ما كل هذه القذارة والعنصرية التي أطلقتها اليوم صحيفة شارلي ابدو الفرنسية سيئة الذكر تحت ستار حرية التعبير الكاذبة حيث قامت بالتشفي بالموت والكوارث وإبداء الفرح بما حصل من تشريد لملايين الناس في سوريا وتركيا جراء الزلزال'..؟! ؟
إليكم الرسمة الكاريكاتورية السخيفة القذره
وإليك ما ذكرته الصحيفة الحقيره مع الترجمه
SEISME EN TURQUIE
MÊME PAS BESOIN
DÈNVOYER DE CHARS!
زالزال تركيا … لا حاجة الى ارسال الدبابات!!
والمعنى واضح تهكما وتشفيا وقذاره!!
وهذا بالحقيقة ما اعتدنا عليه من قبل هذه المكره النفسية المسماة Charlie Hebdo المستمدة من العقلية الفرنسية المتطرفة التي ورثت الحقد والكراهية من أجدادها المستعمرين الذين عاثوا فسادا وقتلا وشربوا من دماء شعوب بأكملها.!!
ومثالها الصارخ اخوتنا في #الجزائر بلد المليون شهيد شاهدا تاريخيا على قذارة هؤلاء الفرنسيين وساديتهم.!
لا استطيع السكوت والتعليق على مجرد الرفض؛ بل اجد نفسي مضطرا لأن اقوم بتذكير هؤلاء 'الفرنسيين اليمينين' وعلى رأسهم هذا الشاذ ماكرون
ببعض ماضيهم .. واسمحلوا لي قرائي الاعزاء بذكر غيض من فيض من مناقب هؤلاء القذارى "اليورب" لعلها تدلل على أسباب هناتهم الساديه الوراثية المكتسبة، ومسببات أفعالهم العنصرية وتعطيك انطباعا لماذا هؤلاء القوم عنصريون يقطرون حقدا وكراهية ضد الآخر..؟!
فالاوروبيين تاريخيا :
كانوا -الاوروبيين وتحديدا الفرنسيين- بالذات كريهي الرائحة بشكل لايطاق من شدة القذارة.! حيث كان الاستحمام في اوروبا يعد كفرا.!!! ذات يوم وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر : ( بأن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري)
بعض المؤرخين الرحاله : وصفوا الاوروبيين في تلك العصور بأنهم اقذر خلق الله كانوا "لايستنجون من بول ولا غائط". حتى ان احد ملوكهم يتبول على حائط قصرة في حضور الناس!؟
في البلد المجاور لفرنسا الملكه ايزابيلا الاولى التي قتلت المسلمين في الاندلس على الهويه لم تستحم في حياتها الا مرتين،، بل انها قامت بتدمير الحمامات الاندلسية حقدا.!!
الملك فيليب الثاني منع الاستحمام مطلقا في بلادة، وابنته ايزابيل الثانيه اقسمت ان لاتقوم بتغيير ملابسها الداخليه حتى الانتهاء من حصار احدى المدن الذي استمر ثلاث سنوات وماتت بسبب ذلك.!
فإذا كان هذا حال الملوك في فرنسا واوروبا؛ فماذا عن العامة واجداد محرري صحيفة شارلي ابدوا وماكرون وما ورثوه لهؤلاء.
ومعلوما للكثيرين انه قد تم اختراع 'البارفانات الفرنسية' لكي تخبئ الرائحة القذرة العالقة بأجسادهم النتنه … ولكن يبدو لي ان تلك البارفانات اذا عالجت اليوم هذه النقيصة؛ ولكنها بالقطع ليس من شأنها أن تعالج 'القذارة' التي علقت وتراكمت في نفوسهم المريضة.!
فتأمل كيف يمكن أن يكون لهؤلاء انسانية وشعور بكوارث غيرهم من البشر ولاسيما اذا كانوا من ابناء أمة أحمد التي أمرت بالتطيب والاستحمام شرطا لصحة العبادات المفروضه.. حتى انهم لا يستطيعون ان يخفوا فرحتهم بمصائب البشر الناتجة عن كوارث طبيعية وزلازل ليس فينا كبشر على وجه الارض بمنأى عنها بما فيها هؤلاء الشامتون الساديين… ولكنهم قوم تعجرف لايفقهون.
لاخواننا السوريين والاتراك :
تعازينا وتضامننا التام مع اخوتنا في سوريا وتركيا وندعو كل ابناء الامة عربا ومسلمين وكل انسان حر شريف يمتلك ذرة من انسانية الوقوف معهم في محنتهم..
وندعو الله عزوجل ونقول :
اللهم اجبر كسرهم
وارحم موتاهم، وشافي مرضاهم، وداوي جرحاهم ويسر أمرهم وفرج همهم وكن معهم… اللهم آمين