تدشين كنيسه القديس حارث بن كعب

س: الحمد لله وحده وبعد: فقد وردت إلينا الرسالة التالية:
سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال: ظهرت في العصر الحديث فرقة انتشرت في أوربا وأمريكا انضم إليها عدد من المثقفين والمفكرين والمؤلفين المنتسبين إلى الإسلام. وتتلخص عقيدة هذه الفرقة: بأن الديانات الكبرى كاليهودية والنصرانية والهندوكية والبوذية وغيرها هي أديان صحيحة ومقبولة عند الله ، وأن المخلصين من أتباعها يصلون إلى الحق وينجون من النار ويدخلون الجنة دون حاجة في كل هذا إلى الدخول إلى الإسلام. أرجو من سماحتكم الرد على هذا الزعم.


والجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الزعم المذكور باطل بالنصوص من الكتاب والسنة وإجماع العلماء.
أما الكتاب: فقوله جل وعلا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ [آل عمران:19]، وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] وقوله  في سورة المائدة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأما السنة: فمنها قوله ﷺ: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار أخرجه مسلم في صحيحه.
وفي الصحيحين عن جابر بن عبدالله الأنصاري  عن النبي ﷺ أنه قال: أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي، ذكر منها ...وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ويدل على هذا المعنى من القرآن الكريم قوله سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [سبأ:28] وقوله : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19] وقوله سبحانه: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ الآية [إبراهيم:52]، وقوله  في سورة الأعراف في شأن نبيه محمد ﷺ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157] ثم قال سبحانه بعد ذلك: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف:158].
وقد أجمع العلماء على أن رسالة محمد ﷺ عامة لجميع الثقلين، وأن من لم يؤمن به ويتبع ما جاء به فهو من أهل النار ومن الكفار، سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو هندوكيا أو بوذيا أو شيوعيا أو غير ذلك.
فالواجب على جميع الثقلين من الجن والإنس أن يؤمنوا بالله ورسوله، وأن يعبدوا الله وحده دون ما سواه، وأن يتبعوا رسوله محمدا ﷺ حتى الموت، وبذلك تحصل لهم السعادة والنجاة والفوز في الدنيا والآخرة كما تقدم ذلك في الآيات السابقة والحديث الشريف.
وكما قال الله : إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ۝ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر:51-52] وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ۝ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:40-41] وقال  في سورة النور: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وجميع الديانات المخالفة للإسلام فيها من الشرك والكفر بالله ما يخالف دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وبعث به محمدا ﷺ خاتم الأنبياء وأفضلهم.. وفيها عدم الإيمان بمحمد ﷺ وعدم اتباعه، وذلك كاف في كفرهم واستحقاقهم غضب الله وعقابه وحرمانهم من دخول الجنة واستحقاقهم لدخول النار إلا من لم تبلغه دعوة الرسول ﷺ، فهذا أمره إلى الله ، والصحيح: أنه يمتحن يوم القيامة؛ فإن أجاب لما طلب منه دخل الجنة، وإن عصا دخل النار، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله هذه المسألة وأدلتها في آخر كتابه: (طريق الهجرتين) تحت عنوان: طبقات المكلفين، فمن أراده فليراجعه ليستفيد منه الفائدة الكبيرة.. والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
 
كويس

حاول تطبق هذا على كنيستك

كويس

حاول تطبق هذا على كنيستك
كنيستي
Laugh Laughing GIF
 
س: الحمد لله وحده وبعد: فقد وردت إلينا الرسالة التالية:
سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال: ظهرت في العصر الحديث فرقة انتشرت في أوربا وأمريكا انضم إليها عدد من المثقفين والمفكرين والمؤلفين المنتسبين إلى الإسلام. وتتلخص عقيدة هذه الفرقة: بأن الديانات الكبرى كاليهودية والنصرانية والهندوكية والبوذية وغيرها هي أديان صحيحة ومقبولة عند الله ، وأن المخلصين من أتباعها يصلون إلى الحق وينجون من النار ويدخلون الجنة دون حاجة في كل هذا إلى الدخول إلى الإسلام. أرجو من سماحتكم الرد على هذا الزعم.


والجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الزعم المذكور باطل بالنصوص من الكتاب والسنة وإجماع العلماء.
أما الكتاب: فقوله جل وعلا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ [آل عمران:19]، وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] وقوله  في سورة المائدة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأما السنة: فمنها قوله ﷺ: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار أخرجه مسلم في صحيحه.
وفي الصحيحين عن جابر بن عبدالله الأنصاري  عن النبي ﷺ أنه قال: أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي، ذكر منها ...وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ويدل على هذا المعنى من القرآن الكريم قوله سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [سبأ:28] وقوله : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19] وقوله سبحانه: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ الآية [إبراهيم:52]، وقوله  في سورة الأعراف في شأن نبيه محمد ﷺ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157] ثم قال سبحانه بعد ذلك: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف:158].
وقد أجمع العلماء على أن رسالة محمد ﷺ عامة لجميع الثقلين، وأن من لم يؤمن به ويتبع ما جاء به فهو من أهل النار ومن الكفار، سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو هندوكيا أو بوذيا أو شيوعيا أو غير ذلك.
فالواجب على جميع الثقلين من الجن والإنس أن يؤمنوا بالله ورسوله، وأن يعبدوا الله وحده دون ما سواه، وأن يتبعوا رسوله محمدا ﷺ حتى الموت، وبذلك تحصل لهم السعادة والنجاة والفوز في الدنيا والآخرة كما تقدم ذلك في الآيات السابقة والحديث الشريف.
وكما قال الله : إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ۝ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر:51-52] وقال سبحانه: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ۝ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:40-41] وقال  في سورة النور: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وجميع الديانات المخالفة للإسلام فيها من الشرك والكفر بالله ما يخالف دين الإسلام الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وبعث به محمدا ﷺ خاتم الأنبياء وأفضلهم.. وفيها عدم الإيمان بمحمد ﷺ وعدم اتباعه، وذلك كاف في كفرهم واستحقاقهم غضب الله وعقابه وحرمانهم من دخول الجنة واستحقاقهم لدخول النار إلا من لم تبلغه دعوة الرسول ﷺ، فهذا أمره إلى الله ، والصحيح: أنه يمتحن يوم القيامة؛ فإن أجاب لما طلب منه دخل الجنة، وإن عصا دخل النار، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله هذه المسألة وأدلتها في آخر كتابه: (طريق الهجرتين) تحت عنوان: طبقات المكلفين، فمن أراده فليراجعه ليستفيد منه الفائدة الكبيرة.. والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
الخطاب الديني القديم بيتم تجديده
 
انت لست سيدنا عيسى. و لا علاقه لك بآخر الزمان و مروياته. و لست مواطن في جزيرة العرب.

لذا رأيك مع كامل الاحترام احتفظ به لنفسك. و اعتقد انك يجب ان تدرك انك غير مؤهل لا في الدين او الدنيا للتنظير في موضوع لا يلامسك من قريب او بعيد.
قال حديث صحيح
وهو كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى
 
أظن موضوع الاصلاح الديني وتنجيد الخطاب ده عدى أوانه، الان الصدمات الاجتماعية والسياسية حتتعامل وستفرض رؤيتها على الجميع.
الصدمات الاجتماعية خصوصا الدينية غالبا ما تنتهي بكوارث .. وتجارب الآخرين خير مثال إذا كان التغيير اكبر مما يتحمله المجتمع ..
 
الاخ Jabbber @Jabbber .. ماهي مصادر التشريع لدى المذهب الأباضي وماهي كتبهم المعتبرة في الحديث النبوي ؟
أخوي انا مب اباضي مصادر التشىريع ف هذا المذهب القرآن والسنه هم يستندون للكتب الي عند اهل السنه الصحاح وعندهم كتاب آخر اسمه مسند الربيع اعتقد يقدمون العقل على الاجماع
 
الصدمات الاجتماعية خصوصا الدينية دوما غالبا ما تنتهي بكوارث .. وتجارب الآخرين خير مثال إذا كان التغيير اكبر مما يتحمله المجتمع ..

الاجتماع تجاوز الدين من فترة..شكلك بس كنت بتاخد شاور ولا حاجة😂

مولانا…حضارتنا شاخت وترهلت وما بقت قادرة على البقاء فضلا عن الابداع والعطاء، وأي محاولة اصلاح عبارة عن تلفيق وترقيع في الجسد المسجى على سرير الموت..مجرد محاولات انعاش وتنفس صناعي لتأجيل الموت

Arnold J. Toynbee اتكلم عن مراحل الحضارات ورأيه ان حضارتنا ابتدت في الانهيار من سبع قرون بعد سقوط الخلافه العباسية ومن ساعتها واحنا في محاولات انعاش مش اكتر..قد أكون متشائم بس ده الي شايفه بوضوح قدامي.

لازم حنوصل لمرحله خروج الروح أو النقطة الحرجة في الانهيار وبعدها نبدأ حضارة جديدة تمامًا مؤهله للحياة..طبعا دا لو الدابة والمسيخ الدجال امهلونا شوية وقت
 
الاجتماع تجاوز الدين من فترة..شكلك بس كنت بتاخد شاور ولا حاجة😂

مولانا…حضارتنا شاخت وترهلت وما بقت قادرة على البقاء فضلا عن الابداع والعطاء، وأي محاولة اصلاح عبارة عن تلفيق وترقيع في الجسد المسجى على سرير الموت..مجرد محاولات انعاش وتنفس صناعي لتأجيل الموت

Arnold J. Toynbee اتكلم عن مراحل الحضارات ورأيه ان حضارتنا ابتدت في الانهيار من سبع قرون بعد سقوط الخلافه العباسية ومن ساعتها واحنا في محاولات انعاش مش اكتر..قد أكون متشائم بس ده الي شايفه بوضوح قدامي.

لازم حنوصل لمرحله خروج الروح أو النقطة الحرجة في الانهيار وبعدها نبدأ حضارة جديدة تمامًا مؤهله للحياة..طبعا دا لو الدابة والمسيخ الدجال امهلونا شوية وقت
بتحب موت انت النقاشات دى
 
بالمناسبة
الدول المسيحية طوال تاريخها قدمت اروع الامثلة في التسامح الديني ومكنتش المشكلة بالنسبة ليهم يبنوا للمسلمين مسجد ولا لأ ، بل هل يجوز ان المسلمين يعيشوا ولا لأ 😂
 
يواجه الفكر المعاصر خطر الاستقطاب من طرفين متنازعين، يتمثلان فى رؤيتين للغلو أصبح لهما الصوت الأعلى فى الجدل الجاري على مختلف الساحات، وفي العديد من الثقافات، وهما: تيار التطرف العلماني وتيار التطرف الديني.. إذ يتحدث التيار الأول وكأن الله غير موجود، بينما يتحدث التيار الثانى وكأن الإنسان غير موجود ! بمعنى أنه ينزع من الإنسان كل فاعلياته ومسئولياته ومواهبه. التيار الأول جعل مرجعيته المادة وقيم القوة وطموحات الفردية، والتيار الثانى يفهم تعاليم الله على أنها تعاليم شكلية حرفية تتعلق بالظواهر أكثر مما تتعلق بالبواطن، ومن ثم حوّلها من تعاليم للروح والجسد معا إلى تعاليم طقوسية، وقتل فلسفتها التقدمية من ناحية “العدل” والروحية من ناحية أخرى (الإحسان).
 
عودة
أعلى