أكثر خدع الحرب روعةً وإبداعاً على الإطلاق

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,376
التفاعل
2,078 24 3
الدولة
Morocco

1-في غزوة مؤتة واجه المسلمون ب 3000 جندي جيش عرمرم من الروم يتراوح بين 100 و 200 ألف جندي وبعد أن استشهد 3 قادة مسلمين استلم الراية سيف الله المسلول خالد ابن الوليد وقاتل قتالاً شديداً
روى البخاري عن خالد بن الوليد: "لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية"
فلما رأى أنه لا مفر من الإنسحاب وانسحاب كهذا بالطرق التقليدية يعني إبادة معظم الجيش لكن خالد احتال حيلة خلدها التاريخ
ففي جنح الليل بدل ترتيب الجيش وجعل ميمنته ميسرة وميسرته ميمنة وجعل الساقة مقدمة وأمر عدداً من الفرسان أن يثيروا الغبار خلف الجيش، وأن تعلو أصواتهم بالتكبير والتهليل في صباح اليوم التالي
فلما كان صباح اليوم التالي أمر خالد بقتال الروم ثم أتى الفرسان وأثاروا الغبار خلف الجيش وعلت أصواتهم بالتكبير والتهليل
فظن الرومان أن مدداً ضخماً وصل للمسلمين فانسحب جيش المسلمين بطريقة منظمة ظن الرومان أن هذا استدراج لهم ولم يطاردوهم فتمكن المسلمين من الانسحاب بسلام
ولخالد بن الوليد حيل وخطط عسكرية مازالت تدرس إلى اليوم في الأكاديميات العسكرية.
ألف عنها الجنرال الباكستاني أ.أكرم كتاب "سيف الله خالد بن الوليد دراسة عسكرية تاريخية عن معاركه وحياته "
2-في حصار طروادة الشهيرة تروي الاسطورة أن الاغريق حاصروا طروادة 10 سنوات ولم يتمكنوا من اقتحامها فصنعوا تمثالا ضخماً على شكل حصان مجوف داخله عدد من الفرسان و أوهم الإغريق الطرواديين أنهم انسحبوا وأن هذا الحصان عرض سلام
ففرح الطرواديون واحتفلوا وسكروا وأدخلوا الحصان إلى داخل المدينة وفي الليل خرج الفرسان وفتحوا بوابة المدينة
فدخل الجيش الإغريقي المدينة وقتل رجالها وسبى نسائها وأطفالها.
فلم Troy 2004 من بطولة الممثل براد بيت يصور هذه الحيلة
main-qimg-f023badefe026b9f072c2e6858843294-lq

main-qimg-cb09eab22f1357a790bba9b3f9bc9b3c-lq
 
بمناسبة ذكرى وفاة سيدنا عمر بن العاص.. بعد فتح مصر على يد الصحابي "عمرو بن العاص"، رفض أحد الأًسَـاقِفَـة الإستمرار في دفع الجـزيـة للمسلمين في مصر وَفَـرَّ هارِبًا إلى الـروم. فجـاءَ بـجيش مِـنهـم والتَـقَـوا بالمسلمين، ولَـكِنَّـهُم لاقوا هزيمة ساحِـقة، وأُسِـرَ الأَسْـقُف وَجِيء به إلى عمرو بن العاص. فـأشَـارَ بعض الناس لعمرو أن يَـقْـتُله؛ فأمر عمرو بن العاص أن يَحضِـروه، فأحضَروه؛ فألـبَسَـه عمرو سِـوارًا وتاجـًا وكْـسَـاه بـرداء أُرجـواني، في دهـشة الحـاضرين .. ثم أشـار بيـده للأَسْـقُف قَـائِـلًا : " إنْـطَـلِق وَجِـئـنَـا بـجيش آخـر " __ صعب تلاقي مواقف تاريخية تعتز بيها زي مواقف الإسلام ، مهمها نسبت نفسك وإنتميت لأي كيان اخر .. «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله» - عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
وخدعة حنبعل للرومان في معركة فاليرنوس:
كانت أخبار الهزيمة في بحيرة ترانسمانيا، قد أصابت الرومان بالذعر وانتشرت الفوضى في روما. قرر مجلس الشيوخ الروماني والشعب انتخاب ديكتاتور لقيادة الرومان في تلك الفترة الحرجة. انتخب فابيوس ماكسيموس ديكتاتوراً للستة أشهر المقبلة، كما تم اختيار ماركوس روفوس قائداً للفرسان.

كانت مهمة فابيوس الأولى هي استعادة الروح المعنوية للشعب الروماني، وإعداد وسائل الدفاع عن روما، خدمه حظه عندما لم يهاجم حنبعل روما بعد هزيمة الرومان في معركة بحيرة تراسمانيا. تم إصلاح أسوار المدينة، وتم تكليف روفوس بجمع فيلقين رومانيين وفيلقين من حلفاء الرومان بالإضافة لوحدات من الفرسان للدفاع عن المدينة وجمعهم في مدينة تيفولي القريبة. وعندما أصبح من الواضح أن حنبعل لن يسير نحو روما، غادر فابيوس روما ليتولى قيادة جيش جنايوس جيمينوس بالقرب من نارنيا، ثم إنضم إلى قوات روفوس في تيفولي وساروا نحو بوليا. لجأ فابيوس ماكسيموس إلى إستراتيجية جديدة بألا يواجه حنبعل إلا في ظروف مناسبة تضمن له الانتصار.

في الوقت الذي كان الرومان فيه مشغولين بإعادة تجهيز جيوشهم، سار حنبعل جنوباً وببطء. وبعد أن أراح جيشه، سار خلال وسط إيطاليا لجمع الحبوب والمواشي والمؤن، ثم سار بمحاذاة الشاطئ قبل أن يتحول للمسير غرباً بالقرب من بلدة «آربي». خيم الجيش الروماني بقيادة فابيوس على بعد ستة أميال، حيث حاول حنبعل استفزاز الرومان لخوض معركة، ولكن فابيوس تجاهل هذه الاستفزازات. قرر الرومان أن يسيروا بمحاذاة القرطاجيين على مسافة بعيدة على المرتفعات، لحرمان الفرسان القرطاجيين من أي ميزة وليبقى دائما بين روما والقرطاجيين.

أعطت هذه الاستراتيجية لحنبعل زمام المبادرة، وفشل فابيوس في منع الجيش القرطاجي من السلب والنهب وتدمير المدن الرومانية والإيطالية المتحالفة مع الرومان، لكنها اكسبت الجيش الروماني خبرات قتالية لا تقدر بثمن وأبقته سالماً. أمضى حنبعل الصيف في جمع المؤن. بعد أن فشل حنبعل في استدراج فابيوس للقتال، قرر مهاجمة فاليرنوس لإظهار عدم قدرة الرومان على الدفاع عن الإيطاليين وممتلكاتهم. قرر فابيوس استغلال الفرصة ومحاولة احتجاز القرطاجيين داخل أحد السهول الجبلية في الطريق إلى فاليرنوس.

وزع فابيوس جنوده عند منافذ السهل الجبلي بعد أن استطاع احتجاز القرطاجيين داخل السهل، ثم انتظر حتى تنفذ مؤنهم. تعرض فابيوس لإنتقادات من قبل مجلس الشيوخ بسبب سياسته هذه، فقد طالبه المجلس وقواده بمهاجمة القرطاجيين المحتجزين داخل السهل، مما إضطر فابيوس لإرسال 400 فارس لمناوشة القرطاجيين إلا أن الفرسان القرطاجيين بقيادة قرطالو سحقوهم.

المعركة
قرر حنبعل أن يكسر الحصار ويغادر السهل الجبلي بعد أن بدأ يواجه نقصاً في المؤن. في الوقت ذاته، قرر فابيوس ماكسيموس ألا يخوض المعركة حتى تنتهي فترة ديكتاتوريته أو أن يهاجمه القرطاجيين. لم يكن حنبعل يرغب في أن يبادر بالهجوم حتى لا تزداد خسائره على أيدي الرومان المحصنين في المرتفعات، لذا استمر الوضع لفترة، إلى أن قرر حنبعل بأن يتحرك شرقاً تجاه جبل كاليكولا. توقع فابيوس هذه الخطوة، لذا قرر إرسال 4,000 جندي لسد هذا المعبر الجبلي، كما نقل معسكره الرئيسي على تلة بالقرب من هذا المعبر. كما سارع ماركوس روفوس بالانضمام إلى المعسكر مع فرسانه.

في الليلة التي سبقت المعركة، أمر حنبعل بتناول عشائهم والنوم مبكراً مع ترك نيران المعسكر مشتعلة. أمر حنبعل أيضاً، باختيار 2,000 ثور و 2,000 عبد ليقتادوهم، وأمر 2,000 من حاملي الرماح بحراسة هذه المجموعة. ربط القرطاجيون أخشابا جافة في أذناب الثيران، ثم وجهوا تلك المجموعة نحو الأربعة الآلاف جندي روماني. بعد ذلك، بدأ الجيش القرطاجي يتحرك في هدوء، وعندما اقترب الثيران من الرومان في الممر الجبلي أشعل العبيد الخشب الجاف، وبدأت الثيران المرتعبة في التدافع نحو الممر. جذبت الأضواء والأصوات من انتباه الرومان في معسكر فابيوس، وكذلك حراس الممر الرومان. وكان رد فعل القوى المختلفة.

رفض فابيوس ترك معسكره على الرغم من نداءات ضباطه وإلحاح روفوس، لكي لا يخوض معركة ليلية خوفا من أن تكون هناك خدعة قرطاجية، كما أنها ستُفقد الرومان الأفضلية بالقتال وهم في مرتفعات. وعلى النقيض، انتهزت القوة الرومانية المتمركزة في الممر الفرصة، وتركوا مواقعهم لمهاجمة ما كانوا يظنون أنه الجيش القرطاجي الذي يحاول الفرار عبر الممر. في نفس اللحظة تحرك جيش حنبعل لعبور الممر، مع قواته الإفريقية في المقدمة، خلفهم الفرسان والأمتعة والماشية ثم السلتيين والأيبيريين في حراسة المؤخرة، وهكذا، لم يلق الجيش القرطاجي أي مقاومة أثناء عبوره الممر. اشتبك حاملي الرماح القرطاجيون مع القوة الرومانية، حتى بزوغ الفجر الذي جعل الأمور واضحة، وعندئذ توجهت القوة الرومانية لمهاجمة الجيش القرطاجي، إلا أن المشاة الأيبيريين إعترضوهم عند الممر، الذين تمكنوا من قتل أكثر من 1,000 جندي روماني، وإنقاذ العبيد الذين كانوا يقودون الثيران، وحاملي الرماح وبعض الماشية قبل أن يتدخل الجيش الروماني الرئيسي.
 
عودة
أعلى