هيه ٣ نقاط بس هوضحها بسرعه،
النقطة الأولى:
أنا لا أؤمن بأن إيران مشروعها قومي فارسي،
مشروعها بدون شك هو إسلامي راديكالي،
وتقريبا كل الإسلاميين يلتقون معها اليوم بطريقة أو بأخرى،
وبنسب متفاوته،
والسبب في كون مشروعهم غير فارسي
هو ان حديث النبي عليه الصلاة والسلام واضح في شأنهم:
"اذا هلك كسرى فلا كسرى بعده"
فدعوتهم اليوم اسلاميه راديكاليه وليست قوميه فارسيه.
النقطه التانيه:
معنى كلامي أن بعض الفئات في منطقتنا تتحدث الفارسية والعبرية هو معنى مجازي،
يعني يتحدثون بها من ناحية 'سياسية' وليس لغوية.
النقطه التالته:
كيف جعلت اسرائيل عامل استقرار وهي أول دولة في الشرق الأوسط شرّعت الإحتلال،
ومارسته بقوة السلاح على أرض الواقع،
تبني منازل على أراضي "محتلة" بقرار الأمم المتحدة،
ثم تبني بعد ذلك جدار فصل عنصري لمنع أهل الأرض من العودة لها،
ثم رفضت رفضاً تاما كل دعوات السلام منذ 2002،
هل هذا كله في نظرك عامل استقرار
كل أبواب الصراعات والمشاكل بدأتها إسرائيل،
وجعلتها واقع