مشروع البحرين ماله وما عليه

رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

المشروع حيوي بصورة كبيرة للاردن لاسباب عدة


البحر الميت سيختفي في غضون 50 عاما ما لم يتم ضخ مزيد من المياه فيه.

يعيش الأردني بأقل من تسعين لتر ماء يوميا، أي تحت خط الصحة العالمي- وهي أخفض كمية مقارنة مع دول المنطقة.


لكن هناك تساؤلات
هل يمكن استخدام المشروع كبديل لقناة السويس
ما هي الاثار الجيولجية نتيجة اقامة المشروع
هل هناك بدائل لهذا المشروع لتحقيق احتياجات الاردن الحيوية
قبل الاجابة والنقاش اريد منكم قراءة الاتي




وفي رد لوزير الري الاردني علي مقال صحفي قال


نثمن للكاتب عبد الله محمد أحمد حسن اهتمامه بمشروع البحرين: الميت والأحمر، وعلى هذا السرد التاريخي، الذي أورده في مقاله المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 10 يوليو (تموز)، تحت عنوان «من البحر إلى البحر.. ولكن لأي أهداف»، الذي حاول فيه الإيحاء بخطورة تنفيذ هذا المشروع، ليس على الأردن وحسب، بل وعلى مصالح دول شقيقة وصديقة معطياً لنفسه الحق في توزيع المنافع والمضار.

الكاتب عبد الله حسن، ديبلوماسي ويعرف تماماً ان الحقيقة هي التي تجري على ارض الواقع، وأنه أجاز لنفسه الحديث عن مصالح الأمة وتضارب المصالح من دون أن يكلف نفسه معرفة الدراسات والنتائج التي سينفذ المشروع على أساسها، والتي تتنافى تماماً مع ما طرحه في مقاله.

ما نريده هنا، هو التأكيد للكاتب ولكل مواطن عربي، ان من ثوابت الأردن القومية الراسخة التي ارساها النهج الهاشمي، انه جزء لا يتجزأ من أمته العربية، وأن مصلحتنا القطرية لا يمكن أن تكون في يوم من الأيام في تضارب مع مصلحة أي قطر عربي أو على حسابه. ونحن في الأردن وعلى مختلف مستوياتنا العمرية والثقافية، واعون كل الوعي لكل خطوة نخطوها ولكل طريق نسلكه وللنهج الذي ارتضيناه لأنفسنا.

كما نؤكد لكاتب المقال وللمواطن العربي الذي يحاول البعض تشويه الحقائق أمامه، أن المشروع أردني الطرح، وقد واجه مشروعاً إسرائيلياً لربط البحرين الأبيض والميت، وقد فرض هذا المشروع البحر الأحمر ـ البحر الميت وجوده، بعد النتائج الخطيرة التي عانى ويعاني منها البحر الميت، وانخفاض منسوبه حوالي (24) مترا خلال الخمسين سنة الماضية، وهي عملية مستمرة بمعدل انخفاض متر واحد سنوياً جراء عملية التبخر والاستخدامات الصناعية المقامة عليه، وقلة كميات المياه المغذية والناتجة عن استخدامات الدول المشاطئة، التي كانت تقدر بـ (1.3) مليار متر مكعب سنوياً، لتصبح الآن أقل من 0.3 مليار متر مكعب، وما ترتب على ذلك من انحسار لمساحة البحر من (950) كيلومترا مربعا إلى أقل من (630) كيلومترا مربعا، وانخفاض منسوبه من (392-) مترا تحت السطح، إلى (412-) مترا، الأمر الذي سيؤدي إلى زوال البحر نهائيا إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه في غضون (50) عاما.

وأمام هذه الكارثة البيئية التي تهدد المنطقة، وازدياد ظهور الحفر الانهدامية العميقة على الشواطئ والمناطق القريبة، وتحرك المياه الجوفية العذبة نحو البحر، وتهديد الثروة الصناعية والسياحية والطبية والاستثمارات الكبرى المقامة على شواطئه، هذا اضافة للقيمة التاريخية والدينية التي ترتبط بالديانات السماوية الثلاث عدا عن توفير ما يزيد على (850) مليون متر مكعب من المياه سنويا للأطراف الثلاثة: الأردن وفلسطين وإسرائيل، حصة الأردن منها تصل إلى نحو (570) مليون متر مكعب سنوياً. كل ذلك دفع بالأردن إلى تبني المشروع وطرحه على العالم، خاصة بعد العملية السلمية، وهو يدرك تماماً أن كلفته العالية التي تقارب المليار دولار في مرحلته الأولى، لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت فقط، يجب أن يكون معظمها على شكل منح، ويكون عملاً مشتركاً يشارك فيه الأردن وإسرائيل وفلسطين، وبالتالي فإن هذا المشروع لا يمكن ان يتم إلا إذا طرح بشكل إقليمي وكجزء من المشاركة الدولية في العملية السلمية وتشجيع الأطراف للاستفادة من نتائج السلام الذي هو التزام دولي يتحمل الجميع مسؤولية إدامته.

ولتنفيذ هذا المشروع أجريت دراسات أولية لتبيان جدواه الاقتصادية والبيئية، جرى تمويلها كمنحة من الحكومة الإيطالية عام 1994. واشارت نتائجها إلى ان الفائدة البيئية ستكون كبيرة بالنسبة للأردن وفلسطين وإسرائيل، ولهذا وافقت الأطراف على فكرة المشروع. وأعد الأردن برنامجاً لتسويقه بالتنسيق مع هذه الأطراف الثلاثة لعرضه على المجتمع الدولي، خاصة في المحافل الدولية المعنية. وقد تم عرضه فعلا في مؤتمر الارض في جوهانسبرغ عام 2001، ومن ثم في مؤتمر المياه في كيوتو باليابان في مارس (آذار) لعام 2003، كما عرض في المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في شهر يوليو (تموز) من هذا العام، وبمشاركة كل من الأردن وإسرائيل وفلسطين.

يتضمن المشروع الذي سينفذ في الاراضي الأردنية، وحسب الدراسات مرحلتين:

ـ الأولى وتتضمن قناة بطول (12) كيلومترا من شاطئ العقبة باتجاه الشمال، بسعة تدفق تصل إلى (60) مترا مكعبا في الثانية، لتصل بعد ذلك إلى محطة رفع تضخ المياه بواسطة الأنابيب إلى ارتفاع (126) مترا فوق سطح البحر، لتصب في أنابيب اخرى قطرها (4) أمتار تنقل المياه وبطول (180) كلم إلى الشاطئ الجنوبي للبحر الميت، وبواسطة الانسياب الطبيعي، ولتصل إلى نقطة ترتفع عن سطح البحر الميت بحوالي (107) أمتار لتنساب إلى مستوى (400-) متر تحت سطح البحر، وبالتالي الاستفادة من فرق المنسوب المقدر بـ (507) أمتار لتوليد الطاقة الهيدرولوكية.

ـ بناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية للاستفادة من الارتفاع الشاهق لسقوط المياه، ليصار بعدها إلى تحلية هذه المياه، بما يلبي احتياجات الأردن الذي يعاني من شح المياه وبصورة لا مثيل لها في الدول العربية.

من هنا فإن مشروع البحرين يعتمد على الحقائق التالية:

ـ انه مشروع أردني الطرح.

ـ سينفذ بالكامل في الأراضي الأردنية.

ـ نقل المياه سيتم من خلال أنابيب.


وبناء على هذه الحقائق العلمية التي نضعها أمام عبد الله محمد أحمد الحسن، فإن هذا المشروع لا يمكن أن يكون قناة ملاحية بالشكل الذي صوره الكاتب في مقاله. ولا يمكن أن يجلب إلا المنفعة للمنطقة خاصة للشعبين الأردني والفلسطيني، وليس له أبعاد سياسية أو استراتيجية أو تجارية تضر بمصالح الدول الشقيقة أو الصديقة، كما ذكر الكاتب في مقاله. ان هذه المعلومات نضعها امام قارئنا العربي الذي يجب أن يعرف حق المعرفة حجم المعاناة التي يعانيها المواطنان الأردني والفلسطيني بسبب قضية المياه. وكلنا أمل أن يراجع كاتبنا معلوماته وان يوثقها بالمستجد من الحقائق، وأن يعود للجهات التي تمتلك المعلومة والحقيقة، قبل ان يحاول تشويه اهداف مشروع يعلق الأردن وفلسطين عليه الآمال لإنقاذ بيئة البحر الميت ومواجهة تحدي شح المياه الذي يزداد يوما بعد يوم.

* وزير المياه والري الأردني
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

يا اخي حوض الديسي لن يحل المشكله فعمان ليست المملكه ككل .
مشروع البحرين سيتم بطريقه او باخرى لانه الحل الوحيد امام الاردن الان وان بقي الاردن
يعتمد على مياه الامطار في سد حاجته من المياه ففي المستقبل سيعاني كثيرا هذا بعد
جفاف نهر اليرموك وانخفاض مستوى نهر الاردن ........ اللذان يغذيان البحر الميت .
هذا بالنسبهه للبحر الميت كمصدر رئيسي للسياحه .
فالمشروع له ابعاد كبيره وليس بالسهل تنفيذه لكن سيتم تجاوز جميع العقبات التي تواجه هذا المشروع والكلام الزائد عليه حتى ننقذ شعب الاردن من العطش .

الحق معك فلم اتصور وجود ازمة مياة بالاردن الشقيق لكن المشكلة هي تقرير البنك الدولي هو الذي سيحدد انشاؤه من عدمه وقد سمعت بالتلفاز في حديث للفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس ان المشروع سيبلغ حوالي 21 مليار دولار لكن الاخطر هو ان اي دولة علي خليج العقبة لها حق الاعتراض طالما سيمول من البنك الدولي واتخوف ان تحاول اسرائيل الضغط علي الاردن لفرض شروطها واستغلال احتياج الاردن الشديد لهذا المشروع الحيوي
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

طيب وبالنسبة للزراعة اكيد في فوائد كبيرة وان شاء الله نشوف المشروع على خير
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

يا اخوان اذا كان المشروع هو انبوب كبير او مجموعه انابين كبيره تمتد من البحر الاحمر الى الميت فهذا الامر لا يوجد سبب لا عتراضنا عليه وخصوصا انه يسنفع اخوانا في الاردن
اما اذا كان حفر في الارض مثل قناه السويس فهو مرفوض شكلا ومضمونا واخوانا في الاردن يستفيدون من المياه من السعوديه فالسعوديه اكبر مصد للمياه في العالم وممكن السعوديه تعطيهم المياه بأسعار تفضيليه تكون ارخص من اقامه مشاريع على البحر الميت
اما اذا قامت اسرئيل بتنفيذ المشروع بعدم موافقه السعوديه ومصر فأنا اقترح ان يمنع باي وسيله حتى لو كانت عسكريه
لانه تهديد لامننا البيئي وحتى العسكري والاقتصادي في المستقبل فقد يتم توصيل قناه بين البحر الاحمر والبحر المتوسط
وبذالك انتهت فائده قناه السويس الاقتصاديه لمصر وايظا الانفراد بالجيش البري المصري وحيدا بعيدا عن اخوانه
وبذالك فقدنا مصدر من مصادر قوتنا امام اسرئيل

الامر في الحقيقه مقلق ولاكن ارجوا ان يتم الاجابه على سؤالي فوق هل القناه هي انبوب او انابيين تصل بين البحرين ام هي قناه مائيه حالها حال قناه السويس
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

يا اخوان اذا كان المشروع هو انبوب كبير او مجموعه انابين كبيره تمتد من البحر الاحمر الى الميت فهذا الامر لا يوجد سبب لا عتراضنا عليه وخصوصا انه يسنفع اخوانا في الاردن
اما اذا كان حفر في الارض مثل قناه السويس فهو مرفوض شكلا ومضمونا واخوانا في الاردن يستفيدون من المياه من السعوديه فالسعوديه اكبر مصد للمياه في العالم وممكن السعوديه تعطيهم المياه بأسعار تفضيليه تكون ارخص من اقامه مشاريع على البحر الميت
اما اذا قامت اسرئيل بتنفيذ المشروع بعدم موافقه السعوديه ومصر فأنا اقترح ان يمنع باي وسيله حتى لو كانت عسكريه
لانه تهديد لامننا البيئي وحتى العسكري والاقتصادي في المستقبل فقد يتم توصيل قناه بين البحر الاحمر والبحر المتوسط
وبذالك انتهت فائده قناه السويس الاقتصاديه لمصر وايظا الانفراد بالجيش البري المصري وحيدا بعيدا عن اخوانه
وبذالك فقدنا مصدر من مصادر قوتنا امام اسرئيل

الامر في الحقيقه مقلق ولاكن ارجوا ان يتم الاجابه على سؤالي فوق هل القناه هي انبوب او انابيين تصل بين البحرين ام هي قناه مائيه حالها حال قناه السويس

اخي المشروع عباره عن مجموعه من الانابيب كما ذكر التقرير السابق وفكرة الحفر هي فكره مستحيله وذلك لان المنطقه التي بين البحرين منطقة جبال ومنخفضات ومرتفعات وبنهايتها اكبر منخفض في العالم فكيف سنحفرمن اجل مد القناه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

برأيي لا فائده اقتصاديه من تحلية مياه البحر الميت بسبب الملوحه الكبيره ...

اما اذا قيل انه ستضخ مياه البحر الاحمر بشكل كبير حتى تصبح ملوحته مقاربه للبحر الاحمر .. فان ذلك سينهي

الميزه السياحيه للبحر الميت وسيصبح بحراً عادياً ..


برايي الشخصي لو قام الاردن ببناء محطات تحليه مياه على البحر الاحمر لكان افضل بكثير ..
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

يا اخوان اذا كان المشروع هو انبوب كبير او مجموعه انابين كبيره تمتد من البحر الاحمر الى الميت فهذا الامر لا يوجد سبب لا عتراضنا عليه وخصوصا انه يسنفع اخوانا في الاردن
اما اذا كان حفر في الارض مثل قناه السويس فهو مرفوض شكلا ومضمونا واخوانا في الاردن يستفيدون من المياه من السعوديه فالسعوديه اكبر مصد للمياه في العالم وممكن السعوديه تعطيهم المياه بأسعار تفضيليه تكون ارخص من اقامه مشاريع على البحر الميت
اما اذا قامت اسرئيل بتنفيذ المشروع بعدم موافقه السعوديه ومصر فأنا اقترح ان يمنع باي وسيله حتى لو كانت عسكريه
لانه تهديد لامننا البيئي وحتى العسكري والاقتصادي في المستقبل فقد يتم توصيل قناه بين البحر الاحمر والبحر المتوسط
وبذالك انتهت فائده قناه السويس الاقتصاديه لمصر وايظا الانفراد بالجيش البري المصري وحيدا بعيدا عن اخوانه
وبذالك فقدنا مصدر من مصادر قوتنا امام اسرئيل

الامر في الحقيقه مقلق ولاكن ارجوا ان يتم الاجابه على سؤالي فوق هل القناه هي انبوب او انابيين تصل بين البحرين ام هي قناه مائيه حالها حال قناه السويس




Lk_Palaestina_006_Zweimeer_Kanal.jpg


ما ساعرضه هو تصور اذا تم حفر قناه


Dead_map.jpg



عند حفر القناة كما في الصورة ، فان المنطقة الواقعة تحت مستوى البحر ستطمر بكاملها في المياه ، مما يعني غرق غور الصافي و الاغوار الشمالية و الوسطى تحت الماء ، حتى بحيرة طبريا ستقع في الماء المالح ، كما توضح الصورة التالية

602952925.jpg


من الصورة السابقة يظهر ان القناة ستتسبب باندفاع المياه نحو الاغوار حتى طبريا بعرض مساو تقريبا لعرض خليج العقبة

103369401.jpg


لاحظوا ان القناة العليا هي للسفن القادمة من ميناء يافا او القادمة من اورويا ( من اوروبا الى الشرق)
القناة السفلي هي للسفن القادمة من البحر الاحمر (من الشرق الى اوروبا)

يعني المشروع منظم اكثر من قناة السويس مما يعني امن اكثر للسفن ومنع تصادمها ، فخليج السويس تكون السفن فيه ذهابا وايابا وهو ضيق ، اما هذا فقناه للذهاب وقناه للاياب ، تماما كما تتصور شارع ذو جزء واحد وباتجاهين (السويس) او شارع مقسوم قسمين واحد للذهاب واخر للاياب (هذا المشروع)

هذا هو التصور الذي يمكن التفكير فيه والذي يمكن اسرائيل استخدامه

لكن يمنعها عدم جدواه الاقتصادية لماذا
1- عدم استقرار المنطقة وممكن تعرضها لاعمال فدائية من المقاومين يجعل اي سفينة الا تخاطر بالمرور خلالها

2- تكلفة انشاء عالية للغاية
3-خط السير يمر بعة دول فلسطين الاردن مصر والسعودية وبفرض رسوم مرور تكون القيمة الكلية المفروضة عالية للغاية
4-عدم موافقة البنك الدولي والامم المتحدة علي مشروع يدمر التراث البحري بالمنطقة
5- طمر بحيرة طبرية بالماء المالح وهو مصدر حيوي للمياه بالنسبة لاسرائيل لن تفرط فيه
6- القضاء على سلة الغذاء الاردنية (الاغوار) مما يعني تدهور الحالة الزراعية في الاردن وانتشار المجاعات وهذا لن تسمح به الارن علي الاطلاق


كانت المخاوف الأولى تدور حول مخاطر هذه القناة الجديدة على مستقبل قناة السويس، الذي تدر دخلا كبيرا على الاقتصاد المصري، لكن هذه المخاوف تراجعت حين أعلن الأردن أن القناة عبارة عن خليط من الأنابيب والقنوات ولا يمكن استخدامها لمرور السفن، أي لا مجال للحديث عن ملاحة بحرية.


أما أهم المخاوف من القناة، أنها ستوصل المياه إلى الأراضى الصحراوية فى منطقة النقب التى تشكل نصف مساحة الأراضى الفلسطينية المحتلة، وبذلك تتمكن إسرائيل من استقبال ٢ مليون مهاجر يهودى جديد.

فإسرائيل تهدف من المشروع تطوير وتعمير صحراء النقب، التي تقع بالقرب من مصر، بتوفير مصادر المياه والكهرباء لها، والهجرة اليهودية ستغير الطبيعة السكانية فى الصحراء بما يعني الاستيلاء على مزيد من أراضى البدو والعرب فى المنطقة.

وسيتسلم المستوطنون الجدد تلك الأراضى، لزراعتها وبناء المصانع، وإقامة مشروعات اقتصادية، وانشاء منطقة حرة للتجارة الدولية لا تخضع للضرائب ولا الرسوم الجمركية، بما يشكل ضربة قاضية للاقتصاد المصرى الذى لن يتمكن من المنافسة.

لكن في مقابل هذه المخاوف فإن للأردن الحق في البحث عن مصادر للمياه، وهو الذي يعاني من أزمة حادة في هذا الشأن، وهو ما عبر عنه رئيس الوزاء الأردني نادر الذهبي بقوله إن الأردن رابع أفقر بلد على مستوى العالم فى المياه وإن القناة ستعمل على "إحياء شعب كاد أن يموت عطشا".
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

برأيي لا فائده اقتصاديه من تحلية مياه البحر الميت بسبب الملوحه الكبيره ...

اما اذا قيل انه ستضخ مياه البحر الاحمر بشكل كبير حتى تصبح ملوحته مقاربه للبحر الاحمر .. فان ذلك سينهي

الميزه السياحيه للبحر الميت وسيصبح بحراً عادياً ..


برايي الشخصي لو قام الاردن ببناء محطات تحليه مياه على البحر الاحمر لكان افضل بكثير ..

الاهم من النشاط السياحي هو توفير المياه لبلد يعاني من ازمة في المياه
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

الاهم من النشاط السياحي هو توفير المياه لبلد يعاني من ازمة في المياه

هذا صحيح ..

والتساؤل اللذي طرحته هو ماعلاقة توفير المياه الشرب بالبحر الميت ؟

لان حسب ما اعرفه ان البحر الميت ماهو الا بحيرة من الملح ولا فائده اقتصاديه من محاولة تحليه المياه منه
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

هذا صحيح ..

والتساؤل اللذي طرحته هو ماعلاقة توفير المياه الشرب بالبحر الميت ؟

لان حسب ما اعرفه ان البحر الميت ماهو الا بحيرة من الملح ولا فائده اقتصاديه من محاولة تحليه المياه منه

الماء القادم من البحر الاحمر اقل ملوحة فيمكن تحليته فجزء من الماء الواردة سيعمل علي تعويض النقص في البحر الميت وجزء سيتم تحليته وسيتخدم ايضا في توليد الكهرباء
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه


الماء القادم من البحر الاحمر اقل ملوحة فيمكن تحليته فجزء من الماء الواردة سيعمل علي تعويض النقص في البحر الميت وجزء سيتم تحليته وسيتخدم ايضا في توليد الكهرباء

ما شاء الله عليكي باستطاعتكي الاجابه على التساؤلات .
بالفعل هي عمليه صيد عصفورين بحجر واحد
المياه القادمه من البحر الاحمر جزء منها يذهب الى البحر الميت حتى لا يجف والجزء الاخر يتم تحليته .
ذكر احد الاخوه لما لا يتم تحليه المياه من خليج العقبه .......
اولا اخي الكريم عمليه التحليه ليست بالسهوله التي تظنونها لعده اسباب واهمها ان خليج العقبه صغير جدا ولا يوجد هناك مسافه كبيره حتى يتم القاء المياه المالحه ( المخلفات) من المياه التي تم تحليتها .
هذا اول سبب والسبب الاخر هو التكلفه الكبيره والغير مجديه ..........
تحياتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

كانت المخاوف الأولى تدور حول مخاطر هذه القناة الجديدة على مستقبل قناة السويس، الذي تدر دخلا كبيرا على الاقتصاد المصري، لكن هذه المخاوف تراجعت حين أعلن الأردن أن القناة عبارة عن خليط من الأنابيب والقنوات ولا يمكن استخدامها لمرور السفن، أي لا مجال للحديث عن ملاحة بحرية.


أما أهم المخاوف من القناة، أنها ستوصل المياه إلى الأراضى الصحراوية فى منطقة النقب التى تشكل نصف مساحة الأراضى الفلسطينية المحتلة، وبذلك تتمكن إسرائيل من استقبال ٢ مليون مهاجر يهودى جديد.

فإسرائيل تهدف من المشروع تطوير وتعمير صحراء النقب، التي تقع بالقرب من مصر، بتوفير مصادر المياه والكهرباء لها، والهجرة اليهودية ستغير الطبيعة السكانية فى الصحراء بما يعني الاستيلاء على مزيد من أراضى البدو والعرب فى المنطقة.

وسيتسلم المستوطنون الجدد تلك الأراضى، لزراعتها وبناء المصانع، وإقامة مشروعات اقتصادية، وانشاء منطقة حرة للتجارة الدولية لا تخضع للضرائب ولا الرسوم الجمركية، بما يشكل ضربة قاضية للاقتصاد المصرى الذى لن يتمكن من المنافسة.

لكن في مقابل هذه المخاوف فإن للأردن الحق في البحث عن مصادر للمياه، وهو الذي يعاني من أزمة حادة في هذا الشأن، وهو ما عبر عنه رئيس الوزاء الأردني نادر الذهبي بقوله إن
الأردن رابع أفقر بلد على مستوى العالم فى المياه وإن القناة ستعمل على "إحياء شعب كاد أن يموت عطشا".[/size][/color]




بعد ان حسمنا بالنقاش موضوع الجدوي الاقتصادية وفائدة المشروع القومية للاردن الشقيق
وانه لن يضر مصر ولاقناة السويس والاثر البيئي سيحسمه البنك الدولي وان كانت المؤشرات ترجح عدم وجود اي مخاطر جيولوجية له
دعونا نناقش بموضوعية امر استفادة اسرائيل منها كما ورد بالاقتباس السابق
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه


لا احد يعترض على حق الاردن فى تحلية مياة البحر ولكن تكلفة المشروع من الممكن ان يتم تحلية المياة على شاطى ء البحر الاحمر المشروع فى الاساس تلبية المطامع الصهيونية فى اقامة قناة منافسة لقناة السويس
دمار الشعاب المرجانية وتغيير بيئة البحر الاحمر نتيجة سحب المياة التى يسنساب مياة من المحيط الهندى تعوض النق فى مياة البحر الاحمر

الزلال التى ستقع فيها المنطقة كما ان هناك تحذيرات يهودية نفسها لاسرائيل ظهرت منذ عدة ايام من مخاطر المشروع واسرائيل هى من يقود المشروع وساذج من يعتقد انها تهتم بالاردن او الفلسطيين وسبحان الله من حول مياة نهر الاردن من الذي يستولى على نصيب الاردن من المياة اليس اسرائيل هل يجب مكافىء اسرائيل على تسببها بمشاكل مائية للاردن لمزيد من الدمار البيئى طالما المشروع سيسبب اضرار لمصر والسعودية اعلن وزير الرى المصرى ان مصر ستقف ضدة فى البداية بالمشاورة والنصح مع الاردن واسرائيل واذا ل يلتزم الطرفان سترفع مصر الموضوع لمجلس الامن وستقوم مصر باستخدام اوراقها ضد اسرائيل والاردن ومنها ورقة الغاز الذى يحاول الطرفان الاتفاق مع كزخستان الشراء مشتركا فيما بينهم الان تحسبا لرد فعل مصر المضاد للمشروع اضرارة البيئية

لم تكن اسرائيل فى اى يوم من الايام تهدف لصالح احد سوى مصالحها واصبح الاخوة الاردنيين مندفعين وراء اى ادعاءت اسرائئيلية بدون اشغال اى عقل لماذ لانرى من الاردنين اعتراضات علىما تقوم به اسرائيل من عدم توريد كميات المياة المتفق عليها مع الاردن طبقا للاتفاقات بين البلدين والمقال القادم من نقيب الجولجيين الاردنيين سيرينا اناسرائيل صدرت مشاكلها لردن واصبح الاردن طائعا مطيعا لاسرائيل بعدما سرقتة ووافق الاردن على ذلك شعرات السنوات وبعدما تعرضت الاردن وبيئتة للضرر يريدون اصلاحة بضرر اكبر بدلا من ان يطالبوا بما تسرقة اسرائيل نمنهم من مياة


ولماذ يتم تسوق الموضوع بشكل انه الحالة الوحيدة لانقاذ الاردن من الجفاف المائى رغم ان المشروع نفسة من ضمن مخاطرة ان مياة البحر ستتداخل مع المياة الجوفية مما يجعل سحب المياة الجوفية التى لن تصبح صالحة للشرب بعد تداخل مياة البحر معها لماذ نقوم بتغيير البيئة تغييرات ضاره والحول الاسهل موجودة فكم تتكلف محطات تحلية المياة بالطاقة الشمسية لتغطية احتياجات الاردن بالطبع اقل بكثير من تكلفة المشروع الذى ستنال منه الدول الاخرى الاذى وستكثر الزلال والبراكين للضغط على القشرة الارضية ولكن هل لان اسرائيل امرت لابد ان نطيع غريب امرنا وهل نسينا ان اسرائيل هى العدو وانه طالما هناك مصلحة لها اكيد هناك ضرر لنا
الغريب ان هناك حلول اخرى لاسرائيل بدل من هذا المشروع الذى سيسبب الضرر البيئى للجميع فاسرائيل تطل على شريط ساحلى للبحر المتوسط ويمكن ان تقيم محطات تحلية مياة ولكن لان لها اهداف اخرى تريد من
ومن حق اى بلد ترى ان هناك ضرر من هذا المشروع الاعتراض عليه وايقافه بكافة السبل فقاعدة لا ضرر ولا ضرار
ولماذا نعترض على ارادة الله بجفاف البحر الميت فليجف ما هى المشكلة اسمه فى الاساس بحر ميت اى ان عدمه افضل من وجودة ام لابد لخضوع للارداة الاسرائيلية وعجبى
على جعل اسرائيل ليست فقط تسرقنا بل تسوق البعض كالانعام بلا هدى منهم او رشاد
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

«إسرائيل» تدين للأردن بحوالي (16) مليار دينار أثمان مياه مسروقة منذ عام 1964
نقيب الجيولوجيين السابق: (500) مليون متر مكعب من المياه تسرقها «إسرائيل» من الأردن



f5.jpg

نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين
كتب: عبدالرحمن نجم

مع إعلان قيام دويلة «إسرائيل» المزعومة عام 1948م، كثر الحديث حول المياه ولا سيما حوض نهر الأردن، إذ كان هناك مشاريع متعددة لاقتسام أعالي حوض نهر الأردن (مياه نهر الأردن وروافده)، إلى أن جاء المشروع الذي عرف باسم «مشروع جونستن» في العام 1953م، والذي قسم المياه بين الدول المشاطئة للحوض (وهي الأردن وسوريا ولبنان و«إسرائيل»)، واعتبر المشروع أن مجموع المياه الموجودة في حوض أعالي نهر الأردن يبلغ (1.250) مليار متر مكعب، ويرى الكثير من الخبراء أن هذا الرقم غير صحيح، ذاهبين إلى أن الرقم أكبر بكثير من الرقم الذي أعلن في حينه.

مشروع جونستون

نقيب الجيولوجيين الأردنيين السابق جورج حدادين، قال في لقاء لـ «السبيل» تعقيباً على الرقم آنفاً: «أنا أشك في صحة هذا الرقم، بمعنى أن الكمية الحقيقية للمياه الموجودة في حوض نهر الأردن أكبر من هذا الرقم المعلن (1.250 مليار متر مكعب)، وأعتقد بأن «مشروع جونستن» لم يضع الرقم الحقيقي لأنه يريد إعطاء حصص معينة للدول العربية، ليكون الباقي من حصة إسرائيل».

وأكد حدادين أن «مشروع جونستن» استند إلى دراسات المستشرقين والبعثات الأجنبية، في ظل تغييب دراسات مستفيضة من الجانب العربي.

ما يجدر ذكره هو أن جونستن رجل أمريكي ليس بجيولوجي، وليس له علاقة بالجيولوجيا ولا بالهيدروجيولوجيا ولا بالجيوفيزياء، وإنما كان رئيساً لغرفة التجارة في نيويورك وقد تم ابتعاثه إلى العالم العربي عام 1953م لتقسيم المياه، ووفق هذا التقسيم كانت حصة الأردن (770) مليون متر مكعب من المياه سنويا، بينما كانت حصة إسرائيل منه (280) مليون متر مكعب والمتبقي كان لسوريا ولبنان.

وشدد حدادين على عدم أحقية «إسرائيل» بشمولها بالتقسيم، معللاً ذلك بأن هذه مياه عربية صرفة ولا يوجد لـ«إسرائيل» متر مكعب واحد فيها، وبالرغم من أن مشروع التقسيم الأمريكي قد أعطى لـ«إسرائيل» (280) مليون متر مكعب، إلا أن «إسرائيل» رفضت هذه الحصة وكذلك رفض العرب ذلك آنذاك على اعتبار أن ذلك يشكل اعتداءً صريحاً على مياههم وحقوقهم المائية، وأضاف حدادين: «ما استرعى اهتمامي هو السبب الذي يقف وراء رفض «إسرائيل» لهذه الحصة، فشخص يعطيك مياها ليس لك حق فيها بحصة تبلغ (280) مليون متر مكعب وترفضها هذا أمر غريب.. فبدأت بالبحث فوجدت أن النقطة الرئيسة وراء رفض «إسرائيل» تكمن في أنها تريد تقسيم المياه الجوفية والسطحية وليس فقط أعالي نهر الأردن، ومن هنا يمكن الانتباه لقضية الاعتراض على مشروع الديسي من قبل إسرائيل».

مشروع حوض الديسي

يشار إلى أن حوض الديسي حوض مشترك بين الأردن والسعودية، وثلث حجم مياهه الجوفية تقع في الأراضي الأردنية تقريباً -وفق الخبراء، في حين يقع الثلثان المتبقيان في الأراضي السعودية. وأشار حدادين إلى أن حوض الديسي حوض مشترك، وبالتالي فهو تحت مسؤولية الأردن والسعودية في مساعي استثمار هذا الحوض المائي، لافتاً إلى ضرورة استثمار المياه في موقع الديسي ونقل الناس إليه بحيث يتم فيه بناء مدن زراعية أو صناعية فيه، وتابع: «في الماضي كانت الهجرة من الريف إلى المدينة تعتبر مشكلة، وما حصل في الأردن هو أن الريف سابقاً كان يشكل (70%) من السكان الأردنيين مقابل (30%) يعيشون في المدن، أما الآن فأصبح أكثر من (80%) من الأردنيين يعيشون في مدن رئيسية و(20%) يعيشون في مناطق الريف، وهذه مشكلة بارزة إذ إننا اليوم نشهد هجرة من الريف إلى المدينة، وبالتالي نضطر إلى الجلب من كل المصادر باتجاه المدينة، وسحب المياه من مناطق بعيدة لتغطية تصاعد الطلب على المياه».

وأوضح حدادين أن المنطق يرفض فكرة نقل المياه من المصدر إلى موقع الاستهلاك وإنما الإقامة والبناء حول المياه، لافتاً إلى أن هذا كان في تراث العرب قديماً حيث انهم كانوا يسكنون عند أماكن وجود المياه، إضافةً إلى أن كلفة نقل المياه مع الارتفاع الهائل لأسعار الطاقة شيء مكلف جداً.

وأعرب حدادين عن رفضه المطلق لفكرة نقل مياه الديسي إلى عمان أو حتى نقل المياه من أي حوض إلى خارجه، مؤكداً استثمار الحوض في موقعه.

وسلط حدادين الضوء على العطاءات التي لم تتم إحالتها في مشروع حوض الديسي، مبيناً أنه كان يتم تعمد إفشالها.

وبخصوص مشكلة المياه التي تعاني منها «إسرائيل» استأنف حدادين بالقول: «احتياج «إسرائيل» للمياه لا يعطيها شرعية الاستيلاء على مصادر مياه الآخرين، فلدى «إسرائيل» إمكانيات هائلة لتحلية مياه البحر، وشواطئ البحر عندهم واسعة جداً، حيث إن «إسرائيل» كلها واقعة على البحر الأبيض المتوسط، بالتالي الحل لمشكلتهم من الناحية العلمية موجود، لكن الأطماع الصهيونية باستمرار تنظر إلى التوسع والاحتلال والسيطرة، ولذلك في مؤتمر سان ريمو كان هدفهم الرئيس الاستحواذ على الليطاني».

اللصوصية الإسرائيلية

وأضاف حدادين: «أول مستعمرة صهيونية في فلسطين عام 1854م كانت في مناطق الشمال، وذلك لأنهم منذ البدء كانوا يعلمون بأنه يتوجب عليهم السيطرة على المياه في هذه المنطقة، تمهيداً لضم هذه المياه إلى منطقة الجنوب في النقب».

وأكد حدادين أن هذا يخالف القانون الدولي وذلك لأن قانون المياه الدولي يحرم تحويل المياه إلى خارج نطاق الحوض نفسه، متابعاً: «حسب القانون لا يجوز أن تحول مياه أعالي نهر الأردن إلى مناطق خارج هذا الحوض، وهذا ما حصل عام 1964م عندما بدأ مشروع سد المقارن».

ونوه حدادين إلى البند الذي استندت إليه «إسرائيل» في عدم القبول بمشروع جونستن وتوزيع المياه عام 9531م، وهو أنها كانت تريد المياه الجوفية، مشيراً إلى أن أقرب شيء لها في المنطقة بالإضافة إلى سيناء هو الأردن، خصوصاً بعد أن استولت «إسرائيل» على أعالي حوض نهر الأردن وروافده. وبحسب حدادين فإن هناك (500) مليون متر مكعب من المياه، تستولي عليها «إسرائيل» سنوياً منذ عام 1964م ولغاية اليوم، بما فيها المياه الجوفية في منطقة الغمر والباقورة، مستأنفاً بالقول: «المسألة الأولى التي يجب التوقف عندها هي أن نصيبنا حسب «مشروع جونستن» من المياه هو (770) مليون متر مكعب من المياه، وأنا أعتقد أننا نأخذ فقط (180) مليون متر مكعب منها، والمسألة الثانية هي حرماننا من الاستفادة من مياه نهر اليرموك منذ عام 1964م، إذ إن نهر اليرموك من المفترض أن يغذينا بـ(280) مليون متر مكعب من سد المقارن، وحسب هذه النسبة للمياه بالإضافة إلى مردودها تكون «إسرائيل» خلال هذه الفترة تدين لنا بحوالي (16) مليار دينار أثماناً للمياه، وإذا أردنا حسابها على المردود يكون الرقم أضعافا مضاعفة».

وعول حدادين على مسألة المياه التي تسرقها «إسرائيل» من نهر الأردن منذ عام 1964م، من حيث أنها جاءت عقب البدء بمشروع سد المقارن والذي سرعان ما تم قصفه من قبل الطيران الإسرائيلي على مدى خمسة أيام متتالية، وشكك حدادين في اتفاقية وادي عربة والتي لم تتطرق إلى المياه المسروقة حسب «مشروع جونستن»، مشدداً على أن أية اتفاقية لا يصادق عليها البرلمان تعتبر لاغية، ولا يلزم بها الشعب حسب الدستور الأردني، وزاد حدادين: «تنص المادة الأولى من الدستور الأردني على أنه لا يحق لصاحب القرار في الأردن (القيادة السياسية)، التنازل عن سيادة أي جزء من البلد بما فيها الثروات الطبيعية، والمياه جزء منها حتى لا يتكرر ما حصل في النصف الثاني من التسعينيات عندما حولت لنا «إسرائيل» مياها عادمة مسببةً مشاكل كبيرة في الأردن.. وبالتالي لا بد من اتفاقية».

ويرى حدادين ضرورة وجود ضغط شعبي للمطالبة بأثمان المياه المسروقة من قبل «إسرائيل» ومن الذين دعموا «إسرائيل».

ويضيف: «السياسة التي استندت إليها القيادة السياسية في توقيع الاتفاقية مع «إسرائيل» كان عنوانها الرئيس أولوية الاتفاق وثانوية الحقوق، وهكذا اتفاقيات تنتقص من الحقوق ولا يمكن أن تكتسب شرعية شعبية، ومناطق الغمر والباقورة الأردنية في جنوب «إسرائيل» تستنزف ما يقارب (35) مليون متر مكعب من حوض مياه وادي عربة، و«إسرائيل» حسب الاتفاقية حصتها (10) ملايين متر مكعب وهذا بناءً على استئجار هذه الأرض من قبل «إسرائيل» وهو ما يسمى استئجار منطقة الغمر».

متابعاً بالقول: «إسرائيل تأخذ (35) مليون متر مكعب من المياه والأردن يأخذ فقط (3) ملايين متر مكعب، وهذا ما نستفيده من الحوض، مع أن هذا الحوض لنا.. وحتى عملية التغذية تأتينا كلها داخل أراضينا، وبالتالي هذا استيلاء على مياه جوفية، ومخالف للاتفاقية والتي هي غير مقبولة شعبياً، والتي نصت على أن حصة «إسرائيل» (10) ملايين متر مكعب، ولكن هي في الحقيقة تستولي على (35) مليون متر مكعب وليس الـ(10) ملايين التي أقرتها اتفاقية وادي عربة، فمجموع المياه التي تستولي عليها «إسرائيل» أولاً كان في الحروب وبعد ذلك بالمشاركة بما يسمى بالاتفاقيات.. أسلوب «إسرائيل» تميز قبل اتفاقية وادي عربة بالاستيلاء العسكري، وبعد اتفاقية وادي عربة بالاستيلاء السلمي».

وأضاف: «شرعت الاتفاقية الاستيلاء السلمي على مياهنا الجوفية في منطقة الغمر ومرة ثانية في الباقورة، وعندما نتحدث عن منطقة الغمر لا نقصد المنطقة الصغيرة المستأجرة إنما كل المياه الجوفية تحت حوض وادي عربة وأصبحت مسلوبة، ومستولى عليها من قبل «إسرائيل»، وهذه المياه المسلوبة تقدر أثمانها بنحو أكثر من (16) مليار دينار، و«إسرائيل» مدعومة من الغرب لسبب بسيط لأنها هي الأداة الحقيقية بيد مراكز رأس المال العالمي، لإبقاء العالم العربي مجزّءًا مقسماً مستهلكاً وبالتالي تسهل السيطرة عليه».


المصدر



كنت اتمنى من الاردن ان يهب شرفاءة الى رفش المشروع فليس ادوات اسرائيل التخريبية فى المنطقة كنت اتمنى من الاردنيين ان يطالبوا بحقوقهم من المياة المسروقة اللتى تسرقا اسرائل وتتسبب بمشاكل بيئية للاردن اليست اسرائيل مسؤلة عن مشاكل الاردن وعن جفاف البحر الميت بسحبها المياة الاردنية

اليست اسرائيل السبب فى توطين 2.5 مليون فلسطينى فى الاردن مما ادى الى ضغط على مواردة من المياة كل هذا ونتبع اسرائل كالعميان وندافع عما تقولة اسرائيل ونسوغ له المبررات التى فى ظاهرها الرحمة بالاردن وفى باطنها العذاب

تسرق اسرائيل المياة الاردنية وتطالب بمشاريع لزيادة حصصها المائية بالاضافة الى ما تسرقه
الاردن تبحث عن 200 او 400 مليون متر مكعب من المياة واسرائيل تسرق 500 ولكن لا احد يجرؤ على التكلم او التفوة لماذا اليست حقوقنا ومياهنا وارضنا
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

اعتقد ان رؤية المشروع ابعد من الرؤيا العامة لنا كمشاركين
فللموضوع ابعاد سياسية اكثر منها مهتمة لمصلحة شعب الاردن الشقيق مثلا
مشاركة اسرائيل و اعلانها البدء فى المشروع لا اعتقد انه لخدمة شعب الاردن
تمنى فعلا وجود حل لمشكلة المياة بالاردن
و لكن الحل الذى يهتم بمصلحة الاخوان كذلك
و لكن لننتظر حتى تصدر الجدوى من المشروع عن اشخاص دارسين للقرار
ولا نتعجل الاتهام
موضوعك مميز اخى احييك على الطرح المتمييز
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه


لا احد يعترض على حق الاردن فى تحلية مياة البحر ولكن تكلفة المشروع من الممكن ان يتم تحلية المياة على شاطى ء البحر الاحمر المشروع فى الاساس تلبية المطامع الصهيونية فى اقامة قناة منافسة لقناة السويس
دمار الشعاب المرجانية وتغيير بيئة البحر الاحمر نتيجة سحب المياة التى يسنساب مياة من المحيط الهندى تعوض النق فى مياة البحر الاحمر

الزلال التى ستقع فيها المنطقة كما ان هناك تحذيرات يهودية نفسها لاسرائيل ظهرت منذ عدة ايام من مخاطر المشروع واسرائيل هى من يقود المشروع وساذج من يعتقد انها تهتم بالاردن او الفلسطيين وسبحان الله من حول مياة نهر الاردن من الذي يستولى على نصيب الاردن من المياة اليس اسرائيل هل يجب مكافىء اسرائيل على تسببها بمشاكل مائية للاردن لمزيد من الدمار البيئى طالما المشروع سيسبب اضرار لمصر والسعودية اعلن وزير الرى المصرى ان مصر ستقف ضدة فى البداية بالمشاورة والنصح مع الاردن واسرائيل واذا ل يلتزم الطرفان سترفع مصر الموضوع لمجلس الامن وستقوم مصر باستخدام اوراقها ضد اسرائيل والاردن ومنها ورقة الغاز الذى يحاول الطرفان الاتفاق مع كزخستان الشراء مشتركا فيما بينهم الان تحسبا لرد فعل مصر المضاد للمشروع اضرارة البيئية

لم تكن اسرائيل فى اى يوم من الايام تهدف لصالح احد سوى مصالحها واصبح الاخوة الاردنيين مندفعين وراء اى ادعاءت اسرائئيلية بدون اشغال اى عقل لماذ لانرى من الاردنين اعتراضات علىما تقوم به اسرائيل من عدم توريد كميات المياة المتفق عليها مع الاردن طبقا للاتفاقات بين البلدين والمقال القادم من نقيب الجولجيين الاردنيين سيرينا اناسرائيل صدرت مشاكلها لردن واصبح الاردن طائعا مطيعا لاسرائيل بعدما سرقتة ووافق الاردن على ذلك شعرات السنوات وبعدما تعرضت الاردن وبيئتة للضرر يريدون اصلاحة بضرر اكبر بدلا من ان يطالبوا بما تسرقة اسرائيل نمنهم من مياة


ولماذ يتم تسوق الموضوع بشكل انه الحالة الوحيدة لانقاذ الاردن من الجفاف المائى رغم ان المشروع نفسة من ضمن مخاطرة ان مياة البحر ستتداخل مع المياة الجوفية مما يجعل سحب المياة الجوفية التى لن تصبح صالحة للشرب بعد تداخل مياة البحر معها لماذ نقوم بتغيير البيئة تغييرات ضاره والحول الاسهل موجودة فكم تتكلف محطات تحلية المياة بالطاقة الشمسية لتغطية احتياجات الاردن بالطبع اقل بكثير من تكلفة المشروع الذى ستنال منه الدول الاخرى الاذى وستكثر الزلال والبراكين للضغط على القشرة الارضية ولكن هل لان اسرائيل امرت لابد ان نطيع غريب امرنا وهل نسينا ان اسرائيل هى العدو وانه طالما هناك مصلحة لها اكيد هناك ضرر لنا
الغريب ان هناك حلول اخرى لاسرائيل بدل من هذا المشروع الذى سيسبب الضرر البيئى للجميع فاسرائيل تطل على شريط ساحلى للبحر المتوسط ويمكن ان تقيم محطات تحلية مياة ولكن لان لها اهداف اخرى تريد من
ومن حق اى بلد ترى ان هناك ضرر من هذا المشروع الاعتراض عليه وايقافه بكافة السبل فقاعدة لا ضرر ولا ضرار
ولماذا نعترض على ارادة الله بجفاف البحر الميت فليجف ما هى المشكلة اسمه فى الاساس بحر ميت اى ان عدمه افضل من وجودة ام لابد لخضوع للارداة الاسرائيلية وعجبى
على جعل اسرائيل ليست فقط تسرقنا بل تسوق البعض كالانعام بلا هدى منهم او رشاد



مشكووور اخي علي المشاركة وردي سيكون بالنقاط التالية

1- بالنسبة للمشروع والار البيئي له نقطة تحدثنا عنها في مشاركات سابقة وان الموشرات تقول ان المشروع كما عرض وسينفذه البنك الدولي لن يؤثر بأي حال علي الطبيعة الجيولجية للمنطقة وسيحسم البنك الدولي الامر تماما بعد انتهاء الدراسات البيئية عام 2011

2- موضوع التسويق ان المشروع هو الحل الوحيد وهو للاسف الحل الوحيد وكلمة للاسف سببها تكلفة المشروع الباهظة لكن مجبر اخاك لا بطل

3- بالنسبة للتحذيرات اليهودية باثر المشوع السلبي عليها وذلك لانها تريد ان تعرقل المشروع بعد ما وجدت ان الاردن هو المستفيد الرئيسي ستولد منه التيار الكهربي وستنشأ
محطة نووية وسيمكنها استصلاح الاف الافدنة وان تسقي شعب معرض للعطش كل هذه الفوائد وتريد الاسرائيلين يرحبون بالمشروع
4- بالنسبة للدول المتضررة من المشروع مثل مصر فقد درست مصر الموضوع كاملا واعربت عن دعمها وتفهمها لاحتياج الاردن للمشروع كما اوردت في مشاركات سابقة

5- موضوع تلوث المياه الجوفية قد يدل علي عدم فهم الموقف كيف تتأثر المياه الجوفية بمجموعة انابيب لاينتج عنها ادني رشح لاسفل ليتلوث الخزان الجوفي يجب ان يكون خزان جوفي غير محكوم ويكون هاك رشح الي المياه السطحيه ومنها للمياه الجوفية وهذا لاسمح به النقل بانابيب

6- موضوع الاعتراض علي امر الله وكلامك هذا اضحكني كأنك تقول ان مريض امامه الدواء وتقول اتركه لقضاء الله ان شاء فسيشفي وان شاء سيموت وكأنك لا تعلم ان هناك ما يسمي بألاخذ بالاسباب

7- مسائلة ان اسرائيل هي العدو ولايجب ان تستفيد بأي طريقة لتعلم انه ليتم المشروع لابد من موافقة الدول التي تطل علي البحر الميت لذا كان سبب وجود اسرائيل في الامر وللعلم ايضا سيستفيد ايضا الفلسطنيون من المشروع وموافقة السلطة الفلسطينية شرط لقيام المشروع
كما اوردت بمشاركة سابقة والاهم انه لقبول او رفض اي امر لابد ان تعرف حسناته وسيئاته وقبولك له علي اساس ان حسناته اكبر من سيئاته علي المدي الطويل وان مساوءه يمكن التغلب عليها او التقليل من اثرها مع الزمن ومثال ذلك مشروع كالسد العالي فلو انا نظرنا الي مساوء المشروع وهي عديدة لما كنا أنشاناه وتم التغلب علي مساوءه او التقليل من اثرها مع الزمن
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

تم حذف الرد حرية الرد يبدوا انها غير متاحة سوى لوجهة النظر الاسرائلية فمبروك على اسرائيل وصولها هنا


حرية الرأي بالمنتدي مكفولة للجميع وليس معني حذف الرد -إن كان قد حذف حقا- اننا اسرائليون وخونة وعملاء والخ من هذا النوع من الكلمات عديمة الفائدة والمعني والمنطق
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

«إسرائيل» تدين للأردن بحوالي (16) مليار دينار أثمان مياه مسروقة منذ عام 1964
نقيب الجيولوجيين السابق: (500) مليون متر مكعب من المياه تسرقها «إسرائيل» من الأردن



f5.jpg

نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين
كتب: عبدالرحمن نجم

مع إعلان قيام دويلة «إسرائيل» المزعومة عام 1948م، كثر الحديث حول المياه ولا سيما حوض نهر الأردن، إذ كان هناك مشاريع متعددة لاقتسام أعالي حوض نهر الأردن (مياه نهر الأردن وروافده)، إلى أن جاء المشروع الذي عرف باسم «مشروع جونستن» في العام 1953م، والذي قسم المياه بين الدول المشاطئة للحوض (وهي الأردن وسوريا ولبنان و«إسرائيل»)، واعتبر المشروع أن مجموع المياه الموجودة في حوض أعالي نهر الأردن يبلغ (1.250) مليار متر مكعب، ويرى الكثير من الخبراء أن هذا الرقم غير صحيح، ذاهبين إلى أن الرقم أكبر بكثير من الرقم الذي أعلن في حينه.

مشروع جونستون

نقيب الجيولوجيين الأردنيين السابق جورج حدادين، قال في لقاء لـ «السبيل» تعقيباً على الرقم آنفاً: «أنا أشك في صحة هذا الرقم، بمعنى أن الكمية الحقيقية للمياه الموجودة في حوض نهر الأردن أكبر من هذا الرقم المعلن (1.250 مليار متر مكعب)، وأعتقد بأن «مشروع جونستن» لم يضع الرقم الحقيقي لأنه يريد إعطاء حصص معينة للدول العربية، ليكون الباقي من حصة إسرائيل».

وأكد حدادين أن «مشروع جونستن» استند إلى دراسات المستشرقين والبعثات الأجنبية، في ظل تغييب دراسات مستفيضة من الجانب العربي.

ما يجدر ذكره هو أن جونستن رجل أمريكي ليس بجيولوجي، وليس له علاقة بالجيولوجيا ولا بالهيدروجيولوجيا ولا بالجيوفيزياء، وإنما كان رئيساً لغرفة التجارة في نيويورك وقد تم ابتعاثه إلى العالم العربي عام 1953م لتقسيم المياه، ووفق هذا التقسيم كانت حصة الأردن (770) مليون متر مكعب من المياه سنويا، بينما كانت حصة إسرائيل منه (280) مليون متر مكعب والمتبقي كان لسوريا ولبنان.

وشدد حدادين على عدم أحقية «إسرائيل» بشمولها بالتقسيم، معللاً ذلك بأن هذه مياه عربية صرفة ولا يوجد لـ«إسرائيل» متر مكعب واحد فيها، وبالرغم من أن مشروع التقسيم الأمريكي قد أعطى لـ«إسرائيل» (280) مليون متر مكعب، إلا أن «إسرائيل» رفضت هذه الحصة وكذلك رفض العرب ذلك آنذاك على اعتبار أن ذلك يشكل اعتداءً صريحاً على مياههم وحقوقهم المائية، وأضاف حدادين: «ما استرعى اهتمامي هو السبب الذي يقف وراء رفض «إسرائيل» لهذه الحصة، فشخص يعطيك مياها ليس لك حق فيها بحصة تبلغ (280) مليون متر مكعب وترفضها هذا أمر غريب.. فبدأت بالبحث فوجدت أن النقطة الرئيسة وراء رفض «إسرائيل» تكمن في أنها تريد تقسيم المياه الجوفية والسطحية وليس فقط أعالي نهر الأردن، ومن هنا يمكن الانتباه لقضية الاعتراض على مشروع الديسي من قبل إسرائيل».

مشروع حوض الديسي

يشار إلى أن حوض الديسي حوض مشترك بين الأردن والسعودية، وثلث حجم مياهه الجوفية تقع في الأراضي الأردنية تقريباً -وفق الخبراء، في حين يقع الثلثان المتبقيان في الأراضي السعودية. وأشار حدادين إلى أن حوض الديسي حوض مشترك، وبالتالي فهو تحت مسؤولية الأردن والسعودية في مساعي استثمار هذا الحوض المائي، لافتاً إلى ضرورة استثمار المياه في موقع الديسي ونقل الناس إليه بحيث يتم فيه بناء مدن زراعية أو صناعية فيه، وتابع: «في الماضي كانت الهجرة من الريف إلى المدينة تعتبر مشكلة، وما حصل في الأردن هو أن الريف سابقاً كان يشكل (70%) من السكان الأردنيين مقابل (30%) يعيشون في المدن، أما الآن فأصبح أكثر من (80%) من الأردنيين يعيشون في مدن رئيسية و(20%) يعيشون في مناطق الريف، وهذه مشكلة بارزة إذ إننا اليوم نشهد هجرة من الريف إلى المدينة، وبالتالي نضطر إلى الجلب من كل المصادر باتجاه المدينة، وسحب المياه من مناطق بعيدة لتغطية تصاعد الطلب على المياه».

وأوضح حدادين أن المنطق يرفض فكرة نقل المياه من المصدر إلى موقع الاستهلاك وإنما الإقامة والبناء حول المياه، لافتاً إلى أن هذا كان في تراث العرب قديماً حيث انهم كانوا يسكنون عند أماكن وجود المياه، إضافةً إلى أن كلفة نقل المياه مع الارتفاع الهائل لأسعار الطاقة شيء مكلف جداً.

وأعرب حدادين عن رفضه المطلق لفكرة نقل مياه الديسي إلى عمان أو حتى نقل المياه من أي حوض إلى خارجه، مؤكداً استثمار الحوض في موقعه.

وسلط حدادين الضوء على العطاءات التي لم تتم إحالتها في مشروع حوض الديسي، مبيناً أنه كان يتم تعمد إفشالها.

وبخصوص مشكلة المياه التي تعاني منها «إسرائيل» استأنف حدادين بالقول: «احتياج «إسرائيل» للمياه لا يعطيها شرعية الاستيلاء على مصادر مياه الآخرين، فلدى «إسرائيل» إمكانيات هائلة لتحلية مياه البحر، وشواطئ البحر عندهم واسعة جداً، حيث إن «إسرائيل» كلها واقعة على البحر الأبيض المتوسط، بالتالي الحل لمشكلتهم من الناحية العلمية موجود، لكن الأطماع الصهيونية باستمرار تنظر إلى التوسع والاحتلال والسيطرة، ولذلك في مؤتمر سان ريمو كان هدفهم الرئيس الاستحواذ على الليطاني».

اللصوصية الإسرائيلية

وأضاف حدادين: «أول مستعمرة صهيونية في فلسطين عام 1854م كانت في مناطق الشمال، وذلك لأنهم منذ البدء كانوا يعلمون بأنه يتوجب عليهم السيطرة على المياه في هذه المنطقة، تمهيداً لضم هذه المياه إلى منطقة الجنوب في النقب».

وأكد حدادين أن هذا يخالف القانون الدولي وذلك لأن قانون المياه الدولي يحرم تحويل المياه إلى خارج نطاق الحوض نفسه، متابعاً: «حسب القانون لا يجوز أن تحول مياه أعالي نهر الأردن إلى مناطق خارج هذا الحوض، وهذا ما حصل عام 1964م عندما بدأ مشروع سد المقارن».

ونوه حدادين إلى البند الذي استندت إليه «إسرائيل» في عدم القبول بمشروع جونستن وتوزيع المياه عام 9531م، وهو أنها كانت تريد المياه الجوفية، مشيراً إلى أن أقرب شيء لها في المنطقة بالإضافة إلى سيناء هو الأردن، خصوصاً بعد أن استولت «إسرائيل» على أعالي حوض نهر الأردن وروافده. وبحسب حدادين فإن هناك (500) مليون متر مكعب من المياه، تستولي عليها «إسرائيل» سنوياً منذ عام 1964م ولغاية اليوم، بما فيها المياه الجوفية في منطقة الغمر والباقورة، مستأنفاً بالقول: «المسألة الأولى التي يجب التوقف عندها هي أن نصيبنا حسب «مشروع جونستن» من المياه هو (770) مليون متر مكعب من المياه، وأنا أعتقد أننا نأخذ فقط (180) مليون متر مكعب منها، والمسألة الثانية هي حرماننا من الاستفادة من مياه نهر اليرموك منذ عام 1964م، إذ إن نهر اليرموك من المفترض أن يغذينا بـ(280) مليون متر مكعب من سد المقارن، وحسب هذه النسبة للمياه بالإضافة إلى مردودها تكون «إسرائيل» خلال هذه الفترة تدين لنا بحوالي (16) مليار دينار أثماناً للمياه، وإذا أردنا حسابها على المردود يكون الرقم أضعافا مضاعفة».

وعول حدادين على مسألة المياه التي تسرقها «إسرائيل» من نهر الأردن منذ عام 1964م، من حيث أنها جاءت عقب البدء بمشروع سد المقارن والذي سرعان ما تم قصفه من قبل الطيران الإسرائيلي على مدى خمسة أيام متتالية، وشكك حدادين في اتفاقية وادي عربة والتي لم تتطرق إلى المياه المسروقة حسب «مشروع جونستن»، مشدداً على أن أية اتفاقية لا يصادق عليها البرلمان تعتبر لاغية، ولا يلزم بها الشعب حسب الدستور الأردني، وزاد حدادين: «تنص المادة الأولى من الدستور الأردني على أنه لا يحق لصاحب القرار في الأردن (القيادة السياسية)، التنازل عن سيادة أي جزء من البلد بما فيها الثروات الطبيعية، والمياه جزء منها حتى لا يتكرر ما حصل في النصف الثاني من التسعينيات عندما حولت لنا «إسرائيل» مياها عادمة مسببةً مشاكل كبيرة في الأردن.. وبالتالي لا بد من اتفاقية».

ويرى حدادين ضرورة وجود ضغط شعبي للمطالبة بأثمان المياه المسروقة من قبل «إسرائيل» ومن الذين دعموا «إسرائيل».

ويضيف: «السياسة التي استندت إليها القيادة السياسية في توقيع الاتفاقية مع «إسرائيل» كان عنوانها الرئيس أولوية الاتفاق وثانوية الحقوق، وهكذا اتفاقيات تنتقص من الحقوق ولا يمكن أن تكتسب شرعية شعبية، ومناطق الغمر والباقورة الأردنية في جنوب «إسرائيل» تستنزف ما يقارب (35) مليون متر مكعب من حوض مياه وادي عربة، و«إسرائيل» حسب الاتفاقية حصتها (10) ملايين متر مكعب وهذا بناءً على استئجار هذه الأرض من قبل «إسرائيل» وهو ما يسمى استئجار منطقة الغمر».

متابعاً بالقول: «إسرائيل تأخذ (35) مليون متر مكعب من المياه والأردن يأخذ فقط (3) ملايين متر مكعب، وهذا ما نستفيده من الحوض، مع أن هذا الحوض لنا.. وحتى عملية التغذية تأتينا كلها داخل أراضينا، وبالتالي هذا استيلاء على مياه جوفية، ومخالف للاتفاقية والتي هي غير مقبولة شعبياً، والتي نصت على أن حصة «إسرائيل» (10) ملايين متر مكعب، ولكن هي في الحقيقة تستولي على (35) مليون متر مكعب وليس الـ(10) ملايين التي أقرتها اتفاقية وادي عربة، فمجموع المياه التي تستولي عليها «إسرائيل» أولاً كان في الحروب وبعد ذلك بالمشاركة بما يسمى بالاتفاقيات.. أسلوب «إسرائيل» تميز قبل اتفاقية وادي عربة بالاستيلاء العسكري، وبعد اتفاقية وادي عربة بالاستيلاء السلمي».

وأضاف: «شرعت الاتفاقية الاستيلاء السلمي على مياهنا الجوفية في منطقة الغمر ومرة ثانية في الباقورة، وعندما نتحدث عن منطقة الغمر لا نقصد المنطقة الصغيرة المستأجرة إنما كل المياه الجوفية تحت حوض وادي عربة وأصبحت مسلوبة، ومستولى عليها من قبل «إسرائيل»، وهذه المياه المسلوبة تقدر أثمانها بنحو أكثر من (16) مليار دينار، و«إسرائيل» مدعومة من الغرب لسبب بسيط لأنها هي الأداة الحقيقية بيد مراكز رأس المال العالمي، لإبقاء العالم العربي مجزّءًا مقسماً مستهلكاً وبالتالي تسهل السيطرة عليه».


المصدر



كنت اتمنى من الاردن ان يهب شرفاءة الى رفش المشروع فليس ادوات اسرائيل التخريبية فى المنطقة كنت اتمنى من الاردنيين ان يطالبوا بحقوقهم من المياة المسروقة اللتى تسرقا اسرائل وتتسبب بمشاكل بيئية للاردن اليست اسرائيل مسؤلة عن مشاكل الاردن وعن جفاف البحر الميت بسحبها المياة الاردنية

اليست اسرائيل السبب فى توطين 2.5 مليون فلسطينى فى الاردن مما ادى الى ضغط على مواردة من المياة كل هذا ونتبع اسرائل كالعميان وندافع عما تقولة اسرائيل ونسوغ له المبررات التى فى ظاهرها الرحمة بالاردن وفى باطنها العذاب

تسرق اسرائيل المياة الاردنية وتطالب بمشاريع لزيادة حصصها المائية بالاضافة الى ما تسرقه
الاردن تبحث عن 200 او 400 مليون متر مكعب من المياة واسرائيل تسرق 500 ولكن لا احد يجرؤ على التكلم او التفوة لماذا اليست حقوقنا ومياهنا وارضنا



ارجو من الاخوة الاردنين ان يوضحوا ما جاء في المقال لانهم اعلم مني بما يحدث بالاردن ولا اتمني ان يكون الامر مثل الحديث عن سرقة اسرائيل للخزانات الجوفية في سيناء واتضح في النهاية انه نهر جوفي يصب منذ القدم في صحراء النقب
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

طبعا وبكل تاكيد تم حذف جميع المشاركات التي يحاول اصحابها تغيير مسار الموضوع وعدم العلم بالامور .
المهم :
اسرائيل لا تسرق مياهنا وان كانت تسرق مياهنا ففلسطين اعز من المياه وقد سلبت .
نهر الاردن في الفتره الاخيره قل انتاجه ولا يعقل ان تعتمد 4 دول على مياه نهر !!!!! والاردن بالذات لم يعتمد يوما اعتمادا كليا على مياه نهر الاردن فمشكله المياه موجوده منذ زمن بعيد في الاردن لكنها تطورت في الوقت الحالي بسبب زياده عدد سكا الاردن وجفاف نهر الاردن واليرموك تقريبا ..........
من يقول ان اسرائيل تسرق مياه نهر الاردن فهل يعقل اننا نسكت على امر كهذا !!!! ومعاهده السلام بين ايدينا !!! والاردن لا تحمل ان يقل وارداته من المياه !!!! من يقول ان اسرائيل تسرق المياه من الاردن فاليبحث في الانترنت في منابع نهر الاردن ومن اين ياتي نهر الاردن .
اي رد مخالف سيحذف مباشره وسيتم التعامل مع صاحبها بالطريقه المناسبه .
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

طبعا وبكل تاكيد تم حذف جميع المشاركات التي يحاول اصحابها تغيير مسار الموضوع وعدم العلم بالامور .
المهم :
اسرائيل لا تسرق مياهنا وان كانت تسرق مياهنا ففلسطين اعز من المياه وقد سلبت .
نهر الاردن في الفتره الاخيره قل انتاجه ولا يعقل ان تعتمد 4 دول على مياه نهر !!!!! والاردن بالذات لم يعتمد يوما اعتمادا كليا على مياه نهر الاردن فمشكله المياه موجوده منذ زمن بعيد في الاردن لكنها تطورت في الوقت الحالي بسبب زياده عدد سكا الاردن وجفاف نهر الاردن واليرموك تقريبا ..........
من يقول ان اسرائيل تسرق مياه نهر الاردن فهل يعقل اننا نسكت على امر كهذا !!!! ومعاهده السلام بين ايدينا !!! والاردن لا تحمل ان يقل وارداته من المياه !!!! من يقول ان اسرائيل تسرق المياه من الاردن فاليبحث في الانترنت في منابع نهر الاردن ومن اين ياتي نهر الاردن .
اي رد مخالف سيحذف مباشره وسيتم التعامل مع صاحبها بالطريقه المناسبه .








مشاريع متعثرة تهدد الوضع المائي في الأردن



تلقي أزمة المياه بظلالها على السياسية المائية في الأردن والتي توصف على أنها واحدة من أفقر عشرة دول في مصادر المياه على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يصادف اليوم والذي أقرته الأمم المتحدة في دورتها السابعة والأربعين ليكون يوماً عالمياً تبرز فيه دول العالم أهمية المياه وسبل المحافظة عليها.

ويبلغ حد الفقر المائي عالميا للفرد ألف متر مكعب سنويا، في حين لا يزيد نصيب الفرد في الأردن عن 148 متر مكعب، بحسب تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة.

فإلى ذلك لا تمنع الخطط والمشاريع الإستراتيجية التي وضعتها الحكومات المتعاقبة من احتمالية تراجع الوضع المائي في الأردن، حيث حذرت العديد من الجهات من إمكانية أن يكون نقص المياه سببا لاندلاع حروب في المستقبل.


get_img

من جهته، اعتبر وزير المياه الأسبق والنائب الحالي في مجلس النواب حازم الناصر أن من ابرز التحديات المستقبلية التي تواجه الأردن هو الوضع المائي الذي يشكل ضغطا على الحكومة للتحرك للإيجاد حلولا فورية.

وأضاف:" الأردن مطالب في هذه المرحلة أن يكون لديه خطة وبرنامج استثماري لسنوات قادمة للمشاريع الإستراتيجية التي من شانها تامين المياه وبالمقابل التركيز على إدارة الطلب والمحافظة على المصادر المتوفرة من التلوث، فلدينا الآن 19 دولة عربية تحت خط الفقر المائي أي أن نصيب الفرد فيها يقل عن 1000 متر مكعب باستثناء العراق ولبنان والسودان، وبالتالي هذا يضع ضغطا كبيرا على الدول العربية هي الأخرى بتامين مصادر مائية مستقبلية".

"هناك مشروعان، هما جر مياه الديسي وقناة البحرين من شانهما أن يوفرا كميات كبيرة قد تؤجل مشكلة المياه لسنوات قادمة حيث سيؤمن مشروع جر مياه الديسي المياه لفترة تزيد عن سبعة سنوات".

"ولكن بالنسبة لمشروع قناة البحرين هناك تعثر في انجازه والسبب يعود باعتقادي، إلى أن الأردن ارتكب خطا كبيرا عندما أودع إدارة المشروع للبنك الدولي، حيث كان من الأجدى أن يقوم البنك الدولي فقط بتمويل الدراسات والأردن هو المسؤول عن المشروع وهذا السبب أدى إلى تأخر في انجازه". وفق لناصر.

ورأى الناصر إلى أن الأردن مطالب بضرورة التحول من إستراتيجية الحصاد المائي على السدود الكبيرة إلى إستراتيجية الحصاد المائي على مستوى المنزل ومستوى السدود الصغيرة خاصة في مناطق البادية، فضلا عن دعوة المواطنين إلى استخدام مياه الأمطار وتخزينها بآبار الجمع تمهيدا لاستخدامها في فصل الصيف.

وعن حصول الأردن على كامل حقوقه المائية من الجانبين السوري والإسرائيلي، أوضح الناصر أن هناك مشاكل مع الجانب السوري، وأضاف:" المشاكل متمثلة بقيام السوريين باستخدام الجائر للمياه الجوفية المغذية لنهر اليرموك بحجب مياه الفيضانات الناتجة عن فصل الشتاء في عدد من السدود التي تم بناءها خارج الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وهذا يضر بالمصالح الأردنية".


أما بالنسبة للجانب الإسرائيلي فقد أشار الناصر إلى أن الأردن قد حصل على كافة حقوقه من الضفة الشرقية من مياه نهري اليرموك والأردن "إسرائيل ملتزمة بتزويد الأردن بكميات من المياه ولكن اتفاقية السلام فتحت الباب لمشاريع إقليمية كبرى مثل قناة البحرين".


وأصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرا بعنوان "الضغط على التزويد المائي في القطاعات المختلفة" حيث أشار التقرير إلى أن الزيادة في عدد السكان والنمو الاقتصادي والزراعي أدى إلى زيادة الطلب على المياه، إذ ارتفع التزويد المائي لمختلف القطاعات من 801.44 مليون متر مكعب في عام 1999 ليصل إلى 925.2 مليون متر مكعب في عام 2006.

وبالتالي فقد أدى عدم توفير مصادر مياه غير تقليدية إلى زيادة الضغط على مصادر المياه التقليدية لتلبية الزيادة في الطلب على المياه.

وأشار التقرير إلى أن الضغط الممارس على كافة مصادر المياه في الأردن جاء نتيجة حتمية لتلبية احتياجات الطلب المتزايد على المياه.

حيث تشير البيانات إلى أن الضغط على المياه الجوفية مرتفع جدا مقارنة مع الضغط على مصادر المياه السطحية التي تتمثل بالسدود والأنهار.

وينخفض الضغط على مصادر المياه الجوفية عادة أثناء المواسم الممطرة التي تزيد من حجم المياه السطحية المتوفرة للاستهلاك وخاصة للأغراض الزراعية.

أما في المواسم الجافة، فيزداد الضغط على مصادر المياه الجوفية لتلبية احتياجات الطلب على المياه لكافة الأغراض، وهذا الأمر فقد أدى إلى الضغط على استخراج المياه الجوفية في المناطق المختلفة والحصول في المقابل على مياه منخفضة الجودة.

مشكلة المياه في الأردن بدأت تدق ناقوس الخطر الأمر الذي يستدعي من المسؤولين رسم السياسات ووضع الخطط الكفيلة لمواجهة الخطر والعمل على إدامتها والحفاظ على المصادر المتوفرة لسد احتياجات الأجيال القادمة.
 
عودة
أعلى