ثانيا التاجر حر في أمواله
حقيقة استوقفتني هذه الجملة ولم استطع المرور عليها مرور الكرام
التاجر هو البرجوازي المتسلق المستأثر بادوات الانتاج ، المتطفل على احتياج الناس ، حقيقة كل مجتمع يمر بحقبة للراسمالية تليها احتياج الدولة للاشتراكية لتنظيم وتوزيع المال بين افراد المجتمع بشكل اقرب للعدالة عن طريق الضرائب التصاعدية ،ان الاشتراكية لا تلغي دور البرجوازي ( التاجر ) المتسلق لأنها مرحلة ( مؤقتة ) للوصول الى مرحلة نهائية ( الفردوس الشيوعي ) والتي فيها تقوم البروليتاريا في النهاية بالسيطرة على ادوات الانتاج والتخلص من كافة البرجوازيين والاقطاعيين ليبقى المجتمع هو من يحدد طرق الانتاج بناءا على احتياجاته .