وهذا ما قصدته بالمثال الفنزويلى.
تعال إقليميًا، دول الخليج عامةً خلافا للجزائر مندمجين في اسواق المال العالمية من قنوات عدة من اول صناديق سيادية بتستثمر بثقل في بورصات الولايات المتحدة وأوروبا وداخلة في شركات كبيرة مع شركات ضخمة مثل اوبر وديزني وآبل ونوادي رياضة وموانئ إلى الاستثمار في الدين السيادي الأمريكي (السعودية تاني اكبر مستثمر بعد الصين)
اولا.
.. عندما تقول لي... تخلف الهيكل الاقتصادي... هذه.. كلمة.. Vague... ليست محصورة...لمناقشتها.... و باختصار.. القول الاصح... هو.. متفاوت نسبة التخلف داخليا.. و ليس كله.
ثانيا.
تشبه الجزائر بفنزويلا. "اقتصاديا".. ثم عندما تتراجع بعض الشيء في تقديرك
ربما..ممكن..احتمال في فوارق بين الحالتين،لكن اعتقد متفقين على
تأتي بمقارنات أخرى.... كذلك لا تصح.
" المتغيرات السريعة في الطرح لا يمكن مناقشتها.. انت تعلم ذلك صديقي ."
و مع ذلك.. سوف ابسط لك الحالة الجزائرية.
الحسابات الجيوسياسية هي من فرضت على الجزائر هذا التوجه... الجزائر جربت نظريات اقتصادية... نجحت مؤقتا... ثم أصابها الشلل....و هنا في هته النقطة بالذات يمكن... كتابة " une thèse doctorale". لتشخيص الأمر،. الحالة و الفهم.
في الجزائر هناك صندوق سيادة استثماري... أما تسييره مختلف.... و هنا ليس لنقص في التبصر الاقتصادي... و لكن.. للردع القانوني الجد متحكم.و احيانا المتعسف ...(قوانين كهته تقتل حس المبادرة و الانطلاق مخافة المسائلة .( عُكس مؤخرا..
هنا تفهم)
و معه تم السماح للشركات الجزائرية للاستثمار في الخارج...
الآن... قد تقول في نفسك... اذن انتم هنا تشبهون فنزويلا....
الجواب... في سؤال.
لماذا يلجأ مشرع اي بلد لسن قوانين ردعية تعسفية في دولة ما؟ و هل هناك مقاربة او ضرفية تفرض ذلك؟
الجواب نعم.
العشرية السوداء... تلك الحرب على الارهاب الطاحنة التي لم تروها و لم تسمعوا بها كثيرا... أتت على نسيج اقتصاد الجزائر الذي بنته طيلة ثلاثين سنة ... ( بعض التقارير تقول ان قيمة الدمار الاقتصادي المنتج هو مابين 35 إلى 40 مليار دولار .. من نسيج صناعي منتج ذو قيمة مضافة)... تبخر.. و معه بعد اللجوء إلى FMI في سنة 1992.. تم إغلاق الكثير من المصانع أيضا التي نجت من التدمير.
هنا المشرع لأي بلد.... يمنع خروج الأموال من البلد بغرض استثمارها في البلد...
-لذلك..
* ممنوع تحويل الاموال/الارباح إلى الخارج
* منحة السياحة هي الاقل مغاربيا 100 €
* تقييد سعر الصرف... و التغاضي على بؤر بيع العملات في السوق الموازية.
... الخ
الآن.. هناك مؤشرات ان البيت تم ترتيب أساسياته... فمن الطبيعي.. تغير في التشريعات...و تليين ماكان صلبا.
و كمثال سنة 2018 .. سونطراك استحوذ على مركب التكرير ل ExxonMobil الواقع في مدينة اوغستا الإيطالية... (هذا مما تريد معرفته)..
سونطراك أيضا لها نية الاستثمار خصوصا في startups للمغاربيين المتواجدين بأوروبا بدون تحيز و لا عنصريه... و انا افضل هذا التوجه على الاستثمار في شركات عالمية....ب " منطق مالنا يعود إلينا"
معكم دائما في العلا.. بإذن الله...