مشروع البحرين ماله وما عليه

emy salah

عضو
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
1,143
التفاعل
53 0 0
_41636798_deadsea203.jpg



يعتبر مشروع الربط بين البحر الميت وخليج العقبة من اكثر المشروعات اثارة للجدل فمنهم من يعتبر المشروع تطبيعا مع اسرائيل وعارا علي الاردن وخيانة والخ من الكلام اللا منطقي ويحاول بعض العقلانين مناقشة المشروع فمنهم من يصفه بالكارثة البيئية والجيولجية الخطيرة ومنهم من يعتبره الامل الوحيد للاردن للفرار من الفقر المائي الذي تعيشه الاردن والذي يقرر في النهاية الدراسة الشاملة التي يقوم بها البنك الدولي والتي يعلن عنها بداية 2011 وساعرض عليكم هذه الاراء كاملة واطلب منكم في النهاية النقاش حول هذا الامر بمنطقية وبهدوء



المشروع الذي يدرسة البنك الدولي

أغسطس 2006

قال مسؤول في البنك الدولي يوم الثلاثاء ان دراسة جدوى لمشروع تتراوح قيمته بين مليارين الى أربعة مليارات دولار لاستعادة منسوب المياه الاخذ في التراجع في البحر الميت باستخدام مياه من البحر الاحمر قد تبدأ في الاشهر القليلة القادمة.

وأبدت فرنسا والولايات المتحدة وهولندا واليابان استعدادها للمساهمة في تمويل دراسة جدوى تكلفتها 15 مليون دولار حول كيفية تعويض تراجع بمقدار 25 مترا على مدى القرن المنصرم لمنسوب المياه في البحر الميت.

وأبلغ فاهيد الافيان المسؤول عن المشروع بالبنك الدولي الصحفيين أثناء مؤتمر حضره أكثر من ألف من خبراء المياه في ستوكهولم "نعمل مع عدد من المانحين الاخرين."

واضاف قائلا: "نأمل في غضون شهرين الى ثلاثة أشهر في الحصول على كل الموافقات وسنبدأ هذه الدراسة."

وقال الافيان ان اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية ملتزمون بإجراء الدراسة لخطة "قناة البحرين" التي يبلغ طولها 180 كيلومترا رغم حرب لبنان والاشتباكات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

واضاف قائلا "الاطراف الثلاثة المستفيدة لاتزال ملتزمة ومهتمة بالعملية."

والبحر الميت آخذ في الانكماش بسبب زيادة استخدام المياه عند المنبع من نهر الاردن المصدر الرئيسي لمياه البحر الميت.

وأي قناة بين البحرين قد تتضمن محطة لتوليد الكهرباء لاستغلال تساقط المياه من ارتفاع يبلغ حوالي 450 مترا من البحر الاحمر الى البحر الميت أدنى نقطة على سطح الارض.

كما ستبحث الدراسة في الاثار البيئية للمشروع. وقال الافيان ان البحر الميت شديد الملوحة بما يتعذر معه حياة الكائنات باستثناء عدد قليل منها.

ومن غير الواضح ان كان البحر سيتأثر بمياه البحر الاحمر الاقل ملوحة.

تجدر الاشارة الى أن الأردن وجه نداء إلى المجتمع الدولي من أجل إنقاذ البحر الميت من الإختفاء.

ويقول الأردن إن البحر، الذي يعد أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم، سيختفي في غضون 50 عاما ما لم يتم ضخ مزيد من المياه فيه.


الازمة الاردنية

المشكلة لا تكمن في "شتاء مطير أو شتاء جاف" بل أن الأردن يعاني من "شحة طبيعية في المياه" تستوجب استغلال كل قطرة تسقط على أراضيه.
يعيش الأردني بأقل من تسعين لتر ماء يوميا، أي تحت خط الصحة العالمي- وهي أخفض كمية مقارنة مع دول المنطقة


يقدر معدل دفق الأمطار السنوي بثمانية مليارات متر مكعب، إلا أن معظمها يتبخر في بلد يقترب عدده سكانه من ستة ملايين نسمة فضلا عن مليون وافد.

الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المملكة خلال الأعياد رفدت السدود الرئيسية العشرة بأقل من 15 مليون متر مكعّب، وبالتالي ارتفع مخزونها إلى 95 مليون متر مكعّب، أي أقل من ثلث طاقتها التخزينية.

بينما يمتدح مشاريع ملحّة لجر مياه الشرب إلى المدن الكبرى من مسافة مئات الكيلومترات، يجادل سلامة بأن بعض السدود كـ"الكرامة" في وادي الأردن "لم يف بالغرض من إنشائه".

وهو يؤكد أن هذا السد، الذّي كلّف تشييده 90 مليون دولار قبل عشر سنوات، لم يجمع خلفه "قطرة مياه عذبة" كونه يربض فوق ينابيع مالحة.

وهكذا شكّل "الكرامة خسارة كبيرة" في بلد محدود الموارد، فضلا عن "كلفته التشغيلية بدون عائد"، حسبما يرى.
عمان مدينة مكتظة بسكانها


إلى ذلك يذكّر خبير المياه بأن وزارة الري استهلكت "مئات الملايين من الأمتار المكعّبة في عملية غسيل السد دون فائدة حتى الآن، ما حرم المزارعين من موارد مائية مهمة".

يؤيد هذا الرأي استاذ الموارد المائية في الجامعة الأردنية محمد شطناوي. وزاد شطناوي أن "الكرامة"، الذي صمم لاستيعاب 55 مليون متر مكعّب، لا يقع تحت مسقط مائي بل صمّم ليصب فيه الفائض المتدفق من قناة الملك عبد الله.

إلا أن هذه القناة، التي تشق غور الأردن من شمال البلاد صوب البحر الميت، لا تتلقى مياه كافية وشهدت فيضانا واحدا خلال العقود الماضية.

يتفق سلامة وشطناوي على أن هذا السد "فاشل" بسبب وقوعه في منطقة "ملاّحات" وأيضا عرضة للزلازل.

وزير المياه والري ظافر العالم اعتذر عن التعليق بسبب انشغاله في سلسلة اجتماعات رسمية، على حد قوله.

في تصريحات صحافية سابقة، أكد العالم أن الوزارة تحافظ على 30 إلى 40 % من مخزون السدود البالغة سعتها 327 مليون متر مكعب - كاحتياطي استراتيجي في مواجهة مواسم الجفاف.

وزير المياه والري الأسبق وخبير المياه منذر حدّادين دافع من جانبه عن خيارات بناء السدود واستراتيجية جمع المياه. يقول حدّادين "معظم المتحدثين في هذا الأمر يجادلون من موقع الذي لا يعرف. ليس جهلا بهم بس لأنهم لم يدققوا بقرار بناء السد". بدا حدادين مطمئنا لنصائح خبراء ومستشارين توقعوا أن تتراجع نسبة الملوحة بعد غسل السد ثلاث مرات قبل أن يخزّن مياه عذبة.

حتى الآن، يؤكد حدادين، لم يغسل "الكرامة" سوى مرة واحدة بسبب شح الأمطار، معتبرا أن السد سينضم إلى مصادر المياه الاستراتيجية بعد طرد الملوحة.

إلياس سلامة يطالب بتقنين المياه المخصصة لأغراض الزراعة وإغلاق مزارع شاسعة أجّرتها الحكومة قبل عشرين عاما في منطقة الديسي، التي تتربع على مخزن شبه متجدد من المياه الجوفية العذبة.

بخلاف ذلك، يحذر سلامة، يتّجه الأردن قسرا لتحلية مياه البحر.

أما شطناوي فبدا أكثر تفاؤلا.

يقول شطناوي إن الأردن لا يعاني من "أزمة حادة" بل نقص في المياه، لافتا إلى أن قطاع الزراعة يستخدم الفائض من الاستخدامات المنزلية.

يخصص لأغراض الشرب 50 مليون متر مكعب سنويا، بين 35 و40 مليونا للصناعة و 520 مليون متر مكعب للزراعة، أي 63 % من الموارد المائية المتاحة مع أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي يقع بين 3 و 5 %، بحسب شطناوي.

وهو يرى أن مشروع سحب المياه من الديسي- 400 كيلو مترا جنوب عمان- بمعدل 100 مليون متر مكعب سنويا لمدة 100 عاما سيسد قسما من العجز بحلول العام 2010.

يسعى الأردن لدى صناديق دولية وبلدان مانحة لتمويل هذا المشروع، الذي تعود فكرته إلى عشر سنوات على الأقل.

كانت ليبيا وإيران استعدتا مبدئيا لمد الأنابيب وملحقاتها، بكلفة تدور حول نصف مليار دولار، إلا أن التفاهمات الأولية لم تصل إلى نتيجة.

كذلك ينتظر أن يحصل الأردن على 500 مليون متر مكعب سنويا بعد تحلية المياه المتدفقة من أنبوب البحرين الأحمر-الميت- وهو مشروع استراتيجية اتفق الأردن، إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تنفيذه "لإنقاذ" البحر الميت، وذلك ضمن حزم مشاريع السلام.

أما سد الوحدة، الذي أنجز حديثا على الحدود مع سورية بعد عقدين من التأخير، فجمع خلفه ثلاثة ملايين متر مكعب فقط من سعته التصميمية البالغة مائة وعشرة ملايين.

يجادل مسؤولون أردنيون بأن عشرات السدود ومئات الآبار داخل الأراضي السورية تحول دون تعبئة السد من نهر اليرموك، بخلاف الاتفاقات المبرمة.

توفر مياه الأمطار، الجوفية والسدود زهاء 950 مليون متر مكعب من المياه سنويا، بينما تتسع الفجوة مع حجم الاستهلاك.

يعيش الأردني بأقل من تسعين لتر ماء يوميا، أي تحت خط الصحة العالمي- وهي أخفض كمية مقارنة مع دول المنطقة.

خلال العقود الماضية، مر الأردن بمواسم قحط متتالية كانت أصعبها بين عامي 1998 و 2001.
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

الاعتراضات

خبراء: قناة البحرين تكريس لاحتلال الضفة الغربية والأردن المستفيد الأكبر وعلى مصر التعاون مع السعودية لوقف المشروع

s6200928185342.jpg



"قناة البحرين المزمع تنفيذها بين الأردن وإسرائيل ستهدد بنشاط بركانى وزلزالى فى المنطقة لقربها من الصدع الأفريقى، كما ستدمر البيئة البحرية فى خليج العقبة" هكذا أكد الرفيق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، فما هى حقيقة هذه الآثار السلبية الخطيرة لقناة البحرين على مصر؟ وما هى الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية للضغط على إسرائيل والأردن لمنع إنشاء هذه القناة؟ وهل تشكل هذه القناة خطرا على قناة السويس التى تأثرت بفعل القرصنة والأزمة المالية العالمية؟

د.عماد جاد، رئيس تحرير مختارات إسرائيلية، أكد أن الجدل عن المشروع يدور حول زاويتين: الأولى هى أنه يؤثر بيئياً على البحر الأحمر والميت وسيغير من طبيعتهما البحرية.

أما الثانية فهى أنه توجد بعض الأفكار المرتبطة بمشروع القناة بأن تكون مقدمة لمشروع قناة تربط البحر الميت بالمتوسط لتصبح بديلاً لقناة السويس.

أما عن كيفية تعامل مصر مع ذلك الخطر، أكد جاد أنه يكون بالتباحث مع الأردن المشاركة فى المشروع.

بينما يؤكد د.مغاورى شحاتة رئيس جامعة المنوفية الأسبق وخبير شئون المياه، أن مشروع قناة البحرين ليس له أى تأثير على قناة السويس، لأنها ليست قناة ملاحية، ولكن جزءا كبيرا منها يعتمد على نقل المياه من خليج العقبة إلى البحر الميت عبر خطوط أنابيب.

ولكن الخطر البيئى هو الأكبر، حيث أن سحب المياه من خليج العقبة المتصل بالبحر الأحمر سيؤثر على البيئة البحرية فى البحر الأحمر بسبب زيادة الملوحة وتأثير القناة على تجاه التيارات والأمواج، مما قد يؤثر على الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، وهو أمر سيضر كل الدول المطلة على البحر الأحمر، ولكن بالأخص مصر والسعودية أصحاب أكبر الشواطئ المطلة عليه، وأنه لا يوجد حتى خطر على المياه الجوفية المصرية من تزايد الملوحة بها بسبب المشروع كما تردد مؤخراً.

"الأردن أكثر استفادة من القناة أكثر من إسرائيل، فهى المستفيد الأكبر من المشروع" هكذا أضاف شحاتة، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لمنع قيام المشروع هى التفاهم مع الأردن، خصوصاً أنه تبين خطر سياسى آخر لهذا المشروع بعد انسحاب السلطة الفلسطينية منه مؤخراً – كانت أحد المشاركين فيه سابقاً - بعد تبين أن المشروع سيكرس وجود الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية.

وفى نفس السياق، اتفق السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق مع شحاتة مؤكداً أن المخاوف كانت سابقاً حول استخدام قناة البحرين كبديل لقناة السويس، لكنها تغيرت الآن لتصبح مخاوف سياسية بأن المشروع يوثق الروابط الإسرائيلية ويعزز وجودها فى الأراضى الفلسطينية.

الأشعل أكد أيضاً أن خطر المشروع يأتى من تأثيره على البحر الأحمر، حيث سيقلل من نسبة المياه ويزيد الملوحة، مضيفاً أن المشروع ككل سواء من ناحية أهدافه أو كيفية تنفيذه يثير الكثير من الشبهات.

وحول كيفية التصدى للمشروع، أكد الأشعل أنه يكون عن طريق التعاون مع السعودية بصفتهما الدولتين صاحبتى النصيب الأكبر من مياه البحر الأحمر للاعتراض على قيام المشروع فى المنظمات الدولية، والانتظار لنتائج دراسة الجدوى حول المشروع التى يقوم بها البنك الدولى حالياً.



الاعتراض الفلسطيني

وجه الاردن رسالة شديدة اللهجة الى السلطة الوطنية الفلسطينية متهما اياها بالوقوف الى جانب اسرائيل لعرقلة مشروع قناة «البحرين» مخالفة بذلك اتفاقات وتفاهمات سابقة مع عمان بهذا الشأن . وطلبت الحكومة الاردنية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس توضيحا للبيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والذي هدد باللجوء الى مجلس الامن الدولي والمحكمة الدولية لوقف تنفيذ المشروع .وقال الاردن على لسان وزير المياه والري رائد ابو السعود في رده على سؤال لـ «المدينة» ان الموقف الفلسطيني كما اوضحت رام الله للحكومة الاردنية يأتي في اطار التصعيد الاسرائيلي الفلسطيني على قضايا المياه والمستوطنات لافتا الى ان هذا التصعيد من شأنه الحاق الاذى بالمشاريع الاردنية .واكد المسؤول الاردني ان الموقف الفلسطيني المفاجىء من قضية ربط البحر الاحمر بالميت من شأنه عرقلة تنفيذ المشروع لافتا الى ان الاردن توصل لتفاهمات سابقة مع كل من الفلسطينيين والاسرائيليين حول المشروع لكنه لفت الى استهجان الاردن من التصعيد الفلسطيني الذي وصفه بغير المبرر.


اعتراض اسرائيلي

وجهت منظمات بيئية تحذيرات شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية، من البدء في الأعمال التنفيذية لمشروع "قناة البحرين"، قبل انتهاء دراسات الجدوى البيئية، التي يقوم البنك الدولي بإجرائها حالياً، مشددة على أن هذا المشروع قد يجر مزيداً من الزلازل المدمرة على المنطقة.

كما حذرت المنظمات ذاتها من أن المشروع، الذي يربط بين البحرين الأحمر والميت، ويجري تنفيذه بالتنسيق بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية، قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النشاط السياحي في منطقة البحر الميت، بالإضافة إلى التسبب بحدوث تغييرات إيكولوجية على النظام البيئي بالمنطقة.

ورغم أن دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، التي يجريها البنك الدولي، من المقرر أن تنتهي في العام 2011، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، بدء العمل في المشروع، الذي يتضمن مد خط أنابيب بطول 180 كيلومتراً، من البحر الأحمر إلى البحر الميت.

وقالت ميرا إيدلستاين، من جمعية "أصدقاء الأرض الشرق الأوسط"، وهي منظمة غير حكومية تضم مجموعة من نشطاء البيئة الأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين، أن "الشروع في مشروع تجريبي، قبل انتهاء دراسة الجدوى، أمر غير مقبول على الإطلاق."

كما أفادت الجمعية، وغيرها من منظمات حماية البيئة، بأنه "لا بد من القيام بالمزيد من الأبحاث المعمقة في هذا الخصوص"، وفقاً لما جاء في تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا."


من جانبه، قال عضو البرلمان الإسرائيلي نيتزان هورويتز، رئيس "لجنة إنقاذ البحر الميت": "ندعو حكومة إسرائيل لوقف الأعمال على قناة البحر الأحمر - الميت، حتى الانتهاء من دراسة الجدوى، وبحث الآثار المحتملة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما ندعو إلى المزيد من البحث عن حلول بديلة لإنقاذ البحر الميت."

جاءت هذه التصريحات بعد إعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم، في 28 يونيو/ حزيران الماضي، عن "مشروع نموذجي"، لضخ حوالي 200 مليون متر مكعب من المياه من البحر الأحمر، يتم تحويل 100 مليون متر مكعب منها إلى البحر الميت، بينما يتم استخدام الـ100 مليون المتبقية بمحطات لتحلية المياه.

وستمكن هذه القنوات من ضخ نحو 1.8 مليار متر مكعب من المياه سنوياً من البحر الأحمر، على أن يتم تحلية 800 مليون متر مكعب منها، لتوفير مياه الشرب لسكان إسرائيل والأردن ومناطق السلطة الفلسطينية، في حين سيتم ضخ مليار متر مكعب سنوياً في البحر الميت، الذي بدأت مياهه تجف بسرعة في العقود الأخيرة.

غير أن بعض العلماء، ومنهم إيلي راز، من مركز "وادي عربة والبحر الميت للعلوم"، يرى أن مدة عامين هي مدة قصيرة بالنسبة للدراسة التي يقوم بها البنك الدولي، وحذر من أن الضخ الهائل من حافة خليج العقبة الضيقة قد يغير النظام البيئي في المنطقة.

وكشف الخبير البيئي الإسرائيلي عن أن مسار خط الأنابيب، الذي سيربط بين البحرين الأحمر والميت، يمر عبر منطقة تتميز بنشاطها الزلزالي، كما أنها قد يشكل خطراً على التربة، وقد تؤدي إلى تلوث طبقة المياه الجوفية عن طريق تسرب مياه البحر إليها.

كما أشار راز، وغيره من الخبراء البيئيين، حسبما نقلت الشبكة الإنسانية، إلى العديد من الدراسات التي أفادت بأن خلط مياه البحر الأحمر بمياه البحر الميت، قد يكون له أيضاً آثار سلبية على القطاعين الصناعي والسياحي في المنطقة.



ووفقاً لما جاء بتقرير "إيرين" فإن منسوب مياه البحر الميت، الذي يُعد نظاماً إيكولوجياً فريداً، ويعد مصدراً غنياً بالأملاح المعدنية، قد يتعرض للانخفاض بمعدل متر واحد كل عام، حيث تشير الدراسات إلى أنه فقد حوالي ثلث حجمه خلال الثلاثين عاماً الماضية.

كما تشير الدراسات البيئية إلى أن عمليات استخراج الأملاح المعدنية، إضافة إلى الجفاف، وتلوث مياه نهر الأردن، المصدر الرئيسي الذي يزوده بالمياه، كلها عوامل أدت إلى انخفاض منسوب المياه في البحر الميت.


الموقف الاردني


وفي رد لوزير الري الاردني علي مقال صحفي قال


نثمن للكاتب عبد الله محمد أحمد حسن اهتمامه بمشروع البحرين: الميت والأحمر، وعلى هذا السرد التاريخي، الذي أورده في مقاله المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 10 يوليو (تموز)، تحت عنوان «من البحر إلى البحر.. ولكن لأي أهداف»، الذي حاول فيه الإيحاء بخطورة تنفيذ هذا المشروع، ليس على الأردن وحسب، بل وعلى مصالح دول شقيقة وصديقة معطياً لنفسه الحق في توزيع المنافع والمضار.

الكاتب عبد الله حسن، ديبلوماسي ويعرف تماماً ان الحقيقة هي التي تجري على ارض الواقع، وأنه أجاز لنفسه الحديث عن مصالح الأمة وتضارب المصالح من دون أن يكلف نفسه معرفة الدراسات والنتائج التي سينفذ المشروع على أساسها، والتي تتنافى تماماً مع ما طرحه في مقاله.

ما نريده هنا، هو التأكيد للكاتب ولكل مواطن عربي، ان من ثوابت الأردن القومية الراسخة التي ارساها النهج الهاشمي، انه جزء لا يتجزأ من أمته العربية، وأن مصلحتنا القطرية لا يمكن أن تكون في يوم من الأيام في تضارب مع مصلحة أي قطر عربي أو على حسابه. ونحن في الأردن وعلى مختلف مستوياتنا العمرية والثقافية، واعون كل الوعي لكل خطوة نخطوها ولكل طريق نسلكه وللنهج الذي ارتضيناه لأنفسنا.

كما نؤكد لكاتب المقال وللمواطن العربي الذي يحاول البعض تشويه الحقائق أمامه، أن المشروع أردني الطرح، وقد واجه مشروعاً إسرائيلياً لربط البحرين الأبيض والميت، وقد فرض هذا المشروع البحر الأحمر ـ البحر الميت وجوده، بعد النتائج الخطيرة التي عانى ويعاني منها البحر الميت، وانخفاض منسوبه حوالي (24) مترا خلال الخمسين سنة الماضية، وهي عملية مستمرة بمعدل انخفاض متر واحد سنوياً جراء عملية التبخر والاستخدامات الصناعية المقامة عليه، وقلة كميات المياه المغذية والناتجة عن استخدامات الدول المشاطئة، التي كانت تقدر بـ (1.3) مليار متر مكعب سنوياً، لتصبح الآن أقل من 0.3 مليار متر مكعب، وما ترتب على ذلك من انحسار لمساحة البحر من (950) كيلومترا مربعا إلى أقل من (630) كيلومترا مربعا، وانخفاض منسوبه من (392-) مترا تحت السطح، إلى (412-) مترا، الأمر الذي سيؤدي إلى زوال البحر نهائيا إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه في غضون (50) عاما.

وأمام هذه الكارثة البيئية التي تهدد المنطقة، وازدياد ظهور الحفر الانهدامية العميقة على الشواطئ والمناطق القريبة، وتحرك المياه الجوفية العذبة نحو البحر، وتهديد الثروة الصناعية والسياحية والطبية والاستثمارات الكبرى المقامة على شواطئه، هذا اضافة للقيمة التاريخية والدينية التي ترتبط بالديانات السماوية الثلاث عدا عن توفير ما يزيد على (850) مليون متر مكعب من المياه سنويا للأطراف الثلاثة: الأردن وفلسطين وإسرائيل، حصة الأردن منها تصل إلى نحو (570) مليون متر مكعب سنوياً. كل ذلك دفع بالأردن إلى تبني المشروع وطرحه على العالم، خاصة بعد العملية السلمية، وهو يدرك تماماً أن كلفته العالية التي تقارب المليار دولار في مرحلته الأولى، لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت فقط، يجب أن يكون معظمها على شكل منح، ويكون عملاً مشتركاً يشارك فيه الأردن وإسرائيل وفلسطين، وبالتالي فإن هذا المشروع لا يمكن ان يتم إلا إذا طرح بشكل إقليمي وكجزء من المشاركة الدولية في العملية السلمية وتشجيع الأطراف للاستفادة من نتائج السلام الذي هو التزام دولي يتحمل الجميع مسؤولية إدامته.

ولتنفيذ هذا المشروع أجريت دراسات أولية لتبيان جدواه الاقتصادية والبيئية، جرى تمويلها كمنحة من الحكومة الإيطالية عام 1994. واشارت نتائجها إلى ان الفائدة البيئية ستكون كبيرة بالنسبة للأردن وفلسطين وإسرائيل، ولهذا وافقت الأطراف على فكرة المشروع. وأعد الأردن برنامجاً لتسويقه بالتنسيق مع هذه الأطراف الثلاثة لعرضه على المجتمع الدولي، خاصة في المحافل الدولية المعنية. وقد تم عرضه فعلا في مؤتمر الارض في جوهانسبرغ عام 2001، ومن ثم في مؤتمر المياه في كيوتو باليابان في مارس (آذار) لعام 2003، كما عرض في المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في شهر يوليو (تموز) من هذا العام، وبمشاركة كل من الأردن وإسرائيل وفلسطين.

يتضمن المشروع الذي سينفذ في الاراضي الأردنية، وحسب الدراسات مرحلتين:

ـ الأولى وتتضمن قناة بطول (12) كيلومترا من شاطئ العقبة باتجاه الشمال، بسعة تدفق تصل إلى (60) مترا مكعبا في الثانية، لتصل بعد ذلك إلى محطة رفع تضخ المياه بواسطة الأنابيب إلى ارتفاع (126) مترا فوق سطح البحر، لتصب في أنابيب اخرى قطرها (4) أمتار تنقل المياه وبطول (180) كلم إلى الشاطئ الجنوبي للبحر الميت، وبواسطة الانسياب الطبيعي، ولتصل إلى نقطة ترتفع عن سطح البحر الميت بحوالي (107) أمتار لتنساب إلى مستوى (400-) متر تحت سطح البحر، وبالتالي الاستفادة من فرق المنسوب المقدر بـ (507) أمتار لتوليد الطاقة الهيدرولوكية.

ـ بناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية للاستفادة من الارتفاع الشاهق لسقوط المياه، ليصار بعدها إلى تحلية هذه المياه، بما يلبي احتياجات الأردن الذي يعاني من شح المياه وبصورة لا مثيل لها في الدول العربية.

من هنا فإن مشروع البحرين يعتمد على الحقائق التالية:

ـ انه مشروع أردني الطرح.

ـ سينفذ بالكامل في الأراضي الأردنية.

ـ نقل المياه سيتم من خلال أنابيب.

وبناء على هذه الحقائق العلمية التي نضعها أمام عبد الله محمد أحمد الحسن، فإن هذا المشروع لا يمكن أن يكون قناة ملاحية بالشكل الذي صوره الكاتب في مقاله. ولا يمكن أن يجلب إلا المنفعة للمنطقة خاصة للشعبين الأردني والفلسطيني، وليس له أبعاد سياسية أو استراتيجية أو تجارية تضر بمصالح الدول الشقيقة أو الصديقة، كما ذكر الكاتب في مقاله. ان هذه المعلومات نضعها امام قارئنا العربي الذي يجب أن يعرف حق المعرفة حجم المعاناة التي يعانيها المواطنان الأردني والفلسطيني بسبب قضية المياه. وكلنا أمل أن يراجع كاتبنا معلوماته وان يوثقها بالمستجد من الحقائق، وأن يعود للجهات التي تمتلك المعلومة والحقيقة، قبل ان يحاول تشويه اهداف مشروع يعلق الأردن وفلسطين عليه الآمال لإنقاذ بيئة البحر الميت ومواجهة تحدي شح المياه الذي يزداد يوما بعد يوم.

* وزير المياه والري الأردني


موافقة ودعم مصري


أكد مسئول أردني بارز أن مسئولين في شؤون البيئة وخبراء مصريين تراجعوا عن تحفظاتهم التي أبدوها سابقا إزاء مشروع إنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت بعد تلقيهم دراسة عن المشروع.

وقال مدير "مشروع البحرين" في وزارة المياه الأردنية فايز البطاينة، فى تصريحات نقلتها صحيفة "الدستور" الأردنية السبت، إن وفداً مصرياً زار الأردن لمدة أربعة أيام خلال الأسبوع الماضي، وتفقد منطقة إنشاء المشروع الذي سيكلف مليارات واطلع على أهداف مشروع نقل مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت ومراحل إنشائه.

وأضاف أن الوفد المصري اطلع على أهمية تنفيذ المشروع وأهميته للمملكة، وأبدى المصريون تفاهما وأدركوا أن الأردن يواجه أزمة مياه حقيقية.

وقال البطاينة "أبلغنا المصريين بأن المشروع لن يؤثر في مصالح مصر أو النظام البيئي".

وكانت إذاعة إسرائيل قد زعمت أن السلطات المصرية وافقت على مشروع قناة البحرين المزمع إنشاؤها بين إسرائيل والأردن.

وقالت إذاعة الاحتلال: "تراجع مسئولون في شئون البيئة وخبراء مصريون عن تحفظاتهم التي أبدوها سابقًا إزاء مشروع إنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت وذلك بعد تلقيهم دراسة عن المشروع.

وكان خبراء البيئة المصريون قد حذروا من أن المشروع الإسرائيلي سيدمر الحياة البحرية في شرم الشيخ وفي منطقة خليج العقبة عمومًا.

وكانت تقارير سابقة نقلت عن مصريين اعتقادهم أن القناة المقترحة بين البحرين الأحمر والميت ستكون بديلا عن قناة السويس، بينما أعرب آخرون عن قلقهم أنها ربما تؤثر على الملاحة والشعب المرجانية في البحر الأحمر.


 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

المصادر














 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

الموضوع ممتاز بمحتواه
منطقة العيص بالمدينة المنورة والمدينة المنورة بصفة عامة
هي اكبر المتضررين بهذا المشرع الصهيوني الاردني
اتمنى ان يتم ايقافة ولو كان لمصلحة الاردن بشكل خاص
لان حياة البشر اهم من هذه المشاريع وان يتم تعويض الاردن باي شكل من الاشكال
والمدينة اسمى من هذه المشاريع المادية في المقام الاول
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

الموضوع ممتاز بمحتواه
منطقة العيص بالمدينة المنورة والمدينة المنورة بصفة عامة
هي اكبر المتضررين بهذا المشرع الصهيوني الاردني
اتمنى ان يتم ايقافة ولو كان لمصلحة الاردن بشكل خاص
لان حياة البشر اهم من هذه المشاريع وان يتم تعويض الاردن باي شكل من الاشكال
والمدينة اسمى من هذه المشاريع المادية في المقام الاول

اولا مشكوره اختي على تطرقك لهذا الموضوع .
اخي نمر كيف سيؤثر هذا المشروع على المدينه ؟
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

الموضوع ممتاز بمحتواه
منطقة العيص بالمدينة المنورة والمدينة المنورة بصفة عامة
هي اكبر المتضررين بهذا المشرع الصهيوني الاردني
اتمنى ان يتم ايقافة ولو كان لمصلحة الاردن بشكل خاص
لان حياة البشر اهم من هذه المشاريع وان يتم تعويض الاردن باي شكل من الاشكال
والمدينة اسمى من هذه المشاريع المادية في المقام الاول

مشكووور اخي النمر علي الرد الجميل

منطقة العيص بالمدينة المنورة والمدينة المنورة بصفة عامة


هل من الممكن ان تعطيني المزيد من المعلومات عن الامر
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

اولا مشكوره اختي على تطرقك لهذا الموضوع .
اخي نمر كيف سيؤثر هذا المشروع على المدينه ؟

لاشكر علي واجب والذي شدني للموضوع عندما علمت الحاجة الماسة لهذا المشروع للاردن
وحيوية الموضوع بالنسبة للمملكة
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

مشروع قناة البحرين مهم جدا فهو سينقذ البحر الميت من الجفاف وسيساعد الاردن من المياه حتى يبنى المفاعل النووي السلمي لانتاج الطاقة الكهربائية لتحلية مياه البحر
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

ومن ضمن المخاطر أيضا ان تصبح المنطقة بؤرة زلازل لأن منطقة شمال خليج العقبة تتميز بموقعها الجيولوجي الخاص وبعد تنفيذ هذا المشروع ستنتقل الطاقة الزلزالية من منطقة البحر الميت إلى الدول الواقعة على الحدود ومن بينها مصر والسعودية مما قد يعرض المرافق والبني التحتية .
ومن الآثار السلبية للمشروع على البيئة الطبيعية أشارت الدراسة انها تشمل تلوث المياه الجوفية بسبب تسرب المياه المالحة من القناة فضلاً على التأثيرات البيولوجية السلبية المحتملة حيث تتسبب في وقف حركة الحياة البحرية نتيجة إنشاء أو صيانة مشروعات البنية التحتية وتدمير الشعاب المرجانية بالإضافة إلى نقص حوالي 2 مليار متر مكعب من مياه خليج العقبة والتي سوف تتدفق إلى البحر الميت وبالتالي سيؤدي إلى انقراض الكائنات الحية.


ومع تحرك الصفائح الارضية الممتدة من الاردن الشقيق
وكثرة البراكين في المدينة قد تكثر الزلازل والبراكين الخامدة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

مارأيكم يا اخوان فى هذا المشروع والذى سيحد من النقص المائى بالاردن


يا اخي حوض الديسي لن يحل المشكله فعمان ليست المملكه ككل .
مشروع البحرين سيتم بطريقه او باخرى لانه الحل الوحيد امام الاردن الان وان بقي الاردن
يعتمد على مياه الامطار في سد حاجته من المياه ففي المستقبل سيعاني كثيرا هذا بعد
جفاف نهر اليرموك وانخفاض مستوى نهر الاردن ........ اللذان يغذيان البحر الميت .
هذا بالنسبهه للبحر الميت كمصدر رئيسي للسياحه .
فالمشروع له ابعاد كبيره وليس بالسهل تنفيذه لكن سيتم تجاوز جميع العقبات التي تواجه هذا المشروع والكلام الزائد عليه حتى ننقذ شعب الاردن من العطش .
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

يا اخي حوض الديسي لن يحل المشكله فعمان ليست المملكه ككل .
مشروع البحرين سيتم بطريقه او باخرى لانه الحل الوحيد امام الاردن الان وان بقي الاردن
يعتمد على مياه الامطار في سد حاجته من المياه ففي المستقبل سيعاني كثيرا هذا بعد
جفاف نهر اليرموك وانخفاض مستوى نهر الاردن ........ اللذان يغذيان البحر الميت .
هذا بالنسبهه للبحر الميت كمصدر رئيسي للسياحه .
فالمشروع له ابعاد كبيره وليس بالسهل تنفيذه لكن سيتم تجاوز جميع العقبات التي تواجه هذا المشروع والكلام الزائد عليه حتى ننقذ شعب الاردن من العطش .

اعلم اخى الكريم انه لن يحل المشكله لذلك وضعت كلمه( يحد) وكما قلت ان هذا المشروع له ابعاد كبيره وهذه المشكله لايواجهها الاردن فقط لكن لماذا لا تستخدم الاردن طريقه ( الاستمطار) اى استمطار السحب باستخدام الطائرات مثلا وهذه الطريقه نجحت فى السعوديه والمغرب والمكسيك والصين والكثير من الدول الى ان تنتهى الاردن من ذلك المشروع
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

ومن ضمن المخاطر أيضا ان تصبح المنطقة بؤرة زلازل لأن منطقة شمال خليج العقبة تتميز بموقعها الجيولوجي الخاص وبعد تنفيذ هذا المشروع ستنتقل الطاقة الزلزالية من منطقة البحر الميت إلى الدول الواقعة على الحدود ومن بينها مصر والسعودية مما قد يعرض المرافق والبني التحتية .
ومن الآثار السلبية للمشروع على البيئة الطبيعية أشارت الدراسة انها تشمل تلوث المياه الجوفية بسبب تسرب المياه المالحة من القناة فضلاً على التأثيرات البيولوجية السلبية المحتملة حيث تتسبب في وقف حركة الحياة البحرية نتيجة إنشاء أو صيانة مشروعات البنية التحتية وتدمير الشعاب المرجانية بالإضافة إلى نقص حوالي 2 مليار متر مكعب من مياه خليج العقبة والتي سوف تتدفق إلى البحر الميت وبالتالي سيؤدي إلى انقراض الكائنات الحية.


ومع تحرك الصفائح الارضية الممتدة من الاردن الشقيق
وكثرة البراكين في المدينة قد تكثر الزلازل والبراكين الخامدة

يا اخي اولا مشروع كهذا المشروع لن يطبق بهمجيه وانما سيطبق ضمن المعايير الدوليه وضمن مخططات
بشانها اخراج هذا المشروع باحسن صوره .
ثانيا منطقه الوطن العربيه ليست منطقه زلازل ولا براكين الحمد لله
فاقصى درجه ممكن ان يصل اليها الزلزال هي 5 درجات وفي ضروف معينه .
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

اعلم اخى الكريم انه لن يحل المشكله لذلك وضعت كلمه( يحد) وكما قلت ان هذا المشروع له ابعاد كبيره وهذه المشكله لايواجهها الاردن فقط لكن لماذا لا تستخدم الاردن طريقه ( الاستمطار) اى استمطار السحب باستخدام الطائرات مثلا وهذه الطريقه نجحت فى السعوديه والمغرب والمكسيك والصين والكثير من الدول الى ان تنتهى الاردن من ذلك المشروع

اخي الجاسوس منطقه الاردن هي اصلا منطقه معتدله الامطار والغيوم اي ان طريقه الاستمطار الصناعيه لا تنفع لعدم توفر شروط الاستمطار هذا اولا .
ثانيا طريقه الاستمطار تحتاج الى كميات كبيره من المياه وهذا ما لا يوجد عندنا
و معدل سقوط المطر الاصطناعي، ومكان سقوطه، من أهم المشكلات التي تواجه العلماء المختصين في مجال علم الأرصاد، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

خبراء: قناة البحرين تكريس لاحتلال الضفة الغربية والأردن المستفيد الأكبر وعلى مصر التعاون مع السعودية لوقف المشروع

"قناة البحرين المزمع تنفيذها بين الأردن وإسرائيل ستهدد بنشاط بركانى وزلزالى فى المنطقة لقربها من الصدع الأفريقى، كما ستدمر البيئة البحرية فى خليج العقبة" هكذا أكد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، فما هى حقيقة هذه الآثار السلبية الخطيرة لقناة البحرين على مصر؟ وما هى الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية للضغط على إسرائيل والأردن لمنع إنشاء هذه القناة؟ وهل تشكل هذه القناة خطرا على قناة السويس التى تأثرت بفعل القرصنة والأزمة المالية العالمية؟

د.عماد جاد، رئيس تحرير مختارات إسرائيلية، أكد أن الجدل عن المشروع يدور حول زاويتين: الأولى هى أنه يؤثر بيئياً على البحر الأحمر والميت وسيغير من طبيعتهما البحرية.

أما الثانية فهى أنه توجد بعض الأفكار المرتبطة بمشروع القناة بأن تكون مقدمة لمشروع قناة تربط البحر الميت بالمتوسط لتصبح بديلاً لقناة السويس.

أما عن كيفية تعامل مصر مع ذلك الخطر، أكد جاد أنه يكون بالتباحث مع الأردن المشاركة فى المشروع.

بينما يؤكد د.مغاورى شحاتة رئيس جامعة المنوفية الأسبق وخبير شئون المياه، أن مشروع قناة البحرين ليس له أى تأثير على قناة السويس، لأنها ليست قناة ملاحية، ولكن جزءا كبيرا منها يعتمد على نقل المياه من خليج العقبة إلى البحر الميت عبر خطوط أنابيب.

ولكن الخطر البيئى هو الأكبر، حيث أن سحب المياه من خليج العقبة المتصل بالبحر الأحمر سيؤثر على البيئة البحرية فى البحر الأحمر بسبب زيادة الملوحة وتأثير القناة على اتجاه التيارات والأمواج، مما قد يؤثر على الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، وهو أمر سيضر كل الدول المطلة على البحر الأحمر، ولكن بالأخص مصر والسعودية أصحاب أكبر الشواطئ المطلة عليه، وأنه لا يوجد حتى خطر على المياه الجوفية المصرية من تزايد الملوحة بها بسبب المشروع كما تردد مؤخراً.

"الأردن أكثر استفادة من القناة أكثر من إسرائيل، فهى المستفيد الأكبر من المشروع" هكذا أضاف شحاتة، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لمنع قيام المشروع هى التفاهم مع الأردن، خصوصاً أنه تبين خطر سياسى آخر لهذا المشروع بعد انسحاب السلطة الفلسطينية منه مؤخراً – كانت أحد المشاركين فيه سابقاً - بعد تبين أن المشروع سيكرس وجود الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية.

وفى نفس السياق، اتفق السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق مع شحاتة مؤكداً أن المخاوف كانت سابقاً حول استخدام قناة البحرين كبديل لقناة السويس، لكنها تغيرت الآن لتصبح مخاوف سياسية بأن المشروع يوثق الروابط الإسرائيلية ويعزز وجودها فى الأراضى الفلسطينية.

الأشعل أكد أيضاً أن خطر المشروع يأتى من تأثيره على البحر الأحمر، حيث سيقلل من نسبة المياه ويزيد الملوحة، مضيفاً أن المشروع ككل سواء من ناحية أهدافه أو كيفية تنفيذه يثير الكثير من الشبهات.

وحول كيفية التصدى للمشروع، أكد الأشعل أنه يكون عن طريق التعاون مع السعودية بصفتهما الدولتين صاحبتى النصيب الأكبر من مياه البحر الأحمر للاعتراض على قيام المشروع فى المنظمات الدولية، والانتظار لنتائج دراسة الجدوى حول المشروع التى يقوم بها البنك الدولى حالياً.


 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

اخي الجاسوس منطقه الاردن هي اصلا منطقه معتدله الامطار والغيوم اي ان طريقه الاستمطار الصناعيه لا تنفع لعدم توفر شروط الاستمطار هذا اولا .
ثانيا طريقه الاستمطار تحتاج الى كميات كبيره من المياه وهذا ما لا يوجد عندنا
و معدل سقوط المطر الاصطناعي، ومكان سقوطه، من أهم المشكلات التي تواجه العلماء المختصين في مجال علم الأرصاد، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة

كلامك صحيح اخى الكريم الاردن بالفعل يواجه مشكله كبيره وخطيره والحلول التى امامه قليله اتمنى لكم التوفيق فى التغلب على تلك المشكله
 
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

مارأيكم يا اخوان فى هذا المشروع والذى سيحد من النقص المائى بالاردن


اخي هاذا مشروع ممتاز وضروره ملحه ولكنه لا يغني عن مشروع ناقل البحرين ولكي نوضح الصور اكثر سنعمل مقارنه ولكي اريكم مدى احتياج اللاردن الى تنفيذ المشروع :

اولا: مشروع نقل المياه من حوض الديسي مميزاته وسلبياته:

المميزات :سيسد جزء من احتياجات العاصمه عمان فقط وليس
المملكه

السلبيات : وهي نضوبه بعد مئه عام وهاذا حسب الدراسات اي احتمالية نضوبه قبل هذه الفتره وذلك بسبب ارتفاع درجة الحراره في العالم وازدياد نسب الجفاف.

ثانيا: مشروع ناقل البحرين انظروا وتمعنوا جيدا بمدى احتياج الاردن الى هاذا المشروع وكم سيحل من المشاكل التي يعاني منها الاردن:

اولا :سيمنع الجفاف عن البحر الميت وهذه لوحدها ميزه ولكنها تتفرع الى عدة ايجابيات :

ا_البحر الميت يعد من اهم الوجه السياحيه والاقتصاديه والعلاجيه في الاردن فتخيل حجم الخسائر التي ستلحق بالسياحه وغيرها ان جف البحر الميت

ب- البحر الميت يعد من اهم الموارد الاقتصاديه للاردن حيث ان الاردن احد اهم المصدرين لمادة الفوسفات والتي تستخرج من البحر الميت والاردن في المرتبه الثالثه في تصدير الملح عالميا بعد امريكا والمغرب ومصدر هذه الاملاح من البحر الميت .

ج- البحر الميت مقصد سياحي مهم ويقصده الزوار من جميع انحاء العالم لذلك يعد مكان يدعم السياحه.

د- يعد ايضا البحر الميت مقصد علاجي ومورد علاجي
المقصد العلاجي يعني :ان الكثير من الزوار ياتون للبحر الميت من اجل السياحه العلاجيه.
المورد العلاجي : يعد البحر الميت مورد لتصدير المستحضرات العلاجيه والتجميليه والمستخرجه من مياه وطينة البحر الميت .

ناهيك عن فرص العمل المتوفره في البحر الميت فتخييييييييييييييلوا ماذا سيحل اذا جف البحر الميت.

ثانيا: هاذا المشروع سيحل الكثير من مشكلات الطاقه حيث انكم كما تعلمون ان هاذا التدفق الهائل للمياه الى اخفض نقطه في العالم يستطيع توفير كميات كبيره من الطاقه اذا تم استغلاله.
ثالثا : سيستطيع الاردن من تلبية جزء كبير جدا من احتياجاته المائيه وذلك من خلال تحلية مياه البحر .

رابعا : وكما الكل يعلم ان اللاردن يعمل على بناء مفاعلات للطاقه النوويه السلميه وذلك لتوفير الطاقه ولانها باتت ضروره ملحه خصوصا بان الاردن لا يملك موارد طاقه مثل الدول النفطيه وكما تعلمون ان المفاعلات النوويه تحتاج الى طاقه وكميات كبيره من المياه لتبريده لذلك هذه تعتبر مشاكل سيحلها هاذا المشروع.

اعتذر عن طول الاجابه ولكن احببت ان اوضح الصوره ومدى احتياج الاردن الى هاذا المشروع .
 
التعديل الأخير:
رد: مشروع البحرين ماله وما عليه

سؤال ؟؟

ماهي العلاقة بين مشروع ربط البحر الاحمر بالبحر الميت ... بقضيه نقص المياه العذبه في الاردن ؟؟؟

هل سيتم تحلية مياه البحر الميت بعد ان يتم ضخ مياه البحر الاحمر فيه ؟؟
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى