ثابت لا يتغير بالنسبة لإسرائيل
و متغير كما هو الحال بينكم و بين الجزائر و بالتوصل لحل سيهدأ الحال و تموت الفتنه
إنما مهما حصل إسرائيل عدو بالقرآن و هذا ما لن يتغير و لن يستطيع أحد تغييره قط
ربنا يحمى المغرب و الجزائر إن شاء الله
أخي الكريم، إسرائيل بالنسبة لي وللعديد من المغاربة عدو ثابت لا يتغير، يمكن أن تتعامل معه وفق السياسة أو الحرب حسب الظروف.
أما من يحبها أو يتملق لها فذاك شأنه ولا يمثل إلا نفسه كما أمثل أنا نفسي، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
وكما قلت أخي الكريم، فالصهاينة احتلوا أرضا بالغصب وهم عدو بالقرآن، والأمر ينطبق على من شابههم من النصارى والملاحدة كما جاء في الآية كالهند والصين وروسيا، وغيرهم.
لكن الجزائر هي عدو فتان بالقرآن أيضا.
ألم يأمر الله ونبيه صلى الله عليه وسلم بتجنب الفتنة والانقسام؟
ألم يأمر المؤمنين بمحاربة الفئة الباغية؟
ألم يكن المغرب مادا يديه للصلح مرات ومرات وكانت الجزائر متكبرة متعنتة رافعة أنفها إلى عنان السماء؟
أليست حركة البوليساريو حركة ماركسية؟
ألم تتحالف الجزائر مع أرباب الإلحاد في العالم مثل الاتحاد السوفياتي وكوبا وفنزويلا وغيرهم لتقسيم المغرب؟
أليس الكفر ملة واحدة كاليهود والنصارى والملاحدة، نتعامل معهم كما أمرنا الله لا نظلمهم ولا نعتدي عليهم إلا من اعتدى علينا وغزانا؟
ولهذا فالنظام الجزائري في
شكله الحالي إلى أن يثبت العكس
عدو بالقرآن وهذا ما لن يتغير و لن يستطيع أحد تغييره قط.
مشكل العرب حاليا هو أن الآية الكريمة "
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ" تنطبق عليهم.
فطبقوا هذا الآية على اليهود فقط دون غيرهم في المعاملات "
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ".
ثم لم يطبقوا هذه الآية الكريمة "
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) "