وفاة سفير ايران لدى الحوثيين بعد يوم من عودته

من يعتقد انه يفيد السعودية بنسب استهداف السفير لها خاطئ... استهداف سفير مدني - حتى لو ايراني- يدخل ضمن تعريف جرائم الحرب ولا اظن ان السعودية - التي تنأى بنفسها عن جرائم الحرب- قد فعلت ذلك...
هههههههههههههههه
والله وبالله وتالله انى قتلناه جهاراً نهاراً وبعدين الدوبلماسي لايحمل اي حصانه اذا كان دوبلماسي فعلاً
اولاً لانه وجد في غرفة عمليات متقدمه تدار منها المعارك
ثانياً لانه سفير لدى جماعه ليس لها اي اعتراف دولي
 
الحقيقة المعلن انه مات من كورونا والبعض يقول التحالف استهدفه
من اعلان اصابته الى وفاته يومين
في غموض واحتمال انه التحالف استهدفه بس التحالف ماتكلم '

الاقرب للصح والمصدر الموثوق حسب تصريحات ايران انه مصاب بفايروس كرونا وعدا ذلك تكهنات من دون مصدر
 
الى الأخوة حتى لا يقعوا فى الخطأ

والتألي على الله يكون بأن يحلف العبدُ ألا يفعل اللهُ كذا، أو يقول: والله لا يغفر الله لفلان، أو لا يرحمه. أو يرى قبراً أو جنازة مسلمٍ
فيقول «إلى جهنم..» عياذاً بالله. مُصدراً أحكاما على موتى المسلمين مظهراً الشماتة في موتهم، فلا يخفى ما فيه من الجهل بحلمه تعالى، وسعة رحمتة، ومغفرته، وفيه سوءُ أدب مع الله تعالى. ولقد حذر صلى الله عليه وسلم من التألي.. وبين ما يترتب عليه فقد روى مسلم في صحيحه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَ: (أَنَّ رَجُلاً قَالَ: واللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، وإِنَّ اللهَ تَعَالَىَ قَالَ: مَنْ ذَا الْذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ، فَإِنَّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَك).
لقد استأثر تبارك وتعالى لنفسه بعِلمِ السرِّ وأخفى فلا يجوز الحكم على مصائر المسلمين يومَ القيامة التي هي من اختصاص غيبه عز وجل، ولا يعلمُ مشيئةَ اللّه وإرادته في عباده إلا هو، وإنما يُجْزَمُ في حقِّ من جاء فيه نصٌ كالعشرة المبشرين بدخول الجنة، ومن جاء فيه نصٌ بوجوبِ النار كأبي لهبٍ (سيصلى ناراً ذات لهب).
نعم إن بغض المعاصي مطلوبٌ لكنه ليس مُسَـوِّغاً للمسلم أن يتجاوز حدودَه فيُنصِّب نفسه قاسما لرحمة الله، فيمنحها لنفسه ومن يحب ويمنع منها الآخرين!
فلقد غفر الله لبغي من بني إسرائيل بكلب سقته شربة ماء، وعلى رجل أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني حتى إذا صرت رمادا أَذِرُّوني في الريح أوفي البحر.. فغفر الله له بخشيته منه وأدخله الجنة، وغفر الله لرجل أزال غصن شوكٍ عن الطريق، وتاب الله على عبد قتل مائة نفس، وهذه الأمثلة في الصحيح.

 
عودة
أعلى