اشقائنا المغاربة والجزائريين..طبعا احنا حنكون شطّار ومش حنعاير بعض في المرض والموت لا سمح الله، صح ولا انا متفائل بزيادة ؟
متخافش خد
منظمتا الصحة العالمية والأوروبية تزفان خبرين رائعين حول جدري القرود
تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 01 minutes 36 seconds01:36
23/5/2022
قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا دليل على تحور فيروس جدري القردة، في حين أكدت وكالة الصحة الأوروبية أن خطر انتشار جدري القردة على نطاق واسع منخفض للغاية.
منظمة الصحة العالمية: لا دليل على تحور فيروس جدري القردة
قالت مسؤولة تنفيذية بارزة بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور، مشيرة إلى أن المرض المتوطن في غرب ووسط أفريقيا لم يتغير.
وأوضحت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين، أن التحورات أقل عادة مع هذا الفيروس لكن التسلسل الجيني للحالات سيساعد في التعرف بشكل أفضل على موجة الانتشار الراهنة وفهمها.
وكالة الصحة الأوروبية: خطر انتشار جدري القردة على نطاق واسع "منخفض للغاية"
قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الاثنين، إن خطر انتشار مرض جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية" لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.
وأوضحت مديرة وكالة الصحة الأوروبية أندريا أمون أن "معظم الحالات الراهنة ترافقت مع أعراض خفيفة، وبالنسبة إلى العامة، فإن احتمال الانتشار منخفض للغاية"، مضيفة أن احتمال انتشار الفيروس عبر الاتصال الوثيق بين أشخاص ذوي شركاء جنسيين متعددين اعتبر "مرتفعا".
وحتى 21 مايو/أيار، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن 92 إصابة تم إثباتها في المختبرات بجدري القردة و28 حالة مشتبها بها من 12 دولة حيث لا يتفشى المرض، بما فيها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
والاثنين، أعلنت الوكالة المعنية بالأمراض المعدية في الدانمارك تأكيد أول إصابة بالمرض في البلد الإسكندنافي.
وقالت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كرياكيديس "أشعر بالقلق حيال العدد المتزايد من حالات جدري القردة في الاتحاد الأوروبي والعالم. نراقب الوضع عن كثب".
وأشارت إلى أنه بينما يعد احتمال انتشار الوباء "في أوساط السكان بشكل أوسع منخفضا"، من الضروري "المحافظة على اليقظة" والتأكد من تعقّب المخالطين وإجراء الفحوص المناسبة.
وتشمل عوارض جدري القردة الحمى وآلام العضلات وانتفاخ الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي على اليدين والوجه.
ولا يوجد علاج بعد للمرض لكن العوارض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع.
ويعد المرض منتشرا في 11 دولة أفريقية. وبحسب الوكالة الأوروبية، بإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.
كما أشارت الوكالة إلى خطر انتقاله من البشر إلى الحيوانات، وهو أمر قالت إنه قد يحمل "خطر تحوله إلى مرض منتشر في أوروبا".