كما قلت في موضوع اخر اكرر للفائدة وتوعية اخواننا السودانيين بما يحدث في بلادهم بكل حيادية ومنطقية ،،،
ما هو سبب انقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان على رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ؟
برايي الاسباب كالتالي :
دور حميدتي (محمد حمدان دقلو) في انقلاب عبد الفتاح البرهان على رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك كان معقدًا ومليئًا بالتوترات. في البداية، كان حميدتي نائبًا للبرهان في المجلس العسكري الانتقالي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، حيث ساهمت قواته بشكل كبير في تلك العملية
التحالف والاختلافات
التحالف:
الخلاصة
بناءً على الأحداث، يمكن القول إن دور حميدتي كان مزدوجًا؛ فهو كان شريكًا في الانقلاب ولكنه أيضًا بدأ يتنصل من تبعاته بعد إدراكه للمخاطر السياسية التي قد تنجم عنه.
العلاقة بين البرهان وحميدتي تحولت من تحالف إلى صراع على السلطة، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي في السودان.
ما هو سبب انقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان على رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ؟
برايي الاسباب كالتالي :
- تزايد التوترات بين العسكريين والمدنيين: بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، تشكلت حكومة مدنية تقاسمت السلطة مع العسكريين، لكن البرهان كان لديه طموحات شخصية تتعارض مع تطلعات القوى المدنية. ومع اقتراب استحقاق الانتخابات، زادت الضغوط عليه طمعا بالسلطة وخشيته من خسارتها ، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الانقلاب في أكتوبر 2021
- الصراع مع قوات الدعم السريع: تزايدت المنافسة بين البرهان ونائبه السابق الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يقود قوات الدعم السريع المتحالف معه . هذه القوات كانت قد اكتسبت نفوذًا كبيرًا، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين حول كيفية إدارة القوات المسلحة وكسب النفوذ في السودان.
- فشل إدارة النزاعات: عانى البرهان من عدم القدرة على إدارة التوترات الداخلية والخارجية، مما جعله يشعر بالعزلة وفقدان الدعم من الحلفاء السابقين. هذا الوضع دفعه إلى اتهام دولة الامارات بشكل غير مباشر سابقا ولان بشكل مباشر طمعا بالحصول على دعم مالي ( ابتزاز مالي) ادفع لي او سأتعاون مع اخوان ابليس لمحاربتكم اعلاميا ، وهو ما تم تفسيره كاستراتيجية لاستدرار التعاطف أكثر من كونه تعبيرًا عن موقف جدي من قبله هذا يتبين من خلال عدم قطع علاقته بدولة الامارات العربية المتحدة حيث ان السفير السوداني متواجد في ابوظبي والسفارة تعمل بشكل اعتيادي ،،،
- الضغوط الإقليمية والدولية: تعرض البرهان لضغوط متزايدة من المجتمع الدولي والإقليمي، مما أثر على قدرته على اتخاذ قرارات فعالة. فقد تراجع دعم بعض الدول التي كانت تدعم الانقلابات العسكرية في السودان، مما زاد من شعوره بالوحدة
التداعيات
- الوضع الأمني والإنساني: الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث تشرد الملايين وواجه الكثيرون المجاعة
- التحولات السياسية: رغم محاولات البرهان لإعادة تشكيل السلطة، إلا أن الوضع السياسي لا يزال متأزمًا، مع استمرار الخلافات حول كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الصراع الحالي.
دور حميدتي (محمد حمدان دقلو) في انقلاب عبد الفتاح البرهان على رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك كان معقدًا ومليئًا بالتوترات. في البداية، كان حميدتي نائبًا للبرهان في المجلس العسكري الانتقالي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، حيث ساهمت قواته بشكل كبير في تلك العملية
التحالف والاختلافات
التحالف:
- بعد الإطاحة بالبشير، تطورت العلاقة بين البرهان وحميدتي، حيث عملا معًا لتصفية خصومهما في المؤسسة العسكرية. حميدتي كان له دور محوري في دعم البرهان ليصبح قائد الجيش
- رغم التحالف، بدأ التوتر بينهما يظهر بعد انقلاب 2021 على حمدوك. حميدتي شعر بأن البرهان يحاول توريطه في فخ سياسي، مما دفعه إلى محاولة إعادة حمدوك إلى منصبه بعد الانقلاب
الانقلاب وما تلاه
بعد الانقلاب، اتهم البرهان حميدتي بقيادة "تمرد ضد الدولة"، مهددًا بمحاكمته إذا تم اعتقاله. كما أشار إلى أن قوات الدعم السريع أصبحت مجموعة متمردة ، من جهته، أكد حميدتي أنه لا يسعى للحكم وأنه يقاتل ضد "الإسلاميين الراديكاليين" الذين يريدون إبقاء السودان معزولًاالخلاصة
بناءً على الأحداث، يمكن القول إن دور حميدتي كان مزدوجًا؛ فهو كان شريكًا في الانقلاب ولكنه أيضًا بدأ يتنصل من تبعاته بعد إدراكه للمخاطر السياسية التي قد تنجم عنه.
العلاقة بين البرهان وحميدتي تحولت من تحالف إلى صراع على السلطة، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي في السودان.