ياخي و الله منصب الرئيس الأمريكي اضحى فعليا نكته سمجه ، امريكا مبطي و هي تعاني من ازمة بكفاءة الكوادر التي تصل لسدة الحكم ، ليس لإنعدامهم بل لأن اولئك الذين يملكون ما يتطلبه الامر من رؤية و بصيره و حكمه و وطنيه زاهدين عن الخوض بخضم السيرك السياسي الامريكي ، ك توماس سول مثلا ، الاكاديمي الاقتصادي المخضرم و احد ابرز منظري علم الاجتماع بالعصر الحديث و الذي بالمناسبه مسح ببايدن بلاط الكونغرس باحدى جلسات الاستماع
و هنا يتحدث عن رأيه باوباما و فترة حكمه و ان بايدن هو مجرد امتداد لذات الفتره
توماس سول بقي لعقود يرفض الدخول بمعمعة الانتخابات مكتفيا بمجاله الاكاديمي ، و هو ليس وحده بل الكثير مثله ينؤون عن المناصب منذ عقود مما افسح المجال لمتحرش ، ثم لجاك دانيالز كاوبوي ، يليه طفل مجاعه حساس ، و الذي استبدل بباروكه برتقاليه ، و الاخير زحلقوه و نصبوا زهايمر .. و الناتج شوفة عينك ♂