عاصفة شيطنة الدعم السريع و الاستثمار البشع في سقوط الفاشر سيرتد عكس آمال تنظيم الاخوان ،المجتمع الدولي سيضغط بكل قوة لايقاف الحرب و ابقاء الوضع على ما هو عليه و خروج دارفور و كردفان من سيطرة الكيزان ،كان استثمارا غبيا و فاشلا ،حتى لو اتهم بعض قادة الدعم السريع بجراىم ضد الانسانية و تمت محاكتهم فستكون اضرار جانيية لان النتيجة هي تحرير الارض من سلطة غاشمة و سيكون ايضا الطرف الاخر ان يقدم مطلوبين للعدالة الدولية ،الكيماوي و الابادة جراىم لا تتقادم ،اشد كوابيس داعمي الجيش السوداني ستتحقق بسبب غباءهم و افراطهم في البروباغندا ،عمليا الحرب ستتوقف هنا و التقسيم هو المستقبل و احتمال كبير ان سديكون حميتي رىيس دولة افريقية قادم و سيكون على بعض الدول التي تنفق اليوم في البروباغندا ان تفرش له البساط الاحمر كما فعل بوتين مع الجولاني .