- إنضم
- 31 يوليو 2018
- المشاركات
- 2,145
- التفاعل
- الدولة
ليس المقصود في السماء السماء اللي تبعد عنا ملايين السنين فإن لفظ السماء في اللغة العربية يطلق على كل ما علا وارتفع، كما قال تعالى: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ {النحل: 79}.سوال بدون استهزاء..
والله قراتها اليوم في القران .. وتوقفت امامها .. وتذكرت هذا الموضوع وسالت سوال غريب نوعا ما
من الذي تكلم عن وجود الجن .. الله رب العالمين وعند اليهود والمسيحين في كتبهم المقدسه ايضا . تمام
في سوره الجن يقول الله .. عن قول الجن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9)
الجن كانوا يصعدون للسماء ويسمعون الاخبار والاقدار من الملائكه ويخبرونها للعرافين قبل البعثه النبويه .. تمام
من المتحدث الله عز وجل ولست انا
اى قانون علمى او فيزيائى هذا ليفسر هذا الكلاماى قانون يقول ان كائن يسكن معنا على الارض يطير الى الفضاء بل الى السماء الدنيا ويسمع الملائكه ايضا .. بكل سهوله وليس هذا عندهم بحدث خارق للعاده مثلا .. لا الجن يخبروا نبينا صلى الله عليه وسلم بانه كان موضوع عادى جدا في قدراتهم التى اعطاهم الله لهم تجعل ليس الفضاء بل السماء وعندهم قدره ليست موجوده في اذان البشر وهى سماع اصوات الملائكه ايضا ..
ووقفت عند ايات نبي الله سليمان في القران .. وليس قصه من تاليفي ..
لما تكلم الله في القران عن قدرات الجن الذين يسكنون الارض معنا لما طلب سليمان عليه السلام بطلب خارق لا يستطيع بشري ان يفعله
(قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39 )
الله سبحانه وتعالى هو الذي تكلم عن ان الجن يرانا من حيث ان عيون البشر محدوده القدرات لا تستطيع رؤيتهم .. عكس قدرات الجن ..
(إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) سوره الاعراف
وغيرها من الايات في القران عن قدرات الجن .. واستخدام سيدنا سليمان لقدراتهم في الغوص وبناء التماثيل وغيرها من الايات
ماهو التفسير العلمى لوجود هذه الكائنات العاقله غيرنا على الارض .. وهذه الكائنات التى ستحاسب وستحشر معنا يوم القيامه وستحاسب مثلنا مثلهم .. بنصوص القران .. ماهو التفسير الفيزيائى واى قانون طبيعي في علوم البشر ينطبق عليهم او يفسر وحودهم وقدراتهم
الى اقصده ان عقول البشر مهما وصلت من علم فلها حدود ولن تستطيع تجاوزه
كل هذا لاسال
لماذا لا نستعين بهذه الامم االعاقله مثلنا مثلهم في بعض العلوم .. يعنى الجن الذي يطير الى السماء بكل سهوله ليسمع اصوات الملائكه عن الاقدار ومن الاف لاف السنين .. اى سرعه واى اجهزه واى علم طيران اوفضاء هذا .. لا ومن الالاف السنين .. قبل النبي صلى الله عليه وسلم
لماذا لا يسالوا مثلا عن هذا الكون ونشاته او وجود كائنات غيرنا في اى كوكب وهم خلقوا قبلنا في هذا الكون .. فلالنسان استفاد من كل شي لياسس علومه الطبيعيه والفيزيائيه استفاد من الحيتان والحشرات والطيور الخ الخ .. لماذا لا يستفيد من مخلوق عاقل يعيش معه على الارض .. وقد استعان به من قبل نبي الله سليمان بنصوص القران وكلام الله عز وجل نفسه وليس استعانه في السحر ولا الشعوذه على الاقل اسئله عن الفضاء هل فيه مخلوقات غيرنا .. وفي اى كوكب
تعامل محدود في اضيق الحدود حتى لما لا ؟
اسف اسئله غريبه جدا بس جاءت في بالى لما سمعت ايه .. وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع .. فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا ..
قدرات غريبه لكائن عاقل غير الانسان يعيش معنا على الارض ..
وأقرب ما يحمل عليه لفظ السماء في مسألة استراق الشياطين للسمع هو السحاب ونحوه مما يحيط بالأرض، فإن الملائكة تنزل إلى السحاب فتذكر الأمر من قضاء الله فتسترقه الشياطين، ودليل ذلك ما رواه البخاري في صحيحه من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الملائكة تنزل في العنان ـ وهو السحاب ـ فتذكر الأمر قضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم. وهذا الحديث في عهد الرسول يعني قبل ان نكتشف ضخامة الكون علشان ما يجي ملحد اهبل يقول ترقيعة من المسلمين هذا حديث قبل 1400 سنه من اكتشاف اتساع الكون
