وزير بريطاني: السيارات الكهربائية أكثر ضررًا على البيئة

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
6,878
التفاعل
7,364 49 0
يبدو أن حلم العالم للتحول نحو بيئة خضراء خالية من التلوث أصبح ضربًا من الخيال، إذ حذّر وزير البيئة البريطاني من أن السيارات الكهربائية قد لا تكون آمنة على البيئة كما هو معتقد.

وعزا جورج يوستيس هذا الأمر إلى الجسيمات الملوثة التي تنتجها البطاريات الثقيلة للسيارات الكهربائية.

وقال إن "الأمر الذي يعني أن التحول إلى السيارات الكهربائية بديلًا للسيارات التي تعمل بالنفط والديزل قد يكون أقل مما يأمله البعض، بسبب ما تتنجه من جزيئات ملوثة التي لا تخرج من عوادم السيارات التقليدية"، حسب تصريحات نقلتها "ديلي ميل".

وتخطط معظم دول العالم للتحول إلى استخدام السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، والاستغناء عن السيارات التي تعمل بالديزل والبنزين بسبب الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق عوادم تلك السيارات.

بطاريات السيارات الكهربائية أكثر ضررًا

قال وزير البيئة البريطاني إن التآكل الناتج عن بطانات الفرامل والإطارات على الطرق قد يكون أكثر ضررًا من التآكل الناتج بسبب السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، بسبب حجم البطارية في السيارات الكهربائية التي تولّد مزيدًا من الجزيئات الدقيقة الملوثة.

وتابع: "عادة ما تكون السيارات الكهربائية أثقل بنحو 20 إلى 30% من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل".

ويحتاج تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية إلى معادن أرضية نادرة مثل النيوديميوم، وهو المعدن الذي يُستخدم في تصنيع المغناطيس بكل أنواع المحركات الكهربائية والأجهزة عالية التقنية، الأمر الذي يزيد من صعوبة تدويرها.

وكانت لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في البرلمان البريطاني قد استدعت وزير البيئة جورج يوستيس، لاستجوابه حول خطوات تقليل الجسيمات الملوثة المعروفة باسم "بي.إم2.5".

نماذج من السيارات الكهربائية
نماذج من السيارات الكهربائية - أرشيفية

أخطر أنواع تلوث الهواء​

تُعد جزيئات "بي إم 2.5" أخطر أنواع تلوث الهواء بسبب قدرتها على اختراق الرئتين بعمق، وتفاقم تلك الجزيئات من سوء أمراض الجهاز التنفسي، الأمر الذي يتسبب في وفاة عشرات الآلاف كل عام.

وقال جورج يوستيس: "لا نعلم حتى الآن إلى أي مدى سيصل بنا التحول من سيارات الديزل والبنزين إلى السيارات الكهربائية".

وكان مستشارو البيئة في الحكومة البريطانية قد حذروا في عام 2019 من أن التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية يجب أن تصاحبه إجراءات عاجلة للحد من التلوث.

وقالت مجموعة خبراء جودة الهواء: "إنه على الرغم من أن بطاريات السيارات الكهربائية لا تنتج عوادم سيارات، فإن الجزيئات الناتجة من تآكل الفرامل والإطارات وسطح الطريق تُسهم في أكثر من نصف الجسيمات الملوثة عبر النقل البري".

وحذّرت المجموعة، في تقرير لها، من عدم وجود تشريع حتى الآن للحد من هذه الجسيمات الملوثة أو تقليلها.

وتعتزم الحكومة البريطانية حظر بيع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030، لتحقيق مستهدفها بأن تكون المملكة المتحدة خالية من انبعاثات عوادم السيارات بحلول عام 2050.

ومن المتوقع أن تنخفض أسعار السيارات الكهربائية بحلول عام 2027، مقارنة بأسعار السيارات التي تعمل بالديزل والبنزين، الأمر الذي سيُسهم في انتشار هذه السيارات.

وتخطط دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان للتوقف نهائيًا عن بيع المركبات الجديدة التي تعمل بالغاز والبنزين بحلول عام 2040.

 
لن يلقى كلامه صدى حتى لو كان مصيبا 100% لان كلامه لا يخدم الاجندة الحالية الاوروبية
 
الحل هو تقليل وزن البطارية والسيّارة وكذلك البحث عن طريقة لتحسين الفرامل العادية والإطارات.
الرجوع للبنزين والديزل غير مسموح به
 
لما لم يقل نعود للسيارات البخارية مثلا او العربات بالاحصنة?!!!
هكدا هي المقاومة لاي ترند جديد, حتى في بداية التسعينات كان مثل هؤلاء يدافعون عن الهاتف السلكي ضد الموبايل ايريكسون
 
ليس المطلوب مقاومة التحول ...
ولكن يجب أن يكون بعقلانية ...
مثلا ... أي سيارة كهربائية جديدة يجب أن يركب مجموعة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء بنفس القدرة
ايضا وضع قانون حد اقصى لوزن البطاريات مع جعلها قابلة للاستبدال في محطات الشحن خلال دقيقتان ...
وايجاد مقاسات عالمية موحدة مثل بطاريات AAA القابلة للشحن...
 
قرار ثورة السيارات الكهربائيه القائمه حالياً هي امتداد

لقرار سابق صدر بالثمانينات الميلاديه بالاستغناء عن النفط

ومنذ ذلك الحين والدول الغربيه بالذات تسعى للاستغناء عن النفط

وهو قرار سياسي وليس اقتصادي او بيئي كما يعتقد البعض

هو قرار سياسي بحت لاخضاع الدول المنتجه للبترول

وكسر لاقتصادياتهم وعدم اتاحت الفرصه لهم ان يستغلو النفط

لاغراض سياسيه ....ولكن هذا القرار ربما يكون بنسبه

معينه ولكن يبقى النفط عامل اساسي في حياة البشر

الى حين رغماً عن الكل
 
مدري ليه مازال فيه مغفلين يرددون نفس كلامه ويجهلون التطور في تقنيات صناعه البطاريات واعادة تدويرها
 
لما لم يقل نعود للسيارات البخارية مثلا او العربات بالاحصنة?!!!
هكدا هي المقاومة لاي ترند جديد, حتى في بداية التسعينات كان مثل هؤلاء يدافعون عن الهاتف السلكي ضد الموبايل ايريكسون
السيارات الكهربائية ستغزو الأسواق الغربية على الاقل ، قيادتها افضل من العادية حاليا هي باهظة التكلفة مثل أي منتج جديد يكون باهظ ثم يصبح رخيص مع المدة
 


بريطانيا قد تقطع الكهرباء ٨ ساعات على المستهلكين يوميا
و يقولون المستقبل سيارات كهربائية
 


بريطانيا قد تقطع الكهرباء ٨ ساعات على المستهلكين يوميا
و يقولون المستقبل سيارات كهربائية

فترة مؤقتة مع الازمات تأتي الحلول الدائمة ، الجيل الجديد من المفاعلات النووية سيحل مشكلة الكهرباء في العالم الغربي
 
فترة مؤقتة مع الازمات تأتي الحلول الدائمة ، الجيل الجديد من المفاعلات النووية سيحل مشكلة الكهرباء في العالم الغربي
مشكلة السيارات الكهربائية هي الwaste الناتج من بطاريات الليثيوم. صعب اعادة تدويره ويشكل خطر بيئي يفوق اضرار النفط.
 
مشكلة السيارات الكهربائية هي الwaste الناتج من بطاريات الليثيوم. صعب اعادة تدويره ويشكل خطر بيئي يفوق اضرار النفط.
تقنية خلايا الوقود بتطور مستمر قد تستبدل بطاريات الليثوم بالمستقبل القريب
 
وتابع: "عادة ما تكون السيارات الكهربائية أثقل بنحو 20 إلى 30% من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل".
لا اعتقد ان هكذا رقم ممكن ان يصنع فارق كبير مقارنة بالتلوث الناتج عن احتراق البترول
خصوصا ان تقريبا كل السيارات الكهربائية تمتلك خاصية الفرملة بمقاومة المحرك لاعادة توليد الكهرباء وهذا يقلل الاعتماد على المكابح لدرجة كبيرة فمن هذه الناحية اعتقد ان الوزير مخطىء جدا
الخطر الوحيد هو يكمن فقط بنفايات البطاريات التي لا يمكن تدويرها لحد الان
وايضا براي الخاص استنفاذ معادن الارض الثمينة بشكل سريع جدا لتصنيع البطاريات و الرقائق لتلك السيارات
الامل هو تطوير تقنية البطاريات الحالية لتصبح اكثر صحة على البيئة
 
عودة
أعلى