اعدام جماعي واحراق جثث الضحايا

في الحقيقة البشرية كلها مبنية على التنافس المحموم..الغرب يحاول على الأقل أن يضع قوانين تصنع هذه القشرة الرقيقة من ديمقراطية ودساتير وعلوم و فلسفة وموسيقى وفنون وأدب وقانون..هذه القشرة الرقيقة يمكن أن يزداد سمكها مع مرور الزمن…الغرب اليوم قشرته الحضارية حتى في حروبه أكثر سمكا من 100 سنة فاتت، وأكثر سمكا من 50 سنة فاتت…ولولا هذه القشرة الرقيقة لبقيت العبودية الصريحة مثلًا مستقرة في المجتمعات البشرية كلها..ولبقي الحاكم قادر على أن يقوم بأي شيء في أي وقت لأي سبب من دون أن يجد حتى من يراجعه أو يرفض علنا ما يقوم به..


عزيزي الارطبون! الغرب ليس مثالي لأن البشرية ليست مثالية..وقواعد الحكم والحرب والتنافس في الغرب ليست مثالية لأن البشرية نفسها ليست مثالية…حتى حروب الأنبياء والراشدين والمدافعين عن المثالية لم تكن مثالية وإن حاولت….وإنما كانت تستعين بقشرتها الخاصة (المقدسة) لتخفي حقيقتها عن عيون أتباعها.

على الأقل فالغرب بحضارته يحاول…ويصنع قشرته التي تتراكم وتزداد سمكا مع السنوات والقرون، ولولا هذه المحاولة لكان الشرق الجميل الحنين قد ساد بقواعد سافرة تنتمي للعصور الوسطى مباشرة…وهي قواعد نصفها في عصرنا الحديث بالهمجية الكاملة التي لا لبس فيها ولا قشرة رقيقة تغطيها.
انت لم تفهم ما يقصده الهرطبون

هو يحب العزف على لحن البكائيات والمظلوميات.

لو تعابد عليه يرد عليك ان الغرب خرب مظاهر العيد وانه حزين علشان كذا

زي نظام اختااااه احذري 😂
 
انت لم تفهم ما يقصده الهرطبون

هو يحب العزف على لحن البكائيات والمظلوميات.

لو تعابد عليه يرد عليك ان الغرب خرب مظاهر العيد وانه حزين علشان كذا

زي نظام اختااااه احذري 😂

بعرف…
والمثير للدهشة انه (وغيره كثير) يُحمّل الغرب مسؤلية كارثة انسانية تسبب بها صراع طائفي عربي/شرق اوسطي بامتياز…ما جعل من سوريا نموذج بدائي لحرب الجميع ضد الجميع.
 
في الحقيقة البشرية كلها مبنية على التنافس المحموم..الغرب يحاول على الأقل أن يضع قوانين تصنع هذه القشرة الرقيقة من ديمقراطية ودساتير وعلوم و فلسفة وموسيقى وفنون وأدب وقانون..هذه القشرة الرقيقة يمكن أن يزداد سمكها مع مرور الزمن…الغرب اليوم قشرته الحضارية حتى في حروبه أكثر سمكا من 100 سنة فاتت، وأكثر سمكا من 50 سنة فاتت…ولولا هذه القشرة الرقيقة لبقيت العبودية الصريحة مثلًا مستقرة في المجتمعات البشرية كلها..ولبقي الحاكم قادر على أن يقوم بأي شيء في أي وقت لأي سبب من دون أن يجد حتى من يراجعه أو يرفض علنا ما يقوم به..


عزيزي الارطبون! الغرب ليس مثالي لأن البشرية ليست مثالية..وقواعد الحكم والحرب والتنافس في الغرب ليست مثالية لأن البشرية نفسها ليست مثالية…حتى حروب الأنبياء والراشدين والمدافعين عن المثالية لم تكن مثالية وإن حاولت….وإنما كانت تستعين بقشرتها الخاصة (المقدسة) لتخفي حقيقتها عن عيون أتباعها.

على الأقل فالغرب بحضارته يحاول…ويصنع قشرته التي تتراكم وتزداد سمكا مع السنوات والقرون، ولولا هذه المحاولة لكان الشرق الجميل الحنين قد ساد بقواعد سافرة تنتمي للعصور الوسطى مباشرة…وهي قواعد نصفها في عصرنا الحديث بالهمجية الكاملة التي لا لبس فيها ولا قشرة رقيقة تغطيها.

في الواقع أنه في الوقت الذي انشغل الغرب بصنع قشرة يستر بها حقيقته وعيوبه
انشغل أبناء المسلمين بإزاحة القشرة التي صنعها الغرب ومن نهج نهجهم من أبنائها

ليظهر حقيقة الإسلام التي لا لب ولاقشور فيها بل حقيقة واحدة كالألماسة ظاهرها كباطنها

الغرب في أحسن أوقاته عبر التاريخ يعيش
تفكك أسري وعقوق وخيانة زوجية وفشل وقتال على المال لم يعشه من قبل
الغرب في أحسن عصوره لا يتورع عن التضحية بحليف كأوكرانيا ليضعف خصمه الروسي
الغرب في أحسن أوقاته مستعد لإبادة شعوب وإنهاء دول وإفساد حياتهم ونهب خيراتهم بدون أن يرف له جفن

للأسف هذه القشور بناها الغرب وصدقها البعض ولم ينظروا أبعد منها

من الإجحاف الحكم على الضباع بناءا على علاقتها مع بعضها متناسيا أنها تنتزع أحشاء ضحيتها حية لتتخم بطونها وبطون أبنائها

قد اتقبل أن يقال أنها تفعل هذا لتعيش لكن أن ينظر المرء لأعين اخوانه وأحشاؤهم بين أسنانهم ثم يكال لهم المدح مصحوبا بفلسفة اللب والقشور فأمر غير مقبول


الإسلام لم يخف شيئا عن أتباعه
بل أكثر الآوامر صرامة وعنفا كما يصوره البعض نزلت في القرآن يقرأوها الكل بل ينشرها المسلمون ويقرأونها ليل نهار

ليس عندنا مانخفيه أو نخجل منه
لسنا باطنيين ولا نصارى ويهود عشاق الأسرار

المسلمون في فتوحاتهم لم يستبيحوا الدماء كما صنع ويصنع غيرهم ولن تجد في التاريخ مدينة أعيدت إلى أهلها بعد فتحها إلا على يد المسلمين

العراق وسوريا هي نتاج أعمال الغرب في عصرهم الذهبي وتشدقهم الإنساني فأي خير فيهم لنا

ربما آن الأوان أن ننظر تحت القشور المتهالكة لنرى التصدعات التي أذاقت البشرية الويل من أجل رفاهيتهم

أما نقطتك عن العبودية فدعينا إلى خير فأجبناها وما أراهم دعيوا إلى خير قط فأجابوه إذا ليس لهم به مصلحة

فبماذا تعيرنا

لقد تقاتلوا من أجل العبودية
أما نحن فتقبلناها قبولا حسنا لأن ديننا ربنا وجعلنا مهيئين للخير ساعة بتعظيم حق المملوك وساعة بالترغيب في عتقه

فبماذا تفخر علينا
 
التعديل الأخير:
شاهدت فيديو في تيلجرام

فيه عنوان عريض ومشاهده عنيفة لتعذيب احد ضباط نظام الأسد المسؤولين عن مجزرة التضامن ..

الضابط حرفيا اكل ما ياكل الطبل يوم العيد من طرف ملثمين يدعون انهم من المعارضة ..

بدا الفيديو بمشاهد لضرب الضابط.. بعدها تمطعنه في ظهره بجروح سطحية .. ثم قام احد الملثمين بحك الملح على جروحه ( صراخ الضابط رهيب ) .. بعدها قام الملثمين بنزع أظافره ببطئ ............ ثم في النهاية حطوا الراجل في برميل ضيق لا يتعدى قطره 30 سنتمتر تاركين اياه ينزف هناك حتى الموت .. فيديو مرعب للأمانة ..
 
عودة
أعلى