اشعار الجاهلية
ايام الكفار مازلنا نتناقلها خذ عندك عنتر بن شداد العبسي
خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً
لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
ابيات عمرو ابن كلثوم التغلبي
أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّا
تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا
أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَينا
فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا
ابيات لعنتر بن شداد
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
ابيات لعنتر بن شداد
ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ مالكِ
وجيوشها قد ضاق عنها البيد
وتموجُ موجَ البحرِ إلّا أنَّها
لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد
جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا
فقَضتْ وأَطرافُ الرّماحِ شُهُود
الشعراء ينقلون في شعرهم اسماء المواقع في الجاهلية مثل :
طرفة ابن العبد البكري :
أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ قَفراً مَنازِلُه
كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه
بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي
مِنَ النَجدِ في قَيعانِ جَأشٍ مَسائِلُه
دِيارٌ لِسَلمى إِذ تَصيدُكَ بِالمُنى
وَإِذ حَبلُ سَلمى مِنكَ دانٍ تُواصُلُه
وَإِذ هِيَ مِثلُ الرَئمِ صيدَ غَزالُها
لَها نَظَرٌ ساجٍ إِلَيكَ تُواغِلُه
غَنينا وَما نَخشى التَفَرُّقَ حِقبَةً
كِلانا غَريرٌ ناعِمُ العَيشِ باجِلُه
لَيالِيَ أَقتادُ الصِبا وَيَقودُني
يَجولُ بِنا رَيعانُهُ وَيُحاوِلُه
عمرو ابن كلثوم التغلبي عن منطقة الرياض
وأعرضتِ اليمامةُ واشمخرتْ
كأسيافٍ بأيدي مُصْلِتِينا
مشاهدة المرفق 768099
المهم انهم افادونا بنقل التاريخ وتعريف بالمواقع
نحن لم نقلد كل الامم توثق التاريخ وشعرائنا بشعرهم وثقو التاريخ
هناك من ينقش التاريخ على الجدران وهناك من اختار الشعر لنقل الاخبار وتوثيق
الشعر في السعودية وعامة الجزيرة العربية كان مثل قناة العربية نقل الاخبار والرسائل والرغبات
