قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
أمر الله تعالى المؤمنين أن يُقاتلوا الكفَّار أولًا فأولًا، الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام
ولهذا بدأ رسولُ الله ﷺ بقتال المشركين في جزيرة العرب
فلمَّا فرغ منهم وفتح اللهُ عليه مكّة والمدينة والطَّائف واليمن واليمامة وهجر وخيبر وحضرموت
وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب
ودخل الناسُ من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجًا
شرع في قتال أهل الكتاب، فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب
وأولى الناس بالدَّعوة إلى الإسلام؛ لأنَّهم أهل الكتاب، فبلغ تبوك صلى الله عليه وسلم
ثم رجع لأجل جهد الناس وجدب البلاد وضيق الحال وذلك سنــــ9ـــة تسعٍ من هجرته
قال الرافضة والمنافقين تسامح