متابعة مستمرة متابعة التطورات في السودان

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة

حصرت مليشيا الدعم السريع الإرهابية مسؤولية جرائم الإبادة في مدينة الفاشر في شخص واحد يُدعى «أبو لولو» ومثلت مسرحية لاعتقاله واحتجازه في سجن شالا بالفاشر، ساعيةً بذلك إلى تلخيص كل الجرائم في هذا الفرد بينما تتملص قيادتها من المسؤولية.
ومع ذلك فقد أوضح خطاب سابق لعبد الرحيم دقلو - القائد الثاني في المليشيا - لجنوده المتجهين نحو الفاشر في معسكر دومايا بمدينة نيالا أن الأوامر بارتكاب هذه الفظائع صدرت منه قبل أشهر.
«أبو لولو» ليس فردًا بمعزل عن بقية عناصر الجماعة بل إن كل عناصر المليشيا هم «أبو لولو» بمعنى أنهم يُمجدون هذا النموذج ويجعلون منه قدوة في سلوكهم تجاه المدنيين.
ولا يمكن وصف ما جرى في الفاشر بتعبير "تطهير عرقي" فقط، بل هو تطهير موجه ضد السودانيين جميعًا بمختلف أعمارهم وأعراقهم وقبائلهم.
يجب محاسبة المليشيا بكامل هيئتها على هذه الجرائم وتصنيفها كقوة إرهابية تهدف إلى زعزعة حياة النازحين والسكان المحليين، خصوصًا أنها ارتكبت أعمالًا مماثلة سابقًا - من بينها مجزرة أردمتا في الجنينة وحوادث عديدة في قرى ولاية الجزيرة.
كما ينبغي محاسبة قادة المليشيا وعلى رأسهم محمد حمدان دقلو وعبد الرحيم دقلو، وممارسة ضغوط دولية لوقف أي دعم خارجي للمليشيا وإجبار الإمارات على قطع أي دعم عسكري يسهِم في استمرار هذه الإنتهاكات قبل أن تحدث مجازر وإبادات جديدة يدفع ثمنها السودانيين.

1761943925905.png
 
نقلا عن VISTA
التحركات الأخيرة قبل سقوط الفاشر

◉ في يوم السبت 25 أكتوبر، وصلت مليشيا الدعم السريع إلى نقاط حاسمة داخل المدينة:
النقطة الأولى: تقدُّم قوات المليشيا نحو قصر السلطان علي دينار، ما جعلهم على مقربة مباشرة من مقر الفرقة السادسة مشاة.
النقطة الثانية: تحركهم جنوبًا باتجاه ميدان سباق الخيل المجاور لـ لواء الدفاع الجوي، وكان هذا التحرك الأخطر.

في تلك اللحظة وبناءً على التطورات في النقطة الأولى بدا واضحًا أن سقوط مقر الفرقة بات وشيكًا وكان يمكن احتواء الموقف دون سقوط المدينة، لولا التقدُّم في النقطة الثانية إذ أدى ذلك إلى سقوط لواء الدفاع الجوي مع مقر الفرقة السادسة سويًا، وانهيار المحور الشرقي بالكامل.

قبل ذلك أقدمت مليشيا الدعم السريع على قطع الاتصالات التي كانت تعتمد عليها القوات داخل المدينة عبر اجهزة تتصل بالأقمار الصناعية، واستخدمت المليشيا لهذه المهمة أجهزة متطورة حصلت عليها من دولة أخرى عن طريق الإمارات، وفق ما أشار إليه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

ونتيجة لهذا الانقطاع انسحبت بعض القيادات بينما بقيت أخرى. أما القيادة التي غادرت يوم الجمعة أو قبلها فقد شملت قيادة الفرقة وعددًا من القادة في القوات النظامية، ومسؤولين حكوميين، وأفرادًا من قيادات القوة المشتركة في مهمة خطيرة جدًا.
وقد حال انقطاع الاتصال دون تنسيق منظم بين كل القيادات لتنفيذ عمليات الإجلاء والإخلاء والإنسحاب.
مشاهدة المرفق 820912

يعني باختصار… المدينة وقعت لأنهم قطعوا الاتصالات، والقيادات اختفوا قبلها بيومين في “مهمة خطيرة جدًا”! واضح إن المهمة كانت أهم من المدينة نفسها، يمكن كانت مهمة “المغادرة الآمنة قبل الصورة الجماعية الأخيرة”. أما الأجهزة “المتطورة” اللي قطعت الاتصال، شكلها نفس النوع اللي بيستعملوه الطلاب عشان يغيبوا عن المدرسة ويتصلوا بالأستاذ “من الفضاء”! باختصار: سقوط عسكري بإدارة درامية… والبطولة الوحيدة كانت في سرعة المغادرة.
 
ابو لولو يحاول استعطاف الناس بنشر صور له مع أطفال يدعي انه يقوم بحمايتهم، وبعد التأكد من هوية الأطفال أتضح أنه قتل أمهم قبل يومين.



1761944106385.png
 

حصرت مليشيا الدعم السريع الإرهابية مسؤولية جرائم الإبادة في مدينة الفاشر في شخص واحد يُدعى «أبو لولو» ومثلت مسرحية لاعتقاله واحتجازه في سجن شالا بالفاشر، ساعيةً بذلك إلى تلخيص كل الجرائم في هذا الفرد بينما تتملص قيادتها من المسؤولية.
ومع ذلك فقد أوضح خطاب سابق لعبد الرحيم دقلو - القائد الثاني في المليشيا - لجنوده المتجهين نحو الفاشر في معسكر دومايا بمدينة نيالا أن الأوامر بارتكاب هذه الفظائع صدرت منه قبل أشهر.
«أبو لولو» ليس فردًا بمعزل عن بقية عناصر الجماعة بل إن كل عناصر المليشيا هم «أبو لولو» بمعنى أنهم يُمجدون هذا النموذج ويجعلون منه قدوة في سلوكهم تجاه المدنيين.
ولا يمكن وصف ما جرى في الفاشر بتعبير "تطهير عرقي" فقط، بل هو تطهير موجه ضد السودانيين جميعًا بمختلف أعمارهم وأعراقهم وقبائلهم.
يجب محاسبة المليشيا بكامل هيئتها على هذه الجرائم وتصنيفها كقوة إرهابية تهدف إلى زعزعة حياة النازحين والسكان المحليين، خصوصًا أنها ارتكبت أعمالًا مماثلة سابقًا - من بينها مجزرة أردمتا في الجنينة وحوادث عديدة في قرى ولاية الجزيرة.
كما ينبغي محاسبة قادة المليشيا وعلى رأسهم محمد حمدان دقلو وعبد الرحيم دقلو، وممارسة ضغوط دولية لوقف أي دعم خارجي للمليشيا وإجبار الإمارات على قطع أي دعم عسكري يسهِم في استمرار هذه الإنتهاكات قبل أن تحدث مجازر وإبادات جديدة يدفع ثمنها السودانيين.

مشاهدة المرفق 820917


يعني خلاص؟ كل الجرائم، كل الإبادات، كل الدمار في دارفور طلع سببها "أبو لولو"؟!واضح إن المسرحية دي أكبر من هوليوود… بس الفرق إن مافي مؤثرات خاصة، الدم حقيقي والمآسي حقيقية. شكلهم ناوين يعملوا مسلسل بعنوان "أبو لولو.. كبش الفداء الرسمي للدعم السريع"! بس خلونا واضحين: أبو لولو ما جاب الأوامر من خياله، ولا المليشيا تصحى الصباح تقول "خلينا نرتكب فظائع عشوائية". اللي أصدر الأوامر وغطّى الجرائم معروف بالاسم والعنوان، ومهما غيروا الأدوار في المسرحية، النهاية لازم تكون محكمة وعدالة.
 
احنا سنلام سواء تدخلنا أو لا
السودانيين ماليين الشوارع عندها ومش بيحبونا سواء تدخلنا ولا متدخلناش
انا مع عدم التدخل ولسه بلوم علي الامارات أنها بتتدخل مش حتاخد غير الكره وحيتقال لولا الامارات كان زمانا احسن من الصين وامريكا واليابان
فعلي ايه ذ؟؟ نركز في حالنا حتي لو متعاطفين إنسانيا مع الشعب والمواطن اللي شبهنا في كل حاجة لكنه تم ريه وسقياه علي تحميل المجاور والبعيد قدره في حكوماته اللي بسببها شايفين التناحر ده
نسال الله لهم السلامة بصدق والله وربنا يعينهم علي نفسهم قبل الغريب
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ترك الساحة الافريقية هكذا اكبر خطا , سياسة النأي بالنفس لا تنفع حتى السادات ومبارك لم يعزلوا السياسة المصرية عن الساحة الدولية والافريقية , حميدتي قبل فترة خرج وهدد مصر علانية ولا تنسى ما حصل ابان سيطرتهم على المطار السوداني وتعمدهم تدمير ميج 29 واسر جنود مصريين واكبر صداع بجانب الكيان الصهيوني ان يسيطر حميدتي على السودان ويحالف الصهاينة ويوجه سهامه لمصر لا تنسى الوضع الغير مستقر في ليبيا والصومال والمشاكل مع اثيبوبيا هل ينتظر الاشقاء في مصر ان يحاصروا من كل جانب من محيط لا يظهر الود له !!
 


انتظروا الفلم الهندي من الارهاببيين الدعم السريع سوف يعلنوا اما انه تم الهجوم على السجن من مجهولين وتهريب ابو لولو او سيناريو قصف السجن وهروب المساجين بما فيهم ابو لولو الارهابي
 
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون

ما يحدث في الفاشر، السودان، هو رعب خالص. إنها ليست حربا - إنه إرهاب. يتم قتل الأبرياء، والمستشفيات تتعرض للهجوم، ويتم تجويع الأطفال. يجب ألا ينظر العالم بعيدا. يجب أن نطالب بوقف إطلاق النار، والحصول على المساعدات، والعدالة، الآن.

 
عودة
أعلى