حزن المسلمين على هزيمة النصارى من المشركين يوم من الايام
وجا التأكيد فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ وهذا خبر لنصرهم مستقبلاً
الشيعة انواع حاول تركز
نوع قريب من اهل السنة
ونوع بعيد اصلا عننا
النوع هذا لما يتمكن منك مثل سوريا ذيك الساعة ردد الوسطية هههه
المشركين في تلك الآيه وهم الفرس
كان كفرهم معلوم بالضرورة من دين الإسلام،
ولم تختلف الأمة في تكفيرهم،
أما الروافض الاثني عشرية لم تتفق الأمة على تكفيرهم،
والذي لايكفرهم ليس عليه شئ باتفاق العلماء،
بعكس الكافر الأصلي الذي لايشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله،
فمن شك في كفره فهو كافر مثله،
المذهب الشافعي لايرى كفرهم أبدا،
ونص على على ذلك ابن عابدين في حاشيته،
والمذاهب الأخرى علماؤها مختلفون،
منهم من يكفر الروافض الاثني عشرية،
ومنهم من يتوقف في تكفيرهم،
ومنهم من يثبت لهم الاسلام مع تلبسهم ببدع مكفرة،
وممن لايكفر الشيعة الاثني عشرية،
شيخ الاسلام ابن تيميه حيث قال:
"وأما تكفيرهم وتخليدهم,
ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران,
وهما روايتان عن أحمد،
والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم،
والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر،
وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا،
وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع,
لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه. فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له. وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير ". ولهذا لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم بكفر الذي قال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم ذروني في اليم فوالله لأن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين مع شكه في قدرة الله وإعادته, ولهذا لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة, فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة. وكثير من هؤلاء قد لا يكون قد بلغته النصوص المخالفة لما يراه ولا يعلم أن الرسول بعث بذلك فيطلق أن هذا القول كفر ويكفر متى قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها, دون غيره. والله أعلم"
مجموع الفتاوي 500/ 28