هذه ليست دبلوماسية براغماتية. إنها استراتيجية اتصالات مصممة: 1) لتشتيت الانتباه عن حقيقة أن صفقة إيران الغامضة هي النقطة الشائكة الرئيسية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. 2) لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن السعوديين هم المسؤولون عن ارتفاع أسعار الطاقة. غبي.
زيارة بايدن للسعودية شيء ممتاز ويدل على مكانة واهمية السعودية، في اعتقادي يجب الاستفادة من الوضع الحالي لسوق الطاقة والتجاوب مع مطالب امريكا ولاكن بشروط اولا عدم توقيع اي اتفاق نووي مع ايران و اخراجها من العقوبات وارجاع الحوثيين لقائمة الارهاب ثانيا عدم حجب اي اسلحة او عتاد او قطع غيار عن السعودية ودول الخليج، ثالثا زيادة انتاج النفط من السعودية والخليج يجب ان يقابلها خفض للضرائب المفروضة على المشتقات النفطية في الغرب وكذلك خفض الحرب المفروضة من الغرب على الوقود الأحفوري او يفتح الله.