لو تقصد اسرائيل فهي دولة نووية لن يفرق معاها أي سلاح وليست عدو للعرب حالياً
ايران هي العدو الوحيد الأن
ضرب دولة ملاصقة ع الحدود والمسافة بين العاصمتين اقل من ١٠٠٠ كم يصعب بل يستحيل ضربها بالقنبلة النووية اولا
مصر لديها اسلحة ردع متمثل في السلاح البيولوجي و الكميائي ،
مقاتلة مثل اف ١٥ او سوخوي ٣٥ تمثل تهديد لاسرائيل بالمقام الاول لان يسبب تقارب و شبة توازن في القوة الجوية لمصر مقابل اسرائيل
اسرائيل عدوها الاول العرب و المسلمين بالمقام العام و المصريين بالاخص لاسباب دينة و سياسية وثقل الجيش المصري او اي جيش عربي قوي يمثل عقبة امام مخطط الاحتلال للاراضي العربية لا تنسو ان اسرائيل حدودها لا تعرف لها نهاية فهيا تنتظر ضعف الجيوش العربية للتتوسعة
فالذلك ايران و ميلشياتها و الجماعات المسلحة و الثوارات التي تهدم الاوطان و تفتت الجيوش مثلا ( ليبيا ، العراق تم تفتيت ٢٠٠٣ ، سوريا ، لبنان بسبب الحرب الاهلية ) .
لا تنخدعو بالتحاف معها ضد ايران
ويبدأ تاريخ اليهود في بلاد الفرس قبل أكثر من 2400 سنة ووصلوا إلى هناك بعد استيلاء الملك بخت نصر على القدس وقيامه بسبي الآلاف من اليهود ونقلهم إلى بلاد ما بين النهرين ومن بابل انتقل اليهود إلى العمق الإيراني.
تمكن اليهود مع الزمن من التغلغل في المجتمع البالي واحتلوا مناصب كبيرة في البلاط والدولة هناك ومارسوا طقوسهم الدينية في العراق وكتبوا في بابل (التلمود البابلي). و في الفترة البابلية ظهر بين اليهود عدة أنبياء ومن بينهم النبي ذو الكفل الذي يقع مرقده لحد الآن في محافظة بابل.
وقدم يهود بابل المساعدة للفرس خلال احتلال بابل بعد أن قدموا لهم الكثير من المعلومات الهامة عن جيش بابل وعن تحصينات المدينة التي سقطت عام 539 قبل الميلاد ولقاء هذه المساعدات اليهودية للدولة الفارسية الأخمينية سمح كورش لهم بالعودة إلى فلسطين.
وحدثت موجتان كبيرتان لهجرة يهود إيران، الأولى التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، والثانية التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. في عهد الشاه كان يعيش في إيران عشرات الآلاف من اليهود ولكن الكثيرين منهم هاجروا بعد الثورة الإسلامية
وتجدر الإشارة إلى أن ربع مليون يهودي من أصل إيراني يعيشون في إسرائيل، بينهم الرئيس السابق موشيه كاتساف، والقائد العسكري السابق والنائب الحالي في الكنيست شاؤول موفاز وواحدة من أكثر مطربات إسرائيل شهرة هي ريتا، ولها أغاني بالفارسية.
ويعيش في إيران اليوم نحو 45 ألف يهودي، وهم بذلك يشكلون أكبر تجمع يهودي في الشرق الأوسط بعد إسرائيل وتركيا، وأغلبهم من الطبقة الوسطى- المثقفة، لديهم أملاك، وعائلات وأعامل، ولا يرون بذلك أي مشكلة، حتى وإن كانت إسرائيل، دولة اليهود، تعد عدو بلادهم الأكبر. ويهود إيران هم «الطيالسة» نسبة إلى رداءٍ يلبسونه يسمى الطيلسان، ويتوزع يهود إيران في طهران وهمدان وأصفهان وأهم مقابرهم ومزاراتهم، مقبرة النبي دانيال، والنبي يعقوب.
ويقول اليهود الإيرانيون إن وضعهم تحسن بعد استلام حسن روحاني، منصبَ رئيس الدولة، سواء من ناحية معاملة السُّلطات، أو من ناحية المجتمع الإيراني. و سمحت حكومة روحاني للمدارس اليهودية أن تغلق أبوابها يوم السبت. و خصص حوالي 400 ألف دولار لمستشفى يهودي في طهران، ودعا الرئيس الإيراني، عضو البرلمان اليهودي الوحيد في البلاد أن يرافقه إلى جلسة الأمم المتحدة في نيويورك في السنة الماضية.
ويحافظ اليهود الإيرانيون في إسرائيل على صلاتهم بالمجتمع اليهودي في إيران عبر الإنترنت والهاتف.
وقبل فترة ذكر الحرس الثوري الإيراني أنه ساعد في استعادة كتاب توراة قديم سُرق من الجالية اليهودية وهو أحد المخطوطات الأقدم في العالم، وأعيد إلى الجالية اليهودية في إقليم شيراز جنوبي إيران.