متابعة مستمرة متابعة التطورات في السودان

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
اللهم سلم أهل السودان من كل مكروهه و أمن روعاتهم و اجعل بلدهم بلاد أمن و امان اللهم من أراد أهل السودان بشر فشغله بنفسه و اجعل تدميره في تدبيره
 

مصدرك محظور في المنتدى ،،، وحديث مندوب الكيزان كلام فارغ ولا احد مهتم به ،،، آه طبعًا، أهم شيء إننا نسمع “الرسالة” حتى لو جاية من حمامة زعلت من مجلس الأمن 😅 بس يا ريت برضو ما ننسى إن سياق الكلام أحيانًا أهم من الصوت اللي في الفيديو!
تريد ان تتعلم كيف تكون الكلمات راجع حديث مندوب دولة الامارات وشوف كيفية الاسلوب والطريقة مع الاحصائيات الدقيقة
إسمه مندوب دولة السودان وعدم إعترافك بيه لا يساوي شئ في مقابل إعتراف العالم والامم المتحدة بيه .. وهو كلامه واضح وصريح وإتهاماته مثبتة بأدلة مادية .. حديث مندوب الامارات كلام مرسل بلا دليل مادي كأدلة السودان علي الأرض ومصادرتها للكثير من الأسلحة والعربات والمسيرات وخلافه .. موقفكم مخذي ومفضوح علي رؤس الأشهاد والعالم كله أصبح بيتحدث عنه والعاقبة قادمة فلا تقلق
 
إسمه مندوب دولة السودان وعدم إعترافك بيه لا يساوي شئ في مقابل إعتراف العالم والامم المتحدة بيه .. وهو كلامه واضح وصريح وإتهاماته مثبتة بأدلة مادية .. حديث مندوب الامارات كلام مرسل بلا دليل مادي كأدلة السودان علي الأرض ومصادرتها للكثير من الأسلحة والعربات والمسيرات وخلافه .. موقفكم مخذي ومفضوح علي رؤس الأشهاد والعالم كله أصبح بيتحدث عنه والعاقبة قادمة فلا تقلق

لا تعصب وحافظ على هدوءك ،،،، ساقدم لك تحليل حيادي لكلمتي المندوبين ،،

المندوب الإماراتي فهم أن خطاب مجلس الأمن ليس خطاباً شعبياً أو حفلاً خطابياً وطنياً. هو يخاطب مؤسسة دولية يحكمها البروتوكول والقانون الدولي والمصالح الاستراتيجية للدول الدائمة العضوية (الولايات المتحدة، الاتحاد الروسي، الصين، بريطانيا، فرنسا).

المندوب السوداني بدا أنه يخاطب جمهوراً مختلفاً تماماً: قاعة شعبية بحاجة إلى استنهاض، أو جمهور عاطفي بحاجة إلى تحريض وطني. الخطاب يتسم بالكثير من الحماس الوطني والاستنكار الأخلاقي، وهو ما قد يكون فعالاً في تجمع شعبي أو مؤتمر صحفي، لكنه ليس اللغة التي يفهمها أعضاء مجلس الأمن عندما يتعلق الأمر بصنع القرار الفعلي.

الخطاب الإماراتي دعم الكلام بالأفعال الملموسة: إعلان مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار للعمليات الإنسانية في الفاشر. هذا ليس مجرد إعلان بلاغي؛ إنه تحويل فعلي للكلام إلى التزام مادي يشهده المجتمع الدولي. في لغة العلاقات الدولية، هذا يُترجم إلى "موثوقية" و"جدية" في الموقف. أي معترض يجد نفسه في موضع يتعين عليه فيه الدفاع عن رفضه لمساعدات إنسانية محددة وملموسة وهي موضع ضعيفة استراتيجياً للغاية.

الخطاب السوداني اعتمد على الاستنكار الأخلاقي البحت دون دعم بالتزامات عملية أو حلول ملموسة قابلة للتنفيذ مباشرة. الاستنكار، مهما كان قوياً وعادلاً، لا يُترجم إلى إجراءات فعلية في لغة مجلس الأمن.

ولذلك فالمندوب الإماراتي كان على مستوى عالٍ من الدبلوماسية اللفظية، مستخدماً صيغاً محترمة ومجاملات دبلوماسية. لكن عندما جاء الرد على الاتهامات السودانية، تغيرت النبرة بشكل استراتيجي. قال بوضوح: "The time for polite fictions and diplomatic niceties has passed". بينما المندوب السوداني بدأ بالحدة والاتهام المباشر من البداية: "خيانة سياسية"، "انحطاط أخلاقي". هذا الأسلوب، رغم صراحته، يفتقد الحساسية البروتوكولية.

الخطاب الإماراتي دعم بأرقام ملموسة وحقائق قابلة للقياس: "For over 900 days, the civil war in Sudan has engulfed the nation." هذا التحديد الزمني الدقيق يضفي طابعاً علمياً وموضوعياً على الخطاب ويعكس متابعة دقيقة للأزمة. كما أن الإعلان عن مساعدات بـ 100 مليون دولار رقم محدد وقابل للتحقق والمحاسبة.

الخطاب السوداني اعتمد على الأوصاف النوعية والاستعارات الأخلاقية أكثر من الأرقام والبيانات المحددة. عبارات مثل "النساء والفتيات يتعرضن للاعتداء في وضح النهار" فعالة عاطفياً، لكنها لا توفر الأساس الإحصائي الذي يمكّن مجلس الأمن من اتخاذ قرار مؤسسي محدد.

المندوب الإماراتي اتخذ موقفاً "متوازناً": إدانة كلا الطرفين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بنفس الآلية القانونية. هذا الموقف يحقق عدة أهداف استراتيجية:
  1. يجعل من الصعب على أي طرف اتهام الإمارات بالانحياز أو المحاباة
  2. يسمح لأعضاء مجلس الأمن بدعم الموقف دون الخروج عن سياستهم المعلنة تجاه الحيادية النسبية
  3. يحمي الإمارات من الإدانة المباشرة حتى وإن كانت الإدانة غير متساوية في الواقع
المندوب السوداني اتخذ موقفاً واضحاً وأحادياً: القوات المسلحة السودانية هي الطرف الشرعي، وقوات الدعم السريع هي "ميليشيا إرهابية" مدعومة من الإمارات. هذا الموقف، يضع الدول الأخرى في موضع يتعين عليها فيه اتخاذ قرار بين الدعم الكامل أو الرفض الكامل وهو ما لا تفضله معظم الدول في مجلس الأمن التي تسعى عادة للمخارج الوسطية. فالدبلوماسية الفعالة ليست دائماً الأكثر عاطفية أو الأكثر براعة بلاغية في المعنى الكلاسيكي. بل هي الأكثر فهماً للقوانين غير المكتوبة للمؤسسة التي تتحدث أمامها.
المندوب الإماراتي استوعب أن مجلس الأمن يتطلب:
  • لغة قانونية دقيقة وليس شعارات أخلاقية
  • موثوقية مالية وملتزمات عملية وليس تعهدات غامضة
  • ظاهر متوازن يسمح للدول الأخرى بالالتحاق دون خسارة وجههها
  • فهماً عميقاً لمصالح الدول الدائمة العضوية وكيفية صياغة الموقف بما يلبي هذه المصالح
المندوب السوداني بدا أنه يتحدث لجمهور مختلف تماماً جمهور وطني في تجمع شعبي أو ندوة إعلامية مما قلل بشكل ملحوظ من تأثيره على المستوى المؤسسي الذي كان يجب أن يكون هو الهدف الأساسي
 
يجب على الشعب السوداني أن يتحرك بوعي وحزم لإنهاء هيمنة العسكر وتمزيق دائرة البرهان وحميدتي، فالتغيير لا يُصنع بالبكاء في المنتديات ولا بالنحيب في وسائل التواصل، بل بالفعل والإرادة الواعية.
الشعب مغلوب على امره ويعيش ويلات الحرب

وجه كلامك لداعمين الحرب بالسلاح والمال لتجفيف منابع الدعم


وصدقني لن يستطيعوا الصمود
 
يجب على الشعب السوداني أن يتحرك بوعي وحزم لإنهاء هيمنة العسكر وتمزيق دائرة البرهان وحميدتي، فالتغيير لا يُصنع بالبكاء في المنتديات ولا بالنحيب في وسائل التواصل، بل بالفعل والإرادة الواعية.
دول الطرفين اللي معاهم سلاح
السوداني حيعمل طرف تالت مثلا يشيل سللح ضد الاتنين دول ؟!!!!
كده حتبقي معجنه طيب
 
الشعب مغلوب على امره ويعيش ويلات الحرب

وجه كلامك لداعمين الحرب بالسلاح والمال لتجفيف منابع الدعم


وصدقني لن يستطيعوا الصمود

وهل يُعقل أن تنتهي الحرب باستعداء دولة شقيقة تحتضن أكثر من 350 ألف سوداني يعيلون ما يفوق ثلاثة ملايين داخل السودان؟ لو نظرنا إليها بعقلانية، لوجدنا أن الكيزان نجحوا في التلاعب بعقول البعض ببراعة.
 
عودة
أعلى