- إنضم
- 25 أغسطس 2018
- المشاركات
- 3,681
- التفاعل
- الدولة
اعتقد مثل فرنسا تخرج من الدولة الفلانية وتتركث مشكلة حدودة
لا اعلم ان كان ينطبق الكلام على مثلث حلايب او اقليم اسكندرون
الصحراء الغربية الخ....
صححوني انا كنت غلطان
ما هي الصفقات السرية التي كانت وراء ترك بريطانيا الخليج ؟
- بادئ الموضوع DENERO
- تاريخ البدء
لا اعلم ان كان ينطبق الكلام على مثلث حلايب او اقليم اسكندرون
الصحراء الغربية الخ....
صححوني انا كنت غلطان
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
كتاب بعنوان "خليفة بن سلمان .. عروبة البحرين بين الأمير والأمبراطور" ويُعرف اختصاراً بـ "الأمير والأمبراطوار" للباحث توفيق الحمد، يؤرخ المخاضات التي مرت عليها البحرين حتى نالت استقلالها في عام 1970م وثبتت عروبتها في وجه المطامع الإيرانية آنذاك، والدور الكبير الذي قام به المغفور له صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان (رئيس الوزراء السابق) خلال السنوات 1968 - 1970م في حل النزاع بين البحرين وإيران، قضية مطالبة إيران بضم البحرين وإلغاء عروبتها، والكتاب صدر في عام 2017م، وقامت صحيفة البلاد (البحرينية) بنشر أجزاء منه.
وبالإضافة إلى الكم الهائل من المعلومات والوثائق والمخطوطات والرسائل المبتادلة بين البحرين وبريطانيا والأمم المتحدة وبعض الدول العربية يوجد أيضاً في الكتاب مجموعة من الصور الحصرية والنادرة أثناء الاجتماعات والمفاوضات والمحادثات التي كان يعقدها المغفور له الأمير خليفة بن سلمان مع مندوبي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنجليز ووفود من الجامعة العربية وبعض رؤساء الدول العربية.
صورة غلاف الكتاب كما نشرته صحيفة البلاد.
وبالإضافة إلى الكم الهائل من المعلومات والوثائق والمخطوطات والرسائل المبتادلة بين البحرين وبريطانيا والأمم المتحدة وبعض الدول العربية يوجد أيضاً في الكتاب مجموعة من الصور الحصرية والنادرة أثناء الاجتماعات والمفاوضات والمحادثات التي كان يعقدها المغفور له الأمير خليفة بن سلمان مع مندوبي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنجليز ووفود من الجامعة العربية وبعض رؤساء الدول العربية.
صورة غلاف الكتاب كما نشرته صحيفة البلاد.
- إنضم
- 11 فبراير 2021
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 12 مارس 2022
- المشاركات
- 11,612
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
في 31 مارس 1970م وصلت بعثة الأمم المتحدة البحرين لإجراء الاستفتاء ليتأكدوا من رغبات الشعب البحريني بعد الانسحاب البريطاني من منطقة الخليج العربي هل يريردون استقلال البحرين لتصبح دولة عربية مستقلة ذات سيادة تحت حكم أسرة آل خليفة أم يريدون الانضمام إلى إيران؟.
وفي عصر ذلك اليوم شرعت بعثة الأمم المتحدة بالعمل على الاستفتاء في البحرين واتخذوا من فندق الخليج بضاحية العدلية في العاصمة المنامة مقراً لاستقبال الشعب البحريني للتصويت على الاستفتاء واستمر الاستفتاء حتى 18 ابريل 1970م،
وفي يوم 19 ابريل 1970م غادرت بعثة الأمم المتحدة البحرين واتجهت إلى جنيف بعد أن أنهت مهمتها في البحرين، وقدمت البعثة تقريرها عن الاستفتاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة لعرضه على مجلس الأمن لمناقشته في جلسة خاصة عن تقرير مصير البحرين،
وفي 11 مايو 1970م عقدت جلسة مجلس الأمن بحضور الدول المعنية: البحرين وإيران بالإضافة إلى مندوب اليمن الجنوبي والمندوب السوري ممثلاً عن الدول العربية، وبعد قراءة التقرير تمت الموافقة عليه بالاجماع بناءً على الاستنتاج الذي يقول: "إن الغالبية الساحقة لشعب البحرين ترغب في أن تنال الاعتراف بذاتيتها ضمن دولة مستقلة ذات سيادة تقرر بنفسها علاقاتها مع الدول الأخرى، وإن الغالبية العظمى من الشعب البحريني رغبتها في أن تكون دولة عربية تحت حكم أسرة آل خليفة".
وهكذا أودعت الوثيقة في ملفات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وفي العام التالي وبالتحديد في 15 أغسطس 1971م انسحبت بريطانيا من منطقة الخليج العربي ونالت البحرين استقلالها.
وفي عصر ذلك اليوم شرعت بعثة الأمم المتحدة بالعمل على الاستفتاء في البحرين واتخذوا من فندق الخليج بضاحية العدلية في العاصمة المنامة مقراً لاستقبال الشعب البحريني للتصويت على الاستفتاء واستمر الاستفتاء حتى 18 ابريل 1970م،
وفي يوم 19 ابريل 1970م غادرت بعثة الأمم المتحدة البحرين واتجهت إلى جنيف بعد أن أنهت مهمتها في البحرين، وقدمت البعثة تقريرها عن الاستفتاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة لعرضه على مجلس الأمن لمناقشته في جلسة خاصة عن تقرير مصير البحرين،
وفي 11 مايو 1970م عقدت جلسة مجلس الأمن بحضور الدول المعنية: البحرين وإيران بالإضافة إلى مندوب اليمن الجنوبي والمندوب السوري ممثلاً عن الدول العربية، وبعد قراءة التقرير تمت الموافقة عليه بالاجماع بناءً على الاستنتاج الذي يقول: "إن الغالبية الساحقة لشعب البحرين ترغب في أن تنال الاعتراف بذاتيتها ضمن دولة مستقلة ذات سيادة تقرر بنفسها علاقاتها مع الدول الأخرى، وإن الغالبية العظمى من الشعب البحريني رغبتها في أن تكون دولة عربية تحت حكم أسرة آل خليفة".
وهكذا أودعت الوثيقة في ملفات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وفي العام التالي وبالتحديد في 15 أغسطس 1971م انسحبت بريطانيا من منطقة الخليج العربي ونالت البحرين استقلالها.
- إنضم
- 11 فبراير 2021
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- الدولة
هذا الوثائقي على قساوة محتواه
وما جاء فيه من إساءات كوصف الحكام بــ (مشيخات)
إلا أنه يكشف لك الحياة السياسية والاجتماعية في المستعمرات البريطانية
وما جاء فيه من إساءات كوصف الحكام بــ (مشيخات)
إلا أنه يكشف لك الحياة السياسية والاجتماعية في المستعمرات البريطانية
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
للأمانة وللتاريخ جمال عبدالناصر كان له موقف مشرف للغاية تجاه استفتاء الأمم المتحدة حول استقلال وعروبة البحرين.
في تلك السنوات كان في البحرين حراك سياسي واجتماعي نشط جداً، وكان فيها جميع الأطياف والتيارات والأحزاب السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، شيوعيين وماركسيين وبعثيين وناصريين وقوميين وإسلاميين شيعة وسنة، والتيار الناصري كان من أقوى وأكبر التيارات حيث كانت جزيرة المحرق معقل الناصريين في البحرين تقريباً الغالبية العظمى من سكانها كانوا ناصريين حتى النخاع، وجزيرة المحرق ثاني أكبر جزر البحرين مساحة وكثافة سكانية، وعندما قررت الأمم المتحدة إجراء استفتاء في البحرين معظم التيارات اليسارية كانوا في حيرة تجاه أسئلة الاستفتاء والتي كانت تتمحور حول 3 نقاط: استقلال البحرين، عروبة البحرين، البقاء تحت حكم آل خليفة، وهذه التيارات اليسارية كانت تتطلع لاقامة نظام حكم مختلف عن نظام حكم آل خليفة، لكن في نفس الوقت كانوا يريدون استقلال البحرين فذهب وفد من التيار الناصري البحريني إلى مصر لأخذ المشورة من جمال عبدالناصر بخصوص الاستفتاء، وكان رد عبدالناصر لهم كالتالي: "أنتم في خلاف مع شكل نظام الحكم لكن إياكم أن تفرطوا في استقلال وعروبة البحرين، لا نريد أن نخسر دولة عربية وتصبح جزء من إيران، نصيحتي ومشورتي لكم التصويت على الاستفتاء لاستقلال وعروبة البحرين وحكم آل خليفة، لسنا على استعداد أن نخسر دولة عربية".
على عكس العراق كانت الدولة العربية الوحيدة التي رفضت الاستفتاء، ورفض العراق للاستفتاء ليس من منطلق مناصرة ودعم لإيران وإنما من منطلق أن هذا لا يجوز ولا ينبغي أن نفتح هذا الباب في بلداننا العربية، ولا ينبغي أن نقبل أن يتم تقرير مصير دولنا العربية عبر استفتاء، فكان موقفها سلبي في أخطر حدث تاريخي يمر على البحرين.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
- قضية مطالبة شاه إيران بضم البحرين وإلغاء عروبتها وقعت بعد إعلان بريطانيا عن نيتها في الانسحاب من منطقة الخليج العربي وذلك في عام 1968م، وكان في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وجرت المفاوضات بين البحرين وبريطانيا وإيران لمدة عامين من 1968 إلى 1970 وكل ذلك كان خلال عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وانتهت القضية في 11 مايو 1970م بعد أن أجرت الأمم المتحدة استفتاء الشعب البحريني في تقرير المصير وهذا أيضاً كان في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر. وكان لجامعة الدول العربية دور في عقد اجتماعات وجلسات مخصصة لمتابعة قضية البحرين، والدول العربية جميعهم أيدوا الاستفتاء باستثناء العراق، ومن الدول العربية التي كانت واضحة وضوح لا لبس فيها أنها تدعم البحرين (طبعاً بجانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت) مصر وسوريا، ولذلك تم تعيين مندوب سوريا في الجامعة العربية ممثلاً عن الدول العربية في جلسات مجلس الأمن للأمم المتحدة وأيضاً كان معه مندوب اليمن الجنوبي ممثلاً عن الدول العربية، وكان من الواضح أن جمال عبدالناصر لا يريد التفريط في البحرين ويريدها أن تظل عربية.
- في 28 سبتمبر 1970م توفي جمال عبدالناصر، أي بعد أربعة شهور من تثبيت عروبة البحرين وعدم أحقية إيران في البحرين بسجلات مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأصبح أنور السادات رئيساً لمصر خلفاً لعبدالناصر.
- بالنسبة للجزر الإماراتية الثلاث لم تؤخذ المفاوضات بجدية في بدايات المطالبة الإيرانية، ونقصد بالبدايات خلال الأعوام 1968 و 1969 و 1970م، خلال هذه الأعوام كانت المفاوضات خجولة وغير جادة. بدأت بعض المفاوضات تظهر بعد اكتشاف النفط قبالة سواحل جزيرة أبو موسى وإدعاء كلِ من إمارتي الشارقة وأم القيوين بملكيتهم هذه الاكتشافات النفطية، وكذلك بعد أن جاءت حكومة جديدة في بريطانيا على إثر فوز حزب المحافظين في يونيو 1970م لكن أيضاً لم تكن مفاوضات جادة وفعالة، لم تؤخذ المفاوضات بجدية وفعالية إلا بعد أن بدأت بريطانيا في الانسحاب من بعض دول الخليج العربي ففي 15 أغسطس 1971م انسحبت من البحرين وأعلن بشكل رسمي استقلال البحرين، وفي ذلك الوقت لم يتبقَ على الانسحاب البريطاني الكلي من منطقة الخليج العربي سوى تقريباً 4 أشهر وعندها بدأت المفاوضات بين إماراتي الشارقة ورأس الخيمة وبين إيران وبريطانيا تأخذ زخماً أكبر وبجدية، أي أن المفاوضات الجادة والفعلية بين الشارقة ورأس الخيمة وبين إيران وبريطانيا بدأت قبل الانسحاب البريطاني الكلي بـ 4 أشهر.
- تساؤلات: لماذا إماراتي الشارقة ورأس الخيمة لم يصعدوا من المفاوضات بحيث تصل للأمم المتحدة ويتم حل قضية الجزر دبلوماسياً؟!
لماذا لم يبدأوا في المفاوضات الجادة من البداية واستغلال فترة رئاسة جمال عبدالناصر للضغط على الجامعة العربية وبالتالي الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية تضغط على الأمم المتحدة لوضع حل دبلوماسي؟!!
- أتصور لو أن جمال عبدالناصر كان حياً في عام 1971م عند احتلال إيران للجزر الإماراتية لرأينا تصرف آخر، لربما كان سيرسل قوات عسكرية مصرية أو قوات عسكرية عربية على سبيل المثال مصرية وسورية، ولربما لو كان جمال عبدالناصر حياُ في عام 1971م لم يكن شاه إيران يتجرأ باحتلال الجزر وحتى بريطانيا كانت ستضع في اعتبارها أن من المحتمل والوارد جداً أن جمال عبدالناصر سيرسل قوات عسكرية للجزر الثلاث فور انسحاب بريطانيا من المنطقة.
من وجهة نظري، جمال عبدالناصر كان سيرسل قوات عسكرية لأن كانت تربطه علاقات متينة مع حكام إماراتي رأس الخيمة والشارقة، وجمال عبدالناصر كان ينظر إليهم بأنهم حكام عروبيين تقدميين في منطقة الخليج العربي، وأرى بأن جمال عبدالناصر لم يكن يفوّت هذه الفرصة وكان سيتدخل عسكرياً.
- في 28 سبتمبر 1970م توفي جمال عبدالناصر، أي بعد أربعة شهور من تثبيت عروبة البحرين وعدم أحقية إيران في البحرين بسجلات مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأصبح أنور السادات رئيساً لمصر خلفاً لعبدالناصر.
- بالنسبة للجزر الإماراتية الثلاث لم تؤخذ المفاوضات بجدية في بدايات المطالبة الإيرانية، ونقصد بالبدايات خلال الأعوام 1968 و 1969 و 1970م، خلال هذه الأعوام كانت المفاوضات خجولة وغير جادة. بدأت بعض المفاوضات تظهر بعد اكتشاف النفط قبالة سواحل جزيرة أبو موسى وإدعاء كلِ من إمارتي الشارقة وأم القيوين بملكيتهم هذه الاكتشافات النفطية، وكذلك بعد أن جاءت حكومة جديدة في بريطانيا على إثر فوز حزب المحافظين في يونيو 1970م لكن أيضاً لم تكن مفاوضات جادة وفعالة، لم تؤخذ المفاوضات بجدية وفعالية إلا بعد أن بدأت بريطانيا في الانسحاب من بعض دول الخليج العربي ففي 15 أغسطس 1971م انسحبت من البحرين وأعلن بشكل رسمي استقلال البحرين، وفي ذلك الوقت لم يتبقَ على الانسحاب البريطاني الكلي من منطقة الخليج العربي سوى تقريباً 4 أشهر وعندها بدأت المفاوضات بين إماراتي الشارقة ورأس الخيمة وبين إيران وبريطانيا تأخذ زخماً أكبر وبجدية، أي أن المفاوضات الجادة والفعلية بين الشارقة ورأس الخيمة وبين إيران وبريطانيا بدأت قبل الانسحاب البريطاني الكلي بـ 4 أشهر.
- تساؤلات: لماذا إماراتي الشارقة ورأس الخيمة لم يصعدوا من المفاوضات بحيث تصل للأمم المتحدة ويتم حل قضية الجزر دبلوماسياً؟!
لماذا لم يبدأوا في المفاوضات الجادة من البداية واستغلال فترة رئاسة جمال عبدالناصر للضغط على الجامعة العربية وبالتالي الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية تضغط على الأمم المتحدة لوضع حل دبلوماسي؟!!
- أتصور لو أن جمال عبدالناصر كان حياً في عام 1971م عند احتلال إيران للجزر الإماراتية لرأينا تصرف آخر، لربما كان سيرسل قوات عسكرية مصرية أو قوات عسكرية عربية على سبيل المثال مصرية وسورية، ولربما لو كان جمال عبدالناصر حياُ في عام 1971م لم يكن شاه إيران يتجرأ باحتلال الجزر وحتى بريطانيا كانت ستضع في اعتبارها أن من المحتمل والوارد جداً أن جمال عبدالناصر سيرسل قوات عسكرية للجزر الثلاث فور انسحاب بريطانيا من المنطقة.
من وجهة نظري، جمال عبدالناصر كان سيرسل قوات عسكرية لأن كانت تربطه علاقات متينة مع حكام إماراتي رأس الخيمة والشارقة، وجمال عبدالناصر كان ينظر إليهم بأنهم حكام عروبيين تقدميين في منطقة الخليج العربي، وأرى بأن جمال عبدالناصر لم يكن يفوّت هذه الفرصة وكان سيتدخل عسكرياً.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 5 يوليو 2021
- المشاركات
- 93
- التفاعل
- الدولة
البريمي ليست سعوديه اماراتيه عمانيه اخي
- إنضم
- 4 مايو 2018
- المشاركات
- 10,199
- التفاعل
- الدولة
الامير خليفه بن سلمان رحمه الله نقدر نسميه مؤسس البحرين الحديثه
رحمه الله كان خادماً للبحرين و وفياً لها حتى اخر يوم بحياته
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
صحيح كلامك مية بالمية،
المغفور له الأمير خليفة بن سلمان طيب الله ثراه باني النهضة الحديثة في البحرين، كان قوة البحرين وكانت البحرين تستمد قوتها منه، وفعلياً كان هو حاكم البحرين من عام 1961 إلى عام 1999م عندما كان شقيقه المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه حاكم البحرين، خليفة بن سلمان كان رئيس الوزراء وهو من كان يدير شؤون البلاد وكان بمثابة الحاكم وبالطبع بتشاور ورضاء كامل من شقيقه، نعم أجدت التعبير أخي حازم كان بالفعل خادماً للبحرين ووفياً لها حتى آخر يوم بحياته، كان الإبن البار لوطنه .. الله على ذيك الأيام وهيبة الشيخ خليفة بن سلمان لما كنت تقول خليفة بن سلمان الكل في البحرين كان يحسب ألف حساب.
كان وفياً للبحرين وكان يحب البحرين كثيراً، يكفي أن عندما توفي حاكم البحرين المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في مارس 1999م جميع وسائل الاعلام الغربية والبعض من الاعلام العربي المغرض كانوا يروجون بأن خليفة بن سلمان لن يسلم الحكم بسلاسة للملك حمد وهو ما خيّب أمانيهم وقام بتسليم الحكم لإبن أخيه بيسر وبكل سلاسة.
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
الشاه كان يشعر أن الدول العربية ستتحرك إذا ما حاول الاستيلاء على البحرين بالقوة، من خلال متابعته لوسائل الاعلام التي كانت تنشر عن اجتماعات وجلسات جامعة الدول العربية بخصوص قضية البحرين. وعندما التقى الشاه بالمغفور له الملك فيصل طيب الله ثراه أكد له ذلك حيث قال له الملك فيصل بصريح العبارة أن المملكة العربية السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال إذا ما حاولت الاستيلاء على البحرين بالقوة وأن الدول العربية وجامعة الدول العربية أيضاً ستكون لهم كلمتهم ولن يقفوا مكتوفي الأيدي.
الشاه فهم من كلام الملك فيصل أن دخوله للبحرين بالقوة ستكلفه كثيراً، السعودية ستتحرك ودول جامعة الدول العربية أيضاً سيتحركون وستكون لهم كلمة ووقفة جادة حيال ذلك، وهذا آخر ما كان يريده شاه إيران، لأن الشاه كان يهمه كثيراً سلامة وحرية الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي لسير سفن الشحن وبالخصوص سفن شحن النفط وأي حرب في أي دولة خليجية ستعرض الملاحة البحرية للخطر، ولذلك بعدما سمع من الملك فيصل رحمه الله هذا الكلام جلس مع وزرائه ومستشاريه للتباحث حول ما يمكن فعله تجاه البحرين فاقترح عليه "أمير خسرو أفشار" كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن البحرين أن يحييل قضية البحرين إلى الأمم المتحدة للاستفتاء والتصويت فوافق الشاه على هذا الاقتراح.
وبحسب متابعتي وقرائتي لوسائل الاعلام الإيرانية سبق وقد قرأت أن الشاه ومن كان معه من وزراء ومستشارين والمفاوضين الإيرانيين مثل أمير خسرو أفشار وغيره كانوا يجزمون أن البحرين والسعودية وبقية الدول العربية لن يقبلوا باجراء استفتاء شعبي في البحرين لأن في ذلك دلالة خطيرة، خاصة وأن البحرين في تلك السنوات كان فيها حراك سياسي وإجتماعي نشط جداً وكان فيها شتى أنواع وفصائل التيارات والأحزاب السياسية وهذه التيارات والأحزاب كانوا دائماً ينظمون مظاهرات في البحرين وكانت لديهم أجندات ثورية وتحررية وأن إجراء استفتاء شعبي يخشاه أي حاكم ومن المؤكد أن حاكم البحرين سيخشى من إجراء استفتاء شعبي في بلاده، وأضف على ذلك كان الإيرانيون والشاه يعوّلون على الجالية الفارسية الضخمة في البحرين لتحويل نتائج الاستفتاء لصالحهم وكما هو واضح من كلام الدبلوماسية الإيرانية "د. شيرين طهماسب هنتر" كانت تعمل في القنصلية الإيرانية في لندن، قالت في فيديو بي بي سي أن الإيرانيين في البحرين كانوا يأتون إليها لتجديد جوازات سفرهم (كانوا يحتفظون بجوازاتهم الإيرانية) وكانوا يقولون لها "أرجوكم لا تبيعونا بثمن بخس" بمعنى أن الإيرانيين في البحرين كانوا ينتظرون ساعة الصفر.
الشاه فهم من كلام الملك فيصل أن دخوله للبحرين بالقوة ستكلفه كثيراً، السعودية ستتحرك ودول جامعة الدول العربية أيضاً سيتحركون وستكون لهم كلمة ووقفة جادة حيال ذلك، وهذا آخر ما كان يريده شاه إيران، لأن الشاه كان يهمه كثيراً سلامة وحرية الملاحة البحرية في مياه الخليج العربي لسير سفن الشحن وبالخصوص سفن شحن النفط وأي حرب في أي دولة خليجية ستعرض الملاحة البحرية للخطر، ولذلك بعدما سمع من الملك فيصل رحمه الله هذا الكلام جلس مع وزرائه ومستشاريه للتباحث حول ما يمكن فعله تجاه البحرين فاقترح عليه "أمير خسرو أفشار" كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن البحرين أن يحييل قضية البحرين إلى الأمم المتحدة للاستفتاء والتصويت فوافق الشاه على هذا الاقتراح.
وبحسب متابعتي وقرائتي لوسائل الاعلام الإيرانية سبق وقد قرأت أن الشاه ومن كان معه من وزراء ومستشارين والمفاوضين الإيرانيين مثل أمير خسرو أفشار وغيره كانوا يجزمون أن البحرين والسعودية وبقية الدول العربية لن يقبلوا باجراء استفتاء شعبي في البحرين لأن في ذلك دلالة خطيرة، خاصة وأن البحرين في تلك السنوات كان فيها حراك سياسي وإجتماعي نشط جداً وكان فيها شتى أنواع وفصائل التيارات والأحزاب السياسية وهذه التيارات والأحزاب كانوا دائماً ينظمون مظاهرات في البحرين وكانت لديهم أجندات ثورية وتحررية وأن إجراء استفتاء شعبي يخشاه أي حاكم ومن المؤكد أن حاكم البحرين سيخشى من إجراء استفتاء شعبي في بلاده، وأضف على ذلك كان الإيرانيون والشاه يعوّلون على الجالية الفارسية الضخمة في البحرين لتحويل نتائج الاستفتاء لصالحهم وكما هو واضح من كلام الدبلوماسية الإيرانية "د. شيرين طهماسب هنتر" كانت تعمل في القنصلية الإيرانية في لندن، قالت في فيديو بي بي سي أن الإيرانيين في البحرين كانوا يأتون إليها لتجديد جوازات سفرهم (كانوا يحتفظون بجوازاتهم الإيرانية) وكانوا يقولون لها "أرجوكم لا تبيعونا بثمن بخس" بمعنى أن الإيرانيين في البحرين كانوا ينتظرون ساعة الصفر.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 4 مايو 2018
- المشاركات
- 10,199
- التفاعل
- الدولة
فعل كل ذلك بدون ان يكون طامح للحكم (وهو حق مشروع لكل شخص) وهذا شيء يحسب له كان هدفه الأول والأخير خدمة البحرين
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
من الدول العربية التي كان من المحتمل أن ترسل قوات عسكرية للبحرين إذا ما حاولت إيران الاستيلاء على البحرين بالقوة، بالاضافة إلى السعودية التي من المؤكد كانت ستدخل بكل قوة عسكرياً واقتصادياً ومالياً وكانت ستصرف على نفقات الجيوش، كان من المحتمل أن ترسل الأردن بوحدات عسكرية وكذلك سوريا، ومصر كان من الممكن أن يرسل جمال عبدالناصر قوة بحرية، ولربما أيضاً المغرب كانت سترسل وحدات عسكرية، بالإضافة إلى ما كان لدى الكويت من قوة عسكرية، طبعاً البحرين في ذلك الوقت لم يكن لديها قوة عسكرية.
لا تستغربوا يا أخوة في تلك السنوات الجامعة العربية والدول العربية كانوا أفضل حالاً من هذه السنوات، على الأقل كانوا يتفاعلون مع قضايا وأزمات الدول العربية.
ونحمد الله أولاً وأخيراً أن القضية حلت عن طريق الاستفتاء الشعبي ولم ندخل في حرب.
- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,392
- التفاعل
- الدولة
بالنسبة لي أهم ما يعنيني في الفيلم الوثائقي لقناة بي بي سي كشف زيف ممن يسمون كتَّاب واعلاميين وبالخصوص الكتَّاب والاعلاميين العرب ممن كانوا خلال العقود الماضية يروجون معلومات مغلوطة ومكذوبة ويدعون كذباً وزوراً أن ثمة عملية مقايضة جرت بين الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة والبحرين، وأن شاه إيران قال إما تعطوني البحرين أو الجزر الإماراتية الثلاثة وإذا ما أستولي على البحرين سأستولي على الجزر الإماراتية الثلاثة،
وللأسف الكثيرين من الناس التقطوا تلك المعلومات المكذوبة وصاروا يتداولونها بكثرة.
الفيلم الوثائقي، وكذلك التسلسل الزمني لهذا الحدث التاريخي، يوضح أن ليس هناك أي عملية مقايضة بين القضيتين (قضية البحرين وقضية الجزر الإماراتية)، كل قضية منفصلة بذاتها. الشاه منذ اليوم الأول في يناير 1968م قال أنه يريد الاستيلاء على البحرين وعلى الجزر الاماراتية وفي مراسلاته مع بريطانيا كان يشير إلى البحرين بـ "تلك الجزيرة". وهناك فرق بين التواريخ، البحرين انتهت قضيتها وثبتت عروبتها واستقلالها في سجلات الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بتاريخ 11 مايو 1970م، بينما الجزر الإماراتية احتلها الشاه في 30 نوفمبر 1971م، والمسافة الزمنية بينهما سنة ونصف.
كل ما في الأمر، أن البحرين منذ اليوم الأول في عام 1968م تحركت وأخذت التهديد الإيراني لها على محمل الجد، لم تذهب إلى إيران للمفاوضات معها، لم يسافر لا حاكم البحرين ولا رئيس الوزراء إلى طهران للتفاوض مع الشاه مباشرة، لأن معروف عن الإيرانيين إذا ذهبت إلى عاصمتهم للتفاوض معهم مباشرة يستصغرونك ويجعلهم يشعرون بأنهم في قوة وأنت في ضعف.
البحرين لجأت إلى الدول العربية وصعدت القضية إلى القنوات الدبلوماسية مثل الجامعة العربية وأصبح لقضية البحرين ملف خاص في الجامعة العربية تُعقد الجلسات والاجتماعات بخصوص قضية البحرين، وتم تعيين مندوب من دولتين عربيتين (سوريا واليمن الجنوبي) ممثلين عن الدول العربية في الأمم المتحدة بخصوص قضية البحرين، ولجأت إلى الأشقاء كالمملكة العربية السعودية لدعمها ومساندتها، وعندما عرف الشاه من المغفور له الملك فيصل أن البحرين لن تكون لقمة سائغة إذا ما حاولت إيران احتلالها وأن السعودية مع الدول العربية سيواجهون القوة الإيرانية في البحرين بقوات عسكرية تخلى الشاه عن فكرة الاستيلاء على البحرين بالقوة العسكرية واقترح اللجوء إلى استفتاء الشعب البحريني تجريه الأمم المتحدة، وهنا وضعت البحرين الخطط لكسب الاستفتاء لصالحها، ومن بين هذه الخطط قام حاكم البحرين المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بزيارة إلى العراق لمقابلة المرجع الشيعي عبدالمحسن الحكيم للحصول على فتوى يحث فيها شيعة البحرين العرب ممن نسميهم البحارنة للمشاركة في استفتاء الأمم المتحدة والتصويت على استقلال البحرين وعروبة البحرين والبقاء تحت حكم آل خليفة، وهو ما حصلت عليه البحرين من عبدالمحسن الحكيم، وجري الاستفتاء وانتهت قضية البحرين في 11 مايو 1970.
بينما قضية الجزر الإماراتية المفاوضات لم تبدأ ولم تؤخذ بجدية إلا في نهايات المدة التي طرحتها بريطانيا كموعد أقصى لانسحابها من المنطقة، حيث أن بريطانيا أعلنت في يناير 1968م أنها ستنسحب من منطقة الخليج العربي في موعد أقصاه نهاية عام 1971م، وبدأ مارثون المفاوضات حول الجزر الإماراتية قبل موعد الانسحاب البريطاني النهائي والكلي بحوالي 4 شهور.
وللأسف الكثيرين من الناس التقطوا تلك المعلومات المكذوبة وصاروا يتداولونها بكثرة.
الفيلم الوثائقي، وكذلك التسلسل الزمني لهذا الحدث التاريخي، يوضح أن ليس هناك أي عملية مقايضة بين القضيتين (قضية البحرين وقضية الجزر الإماراتية)، كل قضية منفصلة بذاتها. الشاه منذ اليوم الأول في يناير 1968م قال أنه يريد الاستيلاء على البحرين وعلى الجزر الاماراتية وفي مراسلاته مع بريطانيا كان يشير إلى البحرين بـ "تلك الجزيرة". وهناك فرق بين التواريخ، البحرين انتهت قضيتها وثبتت عروبتها واستقلالها في سجلات الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بتاريخ 11 مايو 1970م، بينما الجزر الإماراتية احتلها الشاه في 30 نوفمبر 1971م، والمسافة الزمنية بينهما سنة ونصف.
كل ما في الأمر، أن البحرين منذ اليوم الأول في عام 1968م تحركت وأخذت التهديد الإيراني لها على محمل الجد، لم تذهب إلى إيران للمفاوضات معها، لم يسافر لا حاكم البحرين ولا رئيس الوزراء إلى طهران للتفاوض مع الشاه مباشرة، لأن معروف عن الإيرانيين إذا ذهبت إلى عاصمتهم للتفاوض معهم مباشرة يستصغرونك ويجعلهم يشعرون بأنهم في قوة وأنت في ضعف.
البحرين لجأت إلى الدول العربية وصعدت القضية إلى القنوات الدبلوماسية مثل الجامعة العربية وأصبح لقضية البحرين ملف خاص في الجامعة العربية تُعقد الجلسات والاجتماعات بخصوص قضية البحرين، وتم تعيين مندوب من دولتين عربيتين (سوريا واليمن الجنوبي) ممثلين عن الدول العربية في الأمم المتحدة بخصوص قضية البحرين، ولجأت إلى الأشقاء كالمملكة العربية السعودية لدعمها ومساندتها، وعندما عرف الشاه من المغفور له الملك فيصل أن البحرين لن تكون لقمة سائغة إذا ما حاولت إيران احتلالها وأن السعودية مع الدول العربية سيواجهون القوة الإيرانية في البحرين بقوات عسكرية تخلى الشاه عن فكرة الاستيلاء على البحرين بالقوة العسكرية واقترح اللجوء إلى استفتاء الشعب البحريني تجريه الأمم المتحدة، وهنا وضعت البحرين الخطط لكسب الاستفتاء لصالحها، ومن بين هذه الخطط قام حاكم البحرين المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بزيارة إلى العراق لمقابلة المرجع الشيعي عبدالمحسن الحكيم للحصول على فتوى يحث فيها شيعة البحرين العرب ممن نسميهم البحارنة للمشاركة في استفتاء الأمم المتحدة والتصويت على استقلال البحرين وعروبة البحرين والبقاء تحت حكم آل خليفة، وهو ما حصلت عليه البحرين من عبدالمحسن الحكيم، وجري الاستفتاء وانتهت قضية البحرين في 11 مايو 1970.
بينما قضية الجزر الإماراتية المفاوضات لم تبدأ ولم تؤخذ بجدية إلا في نهايات المدة التي طرحتها بريطانيا كموعد أقصى لانسحابها من المنطقة، حيث أن بريطانيا أعلنت في يناير 1968م أنها ستنسحب من منطقة الخليج العربي في موعد أقصاه نهاية عام 1971م، وبدأ مارثون المفاوضات حول الجزر الإماراتية قبل موعد الانسحاب البريطاني النهائي والكلي بحوالي 4 شهور.
كلامك اللي بالاحمر غير صحيح.
بخصوص البريمي فهي منطقة سعودية و كانت في عهد الملك عبدالعزيز عليها رئيس مركز و استمر الى عهد الملك سعود حيث حدثت ازمة البريمي فيما بعد.
و عندما تقول (بدعم العائلة الحاكمة في السعودية) فالصحيح ان السعودية لم تدعم اي طرف بل كانت تدافع عن ارضها بجنودها و حوصر الجنود و الموظفين السعوديين في المركز عدة أشهر.
اما بخصوص عمان ، عمان توحدت بعد سيطرة قابوس و ابوه على إمامة عمان في حرب الجبل الاخضر ١٩٥٤ ، اين الصلح ؟
و حصلت عدة حروب دموية في عمان بعد ذلك.
التعديل الأخير:
البريمي سعودية.
- إنضم
- 27 يناير 2017
- المشاركات
- 12,505
- التفاعل
- الدولة
لو كانت غير سعوديه لما اخذت السعوديه مقابلها الراس الساحلي بين الامارات وقطر ومنطقه شيبه في اتفاقيه جده
- إنضم
- 5 يوليو 2021
- المشاركات
- 93
- التفاعل
- الدولة
يعني منطقه خور العديد اماراتيه و اخذتها السعوديه مقابل البريمي السعوديه ؟؟؟؟
