لقاء بين السيسي ووزير ايراني في مسقط

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
تف من بقك يا خوي
دول لو عملوا هدنه في رمضا ن
عالعيد هيكلفوك تمن صابونه بحالها
هيبقى الدم لركب و هيقلبوا المنتدى سلخانه


حبيبي يبو عموو ، اللي انتاا شايفه ياخوياا

احلى مسااا يا زميلي
 
المهم ان مصر لما تبدء العلاقات معا ايران ماتتذاكى وتقول بفتح الحج الايراني والشيعي للاماكن الي يصنفونها مقدسه من باب كسب الربح السياحي 🙂

ترى 3 اشياء يتبعه :

الزوارات يجتمع فيها زواج المتعه (المحرم)(الناتج اطفال شوارع)

تجييش الاتباع على السنه يعني المصري يرجع من اللطميه وهو مشحون ضد جاره السني

اخر شي 😁 تنظيم الجماعات والدعوه للتشيع بحجة حب ال بيت محمد صلى الله عليه وسلم

ثلاث اشياء من اسوء الامور
 
المهم ان مصر لما تبدء العلاقات معا ايران ماتتذاكى وتقول بفتح الحج الايراني والشيعي للاماكن الي يصنفونها مقدسه من باب كسب الربح السياحي 🙂

ترى 3 اشياء يتبعه :

الزوارات يجتمع فيها زواج المتعه (المحرم)(الناتج اطفال شوارع)

تجييش الاتباع على السنه يعني المصري يرجع من اللطميه وهو مشحون ضد جاره السني

اخر شي 😁 تنظيم الجماعات والدعوه للتشيع بحجة حب ال بيت محمد صلى الله عليه وسلم

ثلاث اشياء من اسوء الامور

ماعليك حبايبنا بالاسكندرية ينزلون القاهرة ينفخونهم لك نفخ مثل كل مرة :ROFLMAO:


EgyptSalafi605-162909335.jpg

thumbs_b_c_f88260305a32bd126c470047197d4974.jpg

 
سبحان الله الموضوع الطويل العريض ده تحس انك قاعد بتقراه فى عصر الجاهلية 🤦‍♂️

رواه مسلم في صحيحه عن أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب
 
موقع "بازار" الإيراني أجرى مقابلة مع الدبلوماسي الإيراني الدكتور جعفر قندباشي سفير إيران السابق لدى ليبيا، وكما يصفه موقع بازار بأنه "الخبير البارز في قضايا إفريقيا وغرب آسيا".
المقابلة نشرت قبل شهر، ومضمون الحوار عن إعادة العلاقات بين إيران ومصر وما مدى أهميتها،
وموقع بازار معروف حيث يمثل "البازار الإيراني" وترجمته إلى العربية "السوق" أي التجارة والاقتصاد.

عنوان المقابلة:
أهمية مصر بالنسبة لإيران؛ حلقة هامة من حلقات التعاون الاقتصادي في العالم الإسلامي، ضرورة الاستثمار المشترك في السياحة

35906.jpg

الدبلوماسي الإيراني الدكتور جعفر قندباشي سفير إيران السابق لدى ليبيا

  • في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء عن عقد مفاوضات استخبارية بين إيران ومصر استضافتها بغداد وتجدد رغبة سلطات طهران في توسيع العلاقات مع مصر، بما في ذلك التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية . ما أسباب اهتمام إيران وترحيبها بالتواصل مع مصر الآن؟
في الماضي، لأن المصريين أقاموا السلام مع إسرائيل منذ بداية تشكيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولم تكن هناك علاقات اقتصادية كثيرة بين إيران ومصر. بعد ذلك لم تتقدم العلاقات بين البلدين نحو التعافي والازدهار لوجود سلسلة من المعوقات الإقليمية والعالمية وكذلك بعض المشاكل الداخلية في مصر، ولم تكن هناك فرصة لبدء العلاقات الاقتصادية بين البلدين حتى في المرحلة التمهيدية. طبعاً بعض البضائع الإيرانية يتم استيرادها في مصر بشكل مبعثر ومحدود والسبب هو أن المصريين لا يملكون دخلاً كافياً لشرائها مقارنة بالدول الأخرى بسبب قلة دخل النفط والدولار وأيضًاً كونهم مدينين لصندوق النقد الدولي.

فيما يتعلق باهتمام إيران بمصر، تجدر الإشارة إلى أن مصر لها مكانة مهمة بالنسبة لإيران في المنطقة، وإذا أقامت إيران علاقات مع هذا البلد، باعتبار أن الشعب المصري لديه مصلحة خاصة في جمهورية إسلامية ولديهم نظرة عابرة عن الطوائف ويميلون للمذهب الديني الذي في الجمهورية الإسلامية. نظرة عابرة للطوائف لإيران، وسوف تستفيد منها على عكس بعض البلدان التي تغذيها الوهابية. المصريين لديهم وجهة نظر عابرة للمذاهب، والتي يمكن أن تكون أساساً لخلق والحفاظ على التبادلات، والاجتماعات الودية للمسؤولين، وعلاقات جديدة، وظهور تعاون إسلامي بين الشيعة والسنة. تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إحدى خطط المستعمرين كان فصل المذهب الشيعي والسني عن بعضهما البعض. في الوقت الحالي، يتمتع المصريون بشروط أنه إذا كانوا مستعدين لإقامة علاقات مع إيران اقتصادياً وسياسياً، فإن هذه القضية يمكن أن تخلق نموذجاً للوحدة في العالم الإسلامي.

النقطة الثانية هي الموقع الاستراتيجي لمصر الذي يطمع به الأجانب للأسف. وبناء على ذلك، يبدو أنه من خلال إقامة علاقات بين إيران ومصر في مختلف المجالات، ستتشكل جبهة جيدة مع جميع الدول الإسلامية والأفريقية والاتحاد الأفريقي باعتبار إيران عضواً مراقباً فيه، لتكون هذه الجبهة الجديدة في مواجهة الغطرسة العالمي، والتي سوف تكون في مصلحة الجميع ولتصبح المنطقة كلها آمنة. بالنظر إلى أن العلاقات مع جميع الدول الإسلامية على جدول الأعمال وإحدى الاستراتيجيات العامة للجمهورية الإسلامية، فإن مصر من تلك الدول الإسلامية المهمة بالمنطقة، حيث ازدهار العلاقات التجارية والسياسية أحد أهداف إيران، والنظام الإسلامي هو الضامن لهذه السياسة للجمهورية الإسلامية، وهو في طور توسع وتطوير مستوى العلاقات، وخاصة العلاقات التجارية والاقتصادية.

  • تقع إيران ومصر في نقطتين جيوسياسيتين مهمتين في العالم، وهما مهمتان لبعضهما البعض. من وجهة نظرك، إلى أي مدى ستستفيد إيران اقتصادياً من العلاقة مع هذا البلد؟
من خلال إقامة علاقات إيران مع مصر، لا ينبغي لإيران أن تسمح لمصر بأن تكون على الجبهة المعاكسة، سيتم منع العديد من الانتهاكات ومنع وضع مصر في الجبهة المعاكسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. حالياً، يحاول العالم الغربي ووفقاً لاحتياجات المنطقة إجراء تقسيم في غرب آسيا وشمال إفريقيا ووضع الدول في فئات مختلفة، وفي التوظيف الإقليمي الذي يجريه الغرب يتم وضع مصر في صفوف الدول المعارضة لإيران، بينما في حالة اليمن تعرضت مصر للانتهاكات في قضية اليمن والجيش المصري شجع سراً على قمع الشعب اليمني، وهنا يجب ألا تسمح إيران لمصر بأن تكون على الجبهة المعاكسة بإقامة علاقات معها. وإذا حدث مثل هذه المشكلة، فقد تقوم إيران بتدخل جديد لصالح الأمن والازدهار وتقليل التهديدات الدولية الجماعية في المنطقة. وتتماشى هذه القضية مع سياسات إيران لتحويل المنطقة إلى منطقة خالية من القوى الكبرى.

من ناحية أخرى، يجب أن تكون مصر أيضاً قادرة على النأي بنفسها عن الأجواء الخاصة التي يحكمها الغربيون والنفقات التي يتكبدها النظام الصهيوني من أجل خلق فجوة أكبر بين إيران ومصر، واتخاذ قرارات بناءً على مصالحه الوطنية.

لذلك، إذا أقامت إيران ومصر علاقات وتعاوناً بين الشعبين، وسهلت السفر بين شعبي البلدين، في وضع تكون فيه الدبلوماسية العامة إحدى طرق تثبيت العلاقات الأخرى وتوطيدها ثقافياً واقتصادياً وسياسياً، ويمكن ترقيتها إلى مستوى يضمن أمن المنطقة ضد الاستعمار الذي حاول قمع الثقافة والحضارة الإسلامية.
بقدر ما يعتبر الغزو الثقافي للغرب أحد روافع الدول المهيمنة، فإن الوحدة والاصطفاف والتعاون في مختلف المجالات بين الدول يمكن أن يمنع غزوات الغرب والهيمنة الأجنبية.

  • من القضايا التي يمكن أن يوسع البلدان من خلالها التفاعل الاقتصادي في مجال السياحة. ما رأيك بهذا؟
تعد إيران ومصر من أهم دول العالم في مجال السياحة من حيث الآثار والآثار التاريخية والدينية، بينما طبيعة البلدين وموقعهما على البحر، باعتبار أن مصر تقع بجوار البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر وصحراء سيناء. وتتمتع إيران بموقع متميز في الخليج، مما يجعل كلاهما قادرين على توفير بيئات مناسبة للغاية لبعضهما البعض بسبب هيمنة الأجواء الإسلامية في كلا البلدين، ومن خلال هذا المجال يمكنهم تعزيز العلاقات الثنائية والحفاظ عليها وخلق بيئة تسامح.

الاستثمارات المشتركة والتعاون بين البلدين في مجال السياحة في مجال البحث الجغرافي والسياحة الطبيعية وزيارة المعالم الحضارية والقديمة ستؤدي إلى خلق أكثر أنواع السياحة الإسلامية نشاطاً في العالم الإسلامي، كما أنها تحقق ربحاً اقتصادياً كبيراً لكلا الطرفين، وسوف يدر الدخل.

من بين الدول الإسلامية، بالرغم من أن مصر ليس لديها دخل نفطي، ولكن بسبب كثرة عدد سكانها وبعض النجاحات التي حققتها في مجال المنسوجات والحمضيات، فإنها تعتبر من المصدرين في المنطقة، وفي هذا المجال، يمكن أن يتوسع قطبان اقتصاديان إيران ومصر لدفع التبادلات التجارية والتعاون المشترك.

إذا اتخذت إيران خطوات وتحركت نحو التعاون الاقتصادي مع الدول الإسلامية الكبرى، فإن هذه القضية يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية للبلاد لأن مصر هي إحدى الروابط المهمة للتعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، ولا سيما أهمها التجارة التي تتم عبر السويس. القناة التي تمر عبر هذا البلد، ومرور السفن الإيرانية عبر مصر وقناة السويس هي إحدى الروابط بين إيران ومصر.

  • مصر يمكن أن تكون ممراً لدخول البضائع الإيرانية إلى شمال إفريقيا. وبناءً على ذلك، ما مدى فاعلية تطوير العلاقات مع مصر في تطوير علاقات إيران مع القارة الأفريقية، بالنظر إلى أهميتها للحكومة الثالثة عشرة للجمهورية الإسلامية في تطوير العلاقات مع القارة السوداء؟
مصر لديها موانئ في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن لإيران استخدامها لصالحها. لكن في الوقت الحال ، لا يعتبر ممراً لدخول البضائع الإيرانية إلى إفريقيا، لأن مصر لديها خلافات مع جارتها الجنوبية، السودان، والبضائع المستوردة إلى السودان لا تمر عبر مصر.

ومن حيث مكانتها في المنطقة ومكانتها في إفريقيا، فإن لمصر موقعاً مهماً يتمثل في أن علاقات الجمهورية الإسلامية مع هذا البلد ستكمل رابط التواصل مع الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة والدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية.

على الجانب الآخر من مصر توجد ليبيا، وهي دولة صحراوية شاسعة وعدد سكانها قليل للغاية وتستخدم البحر الأبيض المتوسط لعبور بضائعها. لذلك، لا يمكن لإيران اعتبار مصر بوابة للدول، في حين أن دولاً مثل كينيا على سبيل المثال تعتبر بوابة جيدة من شرق إفريقيا لدخول غرب هذه القارة. يوجد في دولة السنغال الواقعة في غرب إفريقيا خط سكة حديد يصل إلى 15 دولة ويمكن اعتباره بوابة.

من حيث موقعها ومكانتها، تحتل مصر مكانة مهمة في إفريقيا، وستكمل علاقات الجمهورية الإسلامية مع هذا البلد رابط التواصل مع الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة والدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية.

تعتبر صورة مصر وموقعها، إلى جانب تأثير هذا البلد على الاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الإسلامية التي تضم 57 دولة، وارتباطها بدول مهمة في العالم، موقف أو منصب رئيسي يمكن أن تستفيد منه إيران، وهذا الموقف للاستفادة منه في تغطية اعلانية سياسية وللدفع بالدعاية السياسية، ناهيك عن تحقيق أرباح إقتصادية.

 
استغفر الله يقول الامام مالك (الناس مؤتمنون على انسابهم اذا لم يدعو شرفا) مقوله واضحه
وحد الجزيره العربيه ينتهي الى ماهو واضح

هناك دول معربه وليس كلهم عرب بدم حتى اليوم وهم دائم الانكار للعروبه


وهناك دول عربيه اصيله كالجزيره العربيه كلها

وخريطة الجزيره العربيه تضم بلاد في سوريا والعراق

مشاهدة المرفق 563985


لذلك من خارج الجزيرة العربية يسمى فروع ومن داخلها (اصل جذور)

مثل الخميني من عرفناه يدعي النسب الهاشمي وماشفنا له اثبات صريح كل هذا لاستخدامه لصالح الانتشار الايراني بالوطن العربي كذلك داعش وقادته استخدمو النفس الهاشمي للتوسع السياسي كذلك البريطانيين استخدمو النسب الهاشمي لاسقاط العصملي وكله يصحى من النوم يستخدم النسب الهاشمي للمصالح العليا عشان الروحانيات


كذلك زعيم حزب الات وكذلك مقتدى الصدر وهلما جره كلن يتاجر بهذا النسب اعان الله اهله ومن له نسب في بني هاشم مبارك له ولكن العروبه مالها علاقه في النسب الهاشمي بتحديد وفي النهايه الحاكم هو طباع الشعوب فلو ولد عربي في امريكا لما رايته الا اعجمي الطباع وماتقدر تفرق بينه وبين ترامب مثل الخميني كلمتين عربي ماهي ضابطه معه ولكنته الفارسيه غالبه حتى اسلوب تعامله معا الخليج والعرب يتحدث وكأن عرقه متأصل في الفارسيه وليس هاشمي كما يدعي حتى الخوارج الفاطميين ادعو النسب الهاشمي للتوسع السياسي وصلى الله وبارك
سيدنا اسماعيل هو جد العرب و ابوه سيدنا إبراهيم عراقي و أمه السيدة هاجر مصرية يعني العراقين عمامكم و احنا اخوالكم يعني كلنا قرايب
 
سبحان الله الموضوع الطويل العريض ده تحس انك قاعد بتقراه فى عصر الجاهلية 🤦‍♂️

رواه مسلم في صحيحه عن أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب
في تعصب رهيب جاهلية جاهلية يعني
 
استغفر الله يقول الامام مالك (الناس مؤتمنون على انسابهم اذا لم يدعو شرفا) مقوله واضحه

انا هستفاد ايه لما اكتشفت ان من الاشراف هيبقى على راسى ريشة مثلا 🤭 اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال

0 - يا مَعْشَرَ قريشٍ ! اشْتَرُوا أنفسَكم من اللهِ ، لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا ، يا بني عبدِ مَنَافٍ ! اشْتَرُوا أنفسَكم من اللهِ ، لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا ، يا عباسُ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ ! لا أُغْنِي عنكَ من اللهِ شيئًا ، يا صفيةُ عَمَّةَ رسولِ اللهِ ! لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا ، يا فاطمةُ بنتَ مُحَمَّدٍ ! سَلِينِي من مالي ما شِئْتِ لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا​

الراوي : عائشة وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7982 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 
نحن كلنا واحد كلنا نشبه بعضنا
بنا شوق لنجد طريق العودة
العودة إلى الواحد الأحد
مولانا
 
موقع "بازار" الإيراني أجرى مقابلة مع الدبلوماسي الإيراني الدكتور جعفر قندباشي سفير إيران السابق لدى ليبيا، وكما يصفه موقع بازار بأنه "الخبير البارز في قضايا إفريقيا وغرب آسيا".
المقابلة نشرت قبل شهر، ومضمون الحوار عن إعادة العلاقات بين إيران ومصر وما مدى أهميتها،
وموقع بازار معروف حيث يمثل "البازار الإيراني" وترجمته إلى العربية "السوق" أي التجارة والاقتصاد.

عنوان المقابلة:
أهمية مصر بالنسبة لإيران؛ حلقة هامة من حلقات التعاون الاقتصادي في العالم الإسلامي، ضرورة الاستثمار المشترك في السياحة

35906.jpg

الدبلوماسي الإيراني الدكتور جعفر قندباشي سفير إيران السابق لدى ليبيا


  • في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء عن عقد مفاوضات استخبارية بين إيران ومصر استضافتها بغداد وتجدد رغبة سلطات طهران في توسيع العلاقات مع مصر، بما في ذلك التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية . ما أسباب اهتمام إيران وترحيبها بالتواصل مع مصر الآن؟
في الماضي، لأن المصريين أقاموا السلام مع إسرائيل منذ بداية تشكيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولم تكن هناك علاقات اقتصادية كثيرة بين إيران ومصر. بعد ذلك لم تتقدم العلاقات بين البلدين نحو التعافي والازدهار لوجود سلسلة من المعوقات الإقليمية والعالمية وكذلك بعض المشاكل الداخلية في مصر، ولم تكن هناك فرصة لبدء العلاقات الاقتصادية بين البلدين حتى في المرحلة التمهيدية. طبعاً بعض البضائع الإيرانية يتم استيرادها في مصر بشكل مبعثر ومحدود والسبب هو أن المصريين لا يملكون دخلاً كافياً لشرائها مقارنة بالدول الأخرى بسبب قلة دخل النفط والدولار وأيضًاً كونهم مدينين لصندوق النقد الدولي.

فيما يتعلق باهتمام إيران بمصر، تجدر الإشارة إلى أن مصر لها مكانة مهمة بالنسبة لإيران في المنطقة، وإذا أقامت إيران علاقات مع هذا البلد، باعتبار أن الشعب المصري لديه مصلحة خاصة في جمهورية إسلامية ولديهم نظرة عابرة عن الطوائف ويميلون للمذهب الديني الذي في الجمهورية الإسلامية. نظرة عابرة للطوائف لإيران، وسوف تستفيد منها على عكس بعض البلدان التي تغذيها الوهابية. المصريين لديهم وجهة نظر عابرة للمذاهب، والتي يمكن أن تكون أساساً لخلق والحفاظ على التبادلات، والاجتماعات الودية للمسؤولين، وعلاقات جديدة، وظهور تعاون إسلامي بين الشيعة والسنة. تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إحدى خطط المستعمرين كان فصل المذهب الشيعي والسني عن بعضهما البعض. في الوقت الحالي، يتمتع المصريون بشروط أنه إذا كانوا مستعدين لإقامة علاقات مع إيران اقتصادياً وسياسياً، فإن هذه القضية يمكن أن تخلق نموذجاً للوحدة في العالم الإسلامي.

النقطة الثانية هي الموقع الاستراتيجي لمصر الذي يطمع به الأجانب للأسف. وبناء على ذلك، يبدو أنه من خلال إقامة علاقات بين إيران ومصر في مختلف المجالات، ستتشكل جبهة جيدة مع جميع الدول الإسلامية والأفريقية والاتحاد الأفريقي باعتبار إيران عضواً مراقباً فيه، لتكون هذه الجبهة الجديدة في مواجهة الغطرسة العالمي، والتي سوف تكون في مصلحة الجميع ولتصبح المنطقة كلها آمنة. بالنظر إلى أن العلاقات مع جميع الدول الإسلامية على جدول الأعمال وإحدى الاستراتيجيات العامة للجمهورية الإسلامية، فإن مصر من تلك الدول الإسلامية المهمة بالمنطقة، حيث ازدهار العلاقات التجارية والسياسية أحد أهداف إيران، والنظام الإسلامي هو الضامن لهذه السياسة للجمهورية الإسلامية، وهو في طور توسع وتطوير مستوى العلاقات، وخاصة العلاقات التجارية والاقتصادية.


  • تقع إيران ومصر في نقطتين جيوسياسيتين مهمتين في العالم، وهما مهمتان لبعضهما البعض. من وجهة نظرك، إلى أي مدى ستستفيد إيران اقتصادياً من العلاقة مع هذا البلد؟
من خلال إقامة علاقات إيران مع مصر، لا ينبغي لإيران أن تسمح لمصر بأن تكون على الجبهة المعاكسة، سيتم منع العديد من الانتهاكات ومنع وضع مصر في الجبهة المعاكسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. حالياً، يحاول العالم الغربي ووفقاً لاحتياجات المنطقة إجراء تقسيم في غرب آسيا وشمال إفريقيا ووضع الدول في فئات مختلفة، وفي التوظيف الإقليمي الذي يجريه الغرب يتم وضع مصر في صفوف الدول المعارضة لإيران، بينما في حالة اليمن تعرضت مصر للانتهاكات في قضية اليمن والجيش المصري شجع سراً على قمع الشعب اليمني، وهنا يجب ألا تسمح إيران لمصر بأن تكون على الجبهة المعاكسة بإقامة علاقات معها. وإذا حدث مثل هذه المشكلة، فقد تقوم إيران بتدخل جديد لصالح الأمن والازدهار وتقليل التهديدات الدولية الجماعية في المنطقة. وتتماشى هذه القضية مع سياسات إيران لتحويل المنطقة إلى منطقة خالية من القوى الكبرى.

من ناحية أخرى، يجب أن تكون مصر أيضاً قادرة على النأي بنفسها عن الأجواء الخاصة التي يحكمها الغربيون والنفقات التي يتكبدها النظام الصهيوني من أجل خلق فجوة أكبر بين إيران ومصر، واتخاذ قرارات بناءً على مصالحه الوطنية.

لذلك، إذا أقامت إيران ومصر علاقات وتعاوناً بين الشعبين، وسهلت السفر بين شعبي البلدين، في وضع تكون فيه الدبلوماسية العامة إحدى طرق تثبيت العلاقات الأخرى وتوطيدها ثقافياً واقتصادياً وسياسياً، ويمكن ترقيتها إلى مستوى يضمن أمن المنطقة ضد الاستعمار الذي حاول قمع الثقافة والحضارة الإسلامية.
بقدر ما يعتبر الغزو الثقافي للغرب أحد روافع الدول المهيمنة، فإن الوحدة والاصطفاف والتعاون في مختلف المجالات بين الدول يمكن أن يمنع غزوات الغرب والهيمنة الأجنبية.


  • من القضايا التي يمكن أن يوسع البلدان من خلالها التفاعل الاقتصادي في مجال السياحة. ما رأيك بهذا؟
تعد إيران ومصر من أهم دول العالم في مجال السياحة من حيث الآثار والآثار التاريخية والدينية، بينما طبيعة البلدين وموقعهما على البحر، باعتبار أن مصر تقع بجوار البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر وصحراء سيناء. وتتمتع إيران بموقع متميز في الخليج، مما يجعل كلاهما قادرين على توفير بيئات مناسبة للغاية لبعضهما البعض بسبب هيمنة الأجواء الإسلامية في كلا البلدين، ومن خلال هذا المجال يمكنهم تعزيز العلاقات الثنائية والحفاظ عليها وخلق بيئة تسامح.

الاستثمارات المشتركة والتعاون بين البلدين في مجال السياحة في مجال البحث الجغرافي والسياحة الطبيعية وزيارة المعالم الحضارية والقديمة ستؤدي إلى خلق أكثر أنواع السياحة الإسلامية نشاطاً في العالم الإسلامي، كما أنها تحقق ربحاً اقتصادياً كبيراً لكلا الطرفين، وسوف يدر الدخل.

من بين الدول الإسلامية، بالرغم من أن مصر ليس لديها دخل نفطي، ولكن بسبب كثرة عدد سكانها وبعض النجاحات التي حققتها في مجال المنسوجات والحمضيات، فإنها تعتبر من المصدرين في المنطقة، وفي هذا المجال، يمكن أن يتوسع قطبان اقتصاديان إيران ومصر لدفع التبادلات التجارية والتعاون المشترك.

إذا اتخذت إيران خطوات وتحركت نحو التعاون الاقتصادي مع الدول الإسلامية الكبرى، فإن هذه القضية يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية للبلاد لأن مصر هي إحدى الروابط المهمة للتعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، ولا سيما أهمها التجارة التي تتم عبر السويس. القناة التي تمر عبر هذا البلد، ومرور السفن الإيرانية عبر مصر وقناة السويس هي إحدى الروابط بين إيران ومصر.


  • مصر يمكن أن تكون ممراً لدخول البضائع الإيرانية إلى شمال إفريقيا. وبناءً على ذلك، ما مدى فاعلية تطوير العلاقات مع مصر في تطوير علاقات إيران مع القارة الأفريقية، بالنظر إلى أهميتها للحكومة الثالثة عشرة للجمهورية الإسلامية في تطوير العلاقات مع القارة السوداء؟
مصر لديها موانئ في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن لإيران استخدامها لصالحها. لكن في الوقت الحال ، لا يعتبر ممراً لدخول البضائع الإيرانية إلى إفريقيا، لأن مصر لديها خلافات مع جارتها الجنوبية، السودان، والبضائع المستوردة إلى السودان لا تمر عبر مصر.

ومن حيث مكانتها في المنطقة ومكانتها في إفريقيا، فإن لمصر موقعاً مهماً يتمثل في أن علاقات الجمهورية الإسلامية مع هذا البلد ستكمل رابط التواصل مع الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة والدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية.

على الجانب الآخر من مصر توجد ليبيا، وهي دولة صحراوية شاسعة وعدد سكانها قليل للغاية وتستخدم البحر الأبيض المتوسط لعبور بضائعها. لذلك، لا يمكن لإيران اعتبار مصر بوابة للدول، في حين أن دولاً مثل كينيا على سبيل المثال تعتبر بوابة جيدة من شرق إفريقيا لدخول غرب هذه القارة. يوجد في دولة السنغال الواقعة في غرب إفريقيا خط سكة حديد يصل إلى 15 دولة ويمكن اعتباره بوابة.

من حيث موقعها ومكانتها، تحتل مصر مكانة مهمة في إفريقيا، وستكمل علاقات الجمهورية الإسلامية مع هذا البلد رابط التواصل مع الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة والدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية.

تعتبر صورة مصر وموقعها، إلى جانب تأثير هذا البلد على الاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الإسلامية التي تضم 57 دولة، وارتباطها بدول مهمة في العالم، موقف أو منصب رئيسي يمكن أن تستفيد منه إيران، وهذا الموقف للاستفادة منه في تغطية اعلانية سياسية وللدفع بالدعاية السياسية، ناهيك عن تحقيق أرباح إقتصادية.

تحليل عقلاني الى حد ما
 
خلاصة الموضوع
ايران الخبيثة لما احست ان هناك ضربة عسكرية قادمة عليها ولا مفر منها
ارسلت سلطنة عمان والعراق وروسيا والصين ىبالبريد العاجل

وقدمت تنازلات واغراات كبيرة للسعودية ومصر وللدول العربية وخاصة دول الخليج

وهي ضربت عدة عاصفير بحجر واحد

ابعدت عنها الضربة المتوقعة

قتلت المظاهرات الداخلية التي تريد اسقاط نظام الملالي
كسرت مايسمى الحصار الامريكي او العقوبات الامركية

وسوف تعودالخبيثة كما كانت وتبدأ مشروها التوسعي بدول العرب الهزيلة عندما ترتب الارواق
أشهد بالله انه كلامك في مكانه،واذا الله اعطانا عمر راح نستعين بتعليقك هذا لما ترجع ايران لعادتها القديمة.
 
الحضاره الوحيدة الى لها علم ومنهج كامل لدراستها هى الحضارة المصرية 🤣
اعرق واكبر حضارة في العالم
منذ فجر التاريخ استطاعت مصر استيعاب جميع حالات الغزو والاحتلال والحفاظ على ارومتها اللغوية والثقافية وذوبان المحتل في مجتمعاتها الحضرية والزراعية ، باستثناء غزو الدولة الفاطمية كان الغزو الفاطمي مخالفا لما عرفه المصريون عبر التاريخ حينما قام الفاطميون بانشاء مدينة القاهرة لتصبح عاصمة لدولتهم وبناء الازهر والمدارس الدينية لتدخل مصر وقتها الى زمن الدروشة الدينية واحياء مولد الحسين والتبرك بقبور الصالحين
.قبل الفاطميون كان حكام مصر من العرب يصطحبون المترجمين في صعيد مصر للتفاهم مع سكانها القبط بمسيحييهم ومسلميهم حيث كانت اللغة العربية مقتصرة على دواوين الدولة ورجال الدين المسلمين وبعض الاقليات من العرب وكان الوجود الفاطمي في مصر اثره مثل السحر على المجتمع المصري فقام الحاكم بامر الله بمنع الحديث باللغة القبطية التي كانت حية ومتداولة طوال الاف السنين من العهد الفرعوني وحتى الغزو اليوناني والرومي وحتى الفتح الاسلامي الاول لمصر ، كان المصريون في العهد الفاطمي يخشون من الحديث بالقبطية امام العسكر الفاطميين

العهد الفاطمي شهد تغييرا ثقافيا ولغويا لمصر وبل تعداها لكل بقعة وصلت اليها القوة الفاطمية ففي شمال افريقيا قام الخليفة الفاطمي بحث القبائل العربية وعلى رأسها قبائل بني هلال وبني سليم في الجزيرة العربية الى مابات يعرف بالتغريبة الهلالية التي اكتسحت مصر وليبيا وتونس والجزائر حتى المغرب الاقصى والصحراء الكبرى وكانت مثل هجوم الجراد كما وصفها ابن خلدون وتعربت شمال افريقيا بالكامل وانزاح الامازيغ الى الجبال والمناطق النائية ممن ارادو الحفاظ على هويتهم وثقافتهم من الدولة الفاطمية .

اينما وجد الفاطميون وجد التعريب واللسان العربي فسلطان الدولة الفاطمية وصل الى بلاد الشام وفلسطين وتعربت هي الاخرى واللهجات الموجودة في بلاد الشام ومصر وشمال افريقيا كانت افرازا لسطوة التعريب الفاطمي وهذه اللهجات التي ظهرت بنيت على اللغات الاصلية لتلك البلدان السريانية والقبطية واللغات الامازيغية .

الفاطميون لازالو يعيشون بيننا فالعيدية التي تعطى للاطفال في عيد الفطر هي عادة فاطمية حيث كانو حكام الدولة الفاطمية بالبداية يوزعون الاموال والملابس على فقراء القاهرة وبقيت هذه العادة الى يومنا هذا .
وحتى الوشم الذي تتزين به اوجه النساء في مصر والشام والجزيرة العربية هي عادة جلبها الفاطميون من قبيلة كتامة الامازيغية التي قامت الدولة الفاطمية على اكتافها لتسيطر من بلاد الشام الى المغرب الاقصى .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى