يبنى انت بتقول ايه عموما هتشوف قريب الفنى ده مش هتلاقيه والرشاوى حاليا واكله كل مكسبك انا لما ادفع كل كام يوم نص مليون بين غرامات من جهات نازله زى الكلب المسعور علشان تلم اى فلوس يعرفو يلموها وبيتلككو ده غير الى نازلين يلمو رشاوى انت بتشتغل بكام علشان تدفع كل ده ده غير مستوى الإحباط الى بقا بين العمالة لأن الفلوس الى بيكسبوها مبقتش تعمل حاجة فا بالتالى اترجم ده لعدم خوفهم على الشغل ده غير أسعار الخامات وعدم انتظام السوق وضعف القدرة الشرائية الى معاه جنيه دلوقت ماسك فيه فى مصانع بتنزل منتجات دلوقت وبترجع كلها محدش بيشتريها مفيش فلوس يا حلاوة ده غير البعبع الى لسه محدش حاسس بيه اربع او خمس دول نازلين على سوقك بيفرغوه بمعنى الكلمة دولة مستهدفة العمالة الماهرة عندك وعمالة تسحبهم ودولة هتسحب منك اقتصاد كامل كانت قائمة عليه مناطق صناعية جديدة وتنقلها لدول مجاورة لك وهتبقا انت مجرد شارع الدول تعدى منك برسوم قليلة لا اكثر ولا أقل دولة تانية حاليًا بتخاطب أصحاب المصانع الصغيرة والمتوسطة فى المدن الصناعية الخاصة بك وبتقدم لهم مميزات مكنوش يحلمو بيها عندك ودل حاليه بتخاطب أصحاب المشاريع الصغيرة والورش للهجرة لها إقبال اول مره اشوفه على المصنعين المصريين وفى المقابل بص الدولة بتعمل ايه فى شعبها وكم العوائق والصعوبات الى بتفرضها اما بالنسبة انك لم تشاهد مصنعين يخرجو لا والله بيخرجو كتير جدا بس ابتدى يحصل تضيق على خروج رأس مالهم يعنى لسه واحد مصفى مصنعة وكان المفروض هيسفر معاه 100مليون سافر هوا وقفلو هنا على ال100مليون بتوعه ودلوقت قاعد برا ولا طايل سما ولا أرض لكن المشكلة دى فى طريقها للحل وزى مقلتلك حجم الإغراءات حاليا كويس جدا يشجعهم على الخروج وخصوصا مع وجود من يحل لهم كل المشاكل زى مشكلة الفلوس بقو يخدوها من تحويلات المصريين فى الخارج ويعوضوها بجنيه من هنا وبص بقا على حجم العجز الى هيحصل فى أموال الى بيحولها المصريين فى الخارج السنه دى وكل الأطراف هتستفيد وهيلتفو على الإجراءات العقيمة الى الحكومة عمالة تحطها وخليهم يشبعو بالجنيه بتاعهم ويفرض ضرايب لحد لما يشبع خلصت خلاص الى فات حمادة والى جاى حمادة تانى ودى ضريبة عدم الإستماع لشعبك وانك تعمل ماصح عليهم علشان تسرق ثرواتهم وتدفعهم نتيجة سياساتك الاقتصادية الفاشلهانا لم أشاهد مصنعين مصريين خرجوا من مصر، و معظمهم اصلا كان شغال شغل متواضع جدا بتاع تجميع و فهلوة، اما اللي بيصنع اما شركات حكومية او توكيلات لشركات كبيرة و هؤلاء سعدا بالبهدلة الحالية لان الايدي العاملة سعرها بقي في الارض بالنسبة لهم
تخيل تفتح مصنع و الفني بياخد 100 دولار في الشهر و الكهرباء مدعومة و الغاز مدعوم و بتسلك نفسك برشاوي و تعدي من اي حاجة. لذلك ترند مصانع اجنبية داخلة مصر شغال اليومين دول
المصريين متعثرين بسبب الدولار و قانون الاستيراد لكن السوق مازال حلو لهم لان المستورد بقي سعره فلكي، لو نزلت هتلاقي ان التجار بتجري وراء المصري بعد قفل الاستيراد، شوف حتي الادوات المنزلية اللي المحلات كانت مليانه تركي و صيني بقي حاليا المصري مسيطر بسبب اختفاء المستورد.
بخصوص السياسية انا مع اي تغيير سلمي طبعا، و الاهم ان الشعب يبقي عنده تقبل للاختلاف و احترام للقانون و نجيب كفاءات و دة شئ لا يختلف عنه احد، لكن الواقع بيقول و اختيارات الشعب نفسها... بلاش نتكلم في السياسة.
في عهد حسني مبارك مصر كانت مفتوحة جدا للاستثمار و راجل الاعمال المحليين و الاجانب شافوا نهضة قوية جدا في عهدة و تم غلق معظم مصانع الدولة و الجيش لصالح القطاع الخاص و شوفنا ظهور اسماء كبيرة من المصنعين و العلامات التجارية، يكفي حكومة رجال الاعامل
كان عندنا توكيلات عالمية بتصنع في مصر كله خرج في ٢٠١١ و لم يعد
المهم ان العيش بقي من غير مسامير.