العربية ضد القبائل الافريقية ) اتهمت قوى الحرية و التغيير المجلس العسكري و عناصر النظام البائد بعرقلة الفترة الانتقالية بينما اعتبرهم اعضاء المجلس العسكري فشلة غير قادرين على ادارة الدولة و فهم تعقيداتها كما شهدت البلاد تقدما في ملف العلاقات الخارجية و رفع اسم البلاد من قوائم الحظر الامريكية.

* 2020 توقيع اتفاقية جوبا للسلام و هذه الاتفاقية تم توقيعها بين الحركات المسلحة التي كانت تقاتل في دارفور و الحكومة التي تمثلها الحرية و التغيير و المجلس العسكري.

* 2021 في منتصف هذا العام انقسمت الحرية و التغيير الى جناحين جناح يضم اربعة احزاب عرف بالمجلس المركزي و جناح يضم الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاقية سلام جوبا عرف باسم الكتلة الديمقراطية. الجناح الاخير انضمت له عدة احزاب كانت في مصالحة مع النظام السابق و رفضها الجناح الاخر بحجة انهم فلول النظام البائد ولا حق لهم بالمشاركة السياسية.

* 2021 نهاية هذا العام اعلن المجلس العسكري فض الشراكة مع الحرية و التغيير بعد مظاهرات اتهمت الحرية و التغيير عناصر النظام البائد بالوقوف ورائها طمعا في العودة للحكم بينما كان قادة المظاهرات الفعليين هم قادة الجناح الاخر من الحرية و التغيير المعروف بالكتلة الديمقراطية. اعتبرت الحرية و التغيير المجلس المركزي فض الشراكة الذي قام به العسكريين انقلاب على الثورة و اعادة للنظام البائد.

* 2021 قام العسكريين باعلان انتخابات بعد عام واحد و حل المجلس السيادي و تشكيله من جديد بالعسكريين و ممثلين للاقاليم السودانية يختارهم البرهان و تشكيل حكومة برئاسة حمدوك لادارة هذه السنة و لكن بعد اسبوعين استقال حمدوك و ترك منصبه بسبب استمرار التظاهرات و اعتباره انقلب على الحرية و التغيير التي جائت به.

* 2021 _ 2023 شهدت البلاد استقرار نسبي في ملفات الاقتصاد و الامن مع حالة من التوترات السياسية و التظاهرات المستمرة التي تطالب بابعاد العسكريين عن الحكم.

* 2023 ( عام الحرب ) منذ بداية هذا العام دخل العسكريين في تفاهمات مع جميع الفاعلين السياسيين محاولين الوصول الى اتفاق سياسي شامل.

يمكن اختصار الفاعلين السياسيين في الاتي :
1. قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي و هم مجموعة من الاحزاب و المجموعات ذات الفكر الليبرالي لهم علاقات جيدة بالدول الاوروبية و بعض دول الخليج و الامريكان. اما داخليا وجودهم كان ضعيف بسبب بعدهم من المجتمع و اصبح أضعف بعد الفترة الانتقالية الاولى التي فشلو في ادارة الدولة خلالها.
2. قوى الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية و هم مجموعة من الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق جوبا و لهم علاقات جيدة مع عدة دول اوروبية و لكن ليس بقوة علاقات المجلس المركزي اما داخليا لهم وجود قوي في القبائل الافريقية في دارفور و قبائل النوبة جنوب كردفان و بعض القبائل في ولاية النيل الازرق.
3. مجموعات شباب الثورة و الشيوعيين و البعثيين و هم مجموعة الشباب الذين قامو بالثورة و ليس لهم احزاب سياسية و ليس لهم مجموعات منظمة بالاضافة للشيوعيين و البعثيين و هؤلاء جمعيا ينظرون للجميع بانهم فشلو في ادارة البلاد و للعسكريين كاصحاب اطماع في السلطة.
4. الاسلاميين و عناصر نظام البشير هم اضعف هذه المجموعات خارجيا خاصة قبل هذه الحرب و للمفارقة فهم اقوى هذه المجموعات داخليا بسبب وجودهم في كل فئات المجتمع المدني ( طلاب الجامعات ، الموظفين ، اصحاب الاعمال ، العمال ) و وجود اقوى عند المجتمع التقليدي و هنا اقصد المجتمع خارج المدن في القرى و الاطراف حيث ينتمي لهذه المجموعة شيوخ و نظار و عمد القبائل و هم اصحاب نفوذ قوي جدا و لهم كلمة مسموعة عند افراد قبائلهم و كذلك شيوخ الطرق الصوفية و هؤلاء ايضا لها وجود قوي في السودان ( صوفية سنيين معتدلين ).

مع وجود كل هذه المجموعات و مجموعات اخرى اقل وزنا كان هناك صراع قوي بين العسكريين و محاولات للسيطرة على البلاد من كل جهة تضم هذه الجهات القوات المسلحة و هي المؤسسة العسكرية الرسمية و قوات الدعم السريع و هذه القوات رسميا تابعة للجيش و لكن بعد سقوط البشير و تعيين حيمدتي نائبا لرئيس المجلس العسكري ثم نائبا لرئيس المجلس السيادي اصبحت قوات مستقلة و تتسلح بنفسها و تسيطر على مناجم الذهب و الشركات الهامة.

قبل الحرب بفترة بسيطة تم عمل اتفاق سمي بالاتفاق الاطاري و عرضته الحرية و التغيير المجلس المركزي على الجيش ينص الاتفاق على اقتسام السلطة بينهم و بين العسكريين مع مشاركة اقل لمجموعة الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية و كذلك مجموعة شباب الثورة و ابعاد تام للاسلاميين و تفكيك احزابهم و وجودهم و عرضو فترة انتقالية لمدة عشرة سنوات. طبعا رفض الجميع هذا الاتفاق و اعتبروهو مهددا للسلم الاجتماعي و شرارة حرب. اما الجيش فرفضه لهذه الاسباب و كذلك بسبب بند يجعل الدعم السريع قوة مستقلة و موازية للجيش و يخضعون كلهم لرئيس وزراء تختاره قوى الحرية و التغيير.

اعتبر الدعم السريع هذا الاتفاق فرصة كبيرة لمواصلة التمدد في البلاد خاصة مع جعله قوة موازية للجيش بينما اعتبر المجلس المركزي هذا الاتفاق الفرصة الوحيدة للعودة للسلطة خاصة مع الرفض الشعبي لهم و فشل كل محاولات الضغط على العسكريين بالمظاهرات و الطرق الاخرى.

لذلك حدث تحالف بين الدعم السريع و قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي يدعم الاتفاق الاطاري و يقولون صراحة هذا الاتفاق او الحرب.

بالنسبة للجيش فرفض هذا الاتفاق و معه حلفائه من الحركات المسلحة و كذلك انضم لهم الاسلاميين الذين حاول حيمدتي استمالتهم فرفضو و قال لهم انه سيحارب الجيش فقالو له سنحاربك مع الجيش ( اعلنها الاسلاميين منذ بداية الحرب و في مقابلة تلفزيونية مع نائب قائد الجيش قبل يومين اكد صحة الحديث ).

في ظل هذه التوترات و التحالفات قرر الدعم السريع الضغط على الجيش فانتشرت قواته في العاصمة و الولايات و حاصرت قاعدة مروي الجوية ( القاعدة التي كان يتواجد فيها الاخوة المصريين ) و احضر مدرعاته الموجودة في دارفور الى الخرطوم ( مقاطع فيديو منتشرة ) هذه التحركات كان الغرض منها ارغام الجيش على التوقيع على الاتفاق.

اصدر الجيش بيان حذر فيه من هذه التحركات ( بيان الجيش السودان 13/4/2023 ) و قال انها تهدد بالحرب و اشعال البلاد.

يوم 15 ابريل و في تمام الساعة السادسة صباحا تحركت قوات من الدعم السريع و هاجمت جميع المناطق السيادية و استولت على القصر الجمهوري و قامت بتصفية الضباط المنتمين للجيش و الشرطة و الامن و اعتقلت عدد من ضباط الجيش من منازلهم ( منهم المفتش العام ) و هاجمت المطار و القيادة العامة حيث يتواجد قائد الجيش و كان مفترض بعد القبض على البرهان ان يعلنو استلام السلطة.

هذا مختصر لما حدث و اتمنى ان تكون المشاركة مفيدة لفهم ما يحدث في السوادن.
شكرا جزيلا، شرح واف و كاف👍👍👍👍👍👍
 
عودة
أعلى