by Nourddine
الدرون الإنتحاري الصيني ASN- 301 وشبيهه الإيراني شاهد Shahed 136
هذا الطراز من المسيرات الانتحارية بدء تطويره في الصين أواخر التسعينات
عن طريق استنساخ الدرون الانتحاري الإسرائيلي طراز Harpy الذي حصلت عليه
الصين عام 1994 مقابل 55 مليون دولار. وهناك تشابه كبير بين هذين الدرونين
في المواصفات الإيروديناميكية بتصميم أجنحة الدلتا وآلية العمل والمهام
والتصميم الداخلي وطريقة الإطلاق والتوجيه عن طريق
معزز دفع صاروخي ومحرك مروحي.
وإذا كان هناك تشابه كبير بين الدرون الصيني المطور
من الدرون الإسرائيلي فالتشابه التام بين الدرون الصيني ASN- 301
والدرون الإيراني الذي ظهر مؤخرا طراز Shahed 136 يصل إلى حد التطابق.
فالتطابق التام بين العديد من الأسلحة الإيرانية الحديثة مع أنظمة تسليح
صينية عديدة يؤكد التقارير المتعددة التي تتحدث عن قيام الصين بتوريد
أنظمة تسليح لإيران سرًا بعيدًا عن العيون المتربصة ويتم تجميع تلك الأسلحة
في خطوط الإنتاج الإيرانية وطلائها بطلاء مختلف وتسميتها بمسميات
إيرانية جديدة للتحايل على العقوبات الدولية وعدم المساس بالعلاقات
الإيرانية الصينية بتجنب إحراج الحليف الصيني أمام المجتمع الدولي.
مهمة الدرون ASN- 301 في النسخ الحديثة العاملة بالجيش الصيني
هو تدمير الرادارت بتفجير نفسها فيه بشكل إنتحاري وهو ما يتطلب
وجود بواحث رادرية سلبية أكثر تعقيدا وتطورا من البواحث الحرارية
أو الكهروبصرية التي تستخدم في النسخ الإنتحارية المخصصة لتدمير
الأهداف الثابتة من مباني أو آليات مدرعة مثل تلك التي ظهرت
في الفيديو الإيراني. الباحث الراداري للدرون الصيني علي سبيل المثال
يعمل في النطاق 2 – 16 جيجا هرتز وقادر على إكتشاف الأهداف
في مدى يصل إلى 25 كم.
الصينيين أيضا طوروا عربات إطلاق ذاتية الحركة موجودة بالصور الملحقة
بهذا التقرير ويظهر فيها عمليات الإطلاق من صهاريج و دواليب إطلاق
محمولة على ظهر ناقلات عسكرية أو مدنية شبيه بالتي ظهرت في إيران
وتخيل البعض أنها إبتكار جديد غير مسبوق وإن كانت تعد أليات الإطلاق في إيران
اكثر بساطة وأقل تكلفة. وهناك مرونة كبيرة في آليات ومنصات إطلاق هذا الطراز
سواء منصات فردية أو ثنائية أو سداسية مجمعة على مختلف الطرازات من العربات
والناقلات المتاحة عند أي زبون أجنبي.
صينية عديدة يؤكد التقارير المتعددة التي تتحدث عن قيام الصين بتوريد
أنظمة تسليح لإيران سرًا بعيدًا عن العيون المتربصة ويتم تجميع تلك الأسلحة
في خطوط الإنتاج الإيرانية وطلائها بطلاء مختلف وتسميتها بمسميات
إيرانية جديدة للتحايل على العقوبات الدولية وعدم المساس بالعلاقات
الإيرانية الصينية بتجنب إحراج الحليف الصيني أمام المجتمع الدولي.
مهمة الدرون ASN- 301 في النسخ الحديثة العاملة بالجيش الصيني
هو تدمير الرادارت بتفجير نفسها فيه بشكل إنتحاري وهو ما يتطلب
وجود بواحث رادرية سلبية أكثر تعقيدا وتطورا من البواحث الحرارية
أو الكهروبصرية التي تستخدم في النسخ الإنتحارية المخصصة لتدمير
الأهداف الثابتة من مباني أو آليات مدرعة مثل تلك التي ظهرت
في الفيديو الإيراني. الباحث الراداري للدرون الصيني علي سبيل المثال
يعمل في النطاق 2 – 16 جيجا هرتز وقادر على إكتشاف الأهداف
في مدى يصل إلى 25 كم.
الصينيين أيضا طوروا عربات إطلاق ذاتية الحركة موجودة بالصور الملحقة
بهذا التقرير ويظهر فيها عمليات الإطلاق من صهاريج و دواليب إطلاق
محمولة على ظهر ناقلات عسكرية أو مدنية شبيه بالتي ظهرت في إيران
وتخيل البعض أنها إبتكار جديد غير مسبوق وإن كانت تعد أليات الإطلاق في إيران
اكثر بساطة وأقل تكلفة. وهناك مرونة كبيرة في آليات ومنصات إطلاق هذا الطراز
سواء منصات فردية أو ثنائية أو سداسية مجمعة على مختلف الطرازات من العربات
والناقلات المتاحة عند أي زبون أجنبي.
المعلومات عن هذا الدرون الصيني شحيحة جدًا وبالطبع لم يتم الأعلان
عن أي صفقات تخص بيعه أو نقل تكنولوجيا تصنيعه لأي دولة
عن أي صفقات تخص بيعه أو نقل تكنولوجيا تصنيعه لأي دولة