مدافع الدبابات الروسية من عيار 152 ملم لم تدخل الخدمة قط، لذا الحكم على أدائها من حيث الفوائد والنواقص سيكون على الأرجح غير مجزي. مع ذلك، تتحدث المصادر الروسية عن بعض العقبات التقنية والاقتصادية التي رافقت مشاريع التطوير. إذ يتطلب هذا النوع من المدافع وجوب إدخال تعديلات معينة على تصاميم الدبابات الحالية نتيجة عناصر الحجم وقوة الارتداد مقارنة بأنظمة المدافع الحالية من عيار 125 ملم. الذخيرة كبيرة الحجم تحتاج لفسح تخزين أكبر ضمن مقصورة القتال أو البرج، وكذلك لأنظمة مختلفة للتحميل والتلقيم الآلي وكما تأكد مع المشروع Object 195.
زخم الارتداد العالي جداً recoil momentum يتطلب أنظمة كبح من نوع خاص، بحيث تساهم هذه للحد الأقصى في منع الضرر الهيكلي لمنصة الإطلاق. المعوقات الأخرى التي تحدث عنها الروس كانت تتناول البعد الاقتصادي أو الكلف والنفقات المرتبطة بإنتاج هكذا مدفع بهذا القطر (على الأرجح سيكون غالي الثمن ويصعب نسبياً إتقان إنتاج ذخيرته الجديدة، وتوزيعها بعد ذلك على الوحدات المسلحة).
قضية أخرى تناولت الحاجة التعبوية الفعلية لهذه المدافع مقابل طبيعة الصراع والأهداف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة. إذ يتحدث الخبراء الروس عن قلة أو غياب الأهداف ذات القيمة worthy targets التي ستعرض على دباباتهم، بحيث تكون هذه جديرة بالمشاغلة بمدافع من عيار 152 ملم. وهم يرون أن الدبابات الروسية الحديثة بذخيرتها الحالية، قادرة على مواجهة كافة أخطار ساحة المعركة.