دور المغرب في الحرب العراقية-الإيرانية

على العموم موقف المغرب ليس بعجيب على سلالة اهل البيت حكام المغرب ...من دعمهم للعراق ضد العدو الهمجي التاريخي للعرب والمسلمين (الفرس) المجوس ومن لف لفهم
 
في كتابه The Iran-Iraq War، يذكر الكاتب Pierre Razoux تفاصيل ذلك الدعم وهو بالمناسبة ليس غريب على المغرب ولا مواقفها القومية !!! في ذات الوقت، الكاتب يتحدث عن دعم جيران المغرب بالمال وبالسلاح لإيران، وتحديدا ليبيا والجزائر، كما يذكر بالتفصيل قصة إسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري آنذاك "محمد صديق بن يحيى" Mohammed Seddik Ben Yahia عندما قرر صدام إعطاء الجزائريين الدرس السياسي الأهم والرد على دعمهم اللامحدود لإيران !!!!!!

بن يحيى كان يتجه بطائرة Gulfstream إلى طهران والعراقيين كانوا على علم بتفاصيل الرحلة !! ومع إقتراب الطائرة من الحدود بين تركيا، إيران، والعراق، قامت مقاتلة عراقية من نوع MiG-25 بإسقاطها دون سابق انذار باستخدام صاروخ بعيد المدى. الهجوم تسبب بسقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها وكان ذلك بتاريخ 3 يناير العام 1982.

يومها، أطلق الجزائريون عنان غضبهم على كلا الطرفين المتحاربين، دون معرفة بالضبط من تسبب بالهجوم. الجانبان العراقي والإيراني إتهموا بعضهم البعض بإسقاط الطائرة. رغم ذلك، الرسالة العراقية وصلت لاحقا إلى السلطات الجزائرية وبشكل واضح، وأن عليهم عدم التدخل بهذا النزاع.


Saddam Hussein decided to teach them a lesson. On May 3, 1982, he ordered the commercial Gulfstream carrying Algerian foreign minister Mohammed Seddik Ben Yahia shot down. Ben Yahia was traveling to Tehran with several of his collaborators to convince the Iranian authorities to accept Algerian mediation and coordinate a mutual position for the upcoming Organization of the Petroleum Exporting Countries meeting.

Baghdad had easy access to the details of this regularly scheduled flight. As the Algerian Gulfstream approached the border between Turkey, Iran, and Iraq, it was brought down without warning by a long-range missile fired by a marauding Iraqi MiG-25. There were no survivors.

The Algerians unleashed their fury at both belligerents, without knowing exactly who to blame for the treacherous attack, since both the Iraqis and the Iranians accused each other of shooting down the plane. Yet the message to the Algerian authorities was received loud and clear; from this point on, they no longer interfered in the conflict.


معلومة جديدة للامانه.

انا لا افهم لماذا السياسة الجزائرية عبر التاريخ دائما تميل الى ايران بعيداً عن جيرانها و اشقاءها العرب!
 
عودة
أعلى