السلام عليكم
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
__________________________________________________________
موضوع اليوم عن عصر العمالقة. ربما يظن الكثير بداية الموضوع اننا سوف نتكلم عن عصر الديناصورات هنا. لكن بالحقيقة هنا سنتلكم عن عصر كان فيه نفس الحيوانات التي تعيش اليوم لكن بحجم اضخم. فظهر عصر من العصور في تاريخ الأرض كان يوجد فيها نفس حيواناتنا اليوم لكن الفارق الوحيد بأحجام اضخم. ويعتقد بأن هذا العصر هو العصر الذي كان فيه البشر بأحجام ضخمة. لا سيما بأن هناك احاديث تدعم بأن البشر قديمين كانو اضخم حجما. وفي عصرنا اليوم اصبح الوصول لهذه النظرية من الجانب العلمي
اكثر منطقية بعد اكتشاف احفوريات حشرات وحيوانات تعيش معنا اليوم لكنها كانت اضخم. فمن المنطقي اكثر ان تكون الحيوانات ضخمة اذا كان البشر اضخم بتلك العصور
__________________________________________________________
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
__________________________________________________________
موضوع اليوم عن عصر العمالقة. ربما يظن الكثير بداية الموضوع اننا سوف نتكلم عن عصر الديناصورات هنا. لكن بالحقيقة هنا سنتلكم عن عصر كان فيه نفس الحيوانات التي تعيش اليوم لكن بحجم اضخم. فظهر عصر من العصور في تاريخ الأرض كان يوجد فيها نفس حيواناتنا اليوم لكن الفارق الوحيد بأحجام اضخم. ويعتقد بأن هذا العصر هو العصر الذي كان فيه البشر بأحجام ضخمة. لا سيما بأن هناك احاديث تدعم بأن البشر قديمين كانو اضخم حجما. وفي عصرنا اليوم اصبح الوصول لهذه النظرية من الجانب العلمي
اكثر منطقية بعد اكتشاف احفوريات حشرات وحيوانات تعيش معنا اليوم لكنها كانت اضخم. فمن المنطقي اكثر ان تكون الحيوانات ضخمة اذا كان البشر اضخم بتلك العصور
__________________________________________________________
Meganeura - اليعسوب العملاق
حجم اليعسوب العملاق بذالك العصر كان بحجم جذع انسان بالغ
هو يعسوب عملاق عاش بالعصر الكربوني(الفحمي) ويعتبر من ضمن عائلة كاملة من اليعسوبات العملاقة التي عاشت تلك الفترة.
اليعسوبيات التي تعيش بيننا اليوم
__________________________________________________________
Arthropluera- أرثروبيليورا
حجمها اكبر من حجم البشر يصل طولها الى 2 متر كحد اقصى ويعتقد بأنها تتعدى هذا الطول
وهي حشره من الحشرات المفصلية التي عاشت في العصر الكربوني (الفحمي) - العصر البرمي
اليوم هذه الحشره هي نفسها نفس حشرة giant millipede - ألفية الأرجل الأفريقية الكبيرة التي تعيش بيننا اليوم لكن بحجم اصغر
نظيرتها التي تعيش بيننا اليوم الفية الأرجل الأفريقية التي تصل تقريبا بحجم الكف. و التي كانت اطول من البشر
__________________________________________________________
Argentavis magnificens
حجمه مقارنة بالبشر. يصل طوله الأقصى الى 3.5 بدون جناحيه. بينما عرض الجناحين يصل الى 7 امتار. فالجناح الواحد اكبر من حجم البشر
يعتبر هذا الطير من عائلة منقرضة وهي عائلة Teratornithidae الطيور الوحشية
فلم يكن هذا الطير الوحيد الضخم بل كانت هناك عائلة كاملة من الطيور الضخمة التي بعضها اضخم من البشر تحلق في سماء نفس الأرض التي نحن فيها اليوم وتعتبر هذه العائلة المنقرضة من فصيلة القماميات (النسور) التي تعيش في يومنا هذا. لكن الفرق بينهم انهم كانو اكبر حجما بينما بشكل و التركيبة و الغذاء و التصرفات هي نفسها نفس القماميات التي تعيش بيننا اليوم الفرق الوحيد بينهم هو الحجم. عاش هذا الطائر في العهد النيوجيني وهو ثاني مراحل العصر الحديث الذي نحن نعيشه اليوم. نحن نعيش اليوم في العهد الرباعي وهو ثالث عهود العصر الحديث
اقرب اللقاميات له اليوم والذي يعيش بيننا اليوم وهو النسر الأسود الأوراسي
__________________________________________________________
Eremotherium - الميغاثيريم
يصل طوله على اربع ارجل مثل طول الفيل الأفريقي تقريبا و الذي يعتبر اكبر انواع الفيله التي تعيش اليوم ويصل طوله واقفا بطول فيلين افريقين فوق بعضهم البعض
اكتشاف نفق كامل حٌفِر من قبل هذا الكسلان
هذا النفق لم يظهر بسبب اي نوع من العوامل الجيولوجية بل هذا النفق ليس الا بقايا من انفاق حٌفِرت من قبل هذا الكائن
هو حيوان من فصيلة الكسلانيات عاش بالعصر الحديث في العهد النيوجيني. وكان من ضمن عائلة كاملة من الكسلانيات العملاقة فكانت جميع انواع الكسلانيات بذالك العصر عملاقة مثله مثل الطائر الذي تكلمنا عنه الذي كان من ضمن عائلة كاملة من الطيور الوحشية العملاقة. وهذا الكسلان يعتبر الأكبر حجما بين عائلته العملاقة
حيوان الكسلان اليوم الذي يعيش بيننا
__________________________________________________________
هناك المزيد لكن هذه مجرد نبذة
بسبب تلك الأكتشافات الكثييره لحيوانات تعيش بيننا اليوم كانت عملاقة. ظهرت نظرية العملقة (Gigantism)
وهي فرضية تحاول تفسير لماذا جميع الحيوانات و الحشرات نفسها التي تعيش بيننا اليوم كانت عملاقة قديما. الديناصورات لا تشمل تلك القاعدة لأنها غير موجوده اليوم. هذه الفرضية تشمل فقط الحيوانات و الحشرات التي تعيش بيننا اليوم و التي هي نفسها كانت عملاقة قديما. وظهرت تلك الفرضية بأكثر من جواب لتفسير العملقة و اشهرها كانت بأن بتلك العصور كان نسبة الأكسجين اعلى فيها و ان الأكسجين يجعل الحيوانات تنمو بحجم اكبر
ولأن جميع الكائنات التي تعيش بيننا اليوم من حشرات و حيوانات نفسها بظبط كانت تعيش قديما بحجم اكبر بدون
اي تغير واضح غير الحجم . اتت فرضية تقول بأنه من غير المعقول ان تكون كل الكائنات الحية نفسها اليوم كانت عملاقة قديما من حشرات الى فيله الى طيور ويكون البشر فيها مستثين من هذه القاعدة. فاِذا لم يسلم اي كائن حي من الحشرات الى الحيوانات من العملقة فمن غير المعقول ان يكون البشر حالة شاذة بينهم. فالهذا ظهرت فرضية علمية تؤمن بوجود البشر العمالقة ولكن نفس الفرضية تقول بأن البشر لو كانو عمالقة فهم عمالقة بنسبة لنا ولكن بالواقع هم لا يعتبرون عمالقة إنما بأحجام طبيعية لأن جميع الكائنات حجمها تضاعف معهم قديما