عربة سفير الايرانية

إنضم
24 نوفمبر 2021
المشاركات
2,469
التفاعل
3,259 312 1
الدولة
Saudi Arabia





مركبة سفير

1765205610237.png


سفير (بالإنجليزية: Safīr) هي مركبة عسكرية إيرانية متعددة المهام بدفع رباعي 4×4، تُعد نسخة محليًا عن مركبة ويلز M38 الأمريكية التي استوردتها إيران بكميات كبيرة خلال خمسينيات القرن الماضي. وتدعي ايران انتاج السفير حاليًا في شركة Fath Vehicle Industries
حيث تصنع الكثير من بلدان العالم النسخة القدمية من مركبات ويليز الامريكية حتى ان بعض البلدان تصنعها في الورش العادية وتستورد محركاتها من شركتي تاتا ومهاندرا الهندية


يبلغ وزن السفير نحو 1.5 طن، بينما يتم استيراد محركاتها "الأساسية" وانظمتها الكهربائية من الصين.
وتختلف سفير عن مركبة M38 الأصلية
هيكلها مصنوع من صفائح الحديد العادي إذ يمكن بسهولة تمييزه عبر زوايا الهيكل الحادة وتصميم غطاء المحرك والشبك الأمامي الذي يبدو أقل جودة بكثير من النسخة الأمريكية القديمة.

تم تزويد العراق بمركبات "سفير" عبر الميليشيات، نظرًا لانخفاض تكلفتها وسهولة إنتاجها بأعداد كبيرة.
تم الكشف رسميًا عن مركبة سفير في عام 2008. وخلال حفل التدشين، قال وزير الدفاع الإيراني إن 3,000 مركبة سفير تم تصنيعها في ذلك العام، وأن شركة فات للصناعات ستسلّم 5,000 مركبة إضافية سنويًا إلى وزارة الدفاع. وقد شوهدت هذه المركبة في وسائل الإعلام خارج إيران ضمن استخدام الميليشيات الموالية لإيران في قتالها الفوضوي في البلدان العربية.
وتقوم السودان بإنتاج مركبة سفير بموجب ترخيص تحت اسم Karaba VTG01، وقد عُرضت رسميًا أمام الزوار في معرض IDEX 2013 ولكنها لم تنتج الكثير منها ويعود ذلك لقلق الشركات الصينية من توريد القطع اللزمة للانتاج خوفا من العقوبات الامريكية
تتميز مركبة سفير بكونها مركبة وحدوية (Modular) ولها العديد من النماذج، ومنها:
نسخة مزوّدة بـ 12 أنبوبًا لإطلاق صواريخ فجر-1 عيار 107 ملم.
نسخة مجهّزة بمدفع عديم الارتداد عيار 106 ملم (M40) لاستخدامه ضد الآليات المدرعة.
نموذج مزوّد بقاذف صواريخ مضادّة للدبابات من طراز توفان (Toophan) لمواجهة الدبابات المعادية.
نموذج مزوّد بصواريخ 9K11 Malyutka المضادة للدبابات (وربما النسخة الإيرانية المنتَجة محليًا "رعد").
نموذج مزوّد بصواريخ توسان المضادة للدروع.
نسخة مزودة بقاذف قنابل.
مركبة قيادة.
إسعاف.
مركبة بث موجات راديوية.
نسخة مدولبة مجنزرة للاستخدام في المناطق الثلجية.
نسخة Safir-4 بهيكل ممتد.


الدول المستخدمة:
إيران: تستخدمها القوات المسلحة الإيرانية.
العراق: زُودت بها مليشيا الحشد الشعبي.
السودان: تنتجها بترخيص تحت اسم Karaba VTG01.
سوريا: شوهدت قيد الاستخدام لدى القوات المسلحة السورية ومليشيا حزب اللات.
ليبيا: تستخدمها قوات الجيش الوطني الليبي.
احدث النسخ منها سفير 4

1765206339897.png
 
التعديل الأخير:
عهد الشاه
خلال الخمسينيات، في عهد نظام الشاه الملكي اشترت إيران أعدادًا كبيرة من مركبات Willys M38 (الجيش الأمريكي كان يصدّر هذا الطراز لحلفائه).
كانت هذه المركبات تُستخدم في الجيش الإيراني وقوات الأمن.

في عام 1956 أسس جعفر أخوان "شركة جيب إيران التجارية" (المعروفة حاليًا باسم "بارس خودرو") لاستيراد سيارات ويليز المتحضرة وبعض المنتجات الأخرى للعلامة التجارية إلى جانب قطع غيارها إلى إيران. بعد ثلاث سنوات، في عام 1959،

1765208696113.png

وبسبب الدعم الامريكي لايران بدا برنامج التصنيع المحلي في إيران، وتم بناء مجمع تجميع الخاص لتجميع سيارات جيب كاملة (CKD). في وقت قصير، بدأ إنتاج جيب تحت إشراف موظفي ويليز، في موقع على طريق طهران-كرج السابق في إيران. وهكذا أصبح أخوان مؤسس أول شركة لصناعة السيارات ذات الإنتاج الضخم في الشرق الأوسط
1765208726996.png




ثم في عام 1979، واجهت إيران ثورة غيرت ظروف البلاد بشكل جذري، مما أدى إلى ظهور حكومة جديدة . في تلك الأيام، كانت 65 في المائة من شركة جنرال موتورز إيران مملوكة للولايات المتحدة، ولكن بعد الثورة لم تتمكن جنرال موتورز إيران من استئناف التعاون مع الولايات المتحدة، وتوقف إنتاج سيارات جنرال موتورز في أوائل الثمانينيات. وبالتالي، بسبب المطالبات والمطالبات المضادة الناشئة بين الطرفين، نشأ نزاع قانوني بين إيران والولايات المتحدة. وأخيرًا، في عام 1981، من خلال وساطة الحكومة الجزائرية، تم التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات لحلها. وبموجب هذه الاتفاقية، تم دفع مطالبات جنرال موتورز وتم شحن الشحنة التي تحتوي على بقية أجزاء السيارات التي توقفت في كندا إلى إيران. احتوت الشحنة على قطع غيار لشيفروليه نوفا وبويك إيران (سكاي لارك). لذلك، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، استؤنف الإنتاج واستمر حتى أواخر الثمانينيات. وفي هذا الوقت، تغيرت الشركة الإيرانية إلى "بارس خودرو"، والتي تعمل تحت مظلتها اليوم.

بعد الثورة الإيرانية، كانت معظم قطع غيار سيارات جيب تُشحن من كندا، لذا تُعرف سيارات الجيب التي صُنعت خلال تلك الفترة باسم "الكندية"، مع بعض الاختلافات في المواصفات وتفاصيل المظهر عن السيارات "الأمريكية". كما تميزت سيارات بويك وشيفروليه الإيرانية في الثمانينيات ببعض التفاصيل المختلفة مقارنةً بمنتجات ما قبل الثورة. على سبيل المثال، بالمقارنة مع الطرازات القديمة، تختلف هذه السيارات في تصميم الشبك الأمامي، وشكل المقاعد، والمصابيح الخلفية.

1765209008231.png

جنود ايرانيين يستخدمون ويلز خلال الحرب الايرانية العراقية

مع نهاية الثمانينيات، توقف تجميع السيارات الأمريكية في إيران. ومع ذلك، أُنتج عدد من سيارات الجيب المحلية، مثل توسان وسهرا، في إيران خلال التسعينيات، بالتعاون مع شركاء تجاريين غير أمريكيين من دول أخرى، مثل ماهيندرا في الهند. وفي نهاية المطاف، واصلت شركة بارس خودرو تجميع السيارات بالتعاون مع بعض الشركات الأوروبية والآسيوية، مثل نيسان ورينو. واليوم، تُعدّ هذه الشركة علامة تجارية فرعية لشركة سايبا، إحدى أكبر شركتي صناعة السيارات في إيران.
2008
انتاج سفير اللي تُعد نسخة محليًا عن مركبة ويلز M38 الأمريكية ويتم تجميعه في شركة Fath Vehicle Industries
بينما يتم استيراد محركاتها "الأساسية" وانظمتها الكهربائية من الصين.

يمكن لاي دولة او جهة تصنيع سيارات ويلز لان تلك السيارات لا تمتلك شركاتها القدرة على المطالبة بحقوقها لانها انتجت في زمن الحرب ولم نشرها في جميع دول العالم قبل اصدار حقوق التصنيع التجاري لها

1765209283900.png

حيث تصنع الكثير من بلدان العالم النسخة القدمية من مركبات ويليز الامريكية حتى ان بعض البلدان تصنعها في الورش العادية وتستورد محركاتها من شركتي تاتا ومهاندرا الهندية
1765209304245.png



ماهندرا جيب ( جيب الهند)
1765209416910.png


نسخة هندية من سيارات جيب الأمريكية هي الأكثر شيوعًا. وبسبب الإنتاج الضخم في الهند، استفادت كثير من الدول من هذه السيارات لتجميع سيارات ويلز محليًا دون أي حقوق ملكية أو صعوبات في التصنيع. من أشهر هذه الدول: إيران، باكستان، أفغانستان، وبورما، حيث تُصنع أحيانًا في ورش حدادة عادية. كما أن الصين تنتج سيارات ويلز محليًا بأسماء مختلفة، وتبيع قطعها إلى العديد من الدول حول العالم.​
 
عودة
أعلى