اخ من
السوق السوداء هشرحلك فى رد مطول
البنوك متقدرش توفر دولار فى تجار بيبقو عاوزين يشترو بضائع وفى ناس بتكون هتسافر ومحتاجه دولار وفى تجار سلاح ومخدرات بتكون محتاجة دولار غير معلوم المصدر الناس دى كلها بتاخد الدولار من تاجر السوق السوداء الى بيحصل على الدولار بأكتر من طريقة وبالتالى بيبقا عاوز يحقق اكتر مكسب ممكن فا بيبيع اغلى من سعر البنك
طيب التاجر بيحصل على الدولار إزاى التجار طبقات فى منهم التقيل ومنهم الى سغال بأجنده سياسية ومنهم البسيط الى بيشتغل بمبالغ صغيرة مع نفسه بدوافع الجشع
التاجر البسيط بيجيب الدولار بأكثر من طريقة اما بيجند رجاله وستات تصاحب مصريين بيقبضو بالدولار من شركات إنترناشيونال فى مصر وطبعا بيوهموهم بالحب مقابل توفير الدولار لهم مع تحقيق نسبة ربح أفضل من تبديله فى البنك معرفش الشركات لسه بتقبض بالدولار ولا اتمنع لكن فى بعض الأحيان الموظفين دول نفسهم الى كانو بيبيعو لأصحابهم الى بيحتاجو دولار او مسافرين
وفى منهم بيحصل على الدولار بشكل مباشر عن طريق عرض سعر اكتر من سعر البنك على السياح الى لسه واصلين مصر
وفى منهم بيحصل على الدولار عن طريق عملات مزورة فى السوق المصري دخلت مصر بداية 2010 وتم تداولها فى السوق من بعض الجنسيات العربية الى جت مصر فى وقت الحروب وكان جزء كبير منهم انتمائم لتركيا وفتحو بالفلوس المزورة دى مشاريع كتير وده لو حد اخد منه دولار بيتحبس وفى دولار مزور بيوصل عن طريق حدودنا مع ليبيا
النوع التانى من التاجر الى هوا التقيل وده فى العادة بيكون مسؤول حكومى او يقرب لحد فى جهاز أمنى فى مصر او هوا شخصيا او رجل أعمال محترم مشهور بيشتغل مع الحكومة
وده بيحصل على الدولار عن طريق دولار غير شرعي مجهول المصدر فى العادة بيدخل مصر من عوائد تجارة المخدرات او السرقات والسلاح من مناطق النزاعات او الدول الغنية الى بيسيطر على العملية دى فى الشرق الأوسط دولتين هما ايران وتركيا وبتوصل الفلوس بتتحول لجنيه ويتم ضخها فى الاقتصاد والمشاريع السياحية وتمويل التجارات الغير مشروعة الى بدورها بتجيب جنيه وبيتحول لدولار معلوم المصدر الى بيتم تحويله فيما بعد عن طريق المؤسسات والمشاريع الوهمية دى فى البنوك وفيما بعد بيحولوها لشركات فى الدول الى بتشرف عن الموضوع ده وبتستفيد الدول دى في النهاية بدولار حرفيا مبعوش بيه سلع كله من تجارات حرام بتتم خارج حدودهم وسرقة ثروات وارواح شعوب تانية لدعم اقتصادهم بالمناسبة كانت بتتم بعلم بعض مسؤولين الحكومة فى الدول العربية مقابل نسبة
التاجر الثالث وده أوسخ نوع هوا التاجر المسيس ده بيكون مدفوع من جهات معادية لمصر كل غرضها تخريب الاقتصاد وأسعار الصرف وده الى شغال دلوقت الحكومات دى بتسهل حصول التاجر ده على الدولار عن طريق بنوك داخلية موجودة فى البلد والبنك نفسه بيسهل له وصوله للدولار ده وطول ما التاجر ده بيضارب فى السعر مع عجز الدولة عن مكافحة الظاهر دى او توفير دولارات بتفضل الأزمه مستمرة وانهيار الجنيه مستمر طيب ايه مصلحتهم بتكون الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية من المستحيل تحقيقا مع استقرار الجنيه علشان كده لازم تفضل حلة عدم الاستقرار مستمرة وبالمناسبة بعد تحقيق المكاسب دى سهل جدا يلمو الدولار بطرق تانية
طيب السؤال الى كلنا بنسئله هل الدولة تعرف الكلام ده الإجابة أكيد اه طيب ليه مش بيكافحو الظواهر دى والله لو نعرف مكناش قربنا نتجنن كده محدش بيكافح التجار دول وممولينهم ولا حركه الدولار الغير شرعي الى بتدور فى مصر والمصيبة انهم لما بيقبضو على تجار بيكونو تجار صغيرين لوقت محدود ومبيكملوش لارهابهم وفى نفس الوقت بيتعاملو مع الموضوع كما لو انها ظاهرة عشوائيه فى الوقت الى هيا نظام منظم جدا ويجب تدميره ربنا يحلها من عنده علشان من الواضح مفيش حل فى الدايرة الى أحنا فيها دى