انا زي الفل
المشكلة فيكم انتم
مش عارفين تمسكوا غلطة على الراجل
كوارث ابن تيمية قتلت بحثا وكتبت فيها الكتب وهي اكثر من ان يجمعها تعليق، لكن على القلوب اقفالها، ومن ذلك على سبيل المثال: في مجموع الفتاوى:
* الحكم بقتل من يجهر بالنية في الصلاة:
"الجهر بلفظ النيَّة ليس مشروعاً عند أحد من علماء المسلمين ولا فعلَه رسول الله، ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها، ومَن ادعى أن ذلك دِين الله وأنه واجب؛ فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته مِن هذا القول، فإنْ أصرَّ على ذلك قُتِل".
* تكفير وقتل آكل الحيات والعقارب:
"أكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين. فمن أكلها مستحلاً لذلك؛ فإنه يستتاب فإنْ تاب وإلاَّ قُتِل."
* قتل مَن يتأخر عن الصلاة:
"ولا للمستأجر أن يمنع الأجير مِن الصلاة في وقتها، ومَن أخَّرها لصناعة أوْ صيد أوْ خدمة أستاذ أوْ غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته، بلْ يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب.
* وجوب قتال كل من بلغه دعوة النبي ولم يستجب:
"كلّ مَن بلغته دعوة رسول الله إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له، فإنه يجب قتاله: {حتى لا تكون فتنة ويكون الدِّينُ كلّه لله}".
* وجوب قتل المعتدي (الصائل) حتى لو كان طفلا:
"وقتل الصائل جائز وإنْ كان صغيرًا، وكذلك قتل الغلام كان مِن باب دفع الصائل على أبويْه، لعلمه بأنه كان يفتنهما عن دينهما؛ وقتل الصبيان يجوز إذا قاتلوا المسلمين."
ابن تيمية هو اكثر من استخدم عبارات مثل : "باتفاق المسلمين" "باتفاق العلماء" " اتفق العلماء" الخ لتمرير فتاواه الشاذة في عقول البسطاء، مع ان احدا لم يتفق لا قديما ولا حديثا، واوجة الخلاف تحتاج مجلدات لبسطها. ولو احصيت مثل هذه العبارات في كتبه لوجدت عددها بالمئات.
وفي بطلان فرية الاجماع، احيلك الى قول ابن دقيق العيد في "الالمام":
"دعوى الإجماع دعوى عسيرة الثبوت، لا سيما عند من يشترط في ذلك التنصيص من كل قائل من أهل الإجماع على الحكم ولا يكتفي بالثبوت، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله من ادعى الإجماع فقد كذب."