أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، جاد القاضي، أن محطات الشبكة القومية للزلازل والتابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح.
وأضاف القاضي في بيان الإثنين، أن الهزة الأرضية وقعت في الساعة 3:17 صباحا بالتوقيت المحلي، بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح رئيس المعهد أن الهزة الأرضية كانت على عمق 18.30 كيلومترا.
ووفق المعهد، فإنه لم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد القاضي أن المنطقة التي حدث فيها زلزال اليوم بتركيا هي تقاطع لعدد من الفوالق الجيولوجية النشطة، ومركز الزلزال يقع بالقرب من تقاطع فالق كبير "شرق الأناضول" مع تركيب البحر الميت.
وقال القاضي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن تلك المنطقة نشطة زلزاليا ومن الطبيعي حدوث زلازل فيها بتلك القوة"، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ على مستوى العالم بحدوث الزلازل والهزات الأرضية.
تضامن مع الضحايا
وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الخارجية في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة".
وكان معاون وزير الصحة السوري أحمد ضميرية قد أكد في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، تسجيل 42 وفاة ونحو 200 إصابة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وذلك في حصيلة غير نهائية نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وبلغت قوته 7.9 درجة.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث بتركيا، الإثنين، أن 76 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 440 آخرون في الزلزال المدمر، الذي هز عدة أقاليم جنوبي البلاد.