في بحث مثير اكد مهندس مصري انه من الممكن التخلص من كافة الألغام التي تمتلئ بها مصر كأحد مخلفات الحروب عن طريق إستخدام الموجات التصادمية المنبعثة من الطائرات الأسرع من الصوت.
وقال المهندس إسماعيل حماد لموقع مصراوي ان اختراعه الجديد تم تسجيله بأكاديمية البحث العلمى المصرية.
وأكد حماد انه تجاوز بفكرته المبتكرة جميع العقبات والمشكلات التى تقف أمام عمليات تطهير الأراضي المصرية وخاصة الصحراء الغربية من الالغام التي تؤدي إلى أضرار بشرية ومادية جسيمة منذ أكثر من 60 عاما دون أن يتم اكتشاف حل جذرى للمشكلة.
وأضاف: لو افترضنا أن الطرق المستخدمة حاليا فى التطهير تستطيع إزالة ألف لغم يوميا فأننا في حاجة إلى 60 سنة أخرى لإزالة جميع ألغام الجاثمة على صدر الصحراء الغربية.
وأكد أن الطرق المستخدمة فى تطهير حقول الألغام في الوقت الراهب يشوبها العديد من أوجه القصور مثل البطء الشديد نظراً لطبيعة عمل واستخدام هذه الطرق والتى تعتمد أساساً على اكتشاف مكان الألغام ثم التعامل معها سواء يدوياً أو باستخدام الطرق الميكانيكية أو المتفجرات، ولذلك لا تزيد المساحات المطهرة بهذه الطرق على عدة أمتار مربعة فى اليوم الواحد ، لذلك تعجز هذه الطرق بمفردها عن تطهير مساحات شاسعة مثل صحراء العلمين.
بالاضافة إلى محدودية عمق الإكتشاف حتى بالوسائل الحديثة التى تعتمد على الاشعاع الذرى وموجات الرادار والموجات الكهرومغناطيسية والكهربية الأرضية الى جانب وجود مشاكل فنية كثيرة تظهر عند إستخدامها فى إكتشاف الالغام.
كذلك الخمد التدريجى الذى يصيب أى قوة ضغط ميكانيكى تستخدم فى التطهير حتى يتلاشى تأثيرها على عمق سنتيمترات قليلة من سطح الارض نتيجة مرور فترة زمنية طويلة على رزاعة الألغام،
هذا فضلا عن التكلفة المادية العالية حيث تصل تكلفة إزالة اللغم الواحد إلى 1000 دولار والعجز عن المسح الكامل للصحراء الغربية بعد إنتشار الألغام فيها نتيجة للرياح وحركة الكثبان الرملية وأخيرا وجود ضحايا من البشر نتيجة للتعامل المباشر مع اللغم.
وعن فكرته الجديدة يقول حماد ان حركة الطائرات فى الهواء تتسبب في إنبعاث موجات ضغط لا نهائية تتحرك مع الطائرة فى دوائر مركزها الطائرة نفسها وتسير هذه الموجات بسرعة ثابتة دائما، وكلما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت تقترب هذه الموجات من بعضها البعض لتتلامس جميعا فى مستوى تلامسى واحد يمثل موجة تصادمية وذلك بدءا من وصول سرعة الطائرة إلى سرعة الصوت.
ويضيف: بعد ذلك تبدأ الموجة الصدمية فى التكوين خلف الطائرة فيقوم الطيار بسحبها خلف طائرته مارا بها فوق حقل الألغام لتفجيره.
وبزيادة تركيز موجات الضغط بتلامسها فى المستوى المؤثر للموجة الصدمية يصبح لدى هذه الموجة قوى ضغط وإصطدام بالأرض كبيرة جدا" وبالتالى يصبح لديها القدرة العالية على تفجير حقول الألغام.
ويؤكد حماد أن الطائرة المنفذة لن تتأثر بالتفجيرات الناتجة عن عمليات التطهير وذلك لسرعة الطائرة العالية ووجود الطائرة على إرتفاع أعلى من المدى المؤثر لإنفجار اللغم ولحدوث جميع الإنفجارات خلف الطائرة بالإضافة إلى المدى المحدود للموجات الانفجارية والذى يقدر بالأمتار وتلاشيها بعد ذلك فيحد ذلك كثيراً من تقدم جبهات الموجات الإنفجارية خلف الطائرة.
وختم حماد تصريحه لموقع مصراوي بالاشارة إلى المميزات العديدة لإستخدام الموجات التصادمية وأهمها عدم التعامل المباشر مع اللغم وقلة التكلفة وسرعة الكسح الطولى لحقل الألغام والوصول الى الألغام
وقال المهندس إسماعيل حماد لموقع مصراوي ان اختراعه الجديد تم تسجيله بأكاديمية البحث العلمى المصرية.
وأكد حماد انه تجاوز بفكرته المبتكرة جميع العقبات والمشكلات التى تقف أمام عمليات تطهير الأراضي المصرية وخاصة الصحراء الغربية من الالغام التي تؤدي إلى أضرار بشرية ومادية جسيمة منذ أكثر من 60 عاما دون أن يتم اكتشاف حل جذرى للمشكلة.
وأضاف: لو افترضنا أن الطرق المستخدمة حاليا فى التطهير تستطيع إزالة ألف لغم يوميا فأننا في حاجة إلى 60 سنة أخرى لإزالة جميع ألغام الجاثمة على صدر الصحراء الغربية.
وأكد أن الطرق المستخدمة فى تطهير حقول الألغام في الوقت الراهب يشوبها العديد من أوجه القصور مثل البطء الشديد نظراً لطبيعة عمل واستخدام هذه الطرق والتى تعتمد أساساً على اكتشاف مكان الألغام ثم التعامل معها سواء يدوياً أو باستخدام الطرق الميكانيكية أو المتفجرات، ولذلك لا تزيد المساحات المطهرة بهذه الطرق على عدة أمتار مربعة فى اليوم الواحد ، لذلك تعجز هذه الطرق بمفردها عن تطهير مساحات شاسعة مثل صحراء العلمين.
بالاضافة إلى محدودية عمق الإكتشاف حتى بالوسائل الحديثة التى تعتمد على الاشعاع الذرى وموجات الرادار والموجات الكهرومغناطيسية والكهربية الأرضية الى جانب وجود مشاكل فنية كثيرة تظهر عند إستخدامها فى إكتشاف الالغام.
كذلك الخمد التدريجى الذى يصيب أى قوة ضغط ميكانيكى تستخدم فى التطهير حتى يتلاشى تأثيرها على عمق سنتيمترات قليلة من سطح الارض نتيجة مرور فترة زمنية طويلة على رزاعة الألغام،
هذا فضلا عن التكلفة المادية العالية حيث تصل تكلفة إزالة اللغم الواحد إلى 1000 دولار والعجز عن المسح الكامل للصحراء الغربية بعد إنتشار الألغام فيها نتيجة للرياح وحركة الكثبان الرملية وأخيرا وجود ضحايا من البشر نتيجة للتعامل المباشر مع اللغم.
وعن فكرته الجديدة يقول حماد ان حركة الطائرات فى الهواء تتسبب في إنبعاث موجات ضغط لا نهائية تتحرك مع الطائرة فى دوائر مركزها الطائرة نفسها وتسير هذه الموجات بسرعة ثابتة دائما، وكلما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت تقترب هذه الموجات من بعضها البعض لتتلامس جميعا فى مستوى تلامسى واحد يمثل موجة تصادمية وذلك بدءا من وصول سرعة الطائرة إلى سرعة الصوت.
ويضيف: بعد ذلك تبدأ الموجة الصدمية فى التكوين خلف الطائرة فيقوم الطيار بسحبها خلف طائرته مارا بها فوق حقل الألغام لتفجيره.
وبزيادة تركيز موجات الضغط بتلامسها فى المستوى المؤثر للموجة الصدمية يصبح لدى هذه الموجة قوى ضغط وإصطدام بالأرض كبيرة جدا" وبالتالى يصبح لديها القدرة العالية على تفجير حقول الألغام.
ويؤكد حماد أن الطائرة المنفذة لن تتأثر بالتفجيرات الناتجة عن عمليات التطهير وذلك لسرعة الطائرة العالية ووجود الطائرة على إرتفاع أعلى من المدى المؤثر لإنفجار اللغم ولحدوث جميع الإنفجارات خلف الطائرة بالإضافة إلى المدى المحدود للموجات الانفجارية والذى يقدر بالأمتار وتلاشيها بعد ذلك فيحد ذلك كثيراً من تقدم جبهات الموجات الإنفجارية خلف الطائرة.
وختم حماد تصريحه لموقع مصراوي بالاشارة إلى المميزات العديدة لإستخدام الموجات التصادمية وأهمها عدم التعامل المباشر مع اللغم وقلة التكلفة وسرعة الكسح الطولى لحقل الألغام والوصول الى الألغام