:icon_farao[1]::icon_farao[1]:السلام عليكم يا اخوانى : اعود الى الشاركة بعد طول غياب بسبب اجراء عملية جراحية وقد انعم الله على بالشفاء و العودة لذلك ادعو الى المشاركة من جميع الاخوة والاصدقاء:
-مشكلة تاميين الطائرات :
كان لا يمكن ان نبدأ الحرب و طائراتنا مرصوصة على اللأرض (كماحدث فى حربى 56و67)
فكان لابد من بناء مايحمى هذه الطائرات (الدشم الخراسانية) والتى لا يمكن تدميرها الا بقنبلة 500 كجم وباصابة مباشرة وكان هذا صعب جدا على الطيران الاسرائيلى بالفعل تم بناءالآتى:
-716 دشمة خراسانيةمسلحة ودشم اخرى للمعدات و الاسلحة وللتمويه
-13مطارا جديد وتطوير المطارات القديمة ليكون بها اكثر من ممر
وكلن قد تم استخدام رمال و طوب و خرسانة مسلحة فى بناء هذه الدشم كالآتى:
-تم حفر و ردم حوالى 24 مليون متر مكعب من الرمال
-استخدمت خرسانة مسلحة حوالى 1,5 مليون متر مكعب
-اكثر من مليونى متر مكعب من الطوب و الاحجار(ما يعادل هرم الجيزة الاكبر)
-ملين متر مكعب من المواد الاسفلتية
-كان لها اباب من الصلب بلغ وزنها 15 الف طن من الصلب
وكانت طائراتنا لا تخرج من الدشمة الاوهى بكامل استعدادها للاقلاع (محركاته دائرة و مسلحة بجميع انواع الاسلحة)حيث كانت تتم كل اجراءات الصيانة والتذخير و التزود بالوقود و يركب الطيار طائرته من داخل الدشمة ,كما وزعت الدشم بحيث تكون 30 دشمة لكل مطار و على ان يكون لكل جناح جوى 3 مطارات, و ليكونوا المصريين اول من استخدموا هذه الدشم الخرسانية فى العالم لما حدث لطائراتنا فى حربى 56 و 67
2-تأمين الممرات ضد الضرب و التدمير:
كان ما توقعه الرئيس مبارك ان العدو قد يحب ان يخرج قواتنا الجوية من المعركة كما حدث فى حرب 1967, حيث ان اسرائيل استخدمت (قنبلة الممرات)كانت هذه القنبلة تزن حوالى 1000 كجم من المواد المتفجرة وحين تلقى هذه القنبلة على الممر تنفجر محدثة حفرة كبيرة بعمق 1,5/2 متر. و كانت هذه القنبلة تستخدم و الطيار على ارتفاع منخفض جدا وكان يجب وضع ما يعرقل الطائرات المعادي كالآتى:
ابتكرنا اسلوب جديد حيث كنا نضع عربات مدرعة على الممرات اثناء وجود طائراتنا فى دشمها و لا حاجة للاقلاع حيث كان يوجد بالون مرتفع فى الهواء مربوط به سلك متين؛ فاذا ما حاولت الطائرة التحليق فوق الممر تصطدم بالسلك و تتقع و اذا ما حاولت الارتفاع تكون صيدا سهلا لاسلحة الدفاع الجوى.
3-مشكلة انواع الطائرات:
كان الفارق بين الطائرات المصرية(السوفيتية الصنع)و الطائرات الاسرائيلية(الامريكية الصنع) كبير لمصلحة اسرائيل فالطائرات الامريكية احدث و احسن من السوفيتية من حيث الامكانيات الالكترونية و التسليح و السرعة فالفانتوم (احدث الطائرات الاسرائيلية وقتها) كانت حمولتها 7 طن بينما حمولة الميج 21 mf
2,5 طن وللسوخوى 7 طن واحد فقط و للسوخوى 20 3,5 طنا و المدى للفانتوم 1300ميل بينما للميج 21 400 ميل (اى ان اسرائيل تستطيع ان تقصف اهداف فى عمق مصر و مصر لا تستطيع و هذا لا يقول ان الاتحاد السوفيتى كان لا يملك امكانيات مثل امريكا فقد كان يملك طائرات احدث من الطائرات الامريكية مثل الميج 25 و التى كانت افضل من الفانتم وقتها فى المدى و فى السرعة و ايضا طائرات الميج 23 والسوخوى 17/22 و قد عقدت صفقات للميج 23 و السوخوى 22 و لكنها وصلت فى اوائل عام 1974 .
اما نحن فتغلبنا على العيوب بان طورنا محركات الطائرات و اضفنا نقاط تحميل اسلحة جديدة للميج و للسوخوى و صنعنا خزانات وقود اضافية بسعات اكبر لنزيد من مداها .
4-مشكلة المعارك الجوية:
كانت للميج 21 عيوب اخرى مثل قلة قدرتها على المناورة فى الارتفاعات المنخفضة و زيادة قدرتها عاى الارتفاعات العالية و قد عرف الاسرائليون هذا العيب و حاولوا استدراج طائراتنا لارتفاعات منخفضة ولكننا اكتشفنا اسلوب جديد الا و هو الاسلوب الغاطس و كان كالآتى:
ان يكون الطيار المصرى خلف الطائرة الاسرائلية و فوقها ثم يقوم يقصفها.
لقد تحدثنا عن المشكلات الخاصة بقواتنا الجوية وسوف اتطرق اليوم الى موضوع الدعم العربى العسكرى و القوات الجوية :
1- الدعم الليبى :
كانت ليبيا قد عقدت ثفقة طائرات مع فرنسا عام 1970 ضمت 110 طائرة ميراج كالاتى
32 ميراج 5 de
15 ميراج 5 dd
10 ميراج 5 dr
53 ميراج 5 d
و لكن واجهت ليبيا نقص الطيارين لان معظمهم كانو فى طائرات الاف 5 فساعدتها مصر فى ذلكو ارسلت لها طيارين للطائرات (الميج 21 , و الميج 17 , والسوخوى7)
و سافروا الى فرنسا بجوازات سفر ليبية و تدربوا عليها حتى حين يعودوا يدربوا الطيارين الليبين عليها .
ووضعت ليبيا كل ما بحوذتها فى المعركة وكان 54 طائرة ميراج كالاتى:
20 ميراج 5 de
20ميراج 5 dr
2 ميراج 5 ds
12 ميراج 5 dd
ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بلبيين .
2-الدعم العراقى:
كانت العراق قد وعدت بارسال الاتى :
سربى هوكر هنتر (مصر)
سربى ميج 21 (سوريا)
سربى ميج 17 (سوريا)
ووصلت مصر طائرات الهوكر هنتر و لكن سرب واحد (ما لمكن اصلاحه) قبل الحرب اما ال4 اسراب الخرى فوصلت لسوريا بعد نشوب الحرب بايام.
3 الدعم الجزائرى:
وعدت الجزائر الفريق الشاذلى بالاتى:
3 اسراب ميج 21
1 سرب ميج 17
و لكن ما وصل كان كالاتى:
1سرب ميج 21
1سرب سوخوى 7 --وصل ايام 9,10,11 اكتوبر 1973
1سرب ميج 17
و ارسل لواء مدرع بدل السرب الخر ميج 21
4-المغرب:
ارسلت قبل نهاية المعركة سرب الاف 5 او بعضه.
اى ان ما وصلنا كان كالاتى:
-قبل الحرب :
2سرب ميراج 5
سرب هوكر هنتر
- بعد نشوبها:
1سرب ميج 21
1سرب ميج 17
1سرب سوخوى 7
1سرب اف 5
حمولات الطائرات المقاتلة
7,200 كجم للفانتوم و 4000 كجم للميراج و 1,400 كجم للميج 21 f 13 و 2,500 كجم للميج 21 m f
بداية فإن الميج-21 MF زودت ب دروب تانك لزيادة المدى ورادار ومدفع لاشاش واحد. وحمولتها عبارة عن 4 صواريخ اتول. ومحرك مطور للتقليل من تأثير الجناح الدلتا في الاتفاعات المنخفضة لكني لا اعتقد انها اكثر حمولة وما اعرفه ان كلاً من الميج والسوخوي حمولتهما في حدود 1 طن مقارنة ب ـ 2 طن للميراج 3/5 و4 طن للفانتوم.
كما ايضاً فإنه يعزى إلى الطراز MF أغلب إصابات القتال الجوي في الحرب حيث . ومن رأيي ايضاً ان طراز الميج -21 f-13 كان أفضل من الطرازات التي تم الإمداد بها قبل الم اف حيث انه مسلح بالرشاشات بينما افتقرت الطرازات الأخرى ما عدا الأم أف إلى هذه الخاصية الحيوية خاصة في ظل كون صواريخ الأتول عديمة الفائدة تقريباً .
الدعم العسكرى فى حرب اكتوبر (الطائرات)
وصل الى 150 طائرة قبل الحرب و بعدها ( بحساب ان السرب 25 طائرة مع انه يكون احيانا 16 طائرة ) والان سوف اتكلم عن الطائرات المصرية و انواعها قبل 6 اكتوبر 1973 و التى كانت كالآتى :
ا-مقاتلات و مقاتلات قاذفة:
- ميج 21
- ميج 17
- سوخوى 7
- سوخوى 20
- سوخوى 17
- ميراج 5
- هوكر هنتر
ب-قاذفات:
- تى يو 16
- اليوشن 28
ج-هليكوبتر :
- طائرة مى 8 و مى 6
د-نقل :
طائرة انتينوف 12
1-اعداد الطائرات المصرية و السورية قبل الحرب .
كنا قد تكلمنا عن انواع الطائرات المصرية و اليم سوف اكلمكم عن اعدادها وقد اختلف على الاعداد ما بين (650-750)طائرة عاملة وتوزيعهم كالاتى:
-260 طائرة (ميج 21)
-200 // // (ميج 17)(منهل 50 فى الاصلاح)
-120 سوخوى 7
- 50// // 20
-16 // // 17
-28 تيوبولوف 16
-10 اليوشن 28
-140 هليكبتر (مى 4,مى 6, مى 8)
هذا بخلاف طائرات التدريب من النوع اللام 29 و التى بلغ عددها ال90 طائرة , و الدعم العربى و الذى كان كالاتى
-54 ميراج 5
-25 هوكر هنتر
-25 ميج 21
-25 ميج 17
-25 سوخوى 7
كما لم تكن كل هذه الطائرات بالخدمة فقد كان هناك بعض الطائرات فى المخازن و البعض الاخر فى الاصلاح كما ارسلنا لسوريا سرب طائرات ميج 17 كدعم مصرى لسوريا.
*هنك بعض الطائرات المصرية و التى ام تشترك فى المعارك وكانت قد عقدت عليها صفقات و لكن كان الطيارين المصريين يتدربون عليها وقد كانت هذه الطائرات كالتى :
-3 اسراب طائرات ميج 23
-20 طائرة تى يو 22
اما عن القوات الجوية السورية فقد كانت حوالى (350-400) طائرة موزعة كالاتى:
-200 طائرة ميج 21
-80 ميج 17
-80 سوخوى 7
-25 سوخوى 20
-40 هليكوبتر
هذا بخلاف طائرات الدعم العربى و خاصة الدعم العراقى لسوريا و الذى بلغ الاتى:
-3 اسراب ميج 21
-2 سرب سوخوى 17\22
-فرقة مدرعة
القوات الجوية الاسرائلية
اما القوات الجوية الاسرائلية فقد بلغت تقريبا 800 طائرة و مقسمة كالاتى:
-260 طائرة فانتوم
-130 // // سكاى هوك
-90 ميراج 3/5
-50 سوبر ميستر
-60 ميستر
-50 طائرة نقل
-65 هليكوبتر
-85 طائرة تدريب
-10 قاذفات خفيفة
و معظم هذه الطائرات فى الخدمة
2-توزيع الطائرات المصرية قبل الحرب:
بعد حرب 1967 خسرت مصر 4 مطارات فى سيناء علاوة على3 مطارات (مطارات القناة)و التى كانت على مقربة من نيران المدافع الاسرائلية,و لذلك تم بناء اعداد من المطارات و التى وصلت 33 مطارا و قاعدة جوية وتم تجهيز 30 دشمة او اكثر, لكل مطارا و كان لكل جناح جوى 3 مطارت و وضعت الطائرات المقاتلة (الميج 21) فى المطارات الاماية و فى مطارات الدلتا و وضعت المقاتلات القاذفة (السوخوى و الميج 17) فى مطارات الدلتا و شرق الدلتا بينما وضعت القاذفات الاستراتيجية (الاليوشن والتيوبوليف)فى مطارات العمق (الصعيد)
3- خطة القوات الجوية المصرية للحرب و المهام الموكاة اليها:
بنيت خطة القوات الجوية المصرية على ان تنفذ ضربة جوية مصرية شاملة نبدأ بها الحرب ضد (جميع المطارات فى سيناء و قواعد الدفاع الجوى و مراكز الشوشرة و القيادة و التحكم و مواقع المدفعية البعيدة المدى الاسرائلية و مناطق تجمع القوات الاسرائلية) و ان تدمر هذه الاهداف فى وقت واحد .
ايضا تم التخطيط للابرار الجوى المصرى و للمشاركة فى الدفاع الجوى عن الجمهورية و مهام الحماية للقوات البرية و البحرية و اكتشاف و تدمير اى قوات للعدو , اى انه يمكن تلخيص مهام و خطة الطيران المصرى الى النقط الاتية:
1- ضربة جوية قوية و سريعة و مركزة ضد جميع الاهداف الاسرائلية فى بداية الحرب.
2- عمل ابرار جوى لقوات الصاعقة و المظلات المصرية خلف خطوط العدو.,
3- المشاركة فى الدفاع الجوى لجمهورية مصر العربية.
4- حماية القوات البرية و البحرية المصرية عن طريق المظلات الجوية و الاشتباك مع الطائرات المعادية.
5-اكتشاف و تدمير اى اهداف للعدو .
4- خطة الضربة الجوية المصرية:
وضعت خطة الضربة الجوية المصرية على اساس ان تكون ضربة جوية قوية و سريعة و مركزة ضد جميع الاهداف الاسرائلية المحددة التى قد تعوق العبور المصرى للقناة و على اساس ان تكون الضربة بواسطة الطائرات القاذفة (تى يو 16 و اليوشن 28) و المقاتلات القاذفة
(سوخوى 7,17,20 , و ميج 17 ) تحميها مقاتلات الميج 21
و كانت اهداف الضربة الجوية الاولى و الثانية كالاتى:
- 4 مطارات اسرائلية فى سيناء (المليز,السر , تمادا ,العريش)
- 10 مواقع صواريخ هوك
- ثلاث مراكز قيادة و عدد من مراز الشوشرة
-عدد من محطات الرادار و مرابض المدفعية بعيدة المدى
- مراز طائرات العدو(فانتوم , ميراج و سكاى هوك
وتم تخصيص 250 طائرة للضربة الجوية الاولى تقوم بمهامها عبر ممرات جوية اتفق عليها مع قيادة الدفاع الجوى و المدفعية المصرية.
*اللمسات الأخيرة للضربة :
1-اختيار توقيت الهجوم :
كان قد تم اقتراح المواعيد لبدء الحرب و فى شهر مايو 1973 و كان ذلك فى قاعدة رأس التين البحرية و بحضور كل من الاتى:
1- وزير الدفاع المصرى
2- وزير الدفاع السورى
3- رئيس الاركان المصرى
4- رئيس الاركان السورى
5- رئيس هيئة العمليات
6- قائد القوات الجوية المصرية (اللواء محمد حسنى مبارك)
7- قائد القوات البحرية المصرية
8- قائد قوات الدفاع الجوى المصرى
9- قائد القوات البرية السورية
10- قائد القوات الجوية السررية
11- قائد القوات البحرية السورية
12- قائد قوات الدفاع الجوى السورى
و هؤلاء هم من قرروا موعد الحرب , فاقترحوا موعدين الاول فى شهر مايو و الثانى فى شهر اكتوبر و تم اختيار توقيت الهجوم للاتى:
1- قبل تساقط الثلج فى سوريا
2- قبل امداد امريكا لاسرائيل بالسلاح الجديد فى اوائل عام 1974
3- انه سيوافق 10 رمضان اى ان القمر سيكون شبه مكتمل
و بالنسبة للقوات الجوية الاتى
1- ان يوم 6 اكتوبر هو يوم مميز لقلة استعداد الدفاع الجوى الاسرائيلى و قلة استعداد الطيارين الاسرائيليين و قد و ضح ذلك فى الضربة من عدم حدوث اى اشتباكات جوي مع الاسرائيليين.
2- ان هذا الوقت (1405)ستكون هناك رؤية واضحة للطيارين نظرا لتعامد الشمس و لعدم وجود سحب و ابخرة صباحية .
3- هذا التوقيت يتيح لقواتنا الجوية تنفيذ ضربة جوية مركزة اخرى و قبل آخر ضوء و برؤية مناسبة و مميزة.
4- هذا الوقت لن يتيح للطيران الاسرائيلى تنفيذ ضربة جوية مركزة ضد مطاراتنا و وحداتنا البرية مما يتيح لنا الوقت لتنفيذ خطة مضادة لخطة العدو كما سنرى .(حيث ان تجهيز ضربة جوية مركزة و كاملة يحتاج من 4-6 ساعات لاعطاء التلقين اللازم للطيارين و تجهيز الطائرات و الطيارين و تزويد الطائرات بالوقود و الذخيرة)
تفاصيل مهمه قبل بدء حرب اكتوبر
-مشكلة تاميين الطائرات :
كان لا يمكن ان نبدأ الحرب و طائراتنا مرصوصة على اللأرض (كماحدث فى حربى 56و67)
فكان لابد من بناء مايحمى هذه الطائرات (الدشم الخراسانية) والتى لا يمكن تدميرها الا بقنبلة 500 كجم وباصابة مباشرة وكان هذا صعب جدا على الطيران الاسرائيلى بالفعل تم بناءالآتى:
-716 دشمة خراسانيةمسلحة ودشم اخرى للمعدات و الاسلحة وللتمويه
-13مطارا جديد وتطوير المطارات القديمة ليكون بها اكثر من ممر
وكلن قد تم استخدام رمال و طوب و خرسانة مسلحة فى بناء هذه الدشم كالآتى:
-تم حفر و ردم حوالى 24 مليون متر مكعب من الرمال
-استخدمت خرسانة مسلحة حوالى 1,5 مليون متر مكعب
-اكثر من مليونى متر مكعب من الطوب و الاحجار(ما يعادل هرم الجيزة الاكبر)
-ملين متر مكعب من المواد الاسفلتية
-كان لها اباب من الصلب بلغ وزنها 15 الف طن من الصلب
وكانت طائراتنا لا تخرج من الدشمة الاوهى بكامل استعدادها للاقلاع (محركاته دائرة و مسلحة بجميع انواع الاسلحة)حيث كانت تتم كل اجراءات الصيانة والتذخير و التزود بالوقود و يركب الطيار طائرته من داخل الدشمة ,كما وزعت الدشم بحيث تكون 30 دشمة لكل مطار و على ان يكون لكل جناح جوى 3 مطارات, و ليكونوا المصريين اول من استخدموا هذه الدشم الخرسانية فى العالم لما حدث لطائراتنا فى حربى 56 و 67
2-تأمين الممرات ضد الضرب و التدمير:
كان ما توقعه الرئيس مبارك ان العدو قد يحب ان يخرج قواتنا الجوية من المعركة كما حدث فى حرب 1967, حيث ان اسرائيل استخدمت (قنبلة الممرات)كانت هذه القنبلة تزن حوالى 1000 كجم من المواد المتفجرة وحين تلقى هذه القنبلة على الممر تنفجر محدثة حفرة كبيرة بعمق 1,5/2 متر. و كانت هذه القنبلة تستخدم و الطيار على ارتفاع منخفض جدا وكان يجب وضع ما يعرقل الطائرات المعادي كالآتى:
ابتكرنا اسلوب جديد حيث كنا نضع عربات مدرعة على الممرات اثناء وجود طائراتنا فى دشمها و لا حاجة للاقلاع حيث كان يوجد بالون مرتفع فى الهواء مربوط به سلك متين؛ فاذا ما حاولت الطائرة التحليق فوق الممر تصطدم بالسلك و تتقع و اذا ما حاولت الارتفاع تكون صيدا سهلا لاسلحة الدفاع الجوى.
3-مشكلة انواع الطائرات:
كان الفارق بين الطائرات المصرية(السوفيتية الصنع)و الطائرات الاسرائيلية(الامريكية الصنع) كبير لمصلحة اسرائيل فالطائرات الامريكية احدث و احسن من السوفيتية من حيث الامكانيات الالكترونية و التسليح و السرعة فالفانتوم (احدث الطائرات الاسرائيلية وقتها) كانت حمولتها 7 طن بينما حمولة الميج 21 mf
2,5 طن وللسوخوى 7 طن واحد فقط و للسوخوى 20 3,5 طنا و المدى للفانتوم 1300ميل بينما للميج 21 400 ميل (اى ان اسرائيل تستطيع ان تقصف اهداف فى عمق مصر و مصر لا تستطيع و هذا لا يقول ان الاتحاد السوفيتى كان لا يملك امكانيات مثل امريكا فقد كان يملك طائرات احدث من الطائرات الامريكية مثل الميج 25 و التى كانت افضل من الفانتم وقتها فى المدى و فى السرعة و ايضا طائرات الميج 23 والسوخوى 17/22 و قد عقدت صفقات للميج 23 و السوخوى 22 و لكنها وصلت فى اوائل عام 1974 .
اما نحن فتغلبنا على العيوب بان طورنا محركات الطائرات و اضفنا نقاط تحميل اسلحة جديدة للميج و للسوخوى و صنعنا خزانات وقود اضافية بسعات اكبر لنزيد من مداها .
4-مشكلة المعارك الجوية:
كانت للميج 21 عيوب اخرى مثل قلة قدرتها على المناورة فى الارتفاعات المنخفضة و زيادة قدرتها عاى الارتفاعات العالية و قد عرف الاسرائليون هذا العيب و حاولوا استدراج طائراتنا لارتفاعات منخفضة ولكننا اكتشفنا اسلوب جديد الا و هو الاسلوب الغاطس و كان كالآتى:
ان يكون الطيار المصرى خلف الطائرة الاسرائلية و فوقها ثم يقوم يقصفها.
لقد تحدثنا عن المشكلات الخاصة بقواتنا الجوية وسوف اتطرق اليوم الى موضوع الدعم العربى العسكرى و القوات الجوية :
1- الدعم الليبى :
كانت ليبيا قد عقدت ثفقة طائرات مع فرنسا عام 1970 ضمت 110 طائرة ميراج كالاتى
32 ميراج 5 de
15 ميراج 5 dd
10 ميراج 5 dr
53 ميراج 5 d
و لكن واجهت ليبيا نقص الطيارين لان معظمهم كانو فى طائرات الاف 5 فساعدتها مصر فى ذلكو ارسلت لها طيارين للطائرات (الميج 21 , و الميج 17 , والسوخوى7)
و سافروا الى فرنسا بجوازات سفر ليبية و تدربوا عليها حتى حين يعودوا يدربوا الطيارين الليبين عليها .
ووضعت ليبيا كل ما بحوذتها فى المعركة وكان 54 طائرة ميراج كالاتى:
20 ميراج 5 de
20ميراج 5 dr
2 ميراج 5 ds
12 ميراج 5 dd
ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بلبيين .
2-الدعم العراقى:
كانت العراق قد وعدت بارسال الاتى :
سربى هوكر هنتر (مصر)
سربى ميج 21 (سوريا)
سربى ميج 17 (سوريا)
ووصلت مصر طائرات الهوكر هنتر و لكن سرب واحد (ما لمكن اصلاحه) قبل الحرب اما ال4 اسراب الخرى فوصلت لسوريا بعد نشوب الحرب بايام.
3 الدعم الجزائرى:
وعدت الجزائر الفريق الشاذلى بالاتى:
3 اسراب ميج 21
1 سرب ميج 17
و لكن ما وصل كان كالاتى:
1سرب ميج 21
1سرب سوخوى 7 --وصل ايام 9,10,11 اكتوبر 1973
1سرب ميج 17
و ارسل لواء مدرع بدل السرب الخر ميج 21
4-المغرب:
ارسلت قبل نهاية المعركة سرب الاف 5 او بعضه.
اى ان ما وصلنا كان كالاتى:
-قبل الحرب :
2سرب ميراج 5
سرب هوكر هنتر
- بعد نشوبها:
1سرب ميج 21
1سرب ميج 17
1سرب سوخوى 7
1سرب اف 5
حمولات الطائرات المقاتلة
7,200 كجم للفانتوم و 4000 كجم للميراج و 1,400 كجم للميج 21 f 13 و 2,500 كجم للميج 21 m f
بداية فإن الميج-21 MF زودت ب دروب تانك لزيادة المدى ورادار ومدفع لاشاش واحد. وحمولتها عبارة عن 4 صواريخ اتول. ومحرك مطور للتقليل من تأثير الجناح الدلتا في الاتفاعات المنخفضة لكني لا اعتقد انها اكثر حمولة وما اعرفه ان كلاً من الميج والسوخوي حمولتهما في حدود 1 طن مقارنة ب ـ 2 طن للميراج 3/5 و4 طن للفانتوم.
كما ايضاً فإنه يعزى إلى الطراز MF أغلب إصابات القتال الجوي في الحرب حيث . ومن رأيي ايضاً ان طراز الميج -21 f-13 كان أفضل من الطرازات التي تم الإمداد بها قبل الم اف حيث انه مسلح بالرشاشات بينما افتقرت الطرازات الأخرى ما عدا الأم أف إلى هذه الخاصية الحيوية خاصة في ظل كون صواريخ الأتول عديمة الفائدة تقريباً .
الدعم العسكرى فى حرب اكتوبر (الطائرات)
وصل الى 150 طائرة قبل الحرب و بعدها ( بحساب ان السرب 25 طائرة مع انه يكون احيانا 16 طائرة ) والان سوف اتكلم عن الطائرات المصرية و انواعها قبل 6 اكتوبر 1973 و التى كانت كالآتى :
ا-مقاتلات و مقاتلات قاذفة:
- ميج 21
- ميج 17
- سوخوى 7
- سوخوى 20
- سوخوى 17
- ميراج 5
- هوكر هنتر
ب-قاذفات:
- تى يو 16
- اليوشن 28
ج-هليكوبتر :
- طائرة مى 8 و مى 6
د-نقل :
طائرة انتينوف 12
1-اعداد الطائرات المصرية و السورية قبل الحرب .
كنا قد تكلمنا عن انواع الطائرات المصرية و اليم سوف اكلمكم عن اعدادها وقد اختلف على الاعداد ما بين (650-750)طائرة عاملة وتوزيعهم كالاتى:
-260 طائرة (ميج 21)
-200 // // (ميج 17)(منهل 50 فى الاصلاح)
-120 سوخوى 7
- 50// // 20
-16 // // 17
-28 تيوبولوف 16
-10 اليوشن 28
-140 هليكبتر (مى 4,مى 6, مى 8)
هذا بخلاف طائرات التدريب من النوع اللام 29 و التى بلغ عددها ال90 طائرة , و الدعم العربى و الذى كان كالاتى
-54 ميراج 5
-25 هوكر هنتر
-25 ميج 21
-25 ميج 17
-25 سوخوى 7
كما لم تكن كل هذه الطائرات بالخدمة فقد كان هناك بعض الطائرات فى المخازن و البعض الاخر فى الاصلاح كما ارسلنا لسوريا سرب طائرات ميج 17 كدعم مصرى لسوريا.
*هنك بعض الطائرات المصرية و التى ام تشترك فى المعارك وكانت قد عقدت عليها صفقات و لكن كان الطيارين المصريين يتدربون عليها وقد كانت هذه الطائرات كالتى :
-3 اسراب طائرات ميج 23
-20 طائرة تى يو 22
اما عن القوات الجوية السورية فقد كانت حوالى (350-400) طائرة موزعة كالاتى:
-200 طائرة ميج 21
-80 ميج 17
-80 سوخوى 7
-25 سوخوى 20
-40 هليكوبتر
هذا بخلاف طائرات الدعم العربى و خاصة الدعم العراقى لسوريا و الذى بلغ الاتى:
-3 اسراب ميج 21
-2 سرب سوخوى 17\22
-فرقة مدرعة
القوات الجوية الاسرائلية
اما القوات الجوية الاسرائلية فقد بلغت تقريبا 800 طائرة و مقسمة كالاتى:
-260 طائرة فانتوم
-130 // // سكاى هوك
-90 ميراج 3/5
-50 سوبر ميستر
-60 ميستر
-50 طائرة نقل
-65 هليكوبتر
-85 طائرة تدريب
-10 قاذفات خفيفة
و معظم هذه الطائرات فى الخدمة
2-توزيع الطائرات المصرية قبل الحرب:
بعد حرب 1967 خسرت مصر 4 مطارات فى سيناء علاوة على3 مطارات (مطارات القناة)و التى كانت على مقربة من نيران المدافع الاسرائلية,و لذلك تم بناء اعداد من المطارات و التى وصلت 33 مطارا و قاعدة جوية وتم تجهيز 30 دشمة او اكثر, لكل مطارا و كان لكل جناح جوى 3 مطارت و وضعت الطائرات المقاتلة (الميج 21) فى المطارات الاماية و فى مطارات الدلتا و وضعت المقاتلات القاذفة (السوخوى و الميج 17) فى مطارات الدلتا و شرق الدلتا بينما وضعت القاذفات الاستراتيجية (الاليوشن والتيوبوليف)فى مطارات العمق (الصعيد)
3- خطة القوات الجوية المصرية للحرب و المهام الموكاة اليها:
بنيت خطة القوات الجوية المصرية على ان تنفذ ضربة جوية مصرية شاملة نبدأ بها الحرب ضد (جميع المطارات فى سيناء و قواعد الدفاع الجوى و مراكز الشوشرة و القيادة و التحكم و مواقع المدفعية البعيدة المدى الاسرائلية و مناطق تجمع القوات الاسرائلية) و ان تدمر هذه الاهداف فى وقت واحد .
ايضا تم التخطيط للابرار الجوى المصرى و للمشاركة فى الدفاع الجوى عن الجمهورية و مهام الحماية للقوات البرية و البحرية و اكتشاف و تدمير اى قوات للعدو , اى انه يمكن تلخيص مهام و خطة الطيران المصرى الى النقط الاتية:
1- ضربة جوية قوية و سريعة و مركزة ضد جميع الاهداف الاسرائلية فى بداية الحرب.
2- عمل ابرار جوى لقوات الصاعقة و المظلات المصرية خلف خطوط العدو.,
3- المشاركة فى الدفاع الجوى لجمهورية مصر العربية.
4- حماية القوات البرية و البحرية المصرية عن طريق المظلات الجوية و الاشتباك مع الطائرات المعادية.
5-اكتشاف و تدمير اى اهداف للعدو .
4- خطة الضربة الجوية المصرية:
وضعت خطة الضربة الجوية المصرية على اساس ان تكون ضربة جوية قوية و سريعة و مركزة ضد جميع الاهداف الاسرائلية المحددة التى قد تعوق العبور المصرى للقناة و على اساس ان تكون الضربة بواسطة الطائرات القاذفة (تى يو 16 و اليوشن 28) و المقاتلات القاذفة
(سوخوى 7,17,20 , و ميج 17 ) تحميها مقاتلات الميج 21
و كانت اهداف الضربة الجوية الاولى و الثانية كالاتى:
- 4 مطارات اسرائلية فى سيناء (المليز,السر , تمادا ,العريش)
- 10 مواقع صواريخ هوك
- ثلاث مراكز قيادة و عدد من مراز الشوشرة
-عدد من محطات الرادار و مرابض المدفعية بعيدة المدى
- مراز طائرات العدو(فانتوم , ميراج و سكاى هوك
وتم تخصيص 250 طائرة للضربة الجوية الاولى تقوم بمهامها عبر ممرات جوية اتفق عليها مع قيادة الدفاع الجوى و المدفعية المصرية.
*اللمسات الأخيرة للضربة :
1-اختيار توقيت الهجوم :
كان قد تم اقتراح المواعيد لبدء الحرب و فى شهر مايو 1973 و كان ذلك فى قاعدة رأس التين البحرية و بحضور كل من الاتى:
1- وزير الدفاع المصرى
2- وزير الدفاع السورى
3- رئيس الاركان المصرى
4- رئيس الاركان السورى
5- رئيس هيئة العمليات
6- قائد القوات الجوية المصرية (اللواء محمد حسنى مبارك)
7- قائد القوات البحرية المصرية
8- قائد قوات الدفاع الجوى المصرى
9- قائد القوات البرية السورية
10- قائد القوات الجوية السررية
11- قائد القوات البحرية السورية
12- قائد قوات الدفاع الجوى السورى
و هؤلاء هم من قرروا موعد الحرب , فاقترحوا موعدين الاول فى شهر مايو و الثانى فى شهر اكتوبر و تم اختيار توقيت الهجوم للاتى:
1- قبل تساقط الثلج فى سوريا
2- قبل امداد امريكا لاسرائيل بالسلاح الجديد فى اوائل عام 1974
3- انه سيوافق 10 رمضان اى ان القمر سيكون شبه مكتمل
و بالنسبة للقوات الجوية الاتى
1- ان يوم 6 اكتوبر هو يوم مميز لقلة استعداد الدفاع الجوى الاسرائيلى و قلة استعداد الطيارين الاسرائيليين و قد و ضح ذلك فى الضربة من عدم حدوث اى اشتباكات جوي مع الاسرائيليين.
2- ان هذا الوقت (1405)ستكون هناك رؤية واضحة للطيارين نظرا لتعامد الشمس و لعدم وجود سحب و ابخرة صباحية .
3- هذا التوقيت يتيح لقواتنا الجوية تنفيذ ضربة جوية مركزة اخرى و قبل آخر ضوء و برؤية مناسبة و مميزة.
4- هذا الوقت لن يتيح للطيران الاسرائيلى تنفيذ ضربة جوية مركزة ضد مطاراتنا و وحداتنا البرية مما يتيح لنا الوقت لتنفيذ خطة مضادة لخطة العدو كما سنرى .(حيث ان تجهيز ضربة جوية مركزة و كاملة يحتاج من 4-6 ساعات لاعطاء التلقين اللازم للطيارين و تجهيز الطائرات و الطيارين و تزويد الطائرات بالوقود و الذخيرة)